يقول في فضيلة الشيخ وفقكم الله في قوله تعالى يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا. هل معنى ذلك ان من الشرطين لابد ان يكونا مجتمعان في الشافع اذن الرحمن له وان يرظى قوله كما سمعتم اذن الله للشافعي ان يشفع ورضا الله عن المشفوع فيه بان يكون من اهل التوحيد ولا يكون من المشركين فالمشرك لا تقبل فيه شفاعة نعم