هل جثة الحسين فالعراق او في الشام او في مصر المعروف ان الحسين في العراق وليست في مصر وليست في الشام. وانما دفن في العراق. والذي في مصر ليس له هو اصله. وانما هي دعوة لا حقيقة لها. واقبح من ذلك واشد من ذلك دعاؤه والاستغاثة به والطواف في قبره هل لم يعظم المنكرات وقبائح بل الى الشرك الاكبر؟ فان دعاء الاموال والاستغاثة بالاموات والنذر لهم والتقرب اليهم بالذبائح كل ذلك من المنكرات العظيمة ومن الشرك الاكبر. سواء كان المدفون الحسين او غير الحسين. وهكذا ما يفعل عند البدوي او الشيف زينب او غير ذلك كله يجب تركه. وانما يجوز الزيارة فقط للميت يزار ويدعى له بالمغفرة والرحمة سواء كان الحسين او غير الحسين. اما ان يدعى الاموات من دون الله ويستغاث بهم ومنذر لهم ويطلب منهم شفاء او النصر على الاعداء فهذا كله من عمل الجاهلية. من عمل المشركين الاولين من الشرك الاكبر. وهكذا الطواف بقبورهم بما عندهم السر فيما يقول عبادهم من دون الله. كل هذا منكر عظيم. فالطواف عبادة عظيمة لله ولا يجوز الا حول الكعبة المشرفة. القبور لا يطاف بها. ولا يسأل اهلها شفاء مرظى ولا نصنع الاعداء ولا غير هذا. وانما يزارون اذا كانوا مسلمين يزارون ويدعى لهم المغفرة والرحمة وفي ذلك عبرة وذكرى للزائر يذكر الموت ويذكر الاخرة. اما العبادة فحق الله وحده وليدعا ويرجى سبحانه وتعالى كما قال عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. قال سبحانه فاعبد الله الدين قال عز وجل وان مساجد الله فلا تدعوا مع الله احدا