قال ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان. ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس. يظن ان الصنم هذا بينفعه. يظن ان ترى موجود الان في ارض الاسلام. ترى موجود الان في ارض الاسلام بعضهم سمعناه يقول لو سجدت في طوبة تنفعك. سمعنا بعضهم يقول كثيرين ما هم قليلين اللي يعني ما هو واحد وعشرة ومئة مئات مئات يقولون لو اعتقدت في حجر ينفعك. والله لو اعتقدت فيه يضرك ولا ينفعك. لو اعتقدت في حجر يضرك ولا ما اعتقدت في غير الله؟ والقيت حبالك على غير الله عز وجل. حجر ايش اللي ينفعك؟ حجر ينفعني حجر اصح المود يبي ينفع ما هو بنافع شيء. لكن الله هو اللي ينفع. بالحجر وغير الحجر هذا موسى عليه السلام لما بني اسرائيل ما انا قلت لكم في اول الدرس الليلة انه داعرون. لا يتورعون عن سب الانبياء والمرسلين. بدأوا يغيظوا النبي موسى فنبيهم الرسول الكريم والمصطفى. المصطفى له. اللي اصطفاه برسالته وبكلامه. لما جاهم وشافوه حي حي عجيب كالانبياء جميعا. لما بدأ يشيل الحجارة قال له عمه العباس يا ابن اخي ارى اني ناخد الازار ما عندهم غيره ما عليه ازار وردة ازار مثل السروال عندنا يلفه على وسطه وعلى محل سوا والرداء يحطه فوق ما عنده رداء هو الازار هو الردا فعليهم الربا حطوا على وسطه متأزر به متأزر به. فقال يا ابن اخي لو اه اخذنا الازار حقك هذا وحطيناه تحت كتفه عشان اذا وضع الحجر عليه ما يكلك الحجر هذا من حرارته. يعني يدفع عنك الحرارة؟ قال لا يا عم. قال لا يا ابن اخي ما اخليك يا ابن يعز علي اني اشوف لحمك يتآكل من النار. من الحجر؟ قال لا يا عم. فمن شدة شفقة العباس رضي الله عنه. عباس ابن عبد المطلب عمه جذب الازار بالقوة يقول له خايف من ايش انت؟ متل واحد واحد يعدي من واحد واحد يعلم واحد وكذا عليه وحطه على كتفه فخر النبي على وجهه. وهو يقول هذا الحديث اللي اقوله لكم في صحيح البخاري. الحديث اللي اقراه عليكم هذا في صحيح بخاري فاخذ فانكب النبي على وجهه وهو يقول ردائي ردائي فاني قد نهيت عن التجرد