بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ما زلنا مع صحيح الامام مسلم وفي هذا الكتاب ادلة الشريعة وفيه التثبت والقاعدة ان اصل العلم التثبت وثمرته السلامة ولذا يطلب الانسان العلم بدليله ورحم الله من قال اصل الورع القناعة وثمرته الراحة هو اصل الصبر الحزم وثامرته الظفر واصل العمل التوفيق وثمرته النجاح وغاية كل امرئ الصدق. ينبغي على الانسان ان يكون صادقا في تعامله مع ربه. فمن صدق نجا قال مسلم وحدثني ابو الربيع الزهراني قال حدثنا حماد يعني ابن زيد قال حدثنا هشام بهذا الاسناد ان اخا ابي القعيسي استأذن عليها فذكر نحوه وحدثناه يحيى ابن يحيى قال اخبرنا ابو معاوية عن هشام بهذا الاسناد نحوه غير انه قال استأذن عليها ابو القعيس وحدثني الحسن ابن علي الحلواني ومحمد ابن رافع قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج عن عطاء قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة اخبرته قالت استأذن علي عمر استأذن علي عمي من الرضاعة. ابو الجهل فرددته قال لي هشام انما هو ابو القعيس فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته ذلك قال فهلا اذنت له تربت يمينك او يدك نعم وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء وحدثنا محمد بن رمح قال اخبرنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن عراك عن عروة عن عائشة انها اخبرته ان عمها من الرضاعة يسمى افلحة. استأذن عليها فحجبته فاخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها لا تحتجبي منه فانه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب وحدثنا عبيد الله ابن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن الحكم عن عراك ابن مالك عن عروة عن عائشة قالت استأذن علي افلح ابن قعيس فابيت ان اذن له فارسل اني عمك ارضعتك امرأة اخي فابيت ان اذن له فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال يدخل عليك فانه عمك اذا هكذا كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتحرون حتى لا يقع الانسان في محظور شرعي ولذلك كما قلنا اصل العلم التثبت وثمرته الصواب باب تحريم ابنة الاخ من الرضاعة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب ومحمد ابن العلاء واللفظ لابي بكر قالوا حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن سعد ابن عبيدة عن ابي عبد الرحمن عن علي قال قال قلت يا رسول الله ما لك تنوقوا في قريش وتدعنا ما لك تنذوقوا في قريش وتدعنا معناه تختار وتبالغ في الاختيار وايضا تأتي بمعنى ثميل فقال وعندكم شيء؟ قلت نعم بنت حمزة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها لا تحل لي انها ابنة اخي من الرضاعة وحدثناه عثمان ابن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم عن جرير حاء وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي ها وحدثنا محمد ابن ابي بكر المقدمي قال حدثنا عبدالرحمن ابن مهدي عن سفيان كلهم عن الاعمش بهذا الاسناد مثله وحدثنا هداب بن خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم اريد على ابنة حمزة فقال انها لا تحل لي انها ابنة اخي من الرضاعة ويحرو من الرضاعة ما ما يحرم من الرحم وحدثناه زهير بن حرب قال حدثنا يحيى وهو القطان ها وحدثنا محمد ابن يحيى ابن مهران القطعي قال حدثنا بشر ابن عمر جميعا عن شعبة هاء وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا علي ابن مسهر عن سعيد ابن ابي عروبة كلاهما عن قتادة باسناد همام سواء غير ان حديث شعبة انتهى عند قوله ابنة اخي من الرضاعة وفي حديث سعيد وانه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب في رواية بشر ابن عمر سمعت جابر ابن زيد نعم وحدثنا هارون بن سعيد الايدي واحمد بن عيسى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني مخرمة ابن بكير عن ابيه قال سمعت عبد الله ابن مسلم يقول سمعت محمد ابن مسلم يقول سمعت حميد بن عبد الرحمن يقول سمعت ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم. اين انت يا رسول الله عن ابنة حمزة او قيل الا تخطب بنت حمزة ابن عبد المطلب قال ان حمزة اخي من الرضاعة نعم باب تحريم الربيب واخت المرأة من الربيبة وهي بنت الزوجة محرمة واخت الزوجة الجمع بينها وبين الزوجة محرم حدثنا ابو كريب محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو اسامة قال اخبرني هشام قال اخبرني ابي عن زينب بنت ام سلمة عن ام حبيبة بنت ابي سفيان قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له هل لك في اختي بنت ابي سفيان فقال افعل ماذا؟ قلت تنكحها قال او تحبين ذلك؟ قلت لست لك بمخلي يعني مع ذلك انت تتزوج وهذه اذا كانت معي في بيتي اولى من الغريبة تقول واحب من شركني في الخير اختي قال فانها لا تحل لي. قلت فاني اخبرت انك تخطب درة بنت ابي سلمة قال بنت ابي سلمة؟ قلت نعم النساء تتحدث من غير تثبت والتثبت كما قلنا في اول درس فيه السلامة قلت نعم قال لو انها لم تكن نبيبتي في حجري ما حلت لي. انها ابنة اخي من الرضاعة ارظعتني واباها ثويبا فلا تعرضن علي بناتكن ولا اخواتكن اذا نبه النبي صلى الله عليه وسلم على المحرمات نعم وحدثنيه الزويد بن سعيد قال حدثنا يحيى بن زكريا بن ابي زائدة ها وحدثنا عمرو ناقض قال حدثنا بن عامر قال اخبرنا زهير كلاهما عن هشام ابن عروة بهذا الاسناد سواء وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر قال اخبرنا الليث عن يزيد ابن ابي حنيف ان محمد ابن شهاب كتب يذكر ان عروة حدثه ان زينب بنت ابي سلمة حدثتهم ان ام حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها انها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله انت اختي عزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتحبين ذلك؟ فقالت نعم يا رسول الله لست لك بمخليا واحب من شركني في خير اختي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان ذلك لا يحل لي قالت فقلت يا رسول الله فان نتحدث انك تريد ان تنكح ذرة بنت ابي سلمة قال ابنت ابي سلمة؟ قالت نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو انها لم تكن نذيلتي في حجري ما حلت لي انها ابنة اخي من الرضاعة ارضعتني واباها ابا سلمة ثويبة فلا تعرضن علي بناتكن ولا اخواتكن وحدثنيه عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد حاء وحدثناه عبد بن حميد قال اخبرني يعقوب ابن ابراهيم الزهري قال حدثنا محمد ابن عبد الله ابن مسلم كلاهما عن الزهري باسناد ابن ابي حبيب عنه نحو حديثه ولم يسم احد منهم في حديثه عزة غير يزيد ابن ابي حبيب باب في المسطف والمصتان يعني ما الذي يحرم من الرضا؟ ما الذي يحرم نعم هذا القليل والكثير ام ماذا حدثني زهير ابن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم حاء وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا إسماعيل حاء وحدثني سويد بن سعيد قال حدثنا معتمر بن سليمان كلاهما عن ايوب عن ابن ابي مليكة عن عبد الله ابن الزبير عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال سويد وزهير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تحرموا المصة والمصتان حدثنا يحيى ابن يحيى وعمرو الناقد واسحاق ابن ابراهيم كلهم عن المعتمر واللفظ ليحيى قال اخبرنا المعتمر بن سليمان عن ايوب يحدث عن ابي الخيل يحدث عن ابي الخليل عن عبدالله بن الحارث عن ام الفضل قالت دخل اعرابي على نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فقال يا نبي الله اني كانت لي امرأة فتزوجت جهة اخرى فزعمت امرأتي الاولى انها ارضعت امرأتي الحدث رضعة او رضعتين فقال نبي الله لا تحرم الاملاءة والاملاجتان. قال عمرو في روايته عن عبد الله ابن الحارث ابن نوفل والاولادة هي المقصد يقال ما لدى الصبي امه واملجته. نعم ومعنى امرأة الحفة اي الجديدة. نسأل الله ان يجدد لنا ولكم الخير والبركة. في العلم والعمل اما حطام الدنيا فهو فان. واما العلم والعمل الصالح فهو باق وحدثني ابو غسان المسمعي قال حدثنا معاذ وحدثنا ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن صالح ابن ابي مريم ابي الخليلي عن عبدالله بن الحارث عن ام الفضل ان رجلا من بني عامر اني صعصعة قال يا نبي الله هل تحرم الرضعة الواحدة؟ قال لا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا محمد ابن بشر قال حدثنا سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة عن ابي الخليل عن عبد الله ابن الحارث ان ام الفضل حدثت ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لا تحرم الرضعة او الرضعتان او المسطة او المغصتان وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم جميعا عن عبدة بن سليمان عن ابن ابي عروبة بهذا الاسناد اما اسحاق فقال كرواية ابن بشر او الرضعتان او النصتان واما ابن ابي شيبة فقال والرضعتان والمصتان وحدثناه ابن ابي عمر قال حدثنا بشر ابن السري قال حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن ابي الخليل عن عبد الله ابن الحارث ابن عن ام الفضل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تحرموا الاملاجة والاملاجتان حدثني احمد بن سعيد الدانمي قال حدثنا حبان قال حدثنا هما قال حدثنا قتادة عن ابي الخليل عن عبد الله ابن للحافظ عن ام الفضل سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم اتحرم المصة؟ فقال لا باب التحريم لخمس رضعات حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن عمرة عن عائشة انها قالت كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخنا لخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي فيما يقرأ من القرآن هذه الرواية اخرها فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي فيما يقرأ من القرآن يراجع فيها كتاب الجامع في العلل فقد فصلت هذا الامر تفصيلا بالدليل الظاهر حدثنا عبد الله ابن مسلمة القعدبي قال حدثنا سليمان ابن بلال عن يحيى وهو ابن سعيد عن عمرة انها سمعت عائشة ستقول وهي تذكر الذي يحرم من الرضاعة قالت عمرة فقالت عائشة نزل في القرآن عشر رضعات معلومات ثم نزل ايظا خمس معلومات وحدثناه محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى ابن سعيد قال اخبرتني عمرو انها سمعت عائشة تقول بمثله باب رضاعة الكبير وهذا ايضا لي فيه كتاب مستقل اسمه لا تحريم بارظاع الكبير وددت ان يقرأ وحدثنا عمرو الناقد وابن ابي عمر قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن عبد الرحمن ابن القاسم عن ابيه عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني ارى في وجه ابي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه قالت وكيف ارضعه؟ وهو رجل كبير. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت انه رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا. وفي رواية ابن ابي عمر فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا هذا خاص بهذه المرأة وترضعه بان تضع الحليب في قدح ثم يشربه. وهذه واقعة عين لا عموم لها وقد فصلت الامر في كتابي لا تحريم لارضاع الكبير وددت من كل طالب علم ان يرجع اليه وعلى الانسان ان يحذر من مداخل السوء يحذر الانسان من مداخل السوء والقاعدة تقول من يدخل مدخل السوء يتهم فينبغي على الانسان ان ينتبه لهذا وان يحذر العاقل من ورود الاماكن او المواظع او المقالات او الكتابات التي تجلب التهمة له في دينه وكذلك زيارة الحسابات المشبوهة المحرمة وينأى الانسان بنفسه وهذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولذا ان ما كان معتكف وجاءت صفية بنت حيي الى النبي صلى الله عليه وسلم وقام ليوصلها ومر رجلان من الصحابة فلما رأياه اسرع قال على رجلكما انها صفية بنت حيي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا اذا ينبغي على الاسلام ان يحذر غاية الحذر. طبعا الشافعي في هذا الحديث علق قال انما قال لهما ذلك لانه خاف عليهما ان ضمنا به التهمة فبادر الى اعلامهما نصيحة لهما قبل ان يقذف الشيطان في نفوسهما شيئا فيهلكان فهذا من رحمته صلى الله عليه وسلم ومر معنا ايضا في صحيح البخاري وفي مجالس مسلم لما جات صفحة مية سألت النبي صلى الله عليه وسلم ونظر لها الفضل فادار وجهه وتكرر الامر ثلاث مرات وقال رأيت شابا وشابا فخشيت عليهما الشيطان فينبغي على الانسان ان لا يدخل مداخل السوء وان يحذر الانسان من سمعه وبصره ويحذر الانسان من جميع اموره طبعا من دقيق العيد يقول هذا متأكد في حق العلماء ومن يقتدى به فلا يجوز لهم ان يفعلوا فعلا يوجبوا سوء الظن بهم يعني قال هذا معلقا على هذا الحديث السابق وهو حديث انها صفير فينبغي على الانسان ان يحذر غاية الحذر من ان يقع في مثل هذا. وعلى الانسان ان يجعل بينه وبين الحرام سترا من الحلال وان لا يسمح المرء ان لا يسمح المرء بالوقوع بالخطأ والانسان يقرأ ليعمل العلم ما نفع وليس العلم ما حفظ فقط فهكذا ينبغي على الانسان وعلى الانسان ان لا يقول قولا حتى ينظر هل ان قوله هذا يقدمه ام يؤخره؟ لذا قال العلماء استعينوا على الكلام الصد على الكلام بالصمت وعلى وعلى الاستنباط بالفكر ان الانسان يتفكر ويتدبر يتفجر في ايات الله الكونية وفي ايات الله القرآنية اذا على الانسان ان يهتم بعقله وان يرقيه لان الانسان بعقله يعرف ربه وارفع الناس قدرا من لا يرى قدره. واكثرهم فضلا من لا يرى فضله. وعلى المرء ان يكون متواضعا فاذا رأى جاهلا عليه ان يحمد الله على نعمة العقل ونعمة الدين واذا بلغت عن صديق لك ما تكرهه فاياك ان تبادره بالعداوة وقطع الولاية فتكون ممن ازال يقينه بشك. هذا امر اجعله امامك ولكن عليك ان تلقى وعليك ان تقول له بلغني عنك كذا وكذا واحذر ان تسمي المبلغ فان انكر ذلك فقل له انت اصدق وابر. ولا تزيدن على ذلك وان اعترف بذلك فرأيت له في ذلك وجها لعذر فاقبل منه. وان لم ترى ذلك فقل له ماذا اردت بما بلغني عنك فان ذكر ما له وجه من العذر فاقبل منه. وان لم تر بذلك وجها لعذره وضاق عليك المسلك فحين اذ انصح وارسل وبين واياك ان ترد على الخطأ بالخطأ واياك ان ترد على الخطأ بغير الصواب بل عليك ان تكون ناصحا امينا في نصيحتك وفي قولك وان اساء معك فاياك ان تقابل الاساءة بالاساءة. بل عليك ان تذرأ السيئة بالحسنة وهكذا ينبغي على الانسان ان يجاهد نفسه وان يجاهد هواه وان يرد النافع بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ولذلك فان المواعظ لها اثر كبير في الناس فكن واعظا للناس بلسانك وكن واعظا لهم بفعلك وصبرك وحينما تعظهم فلا تمل لهم وعليك ان تستلم المناسبات وان تحتمل الفرص وهكذا في كل مناسبة من المناسبات عظ الناس بما يقربهم الى ربهم وخذ من الهدي النبوي والوعظ المصطفوي ما ينفعك ويرقيك ويقدمك في هذه التجارة التي هي اعظم تجارة لانها تجارة مع الله سبحانه وتعالى وعليك بمواعظ القرآن ومواعظ سيد المرسلين وعليك ايظا بان تكون واعظا بقولك وحالك فتطبق امر هذا الدين اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعلنا واياكم ممن يقوم بهذا الدين لهذا الدين وان يجعل الله عملنا خالصا صوابا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته