فالنظر الى انها حرام هل يمنع التملك فيها والناس فيها سوا؟ الباقي والساكن فيها هذا قول لبعض العلماء قالوا لا تملك رباع مكة وقالوا حتى انه ما تؤجر تترك للي ينزلون فيها يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اختلاف الفقهاء رحمهم الله في مسألة مكة هل فتحت عنوة ام فتحت سلما وهل هي وقف ام ام انها عامة للمسلمين؟ فلا يتأجر ولا تباع. ما الصحيح في هذه المسألة؟ ما هو بالكلام اضحك عنه او فتحة آآ صلحه الكلام انها حرم انها مسجد كلها يسمى المسجد الحرام. قد قال الله تعالى المسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه هو البادي. ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم ولكن هذا القول لا عمل عليه الان من زمان طويل وهو ما عليه عمل. ما زال المسلمون يتملكون في مكة ويأجرون ويبيعون من غير نكير. والنبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له عام الفتح تنزل في دارك غدا؟ قال وهل ترك لنا اعقيل يعني عقيل ابن ابي طالب هل ترك لنا عقيل من رباع او دور؟ بمعنى انه باعها وعمر رضي الله عنه اشترى دار الندوة اشترى دار الندوة جعلها سجنا. فالصحيح انه لا مانع من من تملك رباع مكة واراضيها ومبانيها وبيعها وتأجيرها والا تخرب مكة لو انه منع هذا خربت مكة كان تخرب يخربونه الناس لكن لاحظوا ان ان ارض المشاعر هذي هي اللي لا يجوز البناء فيها وتملكها مثل منى في العرفة مثل مزدلفة ارض المشاعر هذي لا يجوز. هذي لا يجوز تملكها والبناء فيها بل تترك في المناسك لاقامة المناسك فيها. اما ما زاد عن المشاعر الصحيح انه لا بأس بتملكه وبيعه وشرائه نعم