ثم ذكر ما لا يشترط في اشياء ليست بشرط وانما نص عليها لوجود الخلاف او الاشكال فيها وهما مسألتان الاول ولا يشترط لهما الطهارة ولا يشترط لهما الطهارة فلو خطب وهو محدث او متنجس او جنب صحة خطبته كما قال الاصحاب رحمهم الله تعالى ويصلي بعد ما يتوضأ طبعا الخطبة فقط نعم ولا ان يتولاهما من يتولى الصلاة فليس بشرط ان يكون الذي يخطب هو الذي يصلي فلو ان خطيبا خطب وصلى غيره صح ثم ذكر سنن الخطبة فذكر المؤلف رحمه الله تعالى تسع سنن اولها ومن سننهما ان يخطب على منبر او موضع عال. هذا الاول ان يخطب على منبر فان لم يوجد على موضع مرتفع. الثاني ويسلم على المأمومين اذا اقبل عليهم. نعم اذا اقبل على المأمومين سلم عليهم وعندنا السلام في الخطيب يسلم مرتين مرة اذا دخل ومرة اذا صعد المنبر نعم واقبل على المأمومين نعم ثم يجلس الى فراغ الى فراغ الاذان نعم يجلس على المنبر بعد ما يسلم على الناس يجلس الى فراغ الاذان ويجلس بين الخطبتين ويجلس بين الخطبتين وهذه الجلسة واجبة ولا مستحبة مستحبة طيب كيف نجمع بين قوله ان الجلوس بين الخطبتين مستحب وبين قوله يشترط تقدم خطبتين ها ممكن يفصل بينها بسكوت من غير جلوس. حصل الشرط ولم يحصل ايش والسنة نعم ويخطب قائما وان يخطب قائما وهذا من مفردات الحنابلة والجمهور على ان الخطبة قائما واجبة او شرط منهم من قال واجبة ومنهم من قال شرط لصحة الخطبة واما الحنابلة قالوا انها سنة نعم ويعتمد على سيف او قوس او عصا يستحب ان يكون معتمدا ايضا على سيفنا وقوسنا نعم ويقصد تلقاء وجهه. يقصد تلقاء وجهه. والمأمومون يستقبلون الخطيب هذا الذي عليه الجمهور كما ذكره الامام ابن قدامة في المغني ان جمهور الفقهاء ان المستحب والمشروع في حق المأمومين استقبال الخطيب ولا استقبال القبلة نعم استقبال الخطيب استقبال الخطيب فيتحلقون حوله اما ان الخطيب امامه ثلاثة ولا اربعة ينظرون اليه والباقي عن ميمنته وميسرته باتجاه القبلة ما يلتفتون الى الخطيب ولا يعني يتجهون اليه ولا يقصدونه فهذا خلاف المستحب عند جماهير الفقهاء والان هذه ما عاد الناس يعملونها ولكن المستحب ان يستقبل المأموم الامام. واضح؟ نعم وقوله يقصد تلقاء وجهه يعني انه يقصد المأمومين ولا يستقبل القبلة نعم ويقصر الخطبة يقصر الخطبة او يقصر الخطبة يعني لا يطول فيها وما ضابط ذلك ما ضابط ذلك العرف لعله يقال العرف. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب بسورة قاف يعني بعض الناس يظن ان تقصير الخطبة يقتضي ان يقف امام الناس ويقول الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون ويجلس لانه هذي حصلت اركان الخطبة ولا لا حصلت لا النبي عليه الصلاة والسلام كان يخطب بسورة قاف فليس التقصير المقصود ان الانسان ينافس في عدد الدقائق والثواني والتاسع من السنن ويدعو للمسلمين ويدعو للمسلمين وهذا من السنن خلافا لمن اوجبه وهم الشافعية