بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد مرحبا بكم في لقائنا هذا والعلم ايها الاخوة يتعلمه الانسان ليتدين بها فالانسان يأخذ بالدين لان الانسان سيحاسب كما تدين تدان وما دمنا قد بدأنا بهذا فلا بأس ان نسوق ما قاله عمر ابن الخطاب كما في الزهد للامام احمد قال ويل لديان الارض من ديان في السماء مخصوص ان بليان الارض هو المسؤول والحاكم والقاضي والرئيس وقائد العمل فانه امام مسؤولية كبيرة بين يدي الله. يقول ويل لديان الارض من ديان تمام يوم يلقونه فلقاء الله تعالى لقاء ليس بالهين ينبغي على الانسان ان يعتبرنه يقول الا من ام العدل وقضى بالحق ولم يقض بهوى ولا لقرابة ولا لرغبة ولا لرهبة وجعل كتاب الله مرآته بين عينيه اذا هذا قول عمر بن الخطاب وعمر بن الخطاب قد نال الولاية ملء الولاية الطويلة التي قد تمت له بحمد الله تعالى وفي ولايته حصل ما حصل من الامور العظيمة فانه يرحمه الله تعالى قد كانت ولايته حصل فيها امتداد رقعة الاسلام ودونت الدواوين وفتحت الفتوح ووضع الخراج ومصر في الامصار واستقظي القضاة وفرض الاعطيات وهو الذي حج بازواج النبي صلى الله عليه وسلم باخر سفرة سافرها الى الحج اذا هو صاحب خبرة في هذا وهو ينبه القضاة خصوصا على اعظم الموانع التي تحول بين الانسان وبين القضاء وتلكم من شاهي الهوى والغرابة والرغبة في الاطماع والرهبة من ذي سلطان ثم ذكر هذه الموانع اشار الى الدواء قارن ان يجعل كتاب الله مرآته بين عينيه وكذلك بذلك يشير الى وصية الله تعالى لنبيه داود فربنا يقول يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب اذا ايها الاخوة حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل ان توزنوا واجعلوا مجالس العلم مجالس ليزداد ورع الانسان. ولاجل ان يزداد عمل الانسان لله وللدار الاخرة فان الانسان مقبل الى ربه وهو يلقى ربه لا محالة وانك سوف تلقى ربك بعملك فاحسن العمل ليحسن اللقاء وحدثنا اسحاق ابن إبراهيم حدثنا اسحاق ابن إبراهيم الحنظلي ومحمد ابن ابي عمر جميعا عن الثقفي قال ابن ابي عمر حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن ايوب عن ابن ابي مليكة عن القاسم عن عائشة ان سالما مولى ابي حذيفة كان مع ابي حذيفة واهله في بيتهم فاتت يعني بنت سهيل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ان سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا وانه يدخل علي واني اظن ان في نفسي ابي حذيفة من ذلك شيئا قال لها النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه تحرمي عليه ويذهب ويذهب الذي في نسف ابي حذيفة فرجعت اليه فقالت اني قد ارظعته. فذهب الذي في نسف ابي حذيفة وهذا معناه انها تحلبه ثم يشربه من غير ان يمس ثديها ولا التقت بشرتاهما. نعم وحدثنا اسحاق بن ابراهيم ومحمد ابن رافع واللفظ لابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرنا ابن ابي مليكة ان القاسم ابن محمد ابن ابي بكر اخبره ان عائشة اخبرتهم ان سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان سالما لسالم المولى ابي حذيفة معنا في بيتنا وقد بلغ ما يبلغ الرجال وعلم ما يعلم الرجال. قال ارضعيه تحرمي عليه قال فمكثت سنة او قريبا منها لا احدث به رهبة ثم لقيت القاسم فقلت له لقد حدثتني حديثا ما حدثته بعد. قال ما هو؟ فاخبرته. قال فحدثهم عني ان عائشة اخبرت اخبرتني وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن حميد بن نافع عن زينب بنت ام سلمة قالت قالت ام سلمة لعائشة انه يدخل عليك الغلام الايفع ومعنى الايفعي البالغ وجمعه اي فاء ويقال قد ايفع الغلام ويفع فهو يافع ما احب ان يدخل علي. قال فقالت عائشة اما لك في رسول الله اسوة حسنة قالت ان امرأة ابي حذيفة قالت يا رسول الله ان سالما يدخل علي وهو رجل وفي نفس ابي حذيفة منه شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارضعيه حتى يدخل عليك وهذا اجتهاد من عائشة ليس في محلها فانها قد اخذت بعموم الحديث والحديث خاص ويراجع في هذا كتابنا المستقل بعنوان لا تحريم لارضاع الكبير وحدثني ابو الطاهر وهارون ابن سعيد الايدي واللفظ لهارون قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني مخرمة ابن بكير عن ابيه قال سمعت حميد ابن نافع يقول سمعت زينب بنت ابي سلمة تقول سمعت ام سلمة زوج زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول لعائشة والله ما تطيب نفسي ان يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة فقالت لم قد جاءت سهلة بنت سهيل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله والله اني لارى في وجه ابي حذيفة من دخوله سالم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارضعيه فقالت انه ذو لحية اي انه كبير وبضاعتك من الصغير فقال ارضعيه يذهب ما في وجه ابي حذيفة باعتبار انه سيصبح ابنا لها فقالت والله ما عرفته في وجه ابي حذيفة حدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل ابن خالد عن ابن شهاب انه قال اخبرني ابو عبيدة ابن عبد الله ابن زمعن ان امه زينب بنت ابي سلمة اخبرتهم ان امها ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول ابى سائر ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اي يدخلن عليهن احدا بتلك الرضاعة يعني اجتهاد عائشة رضي الله عنها قد انفردت بها وبقية ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لم يأخذن بهذا الاجتهاد فدل على ان اخذ السيدة عائشة بالعموم ليس في محلها وقلنا لعائشة والله ما نرى هذا الا رخصة ارخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة فما هو بداخل علينا احد بهذه الرضاعة ولا رأينا وهذا هو الصواب ان هذا خاص باب انما الرضاعة من المجاعة وهذا يؤكد ان الرضاعة من المجاعة باعتبار ان الطفل قبل السنتين حينما ترضعه امه سيتخلق وتتكون الخلايا من هذا الحليب اما بعد السنتين يكون الغلام قد قد كم ولدت خلاياه وصارت تنشطر ولا تستجد خلايا جديدة وحدثني هناد ابن السري قال حدثنا ابو الاحوط عن اشعث ابن ابي الشعثاء عن ابيه عن مسروق قال قلت لعائشة قال قالت عائشة دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي رجل قاعد فاشتد ذلك عليه ورأيت الغضب في وجهه قالت فقلت يا رسول الله انه اخي من الرضاعة. قالت فقال انظرن اخوتكن من الرضاعة فانما الرضاعة من المجاعة يعني الرضاعة المحرمة التي تكون قبل الحولين وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال جميعا حدثنا شعبة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع حاء وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا عبدالرحمن ابن مهدي جميعا عن سفيان وحدثنا عبد ابن حميد قال حدثنا حسين الجعفي عن زائدة كلهم عن اشعثة ابن ابي الشعفاء باسناد ابي الاحوس كمعنى حديثه غير انهم قالوا من المجاعة باب جواز وطئ المسفي بعد الاستبراء وان كان لها زوج ام فسخ نكاحه بالسرية وحدثني عبيد الله ابن عمر ابن ميسرة القواريري قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة عن صالح ابي الخليل عن ابي علقمة الهاشمي عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا الى اوطاس واوقات موضع عند الطائف فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم واصابوا لهم سبايا فكأن ناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من اجل ازواجهن من المشركين فانزل الله عز وجل في ذلك والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم اي فهن لكم حلال اذا انقضت عدتهن فهذه الاية صريحة في حل ذلك وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ومحمد ابن المثنى وابن بشار قالوا حدثنا عبد الاعلى عن سعيد عن قتادة عن ابي الخليلي ان ابا علقمة الهاشمي حدثه ان ابا سعيد الخدري حدثهم ان نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث يوم حنين سرية بمعنى حديث يزيد ابن زريع غير انه قال الا ما ملكت ايمانكم من منهن فحلال لكم ولم يذكر اذا انقضت عدتهن وحدثنيه يحيى بن حبيب الحارثي قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا شعبة عن قتادة بهذا الاسناد نحوه وحدث به يحيى بن حبيب الحانثي قال حدثنا خالد ابن الحارث قال حدثنا شعبة عن قتادة عن ابي الخليل عن ابي سعيد قال اصابوا سبيا يوم اوطاس لهن ازواج فتخوفوا فانزلت هذه الاية اي مبينة للجواز والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم وحدثني يحيى بن حبيب قال حدثنا خالد يعدي بن الحارث قال حدثنا سعيد عن قتادة بهذا الاسناد نحوه باب الولد للفراش وتوقي الشبهات حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث هاء وحدثنا محمد بن رمح قال اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة انها قالت اقتصم سعد ابن ابي وقاص وعبد بن سمعة في غلام فقال سعد هذا يا رسول الله ابن اخي عتبة ابن ابي وقاص عهد الي انه ابنه انظر الى شبهه وقال عبد ابن سمعة هذا اخي يا رسول الله ولد على فراش ابي من وليدته فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم شبهه فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى شبهه فرأى شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد الولد للفراش وللعاهر الهجر اذا يختم بالولد لصاحب الفراش. اما العاهر فهو الزاني فليس له الا الخيبة ولا حق له في الولد نعم والعرب كانت تقول له الحجر وبفيه الاثلب والاثلب هو التراب يريدون ليس له الا الخيبة. نعم والولد للفراش معناه انه يحكم له يحكم بالولد لصاحب الفراش. ولا ينظر الى الشبه ولا الى غيره يقول هو لك يا عبد الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سوداء بنت زمع من باب الاحتياط فامرها به ندبا واحتياطا. لانه في ظاهر الشرع اخوها لانه الحق بابيها ولكن لما رأى الشبه البينة لعتبة ابن ابي وقاص خشي ان يكون من مائة فيكون اجنبيا منها فامرها بالاحتجاب منه احتياطا واحتجبي منه يا سوداء بنت زمه قالت فلم يرى سود قط ولم يذكر محمد ابن رمح قوله يا عبده وهذا الحديث من رحمة الله تعالى والدين كله رحمة. فمن طبق الدين اطمأن في الدنيا والاخرة حدثنا سعيد ابن منصور وابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقض قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة. ها وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلاهما عن الزهري بهذا الاسناد نحوه غير ان معمرا وابن عيينة في حديثهما الولد ذي الفراش ولم يذكرا وللعاهر الحجر وحدثني محمد بن رافع وعد ابن حميد قال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري علي ابن المسيب وابي سلمة عن ابي ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الولد للفراش وللعاهر الحجر وحدثنا سعيد ابن منصور وزهير ابن حرب وعبد الاعلى ابن حماد وعمرو الناقض قالوا حدثنا سفيان عن الزهري. اما ابن منصور فقال عن سعيد عن ابي هريرة واما عبد الاعلى فقال عن ابي سلمة او عن سعيد عن ابي هريرة وقال زهير عن سعيد او عن ابي سلمة احدهما او كلاهما عن ابي هريرة وقال عمرو حدثنا سفيان مرة عن الزهري عن سعيد وابي سلمة. ومرة عن سعيد او ابي بسلامة ومرة عن سعيد عن ابي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث معمر باب العمل بالحاق الطائف الولد. هل يعمل به؟ لا لا يعمل به بل يستأنف به استئناسه حدثنا يحيى ابن يحيى ومحمد ابن رمح قال اخبرنا الليث حاء وحدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث عن ابن عن عروث عن عائشة انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي مسرورا تبرق اسارير وجهه فقال الم تر ان مجسسا نظر انفا الى زيد ابن حارثة واسامة ابن زيد فقال ان بعض هذه الاقدام لمن بعض اذا النبي صلى الله عليه وسلم خرج تبرق اسارير وجهه اي تضيء وتستنير من الفرح والسرور والاسرير هي هي الخطوط التي في الجبهة واحدها سر وسرور وجمعه اسرار وهكذا فرح النبي صلى الله عليه وسلم بهذا لان احدهما كان اسود والاخر كان ابيظ ولكن الاذن من الاب وحدثني عمرو الناقد وزهير ابن حرب وابو بكر ابن ابي شيبة واللفظ لعمرو قالوا حدثنا سفيان عن الزهري عن عروته عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مسرورا فقال يا عائشة الم تر ان مجسسا المدلجي دخل علي فرأى اسامة وزيدا وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت اقدامهما فقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض وحدثناه منصور ابن ابي مزاحم قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت دخل طائف ورسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد واسامة ابن زيد وزيد ابن حارثة مضطجعان فقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض تسر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم واعجبه واخبر به عائشة اي اخبرها فرحا وسرورا والمحب يدخل السرور على من يحب وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس حا وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا امعمر وابن جريج كلهم عن الزهري بهذا الاسناد بمعنى حديثهم وزاد في حديث يونس وكان مجزز طائفا باب قدر ما تستحقه البكر والثيب من اقامة الزوج عندها عقب الزفاف حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ومحمد ابن حاتم ويعقوب ابن ابراهيم واللفظ لابي بكر قالوا حدثنا يحيى ابن سعيد عن سفيان عن محمد ابن ابي بكر عن عبدالملك ابن ابي بس فدني عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابيه عن ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج ام سلمة اقام عندها ثلاثا وقال انه ليس بك على اهلك هو ان ان شئت سبعت لك وان شئت سبعت لك وان شئت سبعت لك سبعت لساني وهذا من عدله صلى الله عليه وسلم ومعنى ليس بك على اهلك هو ان معناه لا يلحق في هوان ولا يظيع من حقك شيء بل انك تأخذين حقك كاملا ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم حقها وانها مخيرة بين ثلاث بلا قضاء وبين سبع ويقضي لباقي نسائه لان في الثلاث مزية بعدم القضاء. وفي السبع مزية لها بتواليها وكمال الانس فيها فاختارت الثلاث لكونها لا لا تقضى وليقرب عوده اليها فانه يطوف عليهن ليلة ليلة ثم يأتيها ولو اخذت سبعا طاف بعد ذلك عليهن سبعا سبعا فطالت غيبته. نعم ولذلك في هذا الحديث انه ينبغي على الانسان ان يلاطف اهله وعياله وان يقرب الحق من فهومهم وفيه العدل بين الزوجات وفيه ان حق الزفاف ثابت للمسفوفة وانها تقدم على غيرها فان كانت بكرا كان لها سبع ليال بايامها بلا قضاء وان كانت ثيبا كان لها الخيار ان شاءت سبعا ويقضي السبع لباقي النساء وان شاء الثلاثا ولا يقضي. نعم وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن عبد الملك ابن ابي بكر عن ابي بكر ابن عبد الرحمن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج ام سلمة واصبحت عنده فقال لها ليس بك على اهلك هو ان ان شئت سبعت عندك وان شئتي ثلثه ثم زرته قالت سلة وهذا من فقهها وكمال عقلها وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي قال حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن عبد الرحمن ابن حميد عن عبد الملك ابن ابي بكر عن ابي بكر ابن عبد الرحمن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج ام سلمة فدخل عليها فاراد ان يخرج اخذت بثوبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان شئت زدتك وحاسبتك به للبكر سبع وللثيب ثلاث وحدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا ابو ضمرة عن عبدالرحمن بن حميد بهذا الاسناد مثله حدثني ابو كريب محمد ابن العلاء قال حدثنا حفص يعني ابن غياث عن عبد الرحمن ابن ايمن عن ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ام سلمة ذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وذكر اشياء هذا فيه قال ان شئت ان اسبح لك او اسبح لنسائي وان سبعته لك سبعته اذا هذا من كمال الشرع وتمامه وحسنه نسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم من البركات اكثر من سبع مليارات رحمة في هذه الليلة وفي هذه الساعة فيا عباد الله توبوا الى الله توبة نصوحا. فان التائب تأتيه البركات والرحمات من رب الارض والسماوات قال وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته