شيخ عبد العزيز هذه الحلقة ستكون باذن الله عن الصيام وعن المرظى. فهل من كلمة نستهل بها هذا اللقاء لو فهمتم؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد سبق في وقد مضت ما يتعلق بشأن الصيام وفضل صيام رمضان ووجوبه على المسلمين وما يجب ايضا على المسلمين من العناية بحفظه وصيانته عما حرم الله عز وجل حتى يوفوا اجورهم كاملة. ومعلوم ان الانسان يعرض له عوارض من المرظ والسفر والله عز وجل قد بين هذا في كتابه العظيم فمن نزل به المرظ وشق عليه بصوم هل هو يفطر؟ ثم يقضي بعد ذلك. وهكذا من عن له سفر لحاجة فلا بأس ان يسافر ويفطر ويقضي وليس لاحد ان يسافر من اجل الافطار والتحيل على الافطار هذا لا يجوز. ولهذا يقول سبحانه وتعالى في كتابه العظيم لما ذكر الصيام وقال ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. يريد الله بكم اليسر. ولا يريدكم العسر. الاية. فالمؤمن يحاسب نفسه وهكذا المؤمنة فان وجد احد منهما وان وجد احدهما مرظا يشق على معه الصوم والله يعلم انه صادق فلا حرج عليه في الفطر. وهكذا اذا سافر لحاجة فانه لا بأس عليه يفطر ثم يقضي بعد ذلك والحمد لله. نعم. بارك الله فيكم