يحرص كثير من الائمة سماحة الشيخ على ان يختموا القرآن في التراويح وفي التهجد. هذا لاجزئ سماع الناس مم جميع القرآن اذا تيسر يسمع جميع القرآن كي تكون كل ليلة فيها جزء او اقل من جزء لكن في العشر الاخيرة يزيد حتى يختم ويكمله هذا يكون افضل اذا تيسر من دون مشقة. وهكذا دعاء دعاء الختم يدعو بهم حتى يؤمنوا ذلك. طيب فاذا فعل ذلك فلا حرج. وقد عقد العلامة رحمه الله باب في كتابه دلال الافهام. في وذكر في ذلك حال السلفي عناية بختم القرآن. نعم. نعم. بارك الله وفق الله الجميع. نعم. اللهم امين. اه الذين لا تمكنون من الختم يشعرون بشيء من آآ الالم سماحة الشيخ ماذا يقول لنا؟ لا حرج فيه هذا واسع طيب ان ختم فهو افضل حتى يسمع الناس اصبحت لا يفوز بالاجر العظيم في هذا الشهر الكريم. وان حال حائل ولم يتيسر له الخاتم وهو امام اما لاجل الرفق بهم لانهم اصحاب اشغال او لاسباب اخرى فلا حرج بحمد الله. والمؤمن يراعي المأمومين ولا يشق عليهم ويرفق بهم. واذا كانوا يشق عليهم تشق عليهم الاطالة فكونهم يقيمونها اولى من تركها خوفا من الاطالة فاذا صلى باحدى عشرة ركعة هو افضل الى عشرة او ثلاثة عشرة مع الترفيه ومع الرفود في الركوع والسجود هو افضل من كثرة القراءة ومن صلاة عشرين او اكثر النبي صلى الله عليه وسلم احدى عشر ركعة او ثلاثة عشر ركعة كان هذا افضل. والاحدى عشر افضل من الثالث عشرة. لان هذا هو المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم في الغالب كما قالت عائشة رضي الله عنها وربما صلى بعض الاحيان ثلاثة عشرة وربما صلى اقل من ذلك وصلى الصحابة رضي الله عنهم عشرين ركعة مع الوتر كل هذا بحمد الله واسع طيب فمن زاد او نقص فلا حرج لقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد عددا معلوما اللهم صلي على محمد صلاة الليل ثم قال فاذا خشي احد الصبح صلى ركعة واحدة تبت له ما قد صلى وهذا عام في رمضان وفي غيره. طيب ومن زعم انه يجب الاقتصار على احدى عشرة او ثلاثة عشرة فقد غضب ومن كره الزيادة فقد غلط ومن حرمها فهو اشد غلطا مم وانما ذلك افظل اذا اقتصر احدى عشر هذا افظل من اجل التمكن من اطاعة القراءة واطالة الركوع والسجود ومن اجل تمكين المأمومين من ذلك ومن اجل موافقة السنة التي هي الغالبة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي على لكن من زاد فلا حرج. طيب نعم