نعم يعني ان اخاها كان اسمه هارون احسن قال وتوبة الكافر من كفره قبولها مقطوع به. جزى به شرح مسلم وغيره. وسبق كلام ابن عقيل انه لا يجب هنا كلام ابن مفلح الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اه وقفنا عند قول الامام ابن مفلح رحمه الله فصل في ان قبول التوبة فضل من الله تعالى. نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد قال المصنف رحمه الله فصل في ان قبول التوبة تطلب من الله تعالى قال وقبول التوبة هم تفضل من الله عز وجل ولا يجب عليك ويجوز ردها. قال ابن العقيد بناء على بناء على ذلك فانه يحسن منه كل كل شيء فان العقل لا يحكم على افعاله ولا يخففها قال والدلالة على عدم وجوب قبولها في الوعي والعقل ان الله اخبر انه يقبل التوبة عن عباده. فمتى قال قائل انه يجب ذلك بالوعد اوجب عليه العفو لانه قال ويعفو عن السيئات معلوم ان العفو تفضل كذلك التوبة قبولها تفضل انه سبحانه قد ثبت بانه يجب شكره ويستحق العذاب ويستحق العذاب بكفره فلو كان قبول التوبة واجبا عليه لما وجب شكره على فعل ما وجب كما لا يجب شكر قاضي الدين انتهى كلامه قال ومسألة التحسين والتقبيح وان العقل يحسن ويقبح قال بذلك من اصحابنا ابو الحسن التميمي ابو الخطاب وقال هو طبعا التميميين لا تنسوا التميميين في الغالب هم يميلون الى عقيدة الاشاعرة وتأثروا بعقيدة الاشاعرة ونبه على هذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان التميميين كذلك ابن الجوزي عندهم نوع تأثر بالعقائد الاشعرية من الحنابلة نعم قال وابو الخطاب وقال هو يعني الكل وذاني من علماء الحنابلة ايضا نعم قال وقاله وقولوا هامة اهل العلم من الفقهاء والمتكلمين وعامة الفلاسفة. يعني عامة اهل العلم من الفقهاء المتكلمين بعد القرون الثلاثة المفظلة والا فقبل ذلك هذا القول ما كان معروفا اصلا مسألة التحسين والتقبيح ما كان معروفا قبل ابدا بل كان اهل السنة والجماعة وكل العلماء الذين ساروا على نهج الصحابة لم يتكلموا في هذه المسألة الا وفق ما جاء في النصوص ومسألة التحسين والتقبيح عشان يتصورها بس هي على ثلاثة جهات قول المعتزلة الذين يقولون بان يجب بانه يجب على الله كذا ولا يجوز على الله كذا ويحسن في العقل كذا فهو واجب على الله ويقبح في العقل كذا فهو واجب على الله في مقابلهم شد الاشاعرة هنا افراط وجاء التفريط وقالوا لا يجب على الله شيء مثل ما قال يحسن منه كل شيء اي بمعنى ان الله عز وجل لا يجب عليه اثابة الطائعين ولا معاقبة الكافرين حتى اشتط بعظهم فقالوا لو ان الله ادخل الكافرين الجنة والطائعين النار لما كان قبيحا وزاد بعضهم غلوا حتى قالوا لو انه حسن الكذب لما كان الا حسنا ولو قبح الصدق لما كان الا قبيحا ولو قبح الخيانة لو حسن الخيانة لكان حسنا وهكذا وهذا قول ممجوج بالعقل فظلا عن الناقل اما اهل السنة والجماعة وسط بين الطرفين ماذا قالوا قالوا ان هناك اشياء يعلم حسنها وقبحها بالعقل ولكن ليس العقل هو الذي يوجب على الله لكن نعلم من حكمة الله تبارك وتعالى انه سبحانه يفعل اشياء على سبيل الوجوب اوجب على نفسه ان من اشرك لا يدخله النار وآآ ان من اشرك يدخله النار واوجب على نفسه ان من لم يشرك يدخله الجنة فهو الذي اوجب على نفسه لذلك لابد ان نفهم مساء هو بنى على هذه المسألة انبنى مسألة اخرى ان بنت مسألة اخرى وهي مسألة الحكمة هل الله حينما يفعل او حينما يشرع لابد فيه من حكمة او لا ايظا صاروا على ثلاثة اقوال المعتزلة قالوا انه لابد ان يفعل لحكمة وان يأمر لحكمة فان لم يظهر لنا الحكمة نفينا ذلك ولشاعر قالوا ان الله يفعل لا لحكمة لان الحكمة سموه غرظ والغرض الله اه جل في علاه منزه لا شك الغرض الله منزه عنه. لكن تسميته بالحكمة غرض اصطلاح من عنده قالوا الله لا يفعل لحكمة ولا يأمر بحكمة وانما ما وجد في الامر من الحكمة فهي راجعة الى المكلفين لا الى ذات الامر ولا الى ذات فعل الرب تبارك وتعالى اما اهل السنة والجماعة قالوا لا. الحكيم جل في علاه لا يفعل الا حكمة ولا يدع الا لحكمة ولا يقول ولا يشرع الا لحكمة. نعم قال وقال فيه ايضا غيرهما من الاصحاب واكثر الاصحاب لم يكونوا بذلك وهو قول الاشعرية. المسألة مشهورة بالاصول عند المعتزلة العقل يحسن ويقبل فاوجبوه عقلا فذكر في شرح مسلم ان اهل السنة قالوا لا يجب عقلا لكن كرما منه وفضلا عرفنا قبولها بالشرع والاجماع وهذا معنى قول غير واحد من اصحابنا وهو موافق لمن قال منهم يجب بوعده اخراج غير الكفار منها. هنا قوله وذكر في شرح مسلم قلنا انه اذا قال هذا الكلام فيعني بالنووي والنووي يعتبر من شيوخ شيخ الاسلام ابن تيمية النووي يعتبر من شيوخ شيخ الاسلام ابن تيمية لكن النووي رحمه الله حينما قال اهل السنة قالوا لا يجب عقلا لكن كرما منه وفضلا هذا كلام جميل وعرفنا قبولها بالشرع والاجماع لاحظ عرفنا قبول الله للتوبة باي شيء بالشرع والاجماع والشرع لا خلف فيه والاجماع لا يقع فيه الخلف اذا هو حق وثابت نعم قال وقد قال ابن جوزي في قوله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين اي واجبا اوجبه هو على نفسه. هذا هو قول اهل السنة ان الله يوجب على نفسه ما يشاء نعم قال واما من احتج به ابن العقيل فلا يخطر ضعفه قال وحكى القاضي ابو يعلى الاجتماع على وجوه شكره وحمده ومدحه في جميع ما يفعل من الملاذ والمنافذ قال وقال الشيخ ثقيل الدين كونه مطيع يستحق الجزاء هو استحقاق انعام وخطأ وليس هو استحقاق مقابلة كما يستحق المخلوق على المخلوق. فمن الناس من يقول لا معنى الاستسهام للاستحقاق الا انه اخبر بذلك. فكأنه جعل معنى الاستحقاق خبرا هذا غير صحيح نعم قال ووعده صدق ولكن اكثر الناس يثبتون استحقاقا زائدا على هذا كما دل عليه الكتاب والسنة. قال تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ اتدري ما حق العباد على الله عز وجل اذا فعلوا ذلك الا يعذبهم ان اهل السنة يقولون هو الذي كتب على نفسه الرحمة واوجب هذا الحق على نفسه لم لم يوجبه مخلوق والمعتزلة يدعون انه واجب عليه في القياس على الخلق. وان العبادة هم الذين بدون ان يجعلهم مطيعين وانهم يستحقون الجزاء بدون ان يكون هو الموجب فغلقوا في ذلك وهذا الباب غلطت فيه القدرية الجبرية اتباع جهم وقدرية النفاع. على كل حال لا بد ان تنتبهوا هذا كلام جميل وهذا الباب غلطت فيه القدرية الجبرية ولا شاعرة جبرية. ها الاشاعرة حقيقة قولهم في القدر انهم جبرية لا فيها اي نعم فيهم جيم جبر وجيم جهم وجيم ايش ارجع نعم قال هو حديث معاذ في الصحيحين عن انس عن معاذ قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم ردف او رديفة ردفة او رديفة نعم كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه الا مؤخرة الرحم. مؤخرة الرحل ليس بيني وبين انه الا مؤخرة الرحم قال يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق الله على العباد؟ قلت الله ورسوله اعلم قال ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم صار ساعة ثم قال يا معاذ يا معاذ بن جبل قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق العباد اذا فعلوا ذلك؟ قلت الله ورسوله اعلم قال الا يعذبهم طرف صحي عن عم ابن ميمون عن معاذ قال كنت اذ فالنبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير قال يا معاذ هل تدري ما حق الله على عباده؟ وما حق العباد على الله عز وجل؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال فان حق الله على العباد ان يعبدوه خذوه ولا يشركوا به شيئا. فان حق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. فقلت يا رسول الله افلا ابشر الناس؟ قال لا تبشرهم فيبتكر وانما اخبر معاذ بذلك والله اعلم خوفا من اثم كتمان العلم قال كما في الصحيحين انه انه كان رديه النبي صلى الله عليه وسلم على الرحب فناداه ثلاثا كل مرة يجيبه لبيك يا رسول الله وسعديك. قال ما من عبد اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله الا حرمه الله على النار. قال يا رسول الله افلا اخبر بها الناس؟ فيستبشرون قال اذا يتكل واخبر بها معاذ عند موته تأثما. هذا الحديث فيه من دلالات عظيمة انه ليس كل العلم يعلمه العوام ليس كل العلم يبين للعوام نعم قال قال ابن هبيرة لم يكن يكتمها الا عن جاهل يحمله جهله على سوء الادب بترك الخدمة في الطاعة. فاما الاكياس الذين اذا فسمعوا بمثل هذا ازدادوا في الطاعة ورأوا ان زيادة النعم تستدعي زيادة الطاعة فلا وجه لكتمانها عنهم وبه زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الصواب وتواضعه والارداف وقبر دين واراد بندائه ثلاثا استنصاته وحضور قلبه. هذه جواز اخفاء بعض العلم للمصلحة في ترك العمل اتكالا على الرخصة قال وقوله ما حق العباد على الله؟ اي ما جزاءهم؟ فعبر عن الجزاء بالحق وذكر قول بنت شعيب ليجزيك اجر ما سقيت لنا قال والله اعلم نعم هل هو النبي الصحيح ان شعيب نبي قصة موسى هذه هذه مسألة خلافية الا ولما ورد ما مدين هل هو ورد على رجل صالح من قوم شعيب بعده بزمن او انه كان في زمن شعيب والذي يظهر من سياق الايات ان شعيبا كان قبل موسى عليه السلام من سياق الايات يدل على ذلك اما هل ادركه فهذا فيه خلاف نعم والصحيح والله اعلم انه رجل صالح نعم ولا يبعد لان الناس كانوا يتسمون باسماء انبيائهم يكون رجل صالح اسمه شعيب على اسم النبي كما قالوا يا اخت هارون ها يا اخت هارون اه يعني اخت هارون ما هو المقصود به هارون اخو موسى. هارون اخوها هي نعم يعني شيخ الله عز وجل يختارون يعني مثل وجد العفيف لا لا فعلا هو هي كانت عنده اخ هارون واسمه هارون وكان صاحب عبادة وتقوى وصلاح نعم كانوا يتسمون باسماء الانبياء كما قال ابن عباس نعم شيخ اليس اه ما معنى نعم ايه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اولا هلا قلت لهم انما يجتمعون باسماء انبيائه رد على على بعض الناس اليوم الذين يتكلمون في النووي فان كلام ابن مفلح يدل على ان نقله لكلام النووي رحمه الله موافق لاهل السنة مخالف لقول الاشاعرة فكيف يأتي انسان ويقول ان النووي اشعري الى النخاع هذا تقاول صحيح ان النووي رحمه الله عنده نوع تأويل وقع فيه بسبب زمانه او ما حوله من المشيخة لكنه رحمه الله اذا تبين له الحق لم يبالي بوصول الاشاعرة نعم قال وسبق الكلام ابن عقيل انه لا يجب وجو ويجوز ردها وتوبة غيرها للوجه ولم اجد المسألة كلام اصحابنا وذكر في شرح مسلم ان فيها خلافة لاهل السنة في القطع والظن واختيار ابي المعالي الظن وانه اصح والله اعلم طبعا اختياره بالمعالي الظن بناء على قول الاشاعر انه لا يجوز على الله شيء وجوبا لكن الصواب الصواب اننا نقول ان الله عز وجل لما اخبر عن قبول توبة التائبين خبره حق فلا يحتمل الخلف بشرط ان تكون شروط التوبة ايش؟ موجودة. وهذا الذي عناه شيخ الاسلام انه مقبول الذي عناه النووي رحمه الله في الاول انه مقبول شرعا واجماعا. نعم قال رحمه الله خلاصة الكلام ان التوبة قبولها على الله وارد شرعا واجماعا هل نحن نجيب على الله ذلك؟ ابدا الله سبحانه وتعالى هو الذي يتفضل على من يشاء بقبول توبة من يشاء. وهو اخبر انه يقبل التوبة التائبين فخبره حق. نعم قال رحمه الله فصل في تبديد السيئات الحسنات حسنات بالتوبة قال رحمه الله تبديل السيئات حسنات بتوبة هل ذلك في الدنيا فقط بالطاعات ام في الدنيا والاخرة؟ لمفسرين قولان والثاني اختاره الشيخ تقي الدين لظاهر اية الفرقان وهي حديث ابي ذر في الرجل الذي اه تعرض عليه صغار اموره وتبدل. رواه احمد ومسلم والترمذي وهذا الرجل المراد بخروجه من النار الورود الحام قال الشيخ ثقيل الدين التائب عمله اعظم من عمل غيره. ومن لم يكن له مثل تلك السيئات. فان كان قد عمل مكان سيئات اتي ذلك حسنات فهذا درجته بحسب حسناته. فقد يكون فقد يكون ارفع من التائب ان كانت هو ارفع وان كان قد عمل سيئات ولم يتب منها فهذا ناقص وان كان مشغولا بما لا ثواب فيه ولا عقاب فهذا التائب الذي اجتهد في التوبة والترتيب. له من العمل والمجاهدة ما ليس لذلك البطال وبهذا يتبين انها تقديم السيئات ولو كان كفرا اذا تعقبها اذا اذا تعبها التوبة اذا تعقب يعني جاء بعده اذا اذا تعقبه التوبة التي يبدل الله فيها السيئات حسنات لم تكن تلك السيئات نقصا بل كمالا وقد سبقت هذه قريبة نعم. قال رحمه الله فصل فصل فصل تخليد الكفار في النار بوعيد الله تعالى قال رحمه الله يجب بوعيده تخليد كفاره في النار. قال ابن عاقين وغيره ويجب بوعده اخراج غيرهم منها. غيرهم غير الكفار والمقصود به الموحدين العصاة نعم قيل قد لا يدخل النار بعض العصاة تكرم من الله بشفاعة قيل من مات فاسقا مصرا غير تائب لم يقطع له بالنار. لكن نرجو له ونخاف عليه ذنبه. نص عليه. فقال صلى الله عليه وسلم في حديث مبادرة لتارك الصلاة ان شاء عذبه وان شاء غفر له هو الحقيقة هذا فيه قصور وقال صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة في تارك الصلاة هذه اللفظة فيها قصور صوابا يقال وقال صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة في مظيع الصلاة مو في تارك الصلاة حديث ليس فيه ترك الصلاة حديث عبادة نص في ابي داوود ومن ضيع شيئا من ذلك نعم قال وقال ابن الجوزي في قوله العلماء رحمهم الله من جمع طرق هذا الحديث تبين له يقينا ان المراد هو المظيع وليس التارك موافقة للايات فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ونبه على هذا من نبه على هذا الحافظ المروزي رحمه الله في كتاب تعظيم قدر الصلاة ومن حضر معنا كتاب تعظيم قدر الصلاة لعله يذكر كلامه هناك نعم قال وقال ابن الجوزي في تفسيره قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قال نعمة عظيمة من وجهي احدهما انه يقتضي ان كل ميت على ذنب دون الشرك لا يقطع له بالعذاب وان كان مصرة والثاني ان تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين وهو ان يكونوا على خوف وطمع. الله اكبر ثم بعد ذلك تؤذي جيرانها ما قيمة هذا الصوم قال النبي صلى الله عليه وسلم رب صائم ليس له من صيامه الا اذا دل على ان السيئة ايش مبطلة لي على كل حال بالنسبة لتخليد الكفار في النار بوعيد الله تعالى هذا هو واجب بدلالة النصوص مو بدلالة العقل واجب بدلالة ايش النصوص خالدين فيها ابدا وما هم بخارجين من النار نسأل الله السلامة والعافية واما من نسب القول بفناء النار لشيخ الاسلام ابن تيمية فهذا اما انه لم يفهم كلام شيخ الاسلام ابن تيمية لانه رحمه الله اراد نار الموحدين واما ان نقول ان الذي نقل عن شيخ الاسلام كان خطأ. والا فشيخ الاسلام حكى اجماع على الخلود خلود اهل الجنة في الجنة وخلود اهل النار في النار. نعم قال رحمه الله فصل في حبوط المعاصي بالتوبة والكفر بالاسلام قال وتحبط المعاصي بالتوبة والكفر بالاسلام والردة بالطاعة المتصلة بالموت ولا تحبط طاعة بمعصية غير جدة مذكورة وذكر ابن الجوزي وغيره ان المن والاذى يبطل الصدقة. وقال ابن عقيل لا تحبط طاعة بمعصية الا ما ورد في الاحاديث الصحيحة فتوقف الاحباط على الموضع الذي ورد فيه ولا نقيس عليه قال الشيخ تقي الدين الكبيرة الواحدة لا تحبط جميع الحسنات ولكن قد تحبط ما يقابلها عند اكثر اهل السنة اختاره ايضا في مكان اخر قال كما دلت عليه النصوص واحتج بابطال الصدقة بالمن والاذى. قال في نهاية المبتدئ وقالت عائشة بام ولدي زيد ابن ارقم. اخبري زيد ابن ارقم انه قد ابطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان يتوب ثم ذكر يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي الاية ولم يتكلم عليها ثم ذكر ولا ولا توبوا يطيلوا اعمالكم. الاية وذكر اقوال المفسرين فيها منهم الحسن قال بالمعاصي والكبائر قال وهو يدل على هبوط بعض الاعمال بها وذكر ابن الجوزي لا ترفع اصواتكم الاية ولم يتكلم على قال وقد قيل ان الاحباط بمعنى نقص المنزلة لا حبوط العمل من اصله كما يحبط بالكفر. وذكر الرواي حسناتكم وليس وليس مراد ظاهرة. على كل حال بالنسبة اه محبطات الاعمال فهي ليست مقتصرة على الكفر والشرك والردة لان محبطات الاعمال اما ان تكون عامة واما ان تكون خاصة المحبطات العامة هي الكفر والشرك والردة واما المحبطات الخاصة فهي قرابة عشرة من المحبطات وقد ذكرتها في محاضرة بعنوان مفسدات الاعمال او مبطلات الاعمال وان شاء الله تطبع مذكرة باذن الله عز وجل نعم احد الشباب فرغ المحاضرة نعم قال وقال القطبي ليس قوله ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون بموجب ان يكفر الانسان وهو لا ينام. كما لا يكون كافر مؤمنا الا باختياره للايمان كذلك لا يكون المؤمن كافرا من حيث لا يقصد لا يقصد الى الكفر ولا يختاره باجماع فقيل لا تحبط معصية لا تحبط معصية بطاعة الله مع التساوي ولا مع التفاضل. قال وفي سورة البقرة ولا يؤمن بالله واليوم الاخر. ففي سورة النساء ولا في اليوم الاخر. لانه بالبقرة اخبر بحقوق عمله بعد الايمان والايمان المشروط في قبول العمل هو الايمان بالله واليوم الاخر لا باحدهما فلو قيل ولا باليوم الاخر لكان لكان يتوهم ان احدهما كاف في قبول عمله كما لو قيل هذا يصلي بلا وضوء ولا تيمم ويحكم بين الناس بلا كتاب ولا سنة ومن الناس يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. اي فائدة لطيفة في لماذا قال ولا يؤمن بالله واليوم الاخر لماذا ما قال ولا يؤمن بالله ولا باليوم له لان لو كرر كلمة ولا افاض ان احدهما كاف في قبول العمل لكن لما الغى كلمة ولا ارشدنا ذلك على ان قبول العمل لا يتم الا بالايمان كله. مهو ببعضه نعم فائدة لطيف وعلى هذا تتيقن ان اعمال اليهود والنصارى غير مقبولة لان ايمانهم تبعيظي وليس ايمانا كليا نعم قال واما في سورة النساء فانه ذمهم على ترك الايمان وهم مذمومون على ترك كل منهما على حدة ويرده قوله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات. وقول النبي صلى الله عليه وسلم اتبع السيئة الحسنة تمحها. رواه الترمذي وحسناته. طيب ان حسنات يذهبن السيئات هل الان مفهوم المخالفة معتبر؟ السيئات تذهب الحسنات هذا الان بحث المسألة هبوط العمل ها بالسيئات اذا كان هناك حسنات تذهب السيئات فمعنى ذلك ان هناك سيئات تذهب الحسنات وهذا امر واقع مثلا الانسان يصوم ها ويقوم الليل محبطة للعمل نعم قال وقال ابن في حديث حذيفة فشنة الرجل في اهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصلاة والصدقة بالملهوف والنهي عن المنكر متفق عليه. قال لانه هذه حسنات اخبر الله انهن يذهبن السيئة. قال وانما يعني الصيام المفروضة والصلاة المفروضة. فيحتاج الانسان ان يعين بذلك مكفرا غير ذلك ولو اراد غير مفروض المعبود لطال صيام وصلاة. قال الشيخ تقييم الدين كثرت في شرك التوحيد والحسنات يذهبن السيئات قال في نهاية المبتدئ وقيل تحبط تحبط الصغائر بثواب المرء اذا اجتنبت الكبائر. كذا قال ولم يذكر ما يخالف والذي ذكره ابن العاطين في الانتصار وقيل له في الفنون في قوله عليه السلام انهما ليعذبان وما يعذبان في كثير وما يعذبان في كبير اما احدهما فكان لا يتنزه من البول. واما الاخر فكان يمشي بالنميمة كيف يعذبان بما ليس بكبيرة بترك الكبائر تحبط اولا فاولا بقوله تعالى تنحبط تنحبط تنحبط اولا فاولا لقوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنها الاية وقال في الخبر كان وكان لدوام الفعل فلهذا بالدوام فلهذا بالدوام يعني كان بمعنى اللزوم ها؟ فكان لا يتنزه من البول فكان يمشي بالنميمة. يعني انه مصر على هذه الذنوب. نعم. قال فلهذا بالدوام حكم كبيرة على ان في الخبر تعذيبهما بالصغائر. وفي الاية اخبار بتكفيرها وتكفيرها يجوز ان يكون بالالام والبلايا ولعل المعذبين لم تكفر صغائرهما. معذبين. وعلى ولعل المعذبين لم تكفر صغائرهما بمصائب ولا الام كذا قال هذا فيه نظر لماذا؟ لان الحديث نفسه قال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. جاء في بعض الروايات انه قال ثم قال بلى بلى يعني يعذبان في كبير فقوله ما يعذبان في كبير اي في امر يشق عليه من احتراز منه ايش المشكلة ان الانسان يذهب اذا قضى حاجة يغسل ان يستنجي فيهم صعوبة ومشقة ما وجدت ما ياخذ احجار ما وجدت حجار خذ منديل ولا لا؟ امر ميسور هذا كبير كف لسانك عن الناس هذا يشق ما يشق قوله في في كبير ثم قال بلى يعني في نظر الناس كبير في نظر الله كبير ومما يدل على انه كبير تأملوا معي النميمة بالنص من الكبائر ولا لا لا يدخل الجنة قتات. هذا نص وان قتات هو النمام. نعم قال وتقدم قول ابي بكر فيه وفي الغنة اذا تاب المؤمن على الكبائر ان درجة الصغائر في ظلها لقوله تعالى فاجتنبوا الكبائر ما تنهون عنه والاية لكن لا يطمع نفسه من يجتهد في التوبة عن جميع الذنوب صغيرها وكبيرها فعلى كلام هؤلاء من اصحابنا رحمهم الله ان الصغائر تكفر باجتناب الكبائر وهو ظاهر ما ذكره جماعة من المفسرين منهم ابن الجوزي لظاهر قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه ونكفر عنكم سيئاتكم قال واختلف الصحابة والتابعون في الكبائر اختلافا كبيرا في ببضعة عشر قولا ليس فيه شيء منها انه الشرك فقط وحكاه بعض المفسرين قوله ولم يذكر قائله فالقول به ليش ما بنيت بضاعته يقول ليش ما بنيتها لا على على حسب البظعة المقصود بها مش فاهم لكن هي بمعنى ثلاثة عشر واربعة عشر فتبنى يصير حكاية حالها كحال عددها. ابشر بارك الله فيك. قال واختلف الصحابة والتابعون في الكبائر اختلافا كبيرا في بضعة عشر قولا. ليس في شيء منها انه الشرك فقط. وحكاه بعض المفسرين ولم يترك قائلا القول به خلاف اجماع الصحابة والتابعين بالاية مع انه خلاف ظاهرها على ما لا يخفى. فظاهرها ان جنابها مكفر آآ نصبوا آآ نصبه الشارع سببا لذلك. الحمد لله. نعم فليس المكفر حسنات ولا مصائب. بل ذلك مكفر ايضا. فمن ادعى انه مراد الاية او مقتضاها او دل عليه فقد خالف ظاهر الاية بغير كما خالف ظاهر الاجتماع السابق ولو كان الامر كما قاله او كما قاله من قال المراد الشرك لبينه الصحابة ولا ما اغفله مثلهم. وانما اجر الاية على ظاهرها ولا يخفى انه لا يتجه تضعيف القول الاول والتصحيح الثاني. وان طريقة اتضعيف واما يوافق ظاهر الايات ما رواه مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر. ورواه مسلم ايضا عن عثمان ابن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ تحظره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءه فيحسن وضوءها وخشوعها ركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأتي كبيرة وذلك الدهر كله وذلك الدهر كله وذلك الدهر كله. الله اكبر. قال وعن ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاء يعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئا ويقيم ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويتقي الكبائر فان له جنات اسناده جيد وفيه بقية ابن الوليد رواه احمد والنسائي وليس عنده وليس عنده يصوم رمضان. كان شيخنا مفلح يقول حديث بقية كن منها على تقية وهذا قول لبعض السلف وعلى كل حال بقيت من وليد دمشقي اذا روى عن دمشقيين فاحاديثه جيدة لا شك لكن اذا روى عن غير الدمشقيين فهنا المشكلة نعم هو مدلس كبير نعم رحمه الله وقد ظهر مما سبق ان السرائر لا قيل للبخاري انك اغتبت الناس قال كيف قال ذكرت في التاريخ الكبير فلان كذا وفلان كذا قال سبحان الله ما زدت على اني حكيت كلام الناس فاحنا لما نقول فلان مدلس لعله رجل وضع رحله في الجنة ها ونحسبه كذلك اسأل الله ان يتغمده برحمته ولكن المدلس يعني حكاية حال للحديث فقط. نعم قال وفي الظهر مما سبق ان الصغائر لا تقدح في العدالة لوقوعها مكفرة لوقوعها مكفرة شيئا فشيئا فقد اعترف ابن عقيم بصحة هذا وانه لولا الاجماع لقلنا به كذا قال واين الاجماع المخالف لهذا؟ بل هذا مقتضى ما سبق عن اصحابنا ومقتضى الاجماع السابق في ظاهر الكتاب والسنة وهو متوجه كما ترى وقال ابن ابني عقيل عساس تكونون على بين ابن عقيل رحمه الله يعني كان متذبذب كان في الاول يميل للاشاعرة والتميميين لكن بعد ذلك يعني ظهر منه الرجوع الى عقيدة السلف وعقيدة الحنابلة ولذلك تجد اقواله يعني ليست على من وال واحد لكن له اقوال يخالف ما كان في الامر نعم قالها وقاله ابن عقيم الواضح في النهي عن احد شيئين الا بعينه الواضح من كتبه في اصول الفقه نعم قال وهذا معنى قول بعض اصحابنا انه يفقه بالعدالة ادمان الصغيرة لكن ظاهر القول لكن ظاهر قولي الاول ولو ادمن لكن ماذا نفعل بما جاء عن ابن عباس اه سيذكره خلاص نعم قال وقد روى ابن جرير في تفسيره قوله تعالى ان تجتنبوا قال حدثنا المثنى قال حدثنا ابو حذيفة قال حدثنا عن قيس ابن اسعد ابن سعد قيس ابن سعد احسن الله اليك عن قيس ابن سعد عن سعيد بن جبير ان رجل قال ابن عباس كم الكبائر فسبع هي؟ قال هي الى سبع مئة اقرب منه الى سبع غير انه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع اسراء. وقد رواه ابن ابي حاتم عن شبل وهو اسناد صحيح. الله. ها؟ اسناد صحيح شبل عن قيس عن سعيد بن ابن جبير عن ابن عباس نعم قال فان قلنا قول الصحابة حجة صارت الصغيرة بادمانها كالكبيرة وان لم نقم بذلك فالعمل لا صغير لا صغيرة عصان ولا كبيرة مع استغفار صارت الصغيرة بادمانها كالكبيرة وان لم يتب فالعمل بظاهر القول السابق قال والله بادلتي اولى قالوا عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وهو على المنبر ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم ويل وماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا على ما فعلوا وهم يعلمون. رواه احمد قال حدثنا يزيد قال حدثنا قريش قال حدثنا حبان عن عبد الله فذكره. قال البخاري في تاريخه حبة قال البخاري في تاريخ من رجال الصحيح قال البخاري في تاريخه حبان ابن يزيد الشرعبي ابو خراش الشامي وروى عنه روى عنه حريز نعم يروي عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن عمرو قاله معاذ بن معاذ قال وحدثني عصام قال حدثنا حريز عن حبان فقال يزيد ابن هارون عن حبان والاول اصح ولم اجد فيه حدان كلاما ولا روى عنه الا حريج لكن ما ذكره البخاري انه مشهور. قال الاصمعي اصل الشرعبة الطول. يقال رجل شرعاء وامرأة شرعابة وهذا منسوب الى شرعب ابن قيس من حمير والاطماع جمع قمع بكسر القاف وبسكون الميم وفتحها نعم بنطعن ونطع نطعن ونطع وقيل بفتح القاف وسكون الميم وهو الاناء الذي ينزل برؤوس الظروف يملأ ليملأ بالمائعات من الاجذبة والادهان. ايه لا التسريب الصرفي والاقماع جمع قمع وجمع قمع كنطع ونطع وصلحوها كنطع ونطع نعم وقيل بفتح القاف وسكون الميم ها قمع اقماد جمع قال شبه اسماع الذين يسمعون القول ولا يعونه ويحفظونه ولا يعملون به بالاقماع التي لا تعي شيئا مما يفرغ فيها فكانه يمر عليهم اجتهادا كما يمر بالاقمع قال ابن الاثير في النهاية ومنه الحديث اول من يساق الى النار الاقماع الذين اذا اكلوا لم يشبعوا واذا جمعوا لم يستغنوا اي كأنما يأكلونه ويجمعونه ويمر بهم مجتازا غير ثابت فيهم ولا باق عندهم. وقيل اراد بهم اهل البطالات الذين لا هم لهم الا في تجزئة الايام بالباطل. فلا هم في عمل الدنيا في عمل الدنيا ولا من الاخر ويأتي هذا المعنى في اخر الكتاب في نظم صاحب النبض قال وجعل الصغيرة في حكم الكبيرة بهذا الحديث فيه نظر. لان الاصل عدم ذلك وقد وقد عمل به في الكبائر وليس بخاص في الصبايا اللي يخص به وليس في خاص في الصفاء ليخص به ظاهر مما سبق قال والاشهر في كتب الفقه ان الصغائر تقدح في العدالة فلا تكفر فلا تكفر باجتناب الكبائر فعلى هذا اذا مات غير تائب منها فامره الى الله شاء عزه وان شاء غفر له عند اهل السنة كالكبائر خلاف المعتزلة وعلى الاول اذا كفرت باجتناب الكبائر ظاهره لا تنقص درجته عن عن درجة من لم يأت صغيره كالتوبة منها والله سبحانه اعلم. وذكر الشيخ ثقيل الدين رحمه الله المعتزلة وغيرهم انه يجب الاحباط واذا اجتنب الكبائر الا يعاقب على صغيرة بل تنقص درجته عن درجة من لا ذنب له مع مساواته له الحسنات ولا يجوز عندهم ان يعاقب على ذلك. وان عند الاشعرية لا يجوز احباط ويعاقب على السيئة ويجازى بالحسنة وان صغيرة وان الصغيرة يجوز ان تغفر فلا تنقص درجتك. قال والقاضي ابو بكر وامثاله حملوا قوله وتعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه على ان المراد به الكفر فقط وقالوا نكفر عنكم سيئاتكم اي شيء وجعلوا هذه الاية مثل قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وهذا غلط في ظاهر الاية. خالفوا به تفسير اجماع السلف والاحاديث الصحيحة ومدلولها قالوا معتزلة ايضا غرقوا في معنى الاية اعتقدوا ان قوله نكفر عنكم سيئاتكم المراد به المغفرة ولابد وهذا قد يظن كثير من الناس بخلاف تفسير الكبائر بالشرك لم ينقل عن احد من السلف ودعاية معتزلة المغفرة في ان الله لا يغفر ان يشرك به والاية يعني اذا ابوك قاضي ابو بكر جاب تفسير لا يعرف عن السلف ها ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنكم الكبائر خلاها كبيرة وهي الكفر والشرك القاضي ابو بكر المقصود به الباقلان. ابو الطيب الباقي لا القاضي ابو بكر مو الباقي اللي عليه هذاك ابو الطيب يا الله من يقاطع ابو بكر العربي لا لا ذهب عن عن ذهنه كان على لساني ما ادري وش اللي خلى الباقلاني ابو الطيب يسبق الى ذهنه يحتمل ان يكون ابو بكر الخلاق بس هل ابو بكر الخلال يحتمل نعم اسمه هذا قال والاية مشروطة بالتوبة كقوله شوف من يبحث لنا هذا منو القاضي هذا ابو الطيب ابو الطيب الباقلة من يبحث لنا تبحث انت خلص قال ولاية مشروطة بتوبة كقوله ان الله يغفر الذنوب جميعا. وليس كذلك اذا لو كانت مشروطة بالتوبة لن تخص بما دون الشرك ولم تعلق بالمشيئة قوله لمن يشاء لا يمنع ان ان تكون المغفرة باسباب من الحسنات ومنها المصائب المكفرة. وما واما قوله ان تجتنبوا الاية الوعد بالتكفير والتكفير يكون بالاعمال الصالحة تارة وبالمصائب المكفرة تارة فمن كفرت سيئاته بنفس العمل كان من باب الموازنة وهذا وهذا تنقص درجته عمن سلم من تلك الذنوب كما قال ذلك من قال من المعتزلة وغيرهم ومن كفرت بالمصائب والحدود وعقوبات الدنيا فانه تسلم له حسناته فلا فلا تنتقص فلا تنتقص درجته بل ترتفع درجاتهم بالصبر عن المصائب سيكونون ارفع مما لو عوفوا واصحاب العافية يكونون ادنى طلب قوله من يعمل سوء يجزى به عام وسقوط الحسنات التي تقابلها من الجزاء ايضا. وكذلك ومن يعمل مثقال ذرة الاية ثمان ما يقال هذا مشروط بعدم التوبة او يقال التوبة فيها شدة على النفس ومخالفة ومخالفة هوى ففيها الم هو من جنس الجزاء يكون من يعمل سوءه عاما محفوظا او يقال التوبة من جنس الحسنات الماحية فلم فلم تبقى سيئة سيئة كما ان الايمان الذي تعقبه كما ان الايمان الذي تعاقبه الردة ليس بايمان فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له. وعند الاشعرية وغيرهم وجود التوبة كعدمها يمكن مع ذلك ان يعلمه لكن يظن انه انه يغفر له والا فلا والا فالاستحقاق لا يدرى عندهم لانه من باب الاحباط وهم يقولون انه ممتنع وذكر الشيخ تقي الدين رحمه الله ان مشاعر مذهبهم في هذا غريب اه لانهم لا يعرفون لذلك هم يقولون كل شيء حسن من الله. فلذلك هم يقولون يمكن مع ذلك ان يعذب اي مع التوبة وهذا خلف لايش؟ لكلام الشارع ومخالف للاجماع الذي انعقد عليه قول العلماء نعم قال وذكر الشيخ تقي الدين رحمه الله ان الحسنات تعم ويقطب ثوابها بزيادة الايمان والاخلاص حتى تقابل جميع الذنوب وذكر حديث نقلت البطاقة وطاشت السجلات وحديث البغي التي ساقت الكلب فشكر الله لها ذلك فغفر الله لها وحديث الذي نحى غصن شوكة عن الطريق فشكره الله له فغفر له. رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة نكتفي بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين محمد ابن الطيب ابن محمد جعفر معروف ابو بكر وابو الطيب هذيك هي الاصول بس هو ايش عرفنا ان هذا قوله الذي يعرف بالعربي لا لا الحنابلة عندهم القاضي المقصود به ابو يعلى باش اذا قال القاضي ابو بكر ابو بكر الخلال هل تولى القضاء على كل حال كلام ما دام الكلام كلام شيخ الاسلام فلا يستبعد ان يكون المقصود به ابو بكر الباقلاني في كتابه له كتاب في التفسير له كتاب في التفسير سماه تأويلات اهل السنة لعله هناك تجد هذا الكلام يراجعه اخونا نعم يعني له كنيتان ابو بكر وابو الطيب هم نعم ترتفع درجة فيكون اوسع لو عوقب نعم مما لو عوفوا. صح العنف والصح يعني الانسان الذي يبتلى فيصبر فترتفع درجته بصبره على البلاء ها؟ فيكون فوق الذي عوفي من البلاء ولم يذق آآ البلاء واضح نعم كان خيرا لنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان استغفرك واتوب اليك يكرمك الله