دالة على اثبات التوحيد لله تبارك وتعالى وانه المعبود بحق اول هذه النعم العامة نعمة الحياة بعد العدم فكون الانسان وجد بعد ان لم يكن هذه النعمة في حد ذاتها فما في اي اشكالية نعم تفضل نعم امنوا يعني اثبتوا على الايمان احسنت نعم اعبدوا ربكم قد ورد الامر بالعبادة في القرآن تسع وعشرين مرة. تسعا وعشرين نعم احسنت بالنصب لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد نبدأ درسنا في تفسير احسن الكلام شيخنا بزكريا عبد السلام الرستمي رحمه الله كنا قد وقفنا على الاية الحادية والعشرين من سورة البقرة ونبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح الحمد لله الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. فاللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين قال الله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون قال الشيخ رحمه الله في تفسير الاية تمهيد من ها هنا ومن هذه الاية يبدأ الباب الثاني وحتى الاية التاسعة والثلاثين ففي هذا الباب وبعد بيان عظمة بعد بيان ففي هذا الباب وبعد وبعد بيان عظمة القرآن يذكر مقصد القرآن وهو دعوة التوحيد في العبادة ورد الشرك بالدلائل العقلية الخمسة ثم فيه بيان لصدق الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم عن طريق دعوة الخصم الى المناظرة والتحدي ثم فيه ثم فيه بيان للمخاوف الاخروية بشارة لكل من الفريقين على حدى ما في رد للشبهة الواردة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن ببيان حكمة المثال الذي يفيد تمييز الفريقين والاثار المترتبة عليه ثم فيه ذكر لعيوب المعترضين على القرآن تذكير بالنعم العامة الاربعة لاثبات التوحيد الاول منها اعطاء نعمة الحياة للانسان الثاني خلق جميع ما في العالم لالتفاء الانسان به هذه استخلاف ادم وتعليمه اياه الاسماء كلها ليستفيد منها الانسان الرابع تعظيم ادم بامر الملائكة في السجود له وتعليمه اياه طريقة التوبة والانابة الى الله وكيفية العيش في الدنيا تفسير الاية. يعني النعم العامة الاربعة كل واحدة منها على حدة كافية في اثبات التوحيد الدليل الثاني او النعمة النعم العامة الاربع الاثبات التوحيد آآ هنا قال الاول منها يعني المفروظ يقول الاولى منها ذبحت ابو عمر؟ نعم الاولى منها لان المقصود النعم ثانية خلق جميع ما في العالم لانتفاع الانسان به كل ما في العالم من الموجودات العلوية كالشمس والقمر والكواكب والسفلية كالتراب والماء البهايم والدواب كل هذا لاجل الانسان كل شيء مسخر له يستفيد من ضوء الشمس من ضوء القمر يستفيد من الجو يستفيد من السحاب يفيدنا البر من البحر وسخر له وهو لا يستطيع شيء ان يسخره هذا كاف في اثبات دلالة التوحيد الثالثة نعمة العامة ثالثة استخلاف ادم تعليمه اياه الاسماء كلها ليستفيد منها الانسان النعمة الرابعة العامة تعظيم ادم بامر الملائكة بالسجود له تعظيمه يدل على تعظيم جنس بني ادم وان جنس بني ادم مكرمون عند الله كما قال الله في القرآن ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر نعم قال رحمه الله تفسير الاية في هذه الاية دعوة عامة دعوة عامة للناس الى التوحيد في العبادة مع بيان الدليل العقلي النفسي وهو حاجة الخلق في وجودهم الى الله تعالى وبيان الفائدة المترتبة عليه وهو حصول التقوى يا ايها الناس الخطاب العام بالصيغة بهذه الصيغة. نعم قد ورد في القرآن الكريم ثمانية عشرة مرة فيه دليل على ان دعوة خاتم الرسل وكتابه عام للعالم باسره ولا ولا يختص بقوم دون قوم ولاجل ذلك لم يقل في خطابه يا قوم كما قال له كما قاله الانبياء عليهم السلام اه لا نجد في خطاب اي نبي يا ايها الناس في جميع خطابات الانبياء يا قوم يا قوم الا في خطاب آآ الموحى الى النبي صلى الله عليه وسلم يا ايها الناس اعبدوا ربكم يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا نعم هذا وفي الخطاب وفي هذا الخطاب تأكيدات عدة تأكيدات عديدة الاول الخطاب بياء الندائية التي تستعمل للقريب والبعيد المقصود من الخطاب بالياء جلب جلب اهتمام جلب اهتمام العباد لامر العبادة وصحوهم عن طريق النوم الغفلة ثاني حرف اي فهذه الاداة وسيلة الى المنادى المعرف باللام فيه اجمال وابهام قبل التفصيل للتأكيد ثالث حرفها للتنبيه يعني هي كلمة واحدة يا ايها تضمنت ثلاث معاني نداء ليستمعوا اي للعموم فلا يخرج احد من هاء تنبيه للكل لما سيأتي من الخطاب بعد ايها الناس الصحيح ان كلمة الناس عام للموجودين وقت نزول القرآن وللمعدومين بفرض المعدوم كالموجود وما روينا العقبة والحسن ابن عباس رضي الله عنهم بان النداء يا ايها الناس خاص باهل مكة والنداب يا ايها الذين عمل خاص باهل المدينة فالاول ان هذا لم يثبت عنهم بسند صحيح تاني ان هذا قول مخالف لظاهر القرآن بان آآ السورة لان هذه السورة سورة النساء والحجرات المشتملة على النداب يا ايها الناس كلها مدنية باتفاق بالاتفاق ترث ان ان ثبتت ان ثبتت صحة الرواية ان ثبتت الرواية غير ان لا ان ثبتت الرواية بدون كلمة صح ان ثبتت الرواية فالرواية مؤولة بالاولية اذا بمعنى ان اهل مكة خاطبونا بالدعوة الى التوحيد اولا اهل واهل المدينة يخاطبون بالاحكام الشرعية او لا؟ اولا يعني قد يقول قائل يا ايها الناس ورد عن بعض السلف انهم فسروا بكلمة يا ايها الناس يعني يا اهل مكة او يا اهل المدينة هل هذا تخصيص اولا هذا المنقول لم يثبت ثم لو فرضنا انه ثبت فيكون المقصود يا ايها الناس تفسير انبياء اهل مكة وتفسير الناس بياء اهل المدينة هو خطاب للعام ببعض مفرداته مثل ما انا اقول ايها الرجال احمد وزيد وخالد بشرت الرجال ببعض مفرداته وهذا لا بأس به. نعم ويبقى لنا هنا ان نجيب على سؤال يتعلق بالموضوع وهو كالاتي السؤال لما صار الخطاب عاما فخطاب المؤمنين اعبدوا تحصين الحاصل الجواب للاجابة على هذا نقول الف الف المقصود من خطاب المؤمنين في هذه الاية حطها الف بسورة الف مو كذا الف يوضع على صورة الف وليس على كتابة على الاسم طيب واحد ما في بأس نعم جميل احسن نقول واحد واحد او اولا المقصود من خطاب المؤمنين في هذه الاية الدوام على العباد ومن خطاب المنافقين الاخلاص في العبادة. من المشركين ترك الشرك ومن الكفار انشاء العبادة بطريق الاشتراك اللفظي ثانيا ان كلمة الناس وان كانت عامة الا ان الخطاب خاص بالمشركين بقرينك فلا تجعلوا لله اندادا المراد بالعبادة معناه الشرعي الذي هو التوحيد ويدخل في الخطاب اليهود المتواجدون في المدينة وضواحيها وقت نزول السورة. وقد كان فيهم الشرك هذا جواب لطيف لو قال قائل ايها الناس عام يدخل فيه المؤمن والمشرك والمنافق طيب المؤمن يعبد ربه فما الفائدة من مخاطبته باعبدوا ربكم فالجواب ان ذلك من باب الثبات ومن باب المداومة. مثل ما نحن نقول اياك نعبد واياك نستعين اياك نعبد واياك نستعين طيب اي نثبت على ذلك اهدنا الصراط المستقيم حنا الصراط احنا على الاسلام احنا على الصراط واحنا على الصراط على على الطريق فلماذا نقول اهدنا الصراط المستقيم؟ يعني ثبتنا اذا يا ايها الناس اعبدوا ربكم اذا فسرنا من عموم الناس المؤمنين اي اثبتوا على عبادة ربكم اذا فسرنا الناس بالمنافقين اخلصوا في عبادة ربكم اذا فسرنا يا ايها الناس المشركين يعني لا تشركوا في عبادة ربكم والعبادة في الاصطلاح الاطاعة مع الخضوع على وجه الكمال. وفي شرع اطاعة الله سبحانه وتعالى مع الخضوع والمحبة تعم جميع انواع العبادات. سواء كانت قلبية بدنية ام مالية قال القرطبي المراد بالعبادة ها هنا التوحيد وشرائع الدين ويدخل فيه توحيد الالوهية والاسماء والصفات والتشريع اية تدل على التوحيد من وجوه. الاول نقل صاحب معالم التنزيل والخازن والنسف عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ان المراد بالعبادة في القرآن هو التوحيد هذا تفسير مشهور عنه كل ما جاء في القرآن تفسير اعبدوا وهو امر بالفعل ويفسره بعض المفسرين كابن عباس بالتوحيد معناها التوحيد العملي توحيد العمل صلي لله اسجد لله اركع لله اذبح لله انظر لله لا تجعل فيها غير الله. نعم الثاني ان المراد بالعبادة في الاية التوحيد بقرينة فلا تجعلوا لله اندادا تعرف ان المشركين قد كانوا لا ينكرون عبادة الله فانهم كانوا يدعون الله ويصلون ويصومون وينفقون من اموالهم الا انهم كانوا لا يوحدون الله. فلاجل هذا نقول ان المراد بالعبادة ها هنا التوحيد قد ذكرنا تفصيل هذه المسألة في تفسير سورة الفاتحة وفي كتاب تنشيط الاذهان في كتاب تنشيط الاذهان ربكم من اول السطر تخصيص هذا الوصف من وجوه لماذا قال ايها الناس اعبدوا ربكم ليش ما قالوا اعبدوا الله مثلا؟ ها هنا ايها الجواب اه الجواب. تخصيص هذا الوصف من وجوه الاول السبب الموجب للعبادة هي ربوبية نقطة الثاني لابد من توحيد ربوبيته قبل توحيد العبودية كأن الجملة مشتملة على الحكم والدليل مع تفصيل الربوبية قد اسلفناها في سورة الفاتحة لقوله تعالى رب العالمين. يعني لما قال اعبدوا ربكم فدلت هذه الكلمة كلمة ربكم دلت على الحكم والدليل معا الحكم افردوا ربكم بالعبادة دليله لانه ربكم دليله لانه ربكم نعم قال رحمه الله في قوله الذي خلقكم صفة موضحة لربكم وذكر الصفة مع الحكم يدل على ان هذه الصفة علة فان هذه الصفة علة ودليل للحكم. يعني جملة الذي خلقكم الاسم الموصول مع صلته الاسم الموصول مع صلته بمحل نصب صفة لي في محل جر صفة لربي صفة لربي نعم وهذا دليل عقلي نفسي لاثبات الدعوة كما ان الدليل هذا مسلم به لدى المشركين بدليل الاية السابعة والثمانين من سورة الزخرف. كما ان هذا الدليل كما انها كما ان هذا الدليل كما ان هذا الدليل مسلم به لان المشركين بدليلة بدليل الاية السابعة والثمانين من سورة الزخرف. صفحة سبعة وعشرين ابا سفيان لا ها الصفحة نسختكم احسن من نسختنا طيب شوفوا الاية واحد وعشرين نعم قلقكم. الخلق لغة التقدير. وفي العرف يقال لايجاد الشيء من العدم الى الوجود وقد وردت المادة هذه وقد وردت هذه المادة في القرآن الكريم لمعان مختلفة الاول بمعنى الايجاز وهو اوسع استعمالاته وهو اوسع استعمالا في هذا المعنى كما في الاية التاسع والعشرين من من هذه السورة. نعم الثاني بمعنى التصوير كما في الاية التاسعة والاربعين من سورة ال عمران والاية الرابعة عشر من سورة المؤمنون الثالث بمعنى الافتراء في الاقوال كما في الاية السابعة عشر من سورة العنكبوت الرابع بمعنى الدين كما في الاية التاسعة عشر بعد المئة من سورة النساء في الاية الثلاثين من سورة الروم على الوجه على وجه الخامس المصدر بمعنى المفعول كما في الاية السابعة عشر من سورة المؤمنون السادس بمعنى الاعضاء المخلوقة كما في الاية الثامنة والستين من سورة ياسين اسابيع بمعنى الحظ والنصيب لو خلاق كما في الاية الثانية بعد المئة من سورة البقرة ولننوه هنا على فائدة تتعلق بالموضوع وهي على النحو يعني كلمة خلق القرآن وردت على اوجه هذه الاوجه السبع ولكن كلها افعال للرب تبارك وتعالى ما عدا الذي هي التي هي بمعنى الافتراء فهذا من اوصاف المفترين نعم وننوه هنا على فائدة تتعلق بالموضوع وهي على النحو التالي فائدة ان صفة الخلق خاص بالله سبحانه وتعالى. وقد وردت الكلمة وقد وردت هذه الكلمة في القرآن بالصيغة الخالق ثمان مرات اه وبصيغة الخلاق مرتين واحسن الخالقين مرتين والصفة هذه مسلوبة عن الغيب وهذه الصفة مسلوبة عن غير الله تعالى باياته القرآنية عدة منها الاية الحادية الحادية والتسعون بعد المئة سورة الاعراف والاية الواحد والعشرون من سورة النحل والاية الثالثة والسبعون من سورة الحج والاية الثالثة من سورة من سورة الفرقان والاية الحادية عشر من سورة لقمان والاية التاسع والخمسون من سورة الواقعة وكذلك الاية الخامسة والثلاثون من سورة الطور والذي والذين من قبلكم عطف على عطف على ظمير مفعولكم المذكور في خلقكم قد ذكرت العبارة هذه لفوائد جمة منها يعني جملة الذي خلقكم هذه واظحة انا قلنا الذي اسم الموصول مع صلته في محل جر صفة لربكم طيب والذين من قبلكم والذين من قبلكم ما هو معطوف على الذين معطوف على ايش معطوف على ظمير فيكم الذي خلقكم ايها الذين من قبلكم فالاسم آآ الموصولة الذين وصلته محل اه جر في محل النصب على البدلية بكم نعم قال رحمه الله الاولى لدفع الوهم حتى لا يهم احد بان المعبود من الانس والجن هو خالقه او يهم احد بان ابناءنا واجدادنا هم من خلقه فدفع هذا الوهم بقوله انهم مخلوقون ايضا والثانية حث الناس على التفكير والعبرة في حياة وموت من سبق قال ابن جرير المراد بالذين من قبلكم هم اباؤهم واجدادهم واصنامهم والمنوه هنا كذلك على فائدة تتعلق بالموضوع هي على النحو التالي فائدة قد استدل الرازي وغيره من المفسرين بهذه الاية على اثبات وجود الله تعالى ذلك لان الاية لم ذلك لان الاية تدل على توحيد الله او لما دلت على توحيد الله لان الاية لما دلت على توحيد الله تعالى لان الاية لما دلت على توحيد الله تعالى فدلالته. نعم. على وجوده تعالى من باب اولى. ايوا. والدلائل على وجود الله تعالى منقولة من الائمة كالامام مالك والامام ابي حنيفة والامام الشافعي والامام احمد ابن حنبل رحمهم الله بطرق مختلفة لابد من الاطلاع عليها قد ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسيره لعلكم تتقون. هنا يطرح السؤال الاتي السؤال ان لعل الترجي والله تعالى منزه عنه جواب للاجابة على هذا نقول الله لا يرجو احد فهو لما يقول لعلكم تتقوه لا يرجو احد اذا كيف نفسر قوله لعلكم ايها الجواب اولا قال القرطبي والطبري وابن منظور رحمه الله ان لعل في كلام الله بمعنى كيف ثانيا كي تتقوا كي تتقوا ثانيا ان الجملة لعلكم تتقون في موضع الحال من فاعل اعبدوا اي اعبدوا الله تعالى حال كونكم راجين للحصول على التقوى تقوى. نعم دنيا الف مقصورة وهو متعلق باعبدوا على الوجهين ولا يتعلق خلقكم ان غاية الخلق ليست التقوى بل الغاية من الخلق اما اما العباد واما نار جهنم ذكره القرطبي اذا هذا الجواب سديد. ان نقول لعلكم تتقون ان لعل ليس راجع الى فعل الله جل وعلا قلقكم لعلكم تتقون اذا راجع ليش؟ لعلكم تتقون لعلكم راجع الى واو الجماعة في اعبدوا اعبدوا حال كونكم ترجون الثواب من الله اعبدوا حال كونكم تخافون الله. اعبدوا حال كونكم ترجون الله وهذا تفسير احسن من الاول تتقون المراد بالتقوى معناه اللغوي المراد بالتقوى معناه اللغوي الوقاية حفظ النفس من العذاب واختار هذا القول القرطبي والخازن وغيرهما او المراد منه التقوى الشرعي بمعنى ان بالتوحيد في العبادة يحصل تقوى وهو اخر درجة العابدين اعلى اعلى درجة درجات العبد اعلى درجات العابدين. هذا احسن تفسير الاية الثانية والعشرين الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء نزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم لا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون في هذه الاية بيان للادلة الاربعة العقلية الافاقية السفلية والعلوية والوسطى والادلة وهذه الادلة سلم بها المشركون كذلك كما بينت الايتان الحادية الحادية والستون والثالثة والستون من سورة العنكبوت والاية الخامسة والعشرون من سورة لقمان والاية التاسعة من سورة الزخرف الذي جعل لكم الارض فراشا جعل بمعنى خلق فراش الحال او جعل بمعنى صيره فراشا اذا قلت جعل بمعنى خلق قلق لكم الارض فيصير فراشا حال من خلقه واذا قلت جعل بمعنى صير فيصير مفعول ثاني لانه جعله يحتاج الى مفعولين اذا كان بمعنى صير جعل يحتاج الى مفعولين اذا كان بمعنى صيراه والى مفعول واحد اذا كان بمعنى خلق نعم في لكم اشارة الى ان هذه الاشياء لمنفعة الانسان كما ستأتي في الاية التاسعة والعشرين من السورة. طيب الذي جعل لكم اسم الموصول والصلة هذا بدل عن ايش بدل عن الذي خلقكم الاولى الذي خلقكم الذي جعل لكم الارض فهي ايضا اسم الموصول وصلتها في محل جر صفة لربي نعم الارظ الارض قد وردت الكلمة وقد وردت هذه الكلمة في القرآن مفردة وان كانت عددها سبعة كعدد السماوات كما يفهم العدد هذا كما يفهم هذا العدد. نعم اشارة من الاية الثانية الثانية عشر من سورة الطلاق من سورة الطلاق الطلاق نعم الف ولام ومن الاحاديث الصحيحة صراحة لكن تفصيل امره كيفية الارض هل هي كالسماوات كل منها ملتصع اخرى ام لا؟ فغير ثابت في الاحاديث الصحاح. وقد ذكرنا بعض التفاصيل مسألة في تفسير سورة الطلاق. الاجماع منعقد على ان السماوات السبع وان بين كل سماء وسماء فاصل عظيم فاصل عظيم والاجماع منعقد ايضا على ان الارض سبعة لكن اختلف اهل الاجماع في معنى السبع فقيل سبع طبقات بعضها فوق بعض بدون فاصل وقيل سبعة اراضين آآ يفصل بينها البحار وقيل سبعة كواكب وقيل غير ذلك والاظهر ان المقصود في قوله في سورة الطلاق ومن الارض مثلهن انها طبقات بعضها فوق بعض لكن ان لما لم يجمع الارض كله في جميع القرآن لم يجمع انما ذكر اسم جنس لبيان ان هذه الطبقات ليست منفصلة ليست منفصلة واما السماوات فهي منفصلة فذكرت مفردة السماء وذكرت مجموعة السماوات فالاولى في تفسير سبع الاراضين السبع ان يقال الطبقات السبعة للارض لب الارض وفوقها من الطبقة النارية وما فوقها من الطبقة حجرية وما فوقها من الطبقة المائية وما لا لا هذا ليس بصحيح هذه لا تسمى ارضا ان يتسمى كواكب بلغة القرآن لما كواكب فقوله ومن الارض مثلهن اي في العددية لا في الكيفية وقال بعض العلماء لم يجمع لم يجمع الارض لثقله الاراضين وهذا فيه نظر نعم فراشا بمعنى مفروشة او بمعنى كالفراش المبسوطة التي يستراح عليها اي هي كالفراش ليست بصعبة الى حد كبير ولا لينة الى حد كبير. والمراد منه جزء الارض التي هي مرتفعة من الماء. لو كان الارض كله صلبة كالصخور لصعب العيش لو كان الارض كله رخوا كالرمال لصعب العيش عليه الله جعل فراشا في بعضه هكذا وهكذا وهكذا فيتخذون من السهول ومن الوديان بيوتا ويتخذون من الارض الصخرية وغيرهم آآ اشياء اخرى ومن الارض الرملية اشياء اخرى. نعم لكن تفصيل يبقى لنا هنا ان نجيب على سؤال قال يتعلق بالموضوع كالاتي السؤال ان من الارض بعضها الجبال والبحار فكيف هي الفراش الجواب الجبال والبحار من توابل الارض لان الجبال كالاوتاد فيها منافع للناس والبحار سفري من قطعة للارض للارض الى قطعة اخرى لها وفي البحار بذاتها فوائد يسيرة فهذه ايضا في حكم الفراش وكون الارض فراشا لا يتعارض كرويتها بان منافع الفراش تحصل منها مع كرويتها الارض ليست مسألة شرعية بذاتها. لذا فهي غير مفصلة في القرآن والسنة فان ثبتت بدلائل العقل كرويتها افلا يصوغ انكارها. لكن نقل شيخ الاسلام الاجماع على كروية الارض كما في الرسائل العرشية وهذا الاجماع مأخوذ من قوله تعالى لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار. وكل في فلك يسبح والفلك مجرى لو نبي على شكل الكروية ليست التامة وانما البيظاوية نعم ايوة نعم معناها في الدائرة في دائرة فلكية مكورة. نعم ولننوه هنا على فائدة التعلق بالموضوع على النحو التالي فائدة قد وردت في الارض في القرآن تسع حالات الاولى لا الاولى لان هي حالات اولى الاولى كونها الفراش كما في هذه الاية وفي الاية الثامنة والاربعين من سورة الذاريات ثانية كونها ممدودة كما في الاية الثالثة سورة الرعد واية التاسعة تعيشها من سورة الحجر الثالثة كونها المهد كونها المهد كحجر الام اما في الاية الثالثة والخمسين من سورة طه الرابع كونها القرار الساكن الذي لا يتحرك حركة مخيفة كما في الاية الحادية والستين اي كما في الاية الحادية والستين من سورة النمل. الخامس كونها بساطة كما في الاية التاسعة عشر من سورة نوح السادس كونها كفاتا التفاتا اي جامعة اي جامعا للاحياء والاموات كما في الاية الخامسة والعشرين من سورة المرسلات سابع كونها الدحو مبسوطة كما في الاية الثلاثين من سورة اه النازعات الثامن كونها الطحو كما في الاية السادس السادسة من سورة الشمس التاسع كونه مستقر كما في الاية الثالثة من سورة البقرة هذا والفراش وصف جامع مستلزم لهذه الصفات باجمعها. ولاجل ذلك قد ذكرتا هنا بهذا الوصف والسماء بناء مصدر بناء مصدر مبني للمفعول اي مبنيا سواء كانت غرفة او قبة او خيمة المراد منه السقف ها هنا فهذا مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وابن الجوزي وقد اشير الى هذا المعنى في الاية الثانية والثلاثين من سورة الانبياء وفي الاية الخامسة من سورة الطور واطلاق البناء على السقف بدليل ان البناء لا يكتمل بدون سقف كما لا يقال للجدران بدون السقف بناء هذا وقداننا في القرآن لستة اوصاف للسماء الاول البناء كما في هذه الاية في الاية الرابعة والستين من سورة المؤمن الثاني السقف المحفوظ كما في الاية الثانية والثلاثين من سورة الانبياء. الثالث امساكها امساكها بامر من الله تعالى كما في الاية الخامسة والستين من سورة الحج الرابع بناؤها وتوسعتها كما في الاية السابعة والاربعين من سورة الذاريات قامس رفعها بغير عمد كما في الاية الثانية من سورة الرعد والاية السابعة من سورة الرحمن سادس البناء والرفع والتسوية كما في الاية السابعة والعشرين من سورة النازعات فهذا دليل عقلي ثالث علوي والسماء بناء السماء في الاصل يطلق ويراد به مطلق العلو لكن لما اقترن بكلمة بناء فهمنا ان المقصود بالسماء هنا السقف ولما قال بناء علمنا انها حقيقة وليست بخارا كما يظنها الناس فهم يقولون نحن صعدنا الى القمر ما رأينا السماء طيب انت كونك صعدت للقمر ما رأيت في السماء مو معناته ما في سماء هذي مثل نملة صعدت على كرسي ها فما وصلت الى السقف ظنت انه ما في سقف يجوز نعم الله اعلم نعم الرابع بناؤها وتوصئتها كما في الاية السابعة لابراهيم من سورة الذاريات الخامس رفعها بغير عمد وفي الاية الثانية من سورة الرعد والاية السامية من سورة الرحمن. ليش قريتها مرة ثانية ليش قريته مرة ثانية وانزل من السماء ماء هذا دليل رابع عقلي وسطي ما المراد منه ماء المطر وتنكير الماء يدل على ان الماء لا ينزل دفعة واحدة انزله الله سبحانه وتعالى وفيه اشارة بان خالق الاسباب والمؤثر فيها هو الله تعالى ولننوه هنا على فائدة تتعلق بالموضوع وهي على النحو التالي فائدة قد ورد في القرآن الكريم ثمانية اقسام من المئة الاول ماء السماء كما في هذه الاية ماء الارض كما في الاية الثالثة والاربعين من سورة هود الثالث ماء البئر كما في الاية الثالثة والعشرين من سورة القصص الرابع ماء الطهارة كما في الاية الثالثة ماء الطاء كما في الاية الثالثة والاربعين من سورة النساء الرابع ما الخامس ماء الجنة كما في الاية الخمسين من سورة الاعراف. السادس الماء المسبوق بخلق الارض والسماوات كما في الاية السابعة من سورة هود السابع وكان عرشه على الماء هذا المقصود السابع ماء جهنم كما في الاية التاسع والعشرين من سورة الكهف الثامن ماء النطفة كما في الاية الرابعة والخمسين من سورة الفرقان فاخرج به من الثمرات دليل خامس عقلي وسطي فاخرج الفاء تدل على التعقيب مع الفصل بمعنى ان خروج النبات بعد المطر ولا يراد الوصل فيه به الضمير راجع الى الماء الذي نزل من السماء واختلط بالتراب كاختلاط ماء الرجل ماء المرأة فتتولد منه الاولاد من الثمرات من للتبعيظ لان جميع الثمرات تخرج لان جميع الثمرات لا تخرج مرة واحدة الثمرات قد ورد قد وردت مثلها في الاية الثانية والثلاثين من سورة ابراهيم في الاية السابع والعشرين من سورة فاطر والثمرات تعم جميع انواع الثمرات بدليل دخول كلمة كل كل عليها كما في الاية كما في الاية السابعة والخمسين من سورة الاعراف والاية الثالثة من سورة الرعد والاية الحادية عشر من سورة النحل السابع والخمسين من سورة القصص وثمرة كل ما تخرج من الارض لمنفعة الانسان والحيوان سواء كان نباتا او معدنا ولا يختص بالفواكه ونرى تفصيل هذا في سورة عبس من الاية الخامسة والعشرين من الى الاية الحادية والثلاثين وكذلك في الاية السابعة والستين من سورة النحل والاية السابعة والعشرين من سورة فاطر رزقا لكم مفعول آآ يخرج اللي اخرجه آآ مفعول اللي اخرجه المراد من الرزق معناه العام وهو الانتفاع ورزقا لكم اي انتفاعا لكم سواء كان مأكولا او مشروبا او ملبوسا او دواء وغير ذلك من اسباب الزينة كالذهب والفضة والات الاحتراف والجهاد التي والجهاد التي تصنع من المعادن هذا هو الانتفاع مما يكون مباشرة او بالواسط كالماء للثمرات ان ننوه هنا على فائدة التعلق بالموضوع وهي على النحو التالي فائدة ما احسن الترتيب بين الدلائل لانه ما احسنه تقول ما احسن نفيت لما تقول ما احسن نفيت لا لا هو ما مصدريه ما احسن الترتيب بين الدلائل يعني افضل ما افضل الترتيب هذه نعم فاحسن الترتيب بين الدلائل انه قد حط نقطة فاصلة نقطة فاصل لانه لانه قد قد ذكر خلق الانسان اولا قد ذكر خلق الانسان اولا فانه اصل كل النعم سبب التوكن من العبادة ثم ذكر الخلق ومناثر الارض لانه مستقر الانسان ثم ذكر ذكر ثم ذكر خلق الانسان ومنافعها وانه كالسقف والبناء. ثم ذكر النعم التي تنتج من ازدواج السماء والارض. وهي كالمواد الاساسية بتربية الانسان كما المطر تجري به العيون والبحار والابار وتخرج به الثمرات التي فيها ما لا اه تحصى من المنافع وهذه النعم نعم قد يعترف نعم يعترف المشركون كذلك انها في ملك الله تعالى تصرفي فهذا دليل تام لاثبات العبادة لله وتوحيده ولاجل هذا قد فرأ عليه قوله سبحانه قوله هذا سبحانه فلا تجعلوا لله اندادا فلا تجعلوا لله اندادا الجعل هو ها هنا بمعنى الاعتقاد واثباته بالعمل والانداد جمع اليد وقد ورد اللفظ وقد ورد هذا اللفظ في القرآن في خمس ايات في الاية الخامسة والستين من سورة البقرة وفي الاية الثلاثين من سورة ابراهيم وفي الاية الثالثة والثلاثين من سورة سبأ وفي الاية الثامنة من سورة الزمر الزمر وفي الاية التاسعة من سورة حميم السجدة والند يطلق على المساوي المخالف هذا ما قاله النسائي ويبقى لنا هنا ان نجيب على سؤالين اثنين يتعلقان بالموضوع وهما السؤال. ان النهي في الاية يصرف الى الالهة التي تساوي الله تعالى وتخالفه قالوا ان المعبود من دون الله تعالى باطل مطلقا سواء كان مساويا ام غير مساو صديقا كان مع دواء ام عدوا مخالفا الجواب الانداد ها هنا بمعنى العام والشركاء قاله الشربيني ويقول الملا علي القارئ في شرح الفقه الاكبر شركاء سواء كان من الاصنام والالام او الانام ويقول ابن جرير الطبري المراد بالانداد الشركاء الذين لا يملكون نفعا ولا ظرا واولئك الرجال الذين يطيعونهم مخالفة لله تعالى فاسمه بذلك تقليد الاحبال والرهبان عند طاعتهم في معصية الخالق. ويقول ابن جرير بدون ال ابن جرير بدون الف السؤال ان المشركين قد اعتقدوا دوما ان الهتهم دون الله تعالى في الدرجة فانها لا تساويه سبحانه ولا تخالفه لتكون ندا له فلما ذكرها الله تعالى بالانداد؟ الجواب ان هذا على سبيل الالزام لانهم وان كانوا يعتقدون ان الهتهم لا تساوي الله تعالى انهم يعبدونها والعبادة من السجود والدعاء والنذر وغيرها من حقوق الله تعالى الخاصة بهم كما انهم يثبتون لآلية بعض تلك الصفات الخاصة لله سبحانه وتعالى ككاشف الغم والغوث والمغيث. المعطي الواهب للكنوز ولذلك ويطيعون الياتهم كاطاعة الله تعالى فصاروا وكانهم سووها بالله تعالى ونزلوها منزلته. وهذا ما يقر به المشركون انفسهم يوم القيامة. كما تبين ذلك الاية الثامنة والتسعون من سورة الشعراء ولننوه هنا على فائدة يتعلق بالموضوع وهي على النحو التالي. فائدة قد اطلق في القرآن الكريم على اليات كلمات مختلفة كالانداد والاصنام والاوثان والتماثيل شركاء وغيرها لكن كلمة الانداد اعم من كل ذلك بل انها لتشمل شرك اليهود والنصارى كذلك. فان الشرك هم قد كان بتقليد الاحبال والرهبان وهذه السورة قد نزلت في الاصل اه للرد على بني اسرائيل ومعتقداتهم الحرفة لاجل هذا قد ذكر الله تعالى قد ذكر الله سبحانه وتعالى ها هنا كلمة الامداد التي هي جامعة حتى تشمل شرك بني اسرائيل وكي يصلح به حاله ويبقى لنا هنا ان نجيب على سؤال يتعلق بموضوعك الاتي السؤال انه لا ند لله تعالى ولا واحدة ولا واحد فلا مانع ولو منع الله تعالى عن جعل الجمع الانداد له. طيب شنو معناه؟ ولا واحد انه لا ند لله تعالى ولا احد مو ولا واحد ولا احد نعم انه لا ند لله تعالى ولا احد فلما منع الله تعالى عن جعل جمع الانداد له؟ الجواب ان هذا باعتبار واقع حال الناس وليس في الحقيقة. وذلك ان الخلق قد جعلوا لله تعالى ما لا يحصى ولا يعد من الانداد رغم ان في الحقيقة لا ند له. فكيف بالكثير منه وانتم تعلمون ها هنا يطرح السؤال الاتي السؤال قد وصف الله تعالى المشركين في اية كثيرة بضعف العقل وبعدم العلم وبالجهل كما ذكرهم كما ذكر في صفاتهم الختم على قلوبهم والصم والعمر فكيف اثبت لهم هؤلاء العلم؟ الجواب قال القرطبي المراد به هنا هو العلم الخاص بمعنى انهم يعلمون ان الله تعالى هو الخالق والرازق بسبب الشرك وقال ابن فورك اعتبر ان المخاطب بهذه العبارة المسلمون معناها لا ترتد بعد الاسلام فانكم على علم به تعلمون في احتمالان الاول ان يكون الاحتمال الذي ذكره القرطبي الصحيح والاحتمال الذي ذكره ابن فورك صحيح فالمعنى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون ايها المشركون ان الله لا ند له في الربوبية. فلما تجعلون له ندا في العبادة واذا قلنا لقول ابن فورك ان المخاطب به المسلمون فلا تجعلوا لله ندا اي احذروا من الشرك في العبادة وانتم علمتم وتعلمتم التوحيد شف شركاؤنا شفعاؤنا عند الله قلقه تفضل تعلمون فيه احتمالان الاول ان يكون بمعنى الفعل مفعوله محذوف وتقديره تعلمون ان الله خلقكم ورزقكم او تعلمون انه ليس له ليس له امداد الثاني ان المراد ان يراد به المعنى المصيري وبمعنى انكم اهل علم هذا القيد لمزيد من التقبيح اي كيف تشركون بالله تعالى رغم علمكم وفهمكم نكتفي بهذا القدر الله عز وجل والعمل الصالح وهذا يعني اخر درس في التفسير بعد رمضان ان شاء الله احيانا نعود الى هذا التفسير. تفضل ابو احمد نعم ما يحتاج الى تفسير وكان عرشه على الماء يعني يوجد هناك ماء والعرش على الماء ما في اي تفسير اي اشكالية في هذا يعني قصدك الماء كان على ماذا فما يحق له ما يمكن تحكيم العقل ليش الغيب لا يمكن تحكيم العقل فيه. انا اضرب لك مثال لو جاء انسان دخل علينا الان وقال لك انت يا ابو احمد روحك في جنبيك لما تنام الله يقبضها كيف يقبضها طيب اذا حنا معجزين عن الادراك كيفية قبض ارواحنا حال من امنا فكيف يمكن ان نعرف كيف كان عرشه عن الماء هذا غيب لا يمكن نؤمن بالخبر وكان عرشه علما. ومن فوائد هذا الخبر ان الماء موجود قبل السماء والارض ومن فوائد هذا الخبر ان العرش موجود قبل السماوات وقبل الارض هذا هو الفائدة من الخبر فنحن نؤمن بهذا الخبر وبمقتضاه وبلازمه اما كيف انا اسألك سؤال لو جاءنا انسان وقال كيف عرش الرحمن؟ ايش تقول طيب اذا كنا لا نعلمك كيف عرش الرحمن فلا نعلم كيف كان عرشه على الماء لان العلم على كيفية الشيء فرع عن العلم بالشيء نحن لا نحيط علما بالعرش فكيف نحيط علما بما هو عليه احسنت بالظبط فهو فوق المخلوقات فوق العرش كيف لا نعلم لا المقصود هنا بالسماء السحاب لان كلمة السماء في اللغة العربية تطلق على اربعة معاني السماء بمعنى العلو مطلق وهذا اكثر اطلاقاته السماء بمعنى السقف والبنيان والسماء بنيناها بايد السقف سقف المخلوقات الارضية السفلية والسماء بمعنى السحاب وانزلنا من السماء ماء طهورا والسماء بمعنى المطر هذي اربع اطلاقات لمعنى السماء في لغة العقد المعصرات هي السحب هي السحب بارك الله فيك