الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد فلا زلنا في كتاب حيث تكلم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن الشق الثاني من التوحيد وهو توحيد العلمي توحيد العبادة توحيد الالوهية وبين رحمه الله ان هذا التوحيد مبناه على اخلاص العبادة لله عز وجل وانه لا تجوز صرف اي نوع من العبادات لا يجوز صرف اي نوع من العبادات لغير الله تبارك وتعالى وبين رحمه الله ان كلمة التوحيد لا اله الا الله هو معناه صرف العبادة لله عز وجل وان المشركين انما كان نزاعهم في هذا الباب ثم استخرج رحمه الله في بيان من غلق من المنتسبين الى الاسلام بمعنى التوحيد تبين رحمه الله واشار لان الذين غلصوا في مسمى التوحيد المتكلمون فظنوا ان التوحيد هو توحيد الربوبية ومنهم من ظن ان التوحيد هو نفي الاسماء والصفات كما هو عند المعتزلة ومنهم من ظن ان التوحيد هو توحيد الفلاسفة وغير ذلك وقد وقفنا على قوله رحمه الله فاما من انكر الصانع فذلك جاحد معطر للصانع فنبدأ على بركة الله تبارك وتعالى ونسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى فاما من انكر وانعت ذلك جاحد معطل للصانع كالقول الذي اظهره فرعون. والكلام الان مع المشركين بالله المقرين بوجوده فاذا هذا التوحيد الذي قرروه لا ينازعهم فيه هؤلاء المشركون. بل يقرون به مع انهم مشركون كما ثبت فبالكتاب والسنة والاجماع. وكما علم بالاضطرار من دين الاسلام. فعلى هذا يكون لا فرق بينما قرب به المشركون وبين ما قر به هؤلاء الذين يتكلمون في دين الله عز وجل بعقولهم ومن هنا ندرك ان الله لما حكم على المشركين بالشرك فعلمنا ان اه انهم لم يأتوا بالتوحيد المطلوب نعم قال وكذلك النوع الثاني وهو قولهم لا شبيه له في صفاته فانه ليس في الامم من اثبت قديما مماثلا انه في ذاته سواء. قال انه مشاركه او قال انه لا فعل له بل هو من سب من شبه به. بل هو بل من شبه به شيئا من مخلوقاته فانما يشبهه به في بعض الامور. النوع الثاني من التوحيد وهو توحيد الاسماء والصفات وبهذا ندرك ان التوحيد ثلاثة اقسام توحيد الربوبية الذي اقل اقر به المشركون توحيد الاسماء والصفات الذي اقر بجملته المشركون وجهلوا تفاصيله وانكره اه جملة او تفصيلا المتكلمون والنوع الثالث توحيد الالوهية نعم قال وقد علم بالعقل امتناع ان يكون له مثل في المخلوقات اشاركهم فيما يجب او يجوز او يمتنع فان ذلك يستلزم الجمع بين النقيضين كما تقدم وعلم ايضا بالعقل ان كل موجودين قائمين بانفسهما فلا بد بينهما من قدر مشترك. فاتفاقهما في مسمى الوجود القيام بالنفس والذات ونحو ذلك. وان نفي ذلك يقتضي التعطيل المحض. وانه لا بد من اثبات خصائص الربوبية وقد تقدم الكلام على ذلك. يعني علم بالعاقة الامتناع ان يكون له مثل في المخلوقات. كما ان هذه المسألة مبنية على مسألة اولى قد سبق وان اشار الشيخ اليها وهي مسألة امتناع الهين لو كان فيه مالئة الا الله لفسدته طيب لماذا يمتنع ان يكون لله مثل اذ لو كان له مثلا لكان يجب ان يكون المثيل مما يجب للرب عز وجل ويجوز على المثيل ما يجوز للرب ويمتنع عن المثيل ما يمتنع عن الظرب والا لو قلنا فرضا ان هذا مثل هذا ثم فرقنا بينما يجب لهذا وما يمتنع على هذا وما يجوز على هذا لم يصبح مثيلا الا من وجه دون وجه اذا القول لان معنى لا اله الا الله اي لا شبيه له في صفاته هذا القول لم يقل به احد اي لم يقل احد من الورى بان الله له شبيه في صفاته من كل وجه وانما الشبه وجد عند بعضهم من وجه دون وجه لوجه دون وجهي واذا علم للعاقل ان كل الموجودين قائمين بانفسهما فلا بد بينهما من قدر مشترك اتفاق ما في مسمى الوجود والقيام بالنفس والذات فهذا لا يعني التشبيه. لان هذا القدر المشترك انما هو في تحصيل الايه العلمي والادراك والقدر المشترك من هذه المعاني مضافا الى مخصوص مضافا الى المضاف اليه فانه يكتسب خصائص المضاف اليه. نعم قال ثم ان الجهمية من المعتزلة وغيرهم ادرجوا نفي الصفات في مسمى التوحيد. فصار من قال ان لله علما او قدرة او انه يرى في الاخرة. او ان القرآن كلام الله منزل. او ان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق يقولون انه مشبه ليس بموحد. وزاد عليهم غلاة الجهمية والفلاسفة والقرامطة فنفوا اسماءه الحسنى قالوا من قال ان الله عليم قدير عزيز حكيم فهو مشبه ليس بموحد. وزاد غلاة الغلاة وقالوا لا يوصف بالنفي ولا اثبات لان في كل منهما تشبيها له وهؤلاء كلهم وقعوا من جنس وقعوا من جنس التشويه فيما هو شر مما فروا منه. فانهم شبهوه بالممتنعات والمعلومات والجمادات فرارا من تشبيههم بزعمهم له بالاحياء ومعلوم ان هذه الصفات ان ومعلوم ان هذه الصفات الثابتة لله لا تثبت له على حد ما يثبت لمخلوق اصلا وهو سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. فلا فرق بين اثبات الذات واثبات الصفات فاذا لم يكن في اثبات الذات اثباتا. فاذا لم يكن في اثبات الذات اثبات مماثلة اثبات اثبات مماثلة للذوات لم يكن في اثبات الصفات اثبات مماثلة له في ذلك سلام عليكم. فصار هؤلاء الجهمية المعطلة يجعلون هذا توحيدا ويجعلون مقابل ذلك التشبيه ويسمون نفوسهم الموحدين وكذلك هذا التسمية معروف عند المعتزلة يسمون انفسهم بالموحدين واهل التوحيد ويقصدون من وراء ذلك نفي الصفات. نسأل الله السلامة والعافية فاتوا بكلمة جميلة شرعية وادرجوا تحتها معاني فاسدة ضالة وهنا انبه على امرين الامر الاول ان ننتبه الى الذين يأتون بالمصطلحات الشرعية ويفرغونها عن معانيها الشرعية ويضعون تحتها معاني من عقول انفسهم ومن موروثاتهم الامر الثاني ان نحذر ممن يأتون بمصطلحات جديدة يريدون تحكيم الشريعة اليها وتحكيم الكتاب والسنة على وفقها. فالحذر الحذر من هذين الصنفين. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وكذلك النوع الثالث وهو قولهم هو واحد لا قسيم له في ذاته. او لا جزء له او ولا بعضنا لفظ مجمل فان الله سبحانه وتعالى احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. فيمتنع ان وقعوا يتجزأ او يكون قد ركب من اجزاء لكنه يدرجون في هذا اللفظ نفي علوه على عرشه ومباينته لخلقه. وامتياز عنهم ونحو ذلك من المعاني المستلزمة لنفيه وتعطيله ويجعلون ذلك من التوحيد. هذا الذي ذكرت انهم اتوا بلفظ التوحيد الشرعي وافرغوه من معناه الشرعي وادرجوا تحت نفي الصفة هذا مصطلح وطريقة عندهم في التدليس الامر الثاني انهم اتوا بالفاظ مجملة وجعلوها مصطلحات قيمة قائمة موازين لتحكيم النصوص اليها ثم بعد ذلك اول كل نص يخالف مرادهم وهي الفاظ ومصطلحات مجملة او فاسدة او باطنة او ممتنعة. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فقد تبين ان ما يسمونه توحيدا فيه ما هو حق وفيه ما هو باطل. ولو كان جميعه حقا فان المشركين اذا اقروا بذلك كله لم يخوضوا فيه من الشرك الذي وصفهم الله به في القرآن وقاتلهم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بل لابد ان يعترفوا بانه لا اله الا الله. وليس المراد بالاله هو القادر على الاختراع كما ظنه من ظنه من ائمة المتكلم حيث ظن ان الالهية هي القدرة على الاختراع. وان من اقر بان الله هو القادر على الاختراع دون غيره فقد شهد ان لا اله الا هو فان المشركين كانوا يقرون بهذا وهم مشركون كما تقدم بيانه. بل الاله الحق هو الذي يستحق ان يعبد فهو اله بمعنى مألوه. لا اله بمعنى اله. والتوحيد ان ان يعبد ان يعبد ان يعبد الله وحده لا شريك له والاشراك ان يجعل مع الله الها اخر. قول هؤلاء المتكلمين من الماتريدية والاشعرية ان الاله معناه القادر على الاختراق هذا الكلام غير صحيح اولا لانه ليس هو المراد بقوله لا اله الا الله اذ لو كان هذا هو المراد لكان المشركون موحدين فان قالوا ان المشركين انما كفرهم بردهم القرآن ولردهم نبوة النبي صلى الله عليه وسلم فيمكن ان يجاب عن هذه الشبهة بان يقال لكان تركهم اولى من بعثة النبي اليهم. اذا هم مشركون قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. وقبل انزال القرآن فليس كفرهم هو سببه بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم رحمة مهداة وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ومن هنا ندرك ان الاله هو مشتق من ناحية اللغوية من اه اه ليس من اله كما ظنه هؤلاء بل الاله هو الذي يستحق يستحق او يستحق ان يعبد فهو اله بمعنى مألوف اله بمعنى مألوف والمصدر اله الشيء يألهه الها والهية تأملوا في هذا المصدر المصدر يأتي بمعنى فعله ويأتي بمعنى مفعوله ويأتي بمعنى اسم فاعله. اذا اه اه اله ليس معناه من اله بمعنى اسم الفاعل لا هو بمعنى اسم المفعول. مألوه المعبود ولهذا قال جل وعلا اعبدوا الله ما نكون من اله غير اي ما نكون من معبود غيره. وليس معنى ما لكم من مخترع غيره احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واذا تبين ان غاية ما يقرره هؤلاء النظاف اهل الاثبات قدر المنتسبون الى السنة انما هو توحيد الربوبية وان الله رب كل شيء. ومع هذا فالمشركون كانوا مقرين ذلك مع انهم مشركون. فكذلك طوائف فكذلك طوائف من اهله. تصوف المنتسبين طوائفه آآ نعم فكذلك طوائف من اهل التصوف من اهل التصوف المنتسبين المنتسبين الى المعرفة والتحقيق توحيد غاية ما عندهم من التوحيد هو شهود هذا التوحيد. وهو ان يشهد ان الله ان الله رب كل شيء ومليء وخالقه ومليء ان الله رب كل شيء ومليكه وخالقه. لا سيما اذا غاب العارف من وجوده عن وجوده وبمشهوده عن شهوده وبمعروفه عن معرفته ودخل في ثناء توحيد الربوبية بحيث بحيث يفنى من يفني من لم يكن لا في فناء التوحيد هذا مصطلح صوفي ثناء التوحيد بحيث يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل. نعم احسن الله اليكم. قال ودخل في في فناء توحيد الربوبية بحيث يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل فهذا عندهم هو الغاية التي لا غاية وراءها. ومعلوم ان هذا هو تحقيق ما اقر به المشركون من التوحيد. ولا يصير الرجل بمجرد هذا التوحيد مسلما. فضلا عن ان يكون وليا لله او من سادات الاولياء. يعني الصوفية يعني هم ايضا وافقوا المتكلمين في تسمية توحيد آآ الالهية فسروها بتوحيد الربوبية فسروا معنى لا اله الا الله بالربوبية وسموا هذا التفسير بالفناء. والمقصود بالفناء هو ان يفنى الانسان عن شهود وعن وجود نفسه بوجود ربه هذا مصطلح عندهم كما ذكرت انهم يأتون بمصطلحات ومخترعات من عند انفسهم ويريدون بعد ذلك ان يحاكموا الشرع اليها ووفقها و قولهم بان المقصود بالتوحيد هو الفناء في توحيد الربوبية هذا ما كان عليه المشركون فلم يأتوا بشيء جديد لا احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وطائفة من اهل التصوف والمعرفة يقرون هذا التوحيد مع اثبات الصفات فينفون في توحيد يا سيد نعم نوح احسن الله اليك. فيفنون في توحيد الربوبية مع اثبات الخالق للعالم المباح المبائن لمخلوقاته نعم. واخر واخرون يضمون هذا الى نفي الصفات فيدخلون في التعطيل مع هذا وهذا شر من شر من حال كثير من المشركين وكان جهم ينفي الصفات ويقول بالجبر فهذا تحقيق قول جهم لكنه اذا اثبت الامر والنهي والثواب والعقاب فاوقى المشركين من هذا الوجه. لكن جهما ومن اتبعه يقول بالارجاء فيضاعف الامر والنهي يضعف الامر اه؟ فيضعف الامر والنهي والثواب والعقاب عنده احسن الله اليهم والنجارية والضرارية والنجارية والضرارية وغيرهم يقربون. يقربون احسن الله اليكم. يقربون من جهم في مسائل في مسائل القدر والايمان. مع مقارباتهم له ايضا في نفي الصفات. نعم مقصود الشيخ رحمه الله ان هؤلاء المنتسبين الى التصوف منهم من يقول بالفناء في الربوبية ويظنون ان هذا هو الغاية وهو المقصود ويظمون مع هذا نفي الصفة سيكونون موافقين للمتكلمين في ان المقصود بالالوهية الربوبية وان المقصود بالتوحيد نفي الاسماء والصفات وافقوا المتكلمين مع مخالفتهم للاصطلاحات بينهم وبينهم. واما الذين وافقوا جهما فان جهما آآ جبري والجبرية ينفون ان يكون للعبد اي فعل واي ارادة واي اختيار فهم يرون كل فعل هو من فعل الرب فنفعوا ان يكون للعبد فعل او ان يكون له اختيار ولذلك قد وقع بعض المنتسبين الى التصوف وقاربوا جهما و ايضا الجهم جمع بين جيمات عدة فهو عنده تجهم انكار الصفات وعنده جيم الكبر وعنده جيم الارجاء. وعنده جيم الخروج فنتأمل انه جمع هذه الجيمات آآ التي تدل على الضلالة في الجهات كلها واما النجارية والضرارية فهاتان فرقتان من فرق المعتزلة يرون رأي الخوارج يطلبون من جهم في مسائل القدر والايمان مع مقاربة له ايضا لنفي الصفات نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والكلابية والاشعرية خير من هؤلاء في باب الصفات فانهم يثبتون لله الصفات العقلية اماتهم يثبتون الصفات الخبرية في الجملة كما فصلت اقوالهم في غير هذا الموضع. واما في تفصيل اقوال طلابية ولا مفصلا ذكره شيخ الاسلام في التسعينية رحمه الله رحمة واسعة. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى واما في باب القدر ومسائل ومسائل ومسائل الاسماء والاحكام مسائل ليس ممنوع من الصرف لان الان ليس هو يعني مسائل الاسماء والصفات نعم هي منكرة نعم احسن الله حشومة عليك قال ومسائل الاسماء والاحكام فاقوالهم متقاربة والكلابية هم اتباع ابي محمد ابي عبدالله بن سعيد بن كلاب الذي سلك الاشعري خلفه. واصحاب ابن واصحاب ابن كلاب كالحارث المحاسبي وابي العباس القلاني القلنسي ونحوهما خير من الاشعرية في هذا وهذا. فكلما كان الرجل الى السلف والائمة اقرب كان قوله اعلى وافضل ابي محمد عبدالله ابن سعيد ابن كلاب والحارس المحاسبي وكان معاصرين لشيخ للامام احمد رحمه الله وابن عباس القلاني ونحوهما كان قولهم ليس كالقول الذي عليه الاشاعرة اليوم كانوا يسبتون صفة العلو لله عز وجل يثبتون الاستواء يثبتون اليد وانما ينكرون بعض صفات الافعال مثل الضحك ومثل الرضا والغضب ونحو ذلك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الكرامية قولهم في الايمان قول منكر وقول منكر لم يسبقهم اليه احد حيث جعلوا الايمان قولا لسان وان كان مع عدم تصديق القلب سيجعلون المنافق مؤمنا لكنه يخلد في النار. فخالفوا الجماعة في الاسم دون الحكم واما في الصفات والقدر والوعد والوعيد فهم اشبه من فهم اشبه من اشبه من من اكثر طوائف الكلام التي في اقوالها مخالفة للسنة؟ الكرامية المقصود بهم اتباع ابي عبد الله محمد ابن سعيد آآ محمد ابن رامز تيجيستان اتباع ابي عبدالله محمد ابن كرام السجستاني وكان معاصرا لابي الحسن الاشعري وكان معاصرا وكان من يعد من اقران تلامذة اه شيخ الائمة وكذلك الملقب الامام الحجة صاحب كتاب التوحيد امام الائمة ابن خزيمة رحمه الله تعالى لكنه وان كان من اشبه ومن اكثر طوائف اهل الكلام التي في اقوالها مخالفة للسنة هم اشبه بي القرب من اهل السنة الطلابية والكرامي لكن الكرامية الكرامية فتح الكاف آآ يحكي عنهم الاشعرية اشياء لا ينبغي لا ينبغي قبولها لان الاشعرية اعداء للكرامية الكرامية اولا عندهم مخالفات للاشعرية في الايمان ولاهل السنة وعندهم مخالفات باثبات الصفات لانهم نسبوا الى التشبيه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واما المعتزلة فهم ينفون الصفات ويقاربون قول جهم لكنهم ينفون القدر اللهم ان عظموا الامر والنهي والوعد والوعيد وغلوا فيه فهم يكذبون بالقدر ففيهم نوع من الشرك من هذا الباب والاقرار بالامن والنهي والوعد والوعيد مع انكار القدر خير من الاقرار بالقدر مع انكار الامر والنهي والوعد والوعيد. ولهذا هذا لم يكن في زمن الصحابة والتابعين من ينفي الامر والنهي والوعد والوعيد. وكان قد نبغ فيهم القدر القدرية كما فيهم الخوارج الحرورية. وانما يظهر من البدع اولا ما كان اخف. وكلما ضعف من يقوم بنور النبوة قوية البدعة هذا والله اصل عظيم فيه دلالة على اهمية نشر السنة. فكلما ظعف من يقوم بنور النبوة طويت البدعة. بمعنى متى ما تخاذل اهل السنة عن القيام بالواجب ظهرت البدع وصار لها قرون. نعم احسن احسن ما اليكم قال رحمه الله تعالى فهؤلاء متصوفون الذين يشهدون الحقيقة الكونية مع اعراضهم عن الامر والنهي رغم من القدرية المعتزلة ونحوهم. اولئك يشبهون يشبهون بالمدوس وهؤلاء يشبهون بالمشركين. الذين قالوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء. والمشركون شر من المجوس. فهذا هم يشهدون الحقيقة الكونية المقصود بهذا الكلام ان لا حركة ولا سكون الا بامر الله عز وجل ثم مع كونهم يشهدون الحقيقة الكونية يعرضون عن الامر والنهي بخلاف القدرية فانهم شبهونا بالمجوس. المعتزلة القدرية يثبتون الامر والنهي لكنهم لا يشهدون الحقيقة الكونية فايهم شر الان؟ لا شك ان المشركون شر من المجوس لان المشركون يرون لالهتهم تصرفا بالكون. اما المجوس لا يرون للمشركين الذين عطلوا الامر والنهي شيء. نعم احسن الله اليكم قال رحم الله تعالى فهذا اصل عظيم على المسلم ان يعرفه فانه اصل الاسلام الذي يتميز فيه اهل الايمان من اهل الكوفة وهو الايمان بالوحدانية والرسالة شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وقد وقع كثير من الناس في الاخلال بحقيقتها هذين الاصلين او احدهما مع ظنه انه في غاية التحقيق والتوحيد والعلم والمعرفة. اقراء المرء بان الله رب كل شيء ومليء وخالقه لا ينجيه من عذاب الله ان لم يقترن به اقراره بانه لا اله الا الله. فلا يستحق العبادة احد الا هو ان محمدا رسول الله فيجب تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما امر فلا بد من الكلام في هذين الاصلين يعني اقرار العبد بانه لا اله الا الله واقرار المرء بان الله رب كل شيء ومليكه هذا هو الذي ينجي من عذاب الله مع الاتباع نعم فاصل الدين مبناه على التوحيد والرسالة. التوحيد الاقرار بالوهبية الله عز وجل وحده لا شريك له والرسالة الاقرار باتباع النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى الاصل الاول توحيد الالهية فانه سبحانه وتعالى اخبر عن المشركين كما تقدم لانهم اثبتوا وسائط بينهم وبين الله يدعونهم ويتخذونهم شفعاء من دون الله تعالى هذا الكلام لابد ان يكون منا على ذكره. وهو ان اصل عامة الشرك ان اصل عامة الشرك انما هو شرك الوسائط. شرك الوسائط الذي يسميه بعض الناس بالشفاعة او بالاولياء او بالجاه ونحو ذلك. فهؤلاء كلهم الشرك على وجه الارض ما ظهر الا بسبب شرك الوسائل. نعم قال الله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض. سبحانه وتعالى عما يشركون. فاخبر ان هؤلاء الذين اتخذوا هؤلاء الشفعاء مشركون. وقال تعالى عن مؤمن ياسين وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ات من دونه الهة يريدني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم. لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا منقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون. وقال تعالى ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة وتركتم ما خولناكم وراء اظهركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين لجعلتم انهم فيكم شركاء. لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون. آآ يا طلاب العلم وطالبات العلم لنتأمل في قول مؤمني ياسين حيث قال وطبعا هو وظيف الى ياسين باعتبار انه ذكر في سورة ياسين. والا هو ليس له علاقة بياسين مؤمنة ياسين ماذا قال؟ وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجع. فاتخذ من دونه الهة عكس الدليل الطردي عليهم. ان يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعة شيئا ولا يوقظك لذلك يقال لهؤلاء المتخذين الشفعاء والوسطاء في العبادة اسألكم سؤالا اذا اراد الله ان يلحق ظررا بفلان هل يستطيع وليكم او شفيعكم او نبيكم او احد ما ان يمنع هذا الضرر عنده القدرة او ليس عنده القدرة. ان قال ليس عنده القدرة اذا فكما ان الشفيع والوسيق ليس له قدرة في منع الظرر الذي يريده الرحمن ان يقع فلا يمكن ان يكون له قدرة في ايصال الخير ان يصل وهي مسألة عظيمة فاذا كان الامر كذلك فلا بد اذا من دعاء الله عز وجل مباشرة بطلب الخير وقت كشف الضر ودون النظر الى الوسائط. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فاخبر سبحانه عن شفعائهم انهم زعموا ان فيهم شركاء انهم فيهم شركاء. وقال تعالى ام اتخذوا من دون الله شفعاء؟ قل او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون. قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والارض وبثم اليه ترجعون. وقال تعالى ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع. وقال تعالى الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع. وقد قال تعالى من ذا الذي يشفع او عنده الا باذنه. وقال تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. سبحانه. بل عباد مكرمون. لا قولوا بالقول وهم بامره يعملون. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيتهم مشفقون وقال تعالى وقال تعالى وما له منكم من ظهير. ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. وقد قال تعالى من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا. اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب رحمته ويخافون عذابه. ان عذاب ربك كان محظورا. قال الطائفة من السلف كان اقوام دعونه زيرا والمسيح يدعون عزيرا والمسيح والملائكة. فانزل الله تعالى هذه الاية الاية بين فيها ان الملائكة والانبياء يتقربون الى الله ويرجون رحمته ويخافون عذابه. يعني السلف لما ذكروا ان اقوام من يدعون عزيرا والمسيح والملائكة فانزل الله تعالى هذه الاية بين فيها ان الملائكة والانبياء يتقربون الى الله. ليس معنى هذا الكلام ان هؤلاء كانوا يدعون عزيلا على انه رب. لا كانوا يدعونه على انه انه وسيق يدعون المسيح على انه وسيق يدعون الملائكة على انهم وسطاء شفعاء هذا هو الواقع وهو الذي اراد الله عز وجل الاخبار عنه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ومن تحقيق التوحيد ان يعلم ان الله تعالى اثبت له حقا لا يشركه فيه مخلوق العبادة والتوكل والخوف والخشية والتقوى. قال تعالى مؤمن مخزولا. وقال تعالى انا انزلنا اليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين الا لله الدين الخالص قال تعالى مخلصا له يهديه. نعم اين الا لله الدين الخالص. وقال تعالى قل اني امرت ان اعبد الله مخلصا له الدين. وقال تعالى قل افغيركم والله تأمروني اعبد ايها الجاهلون. ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن املك ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين. وكل من ارسل من الرسل يقول لقومه الله ما لكم من اله غيره. وقد قال تعالى في التوكل وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. وعلى والله فليتوكل المؤمنون. وقال تعالى قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون. وقال تعالى ولو انهم رضوا ما اتاهم الله رسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون. فقال في الايتاء ما الله ورسوله وقال في التوكل وقالوا حسبنا الله ولم يقل ورسوله لان الايتاء هو الاعطاء الشرعي وذلك يتضمن الاباحة والاحلال الذي بلغه احسن الله اليكم. الذي بلغه الرسول فان الحلال والحرام ما حرمه والدين ما شرعه. قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. واما الحسب فهو واما الحسم فهو الكافي والله وحده كاف عبده. كما قال تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فهو وحد فهو وحد فهو وحده حسبهم كلهم الشيخ رحمه الله ان يبين ان بعض الافعال تضاف الى الله وتضاف الى الرسول لانها ليست عبادات محضة من كل وجه واما العبادات المحضة لا يمكن ان تضاف الا الى الله فمثلا حسبنا الله ولم يقل ورسوله. لان هذا من باب التوكل في الربوبية. وهذا لا يكون الا لله عز وجل اما ما اتاهم الله ورسوله اي ما اعطاهم الله ابتداء ورسوله ايصالا وبلاغا فهذا يضاف الى الله ويضاف الى الرسول صلى الله عليه مثل ما تقول انت اطعت الله واطعت النبي واطعت الامير المشاركة في القاعة ها هنا ليس معناه الشركة بخلاف لا يقال صليت لله وصليت لرسوله وصليت لوالديه لا يجوز انما الصلاة لله فالركوع لله والسجود لله فكذلك الحسم لله والذبح لله والاستغاثة بالله والتوكل على الله وحده لا شريك له. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقال تعالى يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. اي حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين هو الله فهو كافيكم كلكم وليس المراد ان الله والمؤمنين وان الله وليس المراد ان الله والمؤمنين حسبك. كما يظنه بعض الغالطين اذ هو وحده كاف نبيه وحسبه. ليس معه من يكون هو واياه حسبا للرسول. وهذا في كقول الشاعر فحسبك والضحاك سيف مهند. وتقول العرب حسبك وزيدا درهم. اي يكفيك وزيدا جميعا درهم. اي قد يقول قائل لماذا لم يكرر الفعل في الاية يا ايها النبي حسبك الله وحسبك من اتبعك او حسب ومن اتبعك من المؤمنين حسبهم الله. لماذا لم يفرز الذي يظهر لي والله اعلم انه لم يكرر لسببين. الاول ان الكفاية من الله للمؤمنين انما يكون بقدر اتباعهم. وهم ان اتبعوا النبي حصل لهم الحسب من الله. اما لو وانه فصل او كرر الفعل مرة اخرى لظن ظان ان الكفاية حاصلة لهم مجردا عن الاتباع وهذا غير ممكن السبب الثاني آآ ان المقصود هنا مراعاة تواصل الايات. مثل قوله جل وعلا فصل لربك وانحر. طيب لماذا لم يقل وانحر لربك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقال في الخوف والخشية والتقوى ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله فاتقيه فاولئك هم الفائزون. فاثبت الطاعة لله وللرسول. واثبت الخشية والتقوى لله وحده كما قال نوح عليه السلام اني لكم نذير مبين. ان اعبدوا الله واتقوه واطيعوه. فجعل العبادة والتقوى ولله وحده وجعل الطاعة للرسول فانه من يطع الرسول فقد اطاع الله. وقال تعالى فلا تخشوا الناس واخشوني ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا. وقال تعالى فلا تخافوهم وخافوني ان كنت انتم مؤمنين. وقال الخليل عليه السلام وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا. فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون. قال الله تعالى الذين امنوا ولم يلمسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال لما نزلت هذه الاية شق ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا اينا لم يظلم نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم انما هو الشرك. الم تسمعوا الى قول العبد الصالح؟ ان الشرك لظلم عظيم. وقال تعالى واياي فارهبون واياي فاتقون ومن هذا الباب ومن هذا الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطوبته من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فانه لا يضر الا نفسه ولن يضر الله شيئا وقال لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد. ففي وقهر الليل انما امر بالاتيان بالثمة حتى لا يتصور متصور ضعيف العلم ضعيف الايمان ان مشيئة النبي يأتي اه الرب عز وجل. نعم ولد في الطاعة باسم الرسول باسمه بحرف الواو قرن اسم الرسول باسمه بحرف الواو. وفي المشيئة امر ان يجاء ان يجعل ذلك بحرف سمة. وذلك لان طاعة الرسول طاعة لله. فمن يطع الرسول فقد اطعم فقد اطاع الله وطاعة وطاعة الله طاعة للرسول بخلاف المشيئة فليست مشيئة احد من العباد مشيئة لله. ولا مشيئة ولا مشيئة الله مستلزمة لمشيئة العباد. بل ما شاء الله كان وان لم يشأ الناس وما شاء الناس لم يكن الا ان يشاء الله. ولا يقال كما يقوله بعض الظلال ان آآ التذلل للرسول وعبادة الرسول عبادة لله. لان الله لم يجعل العبادة الا لنفسه فقال جل وعلا ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم آآ امره الله ان يأمر الناس بطاعته. وقال جل وعلا من يطع الرسول فقد اطاع الله واذا كان صادقا في طاعته للرسول فلن يعبد الا الله لان الرسول صلى الله عليه وسلم عيسى قال يا الله يا رب ومحمد صلى الله عليه وسلم قال يا الله يا رب فلم يقل عيسى يا عيسى ولم يقل محمد يا محمد ونحو ذلك من الاستغاثات الشركية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الاصل الثاني حق الرسول صلى الله عليه وسلم فعلينا ان نؤمن به ونطيعه ونتبعه ونرضيه ونحبه ونسلم لحكمه وامثال ذلك قال تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله. وقال تعالى والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا من؟ فقال تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال سموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم احب اليكم من الله ورسوله وجهاده في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره. وقال تعالى فلا وربك لا فلا وربك لا يؤمنون حتى فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. وقال تعالى ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحدثكم الله يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وامثال ذلك. الاصل الثاني في من الاصول التي بها اه او عليها قوام الدين هو ان نعطي حق الله في العبادة وحق النبي صلى الله عليه وسلم بالطاعة الطاعة فيما يأمر فهو عليه الصلاة والسلام معصوم لا يأمر الا بما فيه رضا الله عز وجل وطاعات النبي صلى الله عليه وسلم فيما ينهى فهو معصوم لا ينهى الا عن ما فيه رضا لله عز وجل وان نحبه لانه كان سببا في ايصال الخير الينا ومحبته يقربنا الى الله ونسلم لحكمه اذن شهادة ان محمدا رسول الله وتحقيق شهادة ان محمدا رسول الله هذا فيه كمال التوحيد وكمال الاسلام ان نقف على هذا ان شاء الله يبقى مجلس اخير باذن الله السبت القادم نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين. شكر الله لاخينا باحمد هذه القراءة ولاخينا ابي يوسف اعداد هذا اللقاء ولكم حسن الاستماع سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والسلام عليكم ورحمة