الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد تقدم في الدرس الماضي ذكر امثلة من البدع الحديثة وانتشارها في هذه الوسائل الحديثة وذكر وجه مخالفتها للشرع ودخولها في مسمى البدعة ثم بدأنا في بيان بعض الانحرافات في ابواب البدع والتبديع وذكرنا ان الناس في موقفهم من البدعة والتبديع كما هي العادة في سائر الامور الطرفان ووسط فمنهم من انحرف الى جانب الافراط والغلو فبدع ما ليس ببدعة وبدع من لا يستحق التبديع او غان في التبديع ومنهم من انحرف الى جانب التفريط والجفاء فضيق مفهوم البدعة واباح ما هو بدعة وجعله سنة او اخرج منها ما هو فيها حتى كاد بعضهم لا يدخل في البدعة الا البدع الامهات الكبار كالاعتزال والارجاء والقدرية والجهمية والخوارج والوسط هو التزام اصول منهج السلف الصالح في هذا الباب فنحن لا نوسع مفهوم البدعة حتى يشمل ما ليس ببدعة ولا نضيق البدعة حتى نخرج ما هو بدعة فنجعله مباحا او سنة ثم ذكرنا ان من مظاهر الانحراف في ابواب البدعة والتبديع في جانب الغلو والافراط التساهل والتسرع في التبديع وبيان خطورة ذلك وانه قد كثر في هذا الزمان التساهل في رمي الناس بالبدع فاسهل شيء على البعض قوله اذا اخطأ احد او خالفه او خالف من يعظمه هذا الشخص اذا كان يعذب انسانا فجاء اه شخص وخالف هذا الانسان بدع بدعني ماذا يخالف شيخه او المعظم عنده فيقول هذا مبتدع ضال مضل وذكرنا ان من مظاهر الانحراف في هذا الباب ايضا التسلسل في التبديع. فمن لم يبدع فلانا فهو مبتدع ومن لم يبدع من لم يبدع من بدعوه فهو مبتدع وهكذا ومن ضمن ايضا الانحرافات في التبديع ثالثا امتحان الناس لمعرفة مواقفهم من فلان او فلان ثم بناء التبديع على ذلك فمن البدع المنكرة ما حدث في هذا الزمان من الامتحان بالاشخاص سواء كان الباعث على الامتحان الجفاء في شخص يمتحن به او كان الباعث عليه الاطراء لشخص اخر واذا كانت نتيجة الامتحان الموافقة لمن اراده الممتحن ظفر بالترتيب ظفر بالترحيب والمدح والثناء واذا سقط في هذا الامتحان فعظه التجريح والتبديع والهجر والتحرير ومن المعاصرين الذين كتبوا آآ آآ منهجية جميلة في هذا الباب الشيخان عبد المحسن بن عباد العباد البدر والشيخ بكر بن عبد الله ابو زيد وغيرهما قال شيخ الاسلام رحمه الله فاذا كان المعلم او الاستاذ قد امر بهجر شخص او باهداره واسقاطه وابعاده ونحو ذلك نظر فيه فان كان قد فعل ذنبا شرعيا عوقب بقدر ذنبه بلا زيادة وان لم يكن اذنب ذنبا شرعيا لم يجز ان يعاقب بشيء لاجل غرض المعلم ان هناك عداوات شخصية فهل اذا كان بين الشيخ فلان وشخص اخر عداوة شخصية خلاص بدعنا اي واحد اه يسأل هذا الاخر او يجلس اليه او يذهب اليه لاجل العداوة الشخصية قال شيخ الاسلام وان لم يكن اذنب ذنبا شرعيا لم يجز ان يعاقب بشيء لاجل غرض المعلم او غيره وليس للمعلمين ان يحزبوا الناس لاحظ كلام ابن تيمية كلام دقيق وجميل في معالجة لكثير من الانحرافات الواقعة يقول وليس للمعلمين ان يحزبوا الناس ويفعل ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء بل يكونون مثل الاخوة المتعاونين على البر والتقوى كما قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وليس لاحد منهم يعني هؤلاء المعلمين ان يأخذ على احد عهدا بموافقته على كل ما يريده اما ان تتبعني في كل ما اقول وتسلم لي في كل ما اقول والا مرة الطرد او ان يحكم عليه انه مبتدع على طول مبتدع مبتدع ليش ما وافق الشيخ فلان في كل ما يقوله اصلا من الذي جعل الشيخ فلان او علان معصوما وكل ما يقوله صحيح هذا ما ليس الا النبي صلى الله عليه وسلم ليس الا لمحمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية وليس لاحد منهم ان ان يأخذ على احد عهدا بموافقته على كل ما يريده وموالاة من يواليه ومعاداة من يعاديه بل من فعل هذا كان من جنس جنكيز خان وامثاله الذين يجعلون من وافقهم صديقا مواليا ومن خالفهم عدوا باغيا مجموع الفتاوى يوجد الان من يجعل معيار قبول الشخص موالاة الشيخ فلان ومعيار تبديع ومعاداة الشخص مخالفة الشيخ فلان. انت خالفت كلام الشيخ فلان. انت خالف. انت مبتدع انت ظالم اهجروه بدعوه هذا الضلال المبين لان معنى ذلك تقديس الشيخ فلان هذا وانه خلاص كل ما يقوله حق وهو المعيار من كان آآ معنا فهو صديقنا ومن خالفنا فهو عدونا هذا مبدأ بعض الطغاة المعاصرين من طغاة الغرب من لم يكن معنا فهو ضدنا هذا منطق بعض المعاصرين من طغاة الغرب ابن تيمية يقول هذا منطق جنكيز خان. لانه في عصره كان جنكيز خان عنده هذا المبدأ تشابهت قلوبهم وبعض بعض المنحرفين المعاصرين عن منهج السلف عندهم هذا المبدأ. من لم يكن معنا فهو ضدنا. يعني ما شاء الله انتم ايش محمد بن عبدالله من انتم من هو الشخص الذي يعني اذا لم تكن معه فهو عدو خلاص ابو بكر وعمر مثلا ناس يخطئون ويصيبون كان ماذا شو هالانحراف يا اخوان؟ حكر الحق في شخصية معينة ما في ما في شخصية معينة الحق محتكر فيها الا محمد صلى الله عليه وسلم انت تقول منهج سلف الامة؟ نعم ماشي الحق في منهج السلف محتكر ماشي بمجموع الاشخاص الصحابة تابعون من تبعهم ومن تبع من تبع من تبعه هذا المنهج اما في شخصية معينة نأتي في العصر الحاضر نقول من لم يكن معه فهو ضده. ونحن اعداء من ليس معه. وحصر الحق فيه هذا انحراف واضح جدا وقد مشى على هذا طائفة من الناس يقول الشيخ عبدالمحسن العباد لا يجوز ان يمتحن اي طالب علم غيره بان يكون له موقف من فلان المردود عليه او الرد. فان وافق سلم وان لم يوافق وان لم يوافق بدع وهجر وليس لاحد ان ينسب الى اهل السنة مثل هذه الفوضى في التبديع والهجر وليس لاحد ايضا ان يصف من لا يسلك هذا المسلك المسلك الفوضوي بانه مميع لمنهج السلف مرة اخرى يقول الشيخ عبدالمحسن لا يجوز ان يمتحن اي طالب علم غيره بان يكون له موقف من فلان المردود عليه او الرد فان وافق سلم وان لم يوافق بدع وهجر وليس لاحد ان ينسب الى اهل السنة مثل هذه الفوضى في التبديع والهجر وليس لاحد ايضا ان يصف من لا يسلك لا يسلك هذا المسلك الفوضوي بانه مميع لمنهج السلف انتهت رابعا من الانحرافات في موضوع التبديع جعل البدع كلها مرتبة واحدة في الاثم جعل البدع كلها مرتبة واحدة في الاثم واشد من ذلك من جعل البدع كلها مكفرة وما ولم يفرق بينهم فنحن نقول ما قاله عليه الصلاة والسلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار كل محدثة بدعة وكل بدع بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. والحديث معروف لكن هذا لا يعني ان البدع كلها متساوية فيؤدي الى النار الكبيرة والبدعة والكفر لكن شيء يخلد وشيء لا يخلد وشي يطول عذاب صاحبه وشيء لا يطول فالبدع ليست متساوية في الضلالة ولا في الافساد والتسوية بين البدع مخالفة لمنهج السلف فهناك بدع عملية وبدع اعتقادية وبدع مكفرة وبدع غير مكفرة ويتفاوت اهل البدع بتفاوت بدعهم ومدى قربهم او بعدهم من الحق وبالتالي ينبغي ان تتفاوت المواقف منهم وان تتفاوت معاملتهم بحسب بدعتهم انت تمتع البدع المكفرة مثل البدع غير المكفرة تعاملهم سواء ظلم هذا هذا ظلم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بعض هذه البدع اشد من بعض وبعض المبتدعة يكون فيه من الايمان ما ليس في بعض مجموع فتاوى شيخ الاسلام وقال ايضا ومما ينبغي ايضا ان يعرف ان الطوائف المنتسبة الى متبوعين في اصول الدين والكلام على درجات منهم من يكون قد خالف السنة في اصول عظيمة ومنهم من يكون انما خالف السنة في امور دقيقة انتهى كلامه وايضا المبتدعة انفسهم منهم من لهم اعمال صالحة جليلة ومنهم من ليس كذلك يعني الان صاحب السيئات اذا كان له حسنات كثيرة ما يختلف الموقف منه من صاحب السيئات الذي لا يكاد يوجد له حسنات الفقهاء من السلف وممن تبعهم تفاوتت مواقفهم شوف موقف الامام احمد من المعتصم لما فتح عمورية المعتصم كان على منهج المعتزلة استمالوه استحوذوا عليه كما استحوذوا على المأمون قبله لكن الامام احمد موقفه من المعتصم مما فتح عمورية بتلك المرأة التي قالت ومعتصماه ليس مثل الشخص الذي ماله حسنات مغرق في البدعة ولا له مواقف في نصرة الاسلام والمسلمين انظر الى موقف ال قدامة الحنابلة كيف قاتلوا مع صلاح الدين وفي جيشه ساروا وفي جيش صلاح الدين من الاشاعرة وغيرهم لان في عملية نبيلة جليلة فتح بيت المقدس ولذلك التسوية والتعميم ان الموقف واحد كلهم مبتدعة ايه كلهم مبتدعة بس في مبتدعة لهم حسنات جليلة بدعة مثلا في جانب معين مثلا في الاسماء والصفات لكن في جوانب اخرى تلغيها تعمم عليه وقل له يعني تقول سواء هم والذين ابتدعوا في كل المجالات دواء وهذا ظلم وقد جعل بعضهم البدع كلها مرتبة واحدة في الاثم بل وبدع من لم يقل بذلك فقال يعني هذا المنحرف في هذا الباب الاثم قدر مشترك بين البدع كلها فلا يجوز ان نحكم على بدعة بانها اقل اثما من غيرها وفي كلام خاطئ كلام خاطئ قال والتفريق في الوصف قائم على الرأي المحض وهو بدعة في نفسه يعني الان يقول لك اذا فرقت بين البدع في الوزن هذا بدعة يعني شوف الى اي درجة يصل الانحراف في التبديع وعموم سحب الحكم ما في تفريق لان ما في عدل بجور في ظلم في ظلم نحن لا نقلل من شأن البدعة ولا نقول لا هذه بدعة بسيطة في الاسماء والصفات لا هي ما هي بدعة بسيطة هذا اعتداء على اسماء الله الحسنى هذا شيء عظيم لكن في فرق بين من قامت عليه الحجة وبين من لم تقم عليه الحجة من سلك هذا المسلك عن اجتهاد خاطئ مجتهد مخطئ ومن سلك هذا المسلك المسلك تقليدا للمنحرفين او سلكه وهو يعلم انه انحراف. واقيمت عليه الحجة في فرق لا يستوون لا يستوون نحن ما نفرق بين رؤساء البدعة وبين الاتباع الاتباع احيانا يجي همج رعاع ما ما عنده ما عوام قوام يتبعون ما نفرق بين رؤوس المبتدعة الذين يزينون وقد اطلعوا على ردود اهل السنة عليهم. وبين هؤلاء الصغار الاتباع الذين ما قرأوا ولا يعرفون ولا عندهم وعي ويحسبون مشايخهم على شيء لا يمكن بعد ذلك يجب ان نفرق يجب فاذا من البدع ما هو مخرج عن الملة ومنها ما هو اشد من الكبائر ومنها ما هو بمنزلة الكبائر ومنها ما هو مثل الصغائر ولكن كلها ضلالة ما في شك لكن هل تستوي بدعة الباطنية مع بدعة الموالد مثلا بدعة الرافضة والاسماعيلية والدروز والنصيرية تستوي مع بدعة مثلا اه بدعة تتعلق بالاذكار هذه واحدة هل تستوي بدعة الجهمية مع بدعة من نذر ان يصوم في الشمس قائما ولا يتكلم وحتى علماء السلف فرقوا بين رواية المبتدع الداعية لبدعته وبين المبتدع غير الداعية لبدعته تطرقوا معناها انه ليسوا سواء المبتدعة ليسوا سواء وقد وصل الامر ببعض هؤلاء من جهلهم وعدوانهم انه لما سئل هل البدعة كفر ام دون الكفر فقال البدعة كلها كفر اليس هناك بدعة كفرية وبدعة من الفسق والمعصية وليست كفرا ما لكم كيف تحكمون فلا يستوون عند الله طيب سادسا من الانحراف في هذا الباب اعتقاد ومعاملة من وقع في بدعة على انه مبتدع ولا يلزم ذلك يعني ممكن واحد يقع في بدعة واحدة لكن ما يوصف انه هو مبتدع يوافق مسلكا بدعيا في مسألة بس لا يقال عنه انه واحد منهم لانه وافقهم في مسألة افرض ان مذهب هذه الطريقة البدعية مثلا مائة مسألة جاء واحد ووافقه في مسألة واحدة فهل يحكم عليه انه منهم ويدخل فيهم لا وقد يكون مجتهدا مخطئا وافق بدعة في جانب معين فترى هؤلاء الغلاة المنحرفين عن منهج السلف في التبديع يبدعونه ويخرجونه عن السنة ويجعلونه من الفرق النارية وقد وصل الامر ببعض هؤلاء الغلاة الجفاة الى ان يبدعوا الحافظ ابن حجر العسقلاني والامام النووي وغيرهم ويقول ابن حجر مبتدع النووي مبتدع خلص وبعضهم قال هؤلاء ليسوا من الفرقة الناجية ليسوا على ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه. قل ليسوا ليسوا عليه في جميع المسائل. لكن يقول ليسوا عليه البتة نخرجهم عن ملة رسول الله وطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم اخراجا تاما وهم الذين فقهوا سنته وجمعوا حديثه وخدموا اه يعني هذه السنة هذه الخدمة العظيمة الجليلة ذبوا عنها الكذب وشرحوا اه وشرحوها بينوا معانيها قربوها للناس صنفوا الكتب فيها كيف كيف يقال عنهم بعد ذلك هؤلاء في النار او لام الفرق السبعين في النار بالنار والجور الظلم في الحكم ظلم والمشكلة ان الذي يتكلم بهذا الكلام ما يساوي نعال ابن حجر ولا ظفر النووي يعني من هو في العلم اصلا يعني مش مستواه العلمي ونحن عندما نسير على منهج السلف اذا اخطأ بن حجر وخالف منهج السلف في مسألة نقول اخطأ ولا نجامل واذا خالف النووي منهج السلف في مسألة مثلا في الاسماء والصفات نقول اخطأ النووي رحمه الله ونبين خطأه ولا نجامل مهما كانت الشخصية هذي في علوها علو كعبها في العلم لكن هذا ما هو بمعناه ان نقول هذا من الشرق من الفرق النارية ونخرجه خلاص تخرجه عن اهل السنة اخراجا تاما نقول هذا ما هو من اهل السنة ثم هؤلاء ما الظن بهم؟ هؤلاء يعني الكبار ما الظن بهم؟ انهم لو وقعوا وافقوا مثلا منهجا مبتدعا في جزئية او في بعض الجزئيات ببعض المسائل ما الظن بهم؟ يعني انهم معاندون للحق متعمدون للانحراف او انهم مجتهدون مخطئون وان الله قد يغفر لهم خطأهم اليس العالم اذا اجتهد واصاب له اجران واذا اجتهد واخطأ له اجر طيب هذا عالم ابن حجر عالم النووي عالم اخطأ في بعض المسائل في الاسماء والصفات. نحن ما نجامل سنقول هذا خطأ هذا تأويل باطل هذا مردود لا نقبله خلاف الحق ولو جاء من فلان وفلان لكن كل حسناته هذه الاخرى مردودة مرفوضة باطلة الرجل ليس من اهل السنة مبتدع خلاص الفرقة النارية هذا الظلم والله والله نذود عنهم وندافع عنهم ونبجلهم وهذا لكن كل هذا لا يحمل لنا على ان نجامل ونقول عن خطأ آآ ادى اليه اجتهادهم نقول هذا صواب. ابد. نقول هذا خطأ هذا باطل هذا هو الطريق هذا العدل هذا العدل تنظر الى هؤلاء المنحرفين الذين بلغت بهم السفاهة ان قالوا بوجوب احراق فتح الباري لابن حجر شر صحيح مسلم النووي وقال اجعلوها حطبا في الشتاء شرح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تجعل حطبا للشتاء لان فيها بعض الاخطاء عجبا ويجب ان نعلم ان منهج السلف منهج عدل ومنهج انصاف لكنه منهج جاد ما فيه مجاملات ومن الانصاف بيان خطأ المخطئ من اهل العلم والفضل والترحم عليه ونتلمس له العذر نلتمس له العذر قال الذهبي رحمه الله ولو ان كل من اخطأ في اجتهاده مع صحة ايمانه وتوخيه لاتباع الحق اهدرناه وبدعناه لقل من يسلم من الائمة معنا رحم الله الجميع بمنه وكرمه سير على من نبلاء وقال ايضا ولو ان كل ما اخطأ امام في اجتهاده في احاد المسائل خطأ مغفورا له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه لما سلم معنا لاعب النصر ولا ابن منده طبعا هذولا من كبار يعني من الكبار ولا من هو اكبر منهما والله هو هادي الخلق الى الحق وهو ارحم الراحمين فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة سير اعلام النبلاء وقال شيخ الاسلام ابن تيمية وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا انه بدعة اما لاحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة واما لايات فهموا منها ما لم يرد منها واما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم واذا اتقى الرجل ربه ما استطاع يعني من هؤلاء العلماء الذين اخطأوا واذا اتقى الرجل ربه ما استطاعا دخل في قوله ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وفي الصحيح ان الله قد قال قد فعلت مجموع الفتاوى هذا هو انصاف منهج السلف وهذا هو العدل سئلت اللجنة الدائمة للافتاء ما هو موقفنا من العلماء الذين اولوا في الصفات مثل ابن حجر والنووي وابن الجوزي وغيرهم هل نعتبرهم من اهل من ائمة اهل السنة والجماعة ام ماذا وهل نقول انهم اخطأوا في تأويلاتهم ام كانوا ضالين في ذلك فاجابت اللجنة موقفنا من ابي بكر الباقلاني والبيهقي وابن حجر وامثالهم وقعت منهم اخطاء في الاسماء بعض الاسماء والصفات نعم قال قالت اللجنة وامثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى او فوضوا في اصل معناها يعني لم يثبتوا حقيقة المعنى فوضوه انهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الامة بعلمهم فرحمهم الله رحمة واسعة وجزاهم عنا خير الجزاء وانهم من اهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وائمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير وانهم اخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الامة وائمة السنة رحمهم الله سواء تأولوا الصفات الذاتية مثل اليد والوجه والقدم وصفات الافعال مثل الضحك وان الله يعجب ونحو ذلك ام بعد ذلك وبالله التوفيق عبد العزيز بن باز عبد الرزاق عفيفي عبدالله بن قعود وسئل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله بالنسبة للعلماء الذين وقعوا في بعض الاخطاء في العقيدة كالاسماء والصفات وغيرها تمر علينا اسماؤهم في الجامعة حال الدراسة فما حكم الترحم عليهم؟ الشيخ سأل السائل الشيخ سأل السائل قال مثل من قال مثل الزمخشري والزركشي وغيرهما قال الشيخ الزركشي في ماذا يعني اخطاؤه في اي جانب قال السائل في باب الاسماء والصفات فاجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على كل حال هناك اناس ينتسبون لطائفة معينة شعارها البدعة كالمعتزلة مثلا ومنهم الزمخشري فالزمخشري معتزلي ويصف المثبتين للصفات بانهم حشوية مجسمة ويضللهم فهو معتزلي ولهذا يجب على من طالع كتابه الكشاف في تفسير القرآن ان يحترز من كلامه في باب الصفات يقول الشيخ لكنه من حيث البلاغة شوف العدل شوف العدل عند علماء العلماء السلفيين قال لكنه في باب البلاغة من حيث البلاغة والدلالات البلاغية اللغوية جيد ينتفع بكتابه كثيرا الا انه خطر على الانسان الذي لا يعرف في باب الاسماء والصفات شيئا فاذا الذي يعرف منهج السلف الاسماء والصفات ممكن يقرأ تلك الشكل والذي لا يعرف ما عنده خلفية ما عنده قاعدة في هذا الباب ما ما ضبط منهج السلف في الاسماء والصفات ممكن يقرأ في هذا التفسير وتنطلي عليه اشياء ما قال الشيخ اتخذوه حطبا في الشتاء قال الذي عنده علم بالاسماء والصفات يستفيد منه في باب البلاغة والبيان قال الشيخ لكن هناك علماء مشهود لهم بالخير لا ينتسبون الى طائفة معينة من اهل البدع لكن في كلامهم شيء من كلام اهل البدع مثل ابن حجر العسقلاني والنووي رحمهما الله فان بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحا تاما مطلقا من كل وجه حتى قيل لي ان بعض الناس يقول يجب ان يحرق فتح الباري لان ابن حجر اشعري وهذا غير صحيح. يقول ابن عثيمين رحمه الله فهذان الرجلان بالذات ما اعلم اليوم ان احدا قدم للاسلام في باب احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ما قدمه ويدلك ان الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته ولا اتألى على الله قد قبلها ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس لدى طلبة العلم بل حتى عند العامة فالان كتاب رياض الصالحين يقرأ في كل مجلس ويقرأ في كل مسجد وينتفع الناس به انتفاعا عظيما واتمنى ان يجعل الله لي كتابا مثل هذا الكتاب كل ينتفع به في بيته وفي مسجده فكيف يقال عن هذين انهما مبتدعان ضالان. لا يجوز الترحم عليهما ولا يجوز القراءة في كتبهما ويجب احراق فتح الباري وشرح صحيح مسلم سبحان الله يقول الشيخ ابن عثيمين فاني اقول لهؤلاء بلسان الحال وبلسان المقال اقلوا عليهم ملاءبا لابيكم من اللوم او سدوا المكان الذي سدوا من كان يستطيع ان يقدم للاسلام والمسلمين مثلما قدم هذان الرجلان الا ان يشاء الله فانا اقول غفر الله للنووي ولابن حجر العسقلاني ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله به الاسلام والمسلمين وامنوا على ذلك لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين من المعاصرين طبعا نحن ننقل من كلام المعاصرين لان بعض الانحرافات هذه التي نذكرها انحرافات معاصرة انحرافات معاصرة عن منهج السلف ذكرنا اشياء في باب التكفير وها نحن نذكر الان في باب التبديع سئل الشيخ صالح الفوزان نفع الله به لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع فقال بعضهم هو من قال او فعل البدعة. ولو لم تقع عليه الحجة ومنهم من قال لابد من اقامة الحجة عليه ومنهم من فرق بين العالم المجتهد وغيره من الذين اصلوا اصولهم المخالفة لمنهج اهل السنة والجماعة وظهر من بعض هذه الاقوال تبديع بالحجر والنووي وعدم الترحم عليهم فاجاب الشيخ صالح اولا شوفوا هذي ملاحظة مهمة اولا لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة ان يشتغلوا بالتبديع والتفسير بيجي عند صغار الشباب هؤلاء الذين يظنون انفسهم الان محامين عن منهج السلف وعندهم جهل وغلو وافراط ويبغى يتكلم في ابن حجر والنووي انت ايش مستواك اصلا ايش دخلك انت يعني؟ من الذي نصبك في علماء اكبر منك واغير اغير منك على الدين واحرص منك على القيام بامر الله اترك هذا لهم بس سبحان الله مجموعة غوغاء جهلة ما يصلح حتى لو ما تقول نصف طالب علم. ما تقول ومن اسوأ صفاتهم ما في ادب يعني اذا كان طلاب الامام احمد رحمهم الله يجلسون عنده ليتعلموا منه الادب قبل العلم هذول لا علم ولا ادب. الادب هذا ما في. الادب محذوف يعني ولذلك التطاول عندهم سهل سهل يجي لواحد كذا شيخ في الحرم يضربه بالنعال يقول سود الله وجهك يوم تسود وجوه ما في ادب اصلا ما ما في تربية هذي التربية يلا بديع مثل هذول الغلاة تكفير من اللي يتولاه تكفير صغار وينصب نفسه قاضي ويحكم بالردة ويستبيح الدم والمستحل المال يعني مسائل خطيرة كبيرة ينتصب لها اغرار سفهاء لا ادب ولا علم ولا فقه ولا حكمة ولا يعرف اصلا موازنة المصالح والمفاسد اساسا ويريد يشتغل الان بالتكفير والتبديع والحكم باستحلال الدم والمال وهذي مصيبتنا يا جماعة هذه الان من مصائب الامة. انتم الان الامة يعني متخلفة وتسلط عليها الاعداء من ضمن الاسباب هذا ماشي تشبه بالكفار والاشتغال بالدنيا اشياء كثيرة من اسباب تخلف الامة وهذا واحد منها يعني هذا واحد من الابتلاءات يعني من البلاءات قال الشيخ صالح نفع الله به. اولا لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة ان يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ما هو هذا اللي يحكم انه فلان مبتدع وفلان كافر وفلان مرتد وفلان فاسق وفلان حلال الدم والمال ما هو هذا اخرجوا انتم يا ايها يا ايها الاصاغر اخرجوا من هذا المربع ما لكم فيه نصيب ما لكم فيه شغل اخرجوا انتم روح اولا روحوا تربوا تعلموا روحوا تربوا وتعلموا اولا مو هو هذا ما هو شغلكم انتم يا ايها الاصاغر الاراذل قال الشيخ لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة ان يشتغلوا بالتبديع والتفسيق لان ذلك امر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع يقول الشيخ صالح الفوزان وايضا هذا يحدث العداوة والبغضاء بينهم فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم وكف السنتهم عما لا فائدة فيه يعني لهم قال بل فيه مضرة عليهم وعلى غيرهم ثانيا البدعة ما احدث في الدين مما ليس منه واذا فعل الشيء المخالف جاهلا يعني واحد خالف منهج السلف خالف مذهب السلف في مسألة او اكثر قال فانه يعذر بجهله ولا يحكم عليه بانه مبتدع لكن ما عمله يعتبر بدعة نحن ما نجامل مرة اخرى ما عمله بدعة لكن ما يوصف هذا انه مبتدع اولا لانه ليس صاحب منهج كامل في البدعة ثانيا انه فعل ما فعل مجتهدا وليس اقيمت عليه الحجة وعاند. لا. قال واذا فعل الشيء المخالف جهلا فانه يعذر بجهله ولا يحكم عليه بانه مبتدع لكن ما عمله يعتبر بدعة ثالثا من كان عنده اخطاء اجتهادية تأول فيها كابن حجر والنووي وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات لا يحكم عليه بانه مبتدع ولكن يقال هذا الذي حصل منهما خطأ ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما امامان جليلان موثوقان عند اهل العلم فتاوى الشيخ صالح الفوزان قال الشيخ الالباني ومهم طبعا الاخذ من مشايخ الدعوة السلفية في هذا الزمان لان الانحرافات الان في هذا الزمان فنحن نأخذ ممن تقدم القواعد والكلام والعلم ممن تأخر من رؤوس اهل العلم الموجودين الان الذين يعالجون الانحرافات ويطلعون عليها ويسألون عنها ولذلك نهتم بكلامهم قال الشيخ الالباني مثل النووي وابن حجر العسقلاني وامثالهم من الظلم ان يقال عنهم انهم من اهل البدع طيب سابعا من الانحرافات التناقض في التبديع والتبديع بالهوى فاذا وقع يعني من بعض هؤلاء المبدعة بعض هؤلاء المبدعة الان الان في هذا الزمن. بعضها يراؤوا المبدعة الغلاف التبديع هم انفسهم وقعت منهم اخطاء في بعض مسائل الايمان وشابهوا فيها المرجئة. هم انفسهم وقع من بعضهم اخطاء في بعض مسائل الايمان وافقوا فيها مذهب المرجية ام هم انفسهم وهم المشكلة يلتمسون العذر لكافر وطاغية ولا يلتمسون العذر لعالم من علماء او داعية من الدعاة او طالب علم من الطلبة ولذلك عندهم تناقضات واضطرابات يبدعون بالهوى وليس على ميزان ثابت او ضوابط لا بالهوى واذا وقع من بعضهم بدعة ترى الاخرين يعذرونه ويلتمسون له ويدافعون عنه بالحق والباطل وان له جهود في نصرة السنة وان له طيب اين كلامكم في اولئك العلماء وما لهم من جهود في نصر السنة اين هو ولا فقط لان من تحبونه او من تبجلونه ترس يعني اذا اخطأ قامت قام سوق المعاذير واولئك من هو اعلم من من هم اعلم منه لا تلتمسون لهم العذاب ما لكم كيف تحكمون؟ اليس هذا هوى وهذا من الظلم والتناقض والله تعالى قال ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوه واقرب للتقوى. وقال تعالى واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربة وقال تعالى فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا ثامنا من الانحرافات في التبديع عدم التفريق بين العادات والعبادات والحكم على بعض العادات والاعراف انها بدعة وهي ما لها علاقة بالبدعة وسبق ان قلنا الاصل في العبادات الحظر والمنع حتى يدل دليل على المشروعية والاصل في العادات والاعراف الاباحة حتى يدل دليل على تحريم مثلا او البطلان شف مثلا هذا النقل يعني عن بعضهم من منحرفة العصر قال بعد البحث والتقصي شوف هذا بعد بعد البحث والتقصي ما هو خاطرة انتبه ترى هذا ما هو خواطر بعد البحث والتقصي يعني الله اعلم كم جلس يبحث ببطون الكتب ويتأمل يعني ويتدبر يقول بعد البحث والتقصي ظهر لي ان لبس الطاقية طوال الوقت من غير عمامة بدعة الله اكبر يعني اكتشاف يعني اكتشافه يعني بعد البحث والتقصي يعني شأنه في ذلك شأن بقية البدع كالمولد وغيره وان ذلك في الاساس صنيع اليهود المتدينين الذين يحرصون على لبسها وبالتالي ينبغي علينا تجنب هذا الفعل الا ان تلبس العمامة من فوقها وهناك حديث صحيح مفاده ان الفرق بيننا وبين المشركين هو لبس الطاقية تحت العمامة والغريب في الامر ايضا شف المكتشفات هذا الادمي والغريب في الامر ايضا ان وشاح الرأس الذي يسمى شماغ يشبه الشال الذي يلبسه اليهود حين يصلون فاذا الطاقية وحدها بدعة وشماغ تشبه باليهود اهي في عبقرية تظن الامة خلت من العباقرة؟ لا لا في عباقرة تغرون يولدون مسائل وابحثون وتقصون فاين يقول فاين نحن من كل النصوص والاحاديث المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي يحذر فيها من مشابهة اليهود؟ انني اتساءل كيف اقتحمت هذه اليهودية حياتنا قاعدين انتم تلبسون اشمغة كلهم تم متشابهين والاخ هذا المصداقية والمصداقية شف شف شوف البدع والله يا اخوان مهزلة. هل نعيش احيانا يعني انت احيانا ما تقدر تضحك يعني ماذا تريد ان تقول تسمع كلام من هذه مثل هذه الابداعات يعني شخصيات الابداعية هذي جاء في فتاوى اللجنة الدائمة يعني هذي بس يعني من باب معرفة كلام العلماء لبس العمامة من المباحات وليس بسنة وطبعا العمامة كانت معروفة عند العرب قبل الاسلام. والنبي عليه الصلاة والسلام مضى على عادات قومه فيما لم ينهى عنه مضى على عادات قومه فيما لم ينهى عنه قالت اللجنة لبس العمامة من المباحات وليس بسنة والاولى ان تبقى على ما يلبسه اهل بلدك على رؤوسهم من الغترة والشماغ ونحوه طبعا خطاب موجه لواحد في هذه البلد اما عن لباس الطاقية والغترة او الشماغ او المعروف في هذا الزمان فكيف يقال هذا مشابهة لليهود كتب المعاجم والاداب والتاريخ والفقه والحديث والتراث العربي مليئة بذكر الطاقية كلباس معروف عند العرب من زمان بل ذكر اشكال الطاقية والطواقي وذكروا مسائل فقهية مترتبة عليها على سبيل المثال قال ابن قدامة ولا يجوز المسح على القلنسوة القلنسوة الطاقية القلنسوة الطاقية نص عليه احمد المغني فاذا لها احكام ما قالوا لا يجوز لبسها. قالوا ما يجوز تمسح عليها قال ابن القيم رحمه الله ان المحرم ممنوع من تغطية رأسه والمراتب فيه ثلاثة ممنوع منه بالاتفاق وجائز بالاتفاق ومختلف فيه فالاول اللي هو الممنوع بالاتفاق كل متصل ملامس يراد لستر الرأس كالعمامة والقبعة والطاقية والخوذة وغيرها زاد المعاد المجلد الثاني مئتين وخمسة وعشرين لو كانت حراما ما حطوها ولا نتكلم على محظورات الاحرام مثل العلماء لما بيتكلموا على لبس المرأة القفازين قالوا ان النبي عليه الصلاة والسلام نهى المحرم عن لبس القفازين ولو كانت حراما ولا بدعة ولا لبس القفازين بدعة ولا حرام كان نهى عنهما في الاحرام وفي غير الاحرام فكونه منعها في الاحرام يعني جائزة في غير الاحرام النقاب لا تنتقب طبعا النقاب للحاجة الفتحة الضيقة لترى الطريق لا الواسعة ولا اللي تحتها زينة فاذا هذا من الانحرافات في التبديع جعل ما ليس ببدعة بدعة. الخلط بين العادات جعل عادات مباحة يصيرونها بدعا بدع بعضهم استعمال مكبر الصوت في المساجد بحجة انه لم يكن في عصر النبي صلى الله عليه وسلم يا اخي في عصر النبي عليه الصلاة والسلام ما كان في كهربا اصلا مو فقط مكبرات صوت مكبر هذا واحد من الاجهزة الكهربائية واحد من الاجهزة الكهربائية فاستعمال مكبرات الصوت هو وسيلة لتبليغ الاذان ليس هو ذات المكبر عبادة المكبر وسيلة لتبليغ الاذان. الاذان هو العبادة فكيف يكون بدعة في الدين وحصل ان بعض العوام انكروا على بعض المشايخ في اول دخول الاجهزة هذي انكروها عليهم قالوا هذه بدعة عوام ومن ذلك ما سمعته بنفسي من بعض ابناء الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي رحمه الله ومن اكثر من طريق يعني عن الشيخ ان ان مكبر الصوت لما جاء الى البلاد وصل ادخله الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في الجامع الكبير بعنيزة لما رأى فيه من تحقيق مقصد الشرع في تبليغ الاذان ولماذا يختار المؤذن صيتا حسن الصوت ويؤذن على ظهر المسجد ليبلغ الصوت الى الناس لتذكيرهم بالصلاة فاذا كل ما يبلغ الصوت يحقق مقصد الشارع فحدثني الراوي قال ان بعض العوام في مسجد الشيخ لما رأوا مكبر الصوت غضبوا ولم يعودوا يصلون عند الشيخ واحد واحد من كبار السن يقول قابله الشيخ مرة فحياه قال ما بالك يا فلان ما عدت تصلي معنا هذاك يعني كان صريحا قال والله يا شيخ غيرتم وبدلتم وادخلتم مكبر الصوت هذا الجهاز صنعه الكفار وهذي بدعة وما كانت على عهد النبي عليه الصلاة والسلام يقول يقول لي الراوي وكان في جيب الشيخ عبدالرحمن ورقة مكتوب فيها بخط صغير وكان هذا المعترض يلبس نظارة فقال الشيخ لهذا المعترض يا ابا فلان ارني هذه النظارة التي عليك فاراه خلعها واعطاها للشيخ فقال الشيخ اخرج الورقة من جيبه وقال لهذا المعترض من فضلك اقرأ لي هذه الورقة يقول فاخذها وحاول يقرأ حاول ما استطاعوا قال البس النظارة الان هذي فلبس نظارتك البسها ثم قال اقرأ لي هذي فقرأها فقال له الشيخ ان المكبر يوصل الصوت للبعيد والذي سمعه ضعيف كما ان النظارة تقرب لك هذا الخط و تعوض النقص الذي عندك في النظر مثل ما بلغتك قراءة الحروف هذا المكبر يبلغك الصوت يقول فاقتنع الرجل وارتاح وعاد للصلاة وراء الشيخ ماشي لانه العامي تعرض له الشبهة ويظن مثلا انها بدعة من مكبر الصوت بدعة وقد سئل الشيخ العلامة محمد ابراهيم رحمه الله عن انكار بعض الناس الميكروفون او مكبر الصوت في المسجد واعتباره من البدع فكان من جوابه لا يخفى انه لا يقصد بالمكرفون واستعماله قربة ولا زيادة ثواب عن غيره وانما المقصود به كما لا يخفى تكبير الصوت حتى يسمعه من لا يسمع صوت الخطيب لاتساع المسجد ونحوه يعني هذه في المكبرات الداخلية فمثله مثل النظارة في تكبير الحرف الحرف وتقريبه اذ القارئ لا يقصد بقراءته القرآن وهو يقرأه بالنظارة زيادة القربى والثواب وانما يهدف الى التمكن من القراءة بوضوح فكذلك الميكروفون بل قد يكون استعمال الميكروفون قربة من القرب من القرب اذا احتيج الى ذلك اذ انه وسيلة الى تبليغ الخطبة جميع المصلين وكذلك ابلاغ صوت المؤذن وقد يقال انه من العادات التي لا يقصد بفعلها التعبد وانما هو من الامور العادية ولو سمع ما يقال عن العوائد بانها بدع محدثة لاعتبر جميع ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد اصحابه من المآكل والمشارب والملابس والمراكب وكافة انواع وسائل الحياة مما استحدث بعد تلك العهود من البدع والمنكرات. والقول بذلك في غاية السقوط. والبطلان والجهل التام باصول الدين ومقاصده وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في معنى البدعة واضح جلي ولا يخفى على اولي البصائر والافهام ان القصد بالاحداث المردود يعني من احدث في امرنا ما كان في الدين كالزيادة فيه او التزام طريقة طريقة لم يلتزم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله ومن مظاهر الغلو والافراط في التبديع تاسعا التبديع بلازم القول والمآل يعني التبديع بما يؤول اليه القول او التبديع بلازم القول فيقولون مثلا من نقل نقلا من كتاب صاحب بدعة فهو مبتدع ولو كان المنقول في نفسه صحيحا عجيب عجيب يعني الان قلنا مثلا كتاب الزمخشري الزمخشري من المعتزلة وعندهم بدع في الاسماء والصفات لو واحد راح نقل كلاما للزمخشري في البلاغة ما له علاقة بالبدعة ما له علاقة ببدعة المعتزلة طلاقا يعتبر الناقل مبتدعا ليه لماذا قلنا سابقا الكافر لو قال الكافر كلاما فيه حكمة هل يعتبر من نقل عن هذا الكافر الحكمة والصواب انه كافر مثله لانه نقل كلام من كافر يصير كافر طيب يا اخي هذا طبيب مهندس فلك يدرس سلوكيات الاطفال يدرس سلوكيات البهائم والحيوانات ويقول من المفيد استعمال كذا مع الدجاج ومع الغنم خلاص لانه كافر من نقل عن كافر يصير كافر فيقولون يلا من نقل عن من كتاب صاحب بدعة فهو بدعة. طب اذا كان الذي نقل ما له علاقة بالبدعة المبتدعة نفسهم ما عندهم مثلا ما في بعضهم عندهم يعني خذ ابن سينا عقيدة كفرية كفرية ابن سينا ابن سينا من ينكرون المعاد ويقولون ما في جنة حقيقة ولا نار حقيقة والنبوة مكتسبة بالرياضات وما هي اصطفاء من الله ابن ابن سينا كلام كفري بس عنده كلام في الطب مفيد الطب يعني في علاج الامراض الجسدية فاذا واحد نقل من ابن سينا كلاما يكون كافرا الطب نقل منه كلاما كذلك هؤلاء يقولون من نقل نقلا من كتاب صاحب بدعة فهو مبتدع ليش؟ قال لان هذا النقل يلزم منه انه راض عن صاحب البدعة وانه موافق له في كل كلامه شوف هذا تلزيم شف يلزم من ذلك ما يلزم يا جماعة ما يلزم لا عقلا ولا شرعا لا يلزم لكن هؤلاء ابتلينا بهم غلاة غلاة وقد روى بالمناسبة وقد روى البخاري وابو داوود وغيرهما عن عمران بن حطان عمران بن حطام من رؤوس الخوارج لكن كان الرجل صادقا يعني هو يعتقد خوارج بعض يعتقدون بكفر مرتكب الكبيرة فهو روى اشياء هذا عمران ابن حطان روى اشياء وما كذب فيها ما كذب فيها. ولا علاقة لها ببدعته لانه نحن ما ما ننقل عن الراوي شيء له علاقة ببدعته يؤيد بدعته يعني ما لكن البخاري نقل عن عمران بن حطان ولا ولم يرى بان هذا بان هذا النقل فيه بأس ولا يوافق بدعة الرجل ولا يؤيد بدعته فالتبديع بلازم القول ومآل القول باطل ولا يجوز تبديع احد بلازم قوله ما لم يلتزمه ما لم يلتزمه يعني لو هو قال انا يعني انا مؤدى كلامي انا اؤمن فيه. واقول به هذا شيء اخر خلاص صرح فلا يجوز لنا ان نبدع مسلما بناء على لازم قول قاله او فعل فعله اذ قد لا يقصد هذا اللازم ولا يلتزمه بل قد لا يخطر على مباني اصلا لان القائل غير معصوم وعلم المخلوق مهما بلغ قاصر فباي برهان نلزم القائل بما لم يلتزمه ونقوله ما لم يقل وسبق ان كنا قلنا الان بعض الاشاعرة يقولون الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا قدام ولا وراء ولا داخل عالم ولا خارجه ولا اتصل بي ولا منفصل عنه هذا هم قصدوا قالوا نقصد التنزيه يعني تنزيه الله عن ممااسة الحوادث وعن وعن كلام الباطل ولا نقرهم على هذا لكن ايش الان يلزم من كلامهم انه هذا ايش؟ ايش هو الشيء الذي لا قدام ولا ورا ولا داخل ولا خارج ولا متصل ولا منفصل ولا ولا ولا امام ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال. ايش هو هذا هذا العدل فهل نلزم الاشاعرة؟ نقول انتم ملاحدة تنكرون وجود الله لانكم تقولون ان الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا قدام ولا وراه ولا داخل عالم ولا خارج ولا متصل به ولا منفصل عنه فهذا وصف العدل. اذا انتم تقولون ان الله عدم. اذا انتم ملاحدة تنكرون وجود الله هل يجوز هذا الكلام؟ هل هذا عدل؟ هل هذا انصاف لا هذا ظلم ولا يعتقدونه يعني الاشاعرة على انحرافهم ما عنده بانحراف ومبتدعة لكن ما يعتقدون هذا فانت تلزمهم بلازم قولهم وهم لم يلتزموه ولا يعتقدونه ظلم قال شيخ الاسلام لازم قول الانسان نوعان احدهما لازم قوله الحق فهذا مما يجب عليه ان يلتزمه فان لازم الحق حق ويجوز ان يضاف اليه يعني هذا الكلام اذا علم من حاله انه لا يمتنع من التزامه بعد ظهوره وكثير مما يضيفه الناس الى مذهب الائمة من هذا الباب تاني لازم قوله الذي ليس بحق فهذا لا يجب التزامه وهذا من التناقض الذي يقع فيه كثير من الناس كما ذكر شيخ الاسلام رحمه الله وقال ايضا لازم المذهب ليس بمذهب وليس كل من قال قولا التزم لوازمه بل قد يتفق العقلاء على مقدمة وان تناقض بعضهم في لوازمها هذا في درب تعارض العقل والنقل نختم الكلام ان نقول ان اللازم له ثلاث حالات الاولى ان يذكر للقائل ويلتزم به مثل ان يقول من ينفي الصفات الفعلية لمن يثبتها يلزم اثباتك يعني من اثباتك للصفات الفعلية ان يكون من افعاله ما هو حادث فيقول مثبت نعم وانا التزم بذلك فان الله تعالى لم يزل ولا ما زال فعالة لما يريد ولا نفاد لاقواله وافعاله وحدوث احاد فعله تعالى لا يستلزم نقصا في حقه يعني انا الان يلزم انا اقول ان الله يفعل اشياء كل يوم في كل يوم هو في شأن وكل يوم يفعل اشياء وكل يوم يخلق سبحانه فانا ساقول ان المخلوقات التي يخلقها هذي محدثة يعني لها بداية صحيح نقويها صحيح. انا التزم بها بما يلزم من كلامي. نعم نعم وهذا لا يستلزم نقصا هل هذا يجر نقص؟ يعني هل هذا يلحق نقصا بالله؟ اذا اثبتت انت انه هذه المخلوقات التي يخلقها لها بداية في نقص ذا ما في ثانيا ان يذكر له ويمتنع التلازم بينه وبين قوله. مثل ان يقول النافل للصفات لمن يثبتها يلزم من اثباتك لليد والوجه والاصابع لله ان الله مثل المخلوق الذي له وجه يد اصابع هذا الالزام هل هو صحيح مو صحيح ليه يا اخي انا اذا اثبت انه في راس المال وراس الجبل وراس الانسان لانه فيها كلمة راس هذي وهذي وهذي صاروا مثل بعظ لا فانا اذا قلت ان لله وجه لله يد لله اصابع. يعني اني انا يلزم من قولي انه مثل المخلوق وان اشبهه بالمخلوق لا يلزم فلذلك اقول ما تلزمني به باطل ولا يترتب اصلا من الكلام ولا يلزم اصلا يعني اذا انا اثبت الصفات هذه ما يلزم منها هذا التشبيه للمخلوق فانت تلزمني بلازم باطل ولا يدل عليه كلامي واذا كانت ذاته ما هي مثل ذات البشر. انا يعني وجهه مثل وجه البشر. ويده مثل يد البشر الحالة الثالثة ان يكون اللازم مسكوتا عنه فلا يذكر بالتزام ولا منع فحكمه في هذه الحال الا ينسب الى القائل لانه يحتمل لو ذكر له ان يلتزم به ويحتمل ان يتبرأ منه ولذلك يسكت عنه يسكت عنه وما سكت عنه لا يبدع به لاحظ هذا هذا علاقة موضوع علاقة موضوعنا لا يبدع به قال شيخ الاسلام رحمه الله الصواب ان لازم مذهب الانسان ليس بمذهب له اذا لم يلتزمه ما تحملوا مسؤوليته حتى يلتزم به قال فانه اذا كان قد انكره ونفاه كانت اضافته اليه كذبا عليه بل ذلك يدل على فساد قوله وتناقضه في المقال. اذا هذا احد احد انواع الغلو في التبديع وصلى الله على نبينا محمد