بخارج بلادنا يسكنون مع عوائل نصرانية. بحجة انهم يكتسبون لغة منهم. ولكن في نفس الوقت يشربون معه الخمر ويأكلون معهم لحم الخنزير ويتركون الصلاة والصوم مجاراة ومجاراة لهم. الى غير ذلك من تشويه سمعة الدين واهله فيرجع وهو حرب على الاسلام والمسلمين. فما هو رأي حكومتنا الرشيدة في ذلك؟ هذا ما ترد هذا بعض ما تقدمت لا يجوز لا يبعث بالكلية. فاذا بعثوا ثم اذلهم وان يسمحوا ان ينزلوا وسط الكفار وفي بيوتهم صاروا نعم هذا لا شك انه ممنوع والواجب مرة من ابتعاث الطلبة لدراسة الخارج ولكن الواجب العناية بالتوجيه ومتابعة التنفيذ. والذين يأمرون بالسكنى بين العوائل بحجة انه يفهمون اللغة فهل له؟ مثلا هذه من دسائس الشيطان ومن لدغات الشيطان فانه لا يزال بينه وبين عوائلهم فهذا اقوى بل هذا اقرب الى الشر واعظم من الخطر من الزنا وشرور الخمور وغيرها وفساد العقيدة فساد الاخلاق لو كانوا عيدين بمعاهد اللغة بعيدة ومدى بعيدة عن الاسر عن الاسر وعن النساء لكان اسلم. فنزول الطالب بين اسر الكفار وفي بيوتهم ويوم عندهم ما لا شك انه منكر عظيم وخطير. لا يجب البقاء ابدا وعلى الدولة ان ان تمنع من هذا وعلينا وعلى بقية العلماء ان يجدوا في هذا الامر وان ينصحوا ولاة الامور حتى لا يبقى لهذا اثر وحتى يسلم المسلمون من شر هذه الفكرة الباطلة وهذه السياسة الباطلة. نعم