احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما الحكم في من يعترض على تقسيم التوحيد الى ثلاث اقسام الربوبية والالوهية الاسماء والصفات ويقول هذه من الامور المحدثة التي لم تكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام. انا قلت لكم ان ان هؤلاء يحاولون اجتثاث العقيدة تارة يقولون ما فيه اسم للعقيدة في القرآن والسنة ولا اسم للتوحيد. وتارة يقولون تقسيم التوحيد الى ثلاث هذا بدعة يريدون التشكيك في هذا الامر. تسمية العقيدة من الكتاب موجود في القرآن وموجود في السنة فالاسم مأخوذ من الكتاب والسنة تسمية عقيدة تسمية توحيد موجود وان لم يكن بالنص وانما هو بمعنى اما اقسام التوحيد فهي موجودة في القرآن. بل القرآن كله في التوحيد كما قال ابن القيم. فما كان يتحدث عن الله وملكه وقدرته وارادته فهو في توحيد الربوبية. وما كان يتحدث ما كان يتحدث عن اسماء الله وصفاته فهو في توحيد الاسماء والصفات. وما كان يتحدث عن عبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة ما سواه فهو توحيد الالوهية. كلها موجودة في القرآن. وفي اول الفاتحة اقسام التوحيد الثلاثة في اول البادية الحمد لله رب العالمين. التوحيد الربوبية رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين هذاك توحيد الاسماء والصفات اياك نعبد واياك نستعين هذا توحيد ايش؟ الالوهية في اخر سورة من القرآن الناس قل اعوذ برب الناس توحيد الربوبية. ملك الناس اله الناس. اله الناس هذا توحيد ايش؟ الالوهية. ملك الناس ايش؟ الاسماء والصفات لكن هؤلاء اما انهم جهال واوغاد لا يفهمون شيئا والذي لا يفهمونه يريدون ان ينكروه واما انهم ضلال يريدون ان يجتثوا العقيدة وهذا هو الغالب عليهم. نعم اعداد مشروع كبار العلماء بالكويت اعزها الله بالتوحيد والسنة