بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب ما جاء في القراءة على الجنائز بفاتحة الكتاب حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا زيد ابن حباب قال حدثنا ابراهيم ابن عثمان عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب وفي الباب عن ام شريك قال ابو عيسى حديث ابن عباس حديث ابن عباس حديث ليس اسناده بذاك القوي ابراهيم بن عثمان هو ابو شيبة الواسطي منكر الحديث والصحيح عن ابن عباس قوله من السنة القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب اذا قال الترمذي باب ما جاء في القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب يعني ساسوق لك في هذا الباب الاثار قرأ الاحاديث الواردة في هذا مع بيان الصحيح من الضعيف منها حدثنا احمد ابن منيع وهو احمد ابن منيع ابن عبدالرحمن ابو جعفر البغوي ولد عام ستين ومئة وتوفي عام اربع واربعين ومئتين وهو من الطبقة العاشرة وهم كبار الاخرين عن تبع الاتباع وهو ثقة حافظ صاحب المسند خرج حديثه الجماعة ومسنده احد موارد كتاب المطالب العالية قال حدثنا زيد ابن حباب وهو زيد ابن الحباب ابن الريان. وقيل ابن رومان الترمي ابو الحسين العكلي توفي عام ثلاثين ومئتين وهو من الطبقة التاسعة من صغار اتباع التابعين وهو حافظ لم يكن به بأس ينزل من الثقة الى الصدوق قال حدثنا ابراهيم ابن عثمان هو ابراهيم ابن عثمان ابن خواسة العبسي ابو شيبة الكوفي توفي عام تسع وستين ومئة خرج حديثه الترمذي ابن ماجه وهو متروك الحديث قال الذهبي في الكاشف ترك حديثه. وقال البخاري سكتة عنه. البخاري طبعا لما يأتي بهذه احيانا يطلقها على من كان ضعفه شديدا وقال يزيد ابن هارون كان كاتبه قال يزيد ابن هارون وكان كاتبه قال ما قضى على الناس في زمانه اعدل من اي كان صاحب قضاء وكان صاحب عدل لكنه من حيث الرواية فيه فيه ضعف شديد عن الحكم وهو الحكم ابن عتيبة الكندي ابو محمد وهو من الثقات في عام ثلاث عشرة ومئة. ثقة فقيه. وكان صاحب سنة ان نقسم يقول هنا عن مقسمة مقسم ابن نجدة ابو القاسم ويقال ابو العباس مولى عبد الله ابن الحارث نعم وهو مولى عبدالله ابن عباس. عن عبدالله بن عباس عن ابن عباس وهو عبد الله ابن عباس الصحابي الجليل توفي عام ثمان وستين ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب اذا هذا الحديث اسناده ضعيف وسيأتينا كلام الترمذي عليه قال وفي الباب عن ام شريك وحديث ام شريكة اخرجه ابن ماجة بسنده اليها قالت امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب واسناده ضعيف وجاء ايضا في الباب ايضا عن ام عفيف النهدية قالت امرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نقرأ بفاتحة الكتاب على ميتنا رواه ايضا ابو نعيم في معجم الصحابة والطبراني في الكبير وفي اسناده عبد المنعم ابو سعيد وهو ضعيف وفي الباب ايضا عن ابي امامة ابن سهل ابن حنيف قال السنة في الصلاة على الجنازة ان يكبر ثم يقرأ بام القرآن ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يخلص الدعاء للميت ولا يقرأ الا في الاولى. اخرجها عبد الرزاق في مصنفه برقم ستة الاف واربع مئة وثمانية وعشرين والنسائي قال الحافظ في الفتح اسناده صحيح وروى النسائي في سننه قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابن شهاب عن ابي امامة قال السنة في الصلاة على الجنازة ان يقرأ في التكبيرة الاولى بام القرآن مخالفتة يعني حتى لو كانت صلاة على ايدينا ثم يكبر ثلاثا والتسليم عند الاخرة. قال النووي في الخلاصة اسناده على شرط الشيخين نعم اذا الترمذي يروح يتخالف الواحد من شركة ما قال حديث ابن عباس حديث ليس اسناده بذاك القوي ابراهيم ابن عثمان هو ابو شيبة الواسطي منكر الحديث والصحيح عن ابن عباس قوله والصحيح عن ابن عباس قوله من السنة القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب اذا المرفوع ابن عباس هذا لا يصح وذكرنا احاديث الباب الواردة في هذا نعم نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرحمنا وان يرحم المسلمين اجمعين وان يحفظ البلاد والعباد وان يبارك في امة محمد اجمعين طبعا من يقرأ هذا هذا من فضل الله تعالى علينا ان الله سبحانه وتعالى احيانا ثم يميتنا ثم يحيينا فقد جعل الله تعالى الارض لنا وعاء ونحن احياء ثم وعاء ونحن اموات فهذا من رحمة الله تعالى الحياة رحمة والوفاة رحمة ونقول لاصحاب المصائب الذين يموت لهم ميت انيبوا الى الله فان في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودرجا من كل فائت فثقوا به واياه فارجو. وعليه توكل فان المصاب من حرم الثواب فالانسان لابد ان يموت له احد. فعلى الانسان ان يصبر وان يحتسب وان لا يجزأ لان الانسان اذا اصيب بمصيبة الموت ولم يصبر فانه في هذه الحالة سيخسر المصيبة وسيخسر الاجر واجر الصبر اجر عظيم جدا والذي لا يصبر هو الذي لم يفقه حقيقة الحياة فالله ما خلقنا من اجل ان نتمتع في هذه الدنيا انما خلقنا اختبارا وامتحانا فعلينا ان نرقى الامتحان حقيقة وان نسعى لاجل ان نكون من ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه في الامة وخلفائه في الارض عن طريق تعلم العلم ونشر العلم وان يكون الانسان جاهدا في ذلك حتى يلقى الله تعالى متعلما العلم عاملا به متفانيا في نشره وتعليمه وبثه لانها درجة اعظم من الدرجات والانسان يعلم انه ميت والانسان في طريقته في الحياة تمره اشياء عديدة في العلم واختبارات عديدة فالفكر لنا وقفات متكررة مع قوله تعالى وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم. فربنا جل جلاله يبتلينا بالوفاة بوفاة الابناء والاحباب ويبتلينا بوفاة الاخوة ويبتلينا بالفراق فعلى الانسان ان يصبر وان يحتسب. يبتلينا الله سبحانه وتعالى بالاعتداء من قبل اهل العداوات وهم ايضا على الانسان ان يصبر وان يحتسب. اللهم اجعلنا من اهل الصبر ولا تمتنا الا وانت راض عنا واجعل الموت بعد الحياة خيرا لنا من الحياة. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته