اوضحوا لنا طرق الدين التي ليس فيها ربا ولا شبهة حيس اننا معشر المستدينين نحتاج للدين الكسير. ارشدونا جزاكم الله خيرا يرشدك الى ان تشتري وتبيع بالطريق الشرعي. لا تبيع بالطريق الموحد لا بالربا تشتري الى اجل اه اللي يسمونها الوحدة تشتري الاجل لحاجتك ثم تبيعها لا بأس لاجل معلوم. اذا كان الذي باعك باعك شيء عنده مقبول قد حاز وده رز محجوز عند موجودة سيارة موجودة ما يبيع شاي عند الناس ما يبيعش عندك ليس له ما لا يسعه الا الموجودة عنده. اكياس عنده في بيته في مكانه هوان عند حبوب عنده الى اجل ثم تقبضها انت لا تبيعه عنده تقبضها انت ايضا تنقلها من بيتك او من دكانه او بخاره وتنقلها الى السوق او الى بيتك او الى دكانك ثم تبيع على المهد هذا هو الطريق الشرعي اما ان تشتري شيء عند الناس عند التجار ما بعد شاهوك يبيع عليك شيء في الهوا ما بعد صلاة ولا بعد هذا ما يجوز او تشتري منه ثم تبيعه عندك ما قبضته ولا حزته اليك الرسول نهى عن ان تباع السلاح حيث متاع حتى يخرجها التجار الى لحالهم وقال لحكيم لا تمنع ما ليس عندك لما قال الحكيم حزام يا رسول الله الرجل يأتيني تقولي له سلعة وليست عندي ثم قال لا لا ليس عندك فان تذهب اول تشتريها وتحوزها ثم ترجع والمحتاج اذا اشتراها يقبضها ويأخذها ثم يبيعها للناس بعد ذلك حتى يكون بلاد المشتري فلا يبقى في غار ولا خطر ولا شيء والمسلم اذا توقف الشر وتحرى الخير اعانه الله لكن المصيبة يجازف ولا يبالي ولا يهمه الشرع هذه مصيبة اما من يتحرى الشرع هو ما اباح الله له العلماء الموجودون بحمد الله يرشدون الى الخير اذا سألوا ويحضروا حلقات العلم مثل هذه الحلقات ويستفيد ويعلم غيره ويلقى الفائدة الى غيره وهكذا السلف اذا سمعت من ذمتك اصبع معلومة من الرز او من الحبوب او من الشعير او من القهوة اصبحا معلومة او في رواية معلومة الى اجل معلوم بثمانية يسلم لك في الحال واشتري مني مثلا مئة صاع في امسك بالف ريال الف صاع بكذا وكذا بعشرة الاف ريال الى اجل معلوم تعطيه اياه يستلم لك الدراهم حالا تنتفع بها ويبقى هذا الحبة او القهوة او الغيل او السكر في ذمتك الى اجل بعد هذا يسمى السلف فلا بأس بهذا كان الصحابة يفعلون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسلبون في الثمار الساعة والسلفين وهكذا اشباهها سماه سلم اه البايع يبيع من ذمته ويأخذ من المسلمين دراهم معلومة يقبضها في الحال ينتفع بها يشتري بها حاجاته واذا حل الاجل سلم لهما السبب في ذمته من حبوب