بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين. والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وصهوته من خلقه امامنا وزميلنا محمد محمد بن عبدالله امام المتقين وامام الدعاة اجمعين وغير عباد الله على الاطلاق صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه ومن سالف سريعه واهتدى بهداه الى يوم الدين ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فاني اشكر الله عز وجل المظن به من هذا اللقاء من اخوة في الله الكرام وهؤلاء الاعزاء اسأله جل وعلا ان يجعله لقاء مباركا وان ينفعنا به جميعا وان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يمن علينا جميعا بالفقه في الدين والثبات عليه وينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح ولاة امرنا ويوفقه لكل خير وينصر بهم الحق ويخدم بهم الباطل كما اسأله سبحانه ان يوفق جميع ولاة امر المسلمين بكل ما فيه رضاه ولكل ما فيه صلاح شعوبهم واستقامتهم على دين الله وان يمنحهم جميعا الثبات على الحق والتوفيق لتحكيم الشريعة لكل شئونهم وان يعيننا وسائر المسلمين من مظلات فتن وطوارق المحن انه جل وعلا جواد كريم ثم اشكر اخواني قائمين على مستشفى الملك فيصل وعلى رأسهم مدير المستشفى على دعوتهم لهذا اللقاء واسأل الله ان يبارك فيهم وان يعينهم على اداء واجبهم ليمنحهم التوفيق وصلاح النية والعمل وان يوفق جميع المسؤولين في هذا المستشفى الاطباء وغيرهم بكل ما فيه صلاحهم ونجاحهم وسعادة امرهم في الدنيا والاخرة ايها الاخوة في الله العنوان بكلمتي هو واجب الطبيب كل انسان يسند اليه شيء هذه واجبات ومسؤول عما يتعلق بما اسند اليه فالطبيب عليه واجبات والامير عليه الواجبات والملك عليه واجبات ورئيس الجمهورية عليه الواجبات ومدير المدارس مدير المدارس عليهم واجبات وهكذا كل مسؤول المرور شيخ القبيلة عليه واجبات كل انسان يسند اليه شيء عليه واجبات اهمها اداء الامانة اهمها انه يجب عليه اداء الامانة في مغسلة عينيه فيما يتعلق بحق الله وفيما يتعلق بحق العباد وفيما يتعلق بحق الدولة التي وكلت اليها الامر او بحق الشخص الذي وكل اليه الارض والطبيب له مهمات كثيرة وعليه مسؤوليات ومسؤول عن ما ينفعه المريض ومسؤول عن اداء الامانة لعلاجه وبصفة العناد وبصيغ الدواء النافع وفي مقدار الدواء هل هو مناسب للمرض او يزيد او ينقص؟ حتى يضع الدواء على قدره حتى يضع الدواء على خده الداء لانك لما لا يخفى على المختصين نذهب الدواء على المطلوب قد يضره مريظه واذا نقص فزاره وتأثيره ولاحظوا فالمطلوب ان يكون الدواء على قدر الداء في التنمية وبالصفة وبالزمان الى غير ذلك مما يعرفه الاطباء هم الواجب عليه بعد ذلك ايضا ملاحظة المريض والعناية بشأنه عند الدواء وبعد الدواء وقبل الدواء وماذا يحتاج اليه من ملاحظات بعد الدوا وقوله وقبله هذا في امانات وهذا فيه مسؤوليات ملاصقها انه يجب عليه ان يبني المسلم بما ينفع المريض هذا ومستقبلا من جهة صفة العلاج وكيفيته ومن جهة الدواء ومقداره ومن جهة المدة التي ينبغي ان يكون تحت العناد الى غير ذلك مما ينفع المريض ويقيه شر العلاج ويجب عليه بذلك قبل كل شيء خوف الله سبحانه ومراقبته انه مسؤول ليس مجرد هو من الدولة او من المدير لا اول شيء واعظم شيء ان يخاف الله ويراقب في مسؤوليته وان يعلم انه مسؤول عن هذا المريض الضعيف المسكين وهل ادى حق الله فيه؟ وهل اخلص في علاجه؟ وهل عني بالدواء النافع الى غير ذلك هم امر معها عليه الا يقدم الا على علم عليه الا يقدم الا على علم لان قد يضع دواء لا يناسب فيضر المريض وجزيه في الدوافع يضر مريض وجمعه وينقص الدوافع فلا ينتفع المريض ما عليه ان يتقي الله في ذلك حتى لا يقدم الا على علم في سعر الدواء ومقداره وكيفيته الى غير ذلك وعليه ان يستشير من هو مختص بهذا المرض ومن هو مثله فيه او اعلى منه في حتى تجتمع الرأي على الشيء الذي ينفع المريض ويكفيه شر عواقب العلاج ومعلوم ان هذا لا يتم على الثمام الا بخوف الله ومراقبته سبحانه وتعالى والخوف من عواقبه الخيانة فواجب مليء الطبيب مهم جدا وعظيم ومتنوع فالواجب عليه ان يتقي الله في كل الامور من جهة حرصه على العلاج النافع حفظ المرء المحدد له حتى لا نضيع منه شيئا ومن جهة العناية الدواء هل هو مناسب بهذا المرض او المناسب واذا كان مناسبا فما هو مقدار الكمية؟ هذا في يجب ان طفرة في هذا العلاج حتى لا يزيد ولا ينقص ثم هو مسؤول عن نعم هذا المريض حتى ينتهي من علاجه عن تحديد الاوقات المناسبة وعن كيفية العباد وعن مراجعته له متى يراجعه بعد ساعة بعد ساعتين بعد كل يوم منذ يوم بعد يوم ثم هو مسؤول عما يتعلق نمرر النبي يخلفه في ملاحظة المريض ووصيته للمريض والعناية بذلك حتى ينصح حتى يؤدي الواجب بالنيابة عن الطبيب الى غير ذلك مما يعلمه الاطباء وما هو مختص بهم فيما ينفعه المريض ويعين على اداء العلاج النابع الكامل الذي يطمئن اليه قلب الطبيب ويؤديه على بينة وعلى بصيرة وعلى هدى لا على فقه وعلى ولا على تهميم وجاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم انه قال من تطبب من تطبب ولم يكن بالطب معروفا فاصاب نفسا وما دونها فهو ضامن فكما ان العالم بامور الشرع ليس له جهد الا على علم يجوز ويحرم عليه الفتوى بغير علم كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم قل انما حرم الرجل الفواحش ما ظهر مما بطن وادي اثما والبالغ بغير الحق وان تجذبوا بالله ما لا ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وجعل القول عليهم من اهل العلم فوق مرتبة الشرك يعني يترتب عليه ثوب عظيم بغير علم في الاحكام وفي العقيدة وفي غير ذلك واخبر في موضع اخر من كتابه العظيم ان القول عليه بغير علم مما يأمر به الشيطان ويدعو اليه كما قال سبحانه يا ايها الناس كلوا مما فعلا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لهم عدو انما يأمرهم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون هكذا الطبيب هكذا الامين هكذا شيخ القبيلة وهكذا المديرون بجميع انواع الادارات وهكذا كتاب وهكذا وما الانسان اليه شيء. عليه ينصح ينصح وان يتعلم والا يبول على الله بغير علم ولا على الطب غير علم ولا على ما وكل اليه بغير علم من يعتني بان يكون على بصيرة والشيطان هو عدو الله وعدو الانسان قد يزين للانسان ما ليس بحق بفتواه او في علاجه للمريض او في ادارته لشيء من الشؤون حتى يوقعه في الخطأ فوصيتي للطبيب اينما كان ان يتقي الله وان يراقب الله بالمرضى وان يراقب الله في الدواء وان يكون على بصيرة بالدواء وانه مناسب للداء وعلى يعتني ايضا من الدارس حتى لا يزيد المريض او ينقص فلا ينفع هل يتقي الله في هذا كله وان يستشير من يرى ان عنده فائدة اذا اشكل عليه الامر او يتوقف ولا يقدم حتى يكون على بينة ولا حرج على الانسان يقول لا ادري من الحرم ان يقول هذا المرض ليس عندي فيه علم واذا كان يعلم من له علم يقول ينبغي ان يحال لفلان او الى المستشفى الفلاني او لا ضد الدولة الفلانية حتى يكون ناصحا في ذلك وحتى يسلم من التبعة وعليه قبل هذا كله ان يتقي الله فيما بينه وبين الله اذا كان مسلما ليتقي الله ويؤدي ما اوجب الله عليه لان طاعته لله من اسباب توفيق الله له يؤدي ما اوجب الله عليه ويحافظ على ذلك من اداء الصلاة في وقتها مع الجماعة ومن اداء الامانات واداء الزكاة وحفظ الصيام في وقته واتى لحد فريضا كما حد وبر الوالدين وصلة الرحم والاكرام للجار والنصح لكل مسلم وتجنب ما حرم الله والحذر مما حرم الله من الزنا ومن المسكرات وغيرها من ما حرم الله فمن اتقى الله وفقه الله من اتقى الله في اداء حقه فيما حرم الله عليه وفقه الله قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب قال سبحانه ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا. هذي عمر الاطباء وغير الاطبا. يعم الاطباء والولاة و المديرين وكل انسان قال تعالى يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا والفرقان هو نور والبصيرة فالطبيب اتقى الله اعطاه الله الفرقان في هذا الدواء وفي هذا المرض في هذا العلاج والعالم كذلك وطو الفرقان فيما يفتي بها في امر المسلمين والملك ورئيس الجمهورية والوزير وغيرهم اذا اتقوا الله هذا من اسباب ان يعطيهم الله النور والفرقان فيما يتعاطون وفيما يعملون حتى تكون اعمالهم على بصيرة يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم برهانا ويكفر عنكم سيئاتهم ويظلكم وهكذا ان كان الطبيب غير مسلم عليه يتقي الله وهو مبعوث يوم القيامة ومجزي على اعماله على كفره وعلى معاصيه وعلى خيانته في الطب وغير الطب فالكافر مسئول يوم القيامة عن كفره في عذابه اذا خان الامانة يعذب يعذب على الكفر ويعذب ايضا على ما هانه في طبه او في امانته الاخرى او في غير ذلك مما عصى الله فيه وهو مسئول وان كان كافرا وعليه عقاب ما خان به من علاج المريض وغير ذلك من خيانة ما ارسل اليه وعدم القيام بالواجب الى غير ذلك فعليه اداء الامانة فيما اسند اليه مسلما كان او كافرا وعليه يتقي الله فيما اسند اليه هذا يسلم ولا يخون الامانة ولا يرضى بعمل يخالف مأكول عليه بل يكتفي بما في الا من الاجرة من المعاش الراتب الذي فيه الذي احله الله له ويحرص على ان يؤدي الحق حتى يطيب الراتب ويكون طيبا حلالا ومتى متى تيسر الغنى عن الطبيب الكافر كان ذلك هو الواجب نستغنى عنهم بالاطباء المسلمين وعند الحاجة الى الطبيب الكافر ما عليه تقوى الله وعلى مسؤولين ان يراقبوه وان يحرضوه على ان يؤدي الامانة وان يحذر الخيانة وليعلم كل طبيب مسلم او كاذب انه مسئول وان له وعدا مع الله يوم يلقاه يوم يجمعهم اليوم الجمع ذلك للمتقون نبه الانسان يومئذ بما قدم واخر ثم الى ربكم مرجعكم وينبئكم بما كنتم تعملون. فالانسان منبه باعماله وكل انسان الزمناه طائرة في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا فكل انسان مسؤول من امير وطبيب وزير وغيرهم فليتق الله الطبيب بما اسند اليه. مسلما كان او كافرا وليحرص المسؤولون عن المستشفيات على الطبيب الصالح والمعروف وليستغنوا عن من ليس كذلك من مسلم وكافر وفي المسلم وفي الطيب وفي الامين رضي عما عمن سواه ثم بهذه المناسبة هناك ايضا بل هم مسؤولون مع الطبيب المساعدون له والممرضون ممرضات ومدير المستشفى ونائب المدين وكتاب وكل انسان له وظيفة في المستشفى هم مسؤولون امن عليهم ان يتقوا الله فيما انزل اليه وكل اليهم وان يؤدوا الواجب في حفظ الوقت والحرص على اداء ما وكل اليهم بامانة وان يحذروا الخيانة في جميع الاوقات فيما اسند اليهم من كتابه وفيما ارشد اليهم من العمل حتى يؤدوا الواجب كما يجب وحتى تبرأ الذمة وحتى يطيب لهم الراتب ويكون حلالا فكل انسان مسئول عليه واجبه وعلى قدر مسؤوليته تكون العقوبة ويكمن الثواب من الاحسن فله الثواب الجزيل. ومن اسى واخذ بالامانة فعليه الخطر العظيم وليس هذا خاصا بالمستشفى وهكذا الوزير والامير والمدين في كل مكان وفي كل عمل. كلهم مسؤولون ومن معهم اما وكل اليهم من الامانة كلهم مسؤولون اي ان يتقوا الله وان يؤدوا ما وجب عليهم بغاية الاخلاص وغاية الصدق وغاية الحرص حتى يؤدوا اعمالهم عامة كاملة كما يجب حسب اعتقادهم وحسب علمهم وعلى كل انسان يجهل شيئا ان يسأل ويتعلم حتى يؤدي الواجب عن بصيرة ان كان السؤال للمدير سأل المدير ان كان لغيره حتى يعرف واجبة في الكمال والتمام حتى لا يخل به عن جهل بيسأل من لديه علم عن واجبه وعن تفاصيله حتى يؤديه كاذبا واهم الامور في كل شيء طاعة الله جل وعلا وتقواه. اهم الامور طاعة الله وتقواه في حق كل احد من سلطان وملك ورئيس جمهورية ووزير وطبيب ومدير وغيرهم من الموظفين. اهم شيء عليهم طاعة الله لانهم خلقوا لهذا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يا ايها الناس اعبدوا ربكم يقول سبحانه وتعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم وتزودوا فان نكرت ذلك التقوى فعلى كل انسان يتقي الله في طاعة الاوائل وترك النواهي اينما كان واهم في توحيد الله والاخلاص له وافراده بالعبادة وتصديق رسوله محمد عليه الصلاة والسلام وتصديق سائر المرسلين والايمان بكل ما اخبر الله به ورسوله واتباعه شرعه الله في كتابه العظيم وعلى لسان رسوله محمد عليه الصلاة والسلام والصدق في ذلك والمحافظة في ذلك واهم فيهم بعد الشهادتين الصلوات الخمس والمحافظة عليها بوقتها وفي الجماعة في الطمأنينة وخشوع والاقبال عليها والعناية ثم الزكاة اذا كان عنده مال يؤدي الزكاة انطق بنفسه على الاخلاص وهكذا صيام رمضان يؤديه باخلاص ويحافظ عليه ويتجنب ما حرم الله عليه فيه حتى لا ينقص صيامه يحذر ما حرم الله عليه من غيبة ونميمة وغير هذا من المعاصي وهكذا حج بيت الله الحرام اذا كان ما حج هذه حجة فريضة وهكذا بره لوالديه وصلته لارحامه واكرامه لجاره. وصدق الحديث قلت انا بكل ما حرم الله من المعاصي كل واحد منا عليه هذا الواجب العظيم لانه لانه خلق لهذا الامر فعليه يتقي الله في هذا الامر ومن ذلك وظيفته عليه ينفق ان يتقي الله فيها فانها امنة لديه والله المسؤول ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وان يمنحنا للفقه في الدين وان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يعيننا جميعا على اداء الواجب على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى وان يجنبنا الخيانة واسبابها ووسائلها وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح احوالهم في كل مكان ويصلح قادتهم وبهذه وبمناسبة الاوضاع الموجودة الحالية الان اذكر لكم ان ما وقع بغية العراق صدام حسين عدوان اثيم على زوين ومنكر شنيع يخالف الشرع المطهر ويهاله القوانين الدولية والاعراف المعروفة بين الناس ويخالف الفطرة والعقل فقد اعتدى عدوانا عظيما وقع بسببه شر عظيم وفتح ابواب من الفتنة نسأل الله يقينا ان يقينا شرها وان يحسن العاقبة لنا وللمسلمين جميعا وان الدولة فيما فعلت من الاستعانة فيها بانواع من القوات المتعددة الجنسية لها الحق في ذلك للضرورة التي دعتها الى ذلك والحرص على سلامة البلاد واهلها من عدوان هذا الاثيم الخبيث الخائن خدام حسين فان عدوانه الكويت ليس ليس قصده الوقوف عنده قد يظهر من اعماله وما اتضح من نواياه وما فظى حصل من فظيحته يتضح من ذلك انه اراد عنوانا كثيرا عدوانا كثيرا على المملكة وغيرها من دول الخليج وان له مواطئة مع اليهود ومع غير اليهود من اعوانه الذين ساعدوا على الباطل وغرهم الغرور غرهم الشيطان حتى مالوا اليه وحتى اجابوا الى ما دعاهم اليه لو اتضح الجميع نسأل الله للجميع الهداية وان يقينا شر فتن واهلها وان يعامل العراق وصدم العراق بما يستحق وان يهدله وان يقضي عليه وان يبدل العراق بخير منه نسأل الله ان يسلم العراق ومن يحكم فيه بشرع الله وان يعيذهم من شر هذا الرجل وان يقضي عليه في بلاده وان يسلط عليه من يقضي عليه حتى يودع المسلمين بخير منه في العراق وغيرها. ونسأله ايضا يوطن الفتنة وان يكفي شرها والمسلمين جميعا. نسأل الله ان يكفينا شرها ويجعل العاقبة حميدة لنا ولجميع المسلمين ويجعل ما حصل موعظة لنا وموعظة اهل الكويت وموعظة لجميع المسلمين في الرجوع الى الله والاستقامة على دينه والاعداد للاعداء وكل ما يجب ان نحذر شر نفوسنا وشر معاصينا وان نستقيم على دين الله وان نتعبد والتقوى وان نحذر نقمة الله وعقابه فان المعاصي لها عواقب وخيمة المعاصي والتساهل له كل ذلك له عواقب وحيدة فالواجب على المسلم ان هذه الفتن ان يتقي الله وان يحاسب نفسه وليعذر شر نفسه وشيطانه وعلى الدول جميعا المنتسبة للاسلامية ان تتقي الله. وان تحذر نقبته استمرارها في الكفر والمعاصي وعلى المسلم في كل مكان يتقي الله ويراقبه ويبادر بالتوبة. وعلى دولتنا وعلى شعبنا وعلى جميع الشعوب الاسلامية اتقوا الله جميعا وان يحذروا شر المعاصي وان يتواصوا بالحق والصبر عليه وان يتعاونوا على البر والتقوى ونسأل الله ان يجعل ذلك عظة للجميع وسببا للخير العميم والعاقبة الحميدة انه جل وعلا جواد والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان