الى دفع اموال واتاوات تنطبق عليهم الحديث لم تكن لهم جماعة ولا امام كل عشرة يجتمعون ويصير هذا قائد وخلاص ماذا يفعلون الان فان لم يكن لهم جماعة ولا امام الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين وبعد هذا هو المجلس الثاني عشر بعد المئة من مجالس قراءته صحيح الامام ابي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى ونحن في قبيحة الجمعة الحادية والعشرون من شهر ربيع الثاني عام اربعين واربعمية والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا قد وقفنا في كتاب الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا فنبدأ على بركة الله عز وجل ونسأله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد فاللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولنا والدينا والمسلمين اجمعين باسانيدكم حفظكم الله تعالى الى الامام البخاري قال رحمه الله تعالى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخر مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علي ان السلاح فليس منا قال حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من حمل علينا السلاح فليس منا هذا الباب اه انما هو جزء من حديث اورد سنيدهما الامام البخاري رحمه الله آآ صحيحه في هذا الموضع وفي غيرها من المواضع من حمل علينا السلاح فليس منا واحسن ما قيل في كلمة من حمل علينا السلاح اليس منا اي فايس على هدينا وسنتنا فيكون الذي يحمل السلاح على المسلمين قد خالف سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم التي هي طريقته ما هي طريقته عدم حمل السلاح على المصلين عدم حمل السلاح على المصلين وهذا في اشارة صريحة لان الخوارج وكل اهل البدع الذين يقاتلون اهل الاسلام تحت ذريعة الكفر وتحت ذريعة الشرك وتحت ذريعة المعية ان هؤلاء ليسوا على هدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وفيه اشارة الى ان العاصي اذا حمل السلاح على المسلمين فانه بهذا الفعل يكون عاصيا لانه اذا كان ليس على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه فقطا لن يكون على كمال من الايمان بل يكون ناقص الايمان اورد رحمه الله هذا الحديث من طريقين الاول من طريق شيخه عبد الله بن يوسف وهو التنيسي راوية مالك قال اخبرنا ما لك وهو امام دار الهجرة ابو عبد الله مالك ابن انس الاصبحي النافع مولى عبدالله ابن عمر عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب العدوي القرشي رضي الله تعالى عنهما وهو احد العبادل الاربعة هم عبدالله ابن عمر عبدالله ابن عباس عبد الله ابن الزبير وعبدالله ابن العاص وعبدالله ابن عمر هو احد الفقهاء احد الرواة السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاسناد الثاني من طريق شيخه محمد ابن العلا ابو العلا محمد ابن علا ابن كريب الهمداني ابو كريب يأتي بنسبة نسبة ابيه محمد بن العلا ويأتي محمد بن كريف وهو ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة وهو حماد ابن اسامة القرشي الكوفي عن بريد وهو بريب ابن عبد الله ابن ابي بردة ابن ابي موسى بريد ابن عبد الله ابن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري عن ابي بردة ابن ابي موسى عن ابيه ابو موسى عبدالله بن قيس الاشعري رضي الله تعالى عنه واختلف العلماء في اسم ابي بردة ابن ابي موسى والصواب ان كنيته اسمه نعم قال رحمه الله حدثنا محمد قال حدثنا قال اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن همام قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يشير قال لا يشير احدكم الى على اخيه بالسلاح فانه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من قوله لا يشير احدكم قوله صلى الله عليه وسلم لا يشير احدكم على اخيه بالسلاح اي ولو كان مازحا اي ولو كان مازحا واي ولو كان مناولا فيشمل الاشارة تشمل المزاح وتشمل المناولة يعني اذا كان بيدك سكين ما تشير تعطيه اياه بطرفه المسنن. ولا تشير اليه بطرفه المسن ماذا تفعل؟ تعطيه معكوسا مناولة اذا كان المناولة لا يجوز الى المسلم بالسلاح بطرف مسنن فكيف بالاشارة ولو على سبيل المزاح لا شك انه اشد قال لا يشير احدكم على اخيه بالسلاح اخيه هذه اخوة الاسلام هذه اخوة الاسلام وهي اقوى من اخوة النسا لا يشير احدكم على اخيه بالسلاح والسلاح اسم جنس يشمل جميع ما يتسلح به الانسان ضد الغير سواء ما يسميه الناس في عرفنا اليوم السلاح الابيظ او غيره عام يدخل فيه السكين والسيف والخنجر كما يدخل فيه البندقية والمسدس والسهم والرمح ونحو ذلك لا يشير احدكم على اخيه بالسلاح اين زيد؟ لا تقل بسيفك هذا هو وانما تشير بيدك تقول هذا هو لا تشير بمسدسك وتقول هذا هو ثم علل النبي صلى الله عليه وسلم نهيه عن هذه الاشارة فقال فانه لا يدري لعل الشيطان زيعوا في يده فيقع في حفرة من النار تأمل هذه الرواية فانه لا يدري في غفلة منه يعني لعل الشيطان ينزع في يده ينزع بكسر الراء بكسر الراية المعجمة اللي هو الزاء الزاي ينزع في يده يعني يرمي في يده ويحقق ضربته فيقع في حفرة من النار لعل الشيطان ينزع بيده ويمكن ان يقال ينزع في بمعنى من ينزع من يده السلاح فيلقيه على المشار اليه فتقع المصيبة من القتل او ما دونه من الجراحات فيقع في حفرة من النار فيه دلالة على خطورة عقوبة القتل لماذا؟ لانه قال فيقع في حفرة من النار مع انه لم يرد لانه قال في اول الحديث فانه ايش لا يدري قال فانه لا يدري طيب ما دام لا يدري لماذا يقع في حفرة من النار دل على ان القتل امرها خطير وعظيم ولو كان عن غير عن غير عمد كلام كله عن الخطأ الان فيقع في حفرة من النار اورد هذا الحديث من طريق محمد من هو محمد مر معنا محمد مهملا يحتمي قال بعض الشراح هنا لعله محمد ابن يحيى ابن فارس الذهلي قال اخبرنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني عن معمر ابن راشد الازدي عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو عبدالرحمن بن صخر الدوسي احفظ الصحابة رضي الله تعالى عنه بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له قال ظننت انه لا يسألني احد قبلك لما رأيت من حرصك على الحديث او من حفظك للحج نعم الشيخ في الفتح يقول كذا في الاصول التي وقفت عليها وكذا ذكر ابو علي الجياني انه وقع هنا وفي العتق حدثنا محمد غير منسوب عن عبد الرزاق وان الحاكم جزم بانه محمد بن يحيى الذهني الى اخر كلامه ويحتمل ان يكون محمد هو ابن رافع. فان مسلما اخرج هذا الحديث عن محمد ابن رافع عن عبد الرزاق ها موضوع اخر يجب تتم دخل موضوع ثاني وقد وقد اخرجه ابو نعيم في المستخرج من مسند اسحاق ثم قال اخرجه البخاري عن اسحاق ولم ارى ذلك لغير ابي نعيم فيدل على وهم ان في رواية اسحاق عن الدرزاق قال حدثنا معمر الذي في البخاري عن معمر موظوع اخر فعلى كل حال سواء كان محمد بن رافع او محمد ابن يحيى فهم ثقته لا يظر نعم قال رحمه الله حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال قلت يا عمرو يا ابا محمد سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول من رجل بسهم في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم امسك بنصالها؟ قال نعم قال حدثنا ابو النعماني قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر رضي الله عنه ان رجلا مر في المسجد باسهم قد ابدى نصول فامر ان يأخذ بنصولها لا يخدش مسلما قال حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا مر احدكم في مسجدنا او في سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها او قال فليقبض بكفه ان يصيب احدا من المسلمين منها شيء هذه ثلاثة اسانيد لاحاديث فيها دلالة على هدي النبوي يقول مر رجل بسهام في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم امسك بنصالها ومعنى النصال او بنصولها معنى النصال الطرف المسنن نصل السهم طرفه المسنن الذي يدخل منه الى المرء المرمي الذي يدخل منه الى المرمى امسك بنصالها؟ قال نعم واورده ايضا من طريق اخر عن جابر ان رجلا مر في المسجد باسهم وهو جمع سهام قد بدا نصولها يعني اظهر اطرافها المسننة فامر ان يأخذ بنصولها لا يخدش مسلما. يعني بالخطأ لا يخدش مسلما يعني بالخطأ ومثله عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مر احدكم في مسجدنا او في سوقنا ومعه نبل من يمسك على نصالها او قال فليقبض بكفه اذا مر احدكم في مسجدنا قد يقول قائل كيف نجمع بين هذا الحديث وبين حديث نهى عن حمل السلاح في المسجد فالجواب نهى عن حمل السلاح في المسجد قال بعض العلماء المقصود مكة هذا وجه الوجه الثاني ان النهي عن حمل السلاح في المساجد يعني قصدا واما اذا مر انسان مرور وجاء وحانت الصلاة ومعه سهمه او خنجره فصلى فلا نهي فيه وهذا هو الصواب وهنا اشكال اخر يقول اذا مر احدكم في مسجد وقد نهى عن المرور في المسجد وان يتخذ طريقا وفي هذا الاسناد اذا مر احدكم في مسجد الجواب ليس المقصود هنا بالمرور هو اتخاذ المسجد طريقا اذا ما المقصود بالمرور المقصود بالمرور هنا مر بالمسجد وقد حانت الصلاة فدخل ليصليها او كان هذا النهي قبل او كان هذا الخبر اذا مر احدكم في مسجدنا قبل النهي عن اتخاذ المسجد طرقات اذا مر احدكم في مسجدنا او في سوقنا طبعا ظمير الجمع المقصود به المسلمون في مسجدنا يعني في مسجد المسلمين وفي سوقنا يعني في سوق المسلمين ومعه نبل فليمسك علني صالح طبعا النبل معروف هي سهام كما مر معنا في الحديث جابر السابق قال او قال فليقبض بكفه يعني يمسك الطرف المسنن بكفي ان يصيب احدا من المسلمين منها بشيء لاسناد الحديث الاول من طريق شيخه علي ابن عبد الله ابن جعفر المديني ابو عبد الله قال حدثنا سفيان بن عيين المكي قال قلت لعمرو بن دينار المكي يا ابا محمد سمعت جابر ابن عبد الله وهو جابر ابن عبد الله ابن عمرو ابن حرام الانصاري النجاري رضي الله تعالى عنه وهو اعني جابرا احد المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا بالاسناد اللي بعده قال حدثنا ابو النعمان وهو محمد بن الفضل السدوسي الملقب بعارم بالميم عارم قال حدثنا حماد بن زيد وهو ابو اسامة لا حماد بن زيد ابن درهم عن عمر ابن دينار المكي عن جابر والاسناد الذي بعده قال حدثنا محمد بن علا مر ذكره حدثنا ابو اسامة عن بريدة عن ابي بردة عن ابي موسى مر ذكرهم. نعم قال رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض قال حدثنا عمر ابن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا اعمش قال حدثنا شقيق قال قال عبد الله رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر قوله باب قول النبي لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم لقاب بعض اي كيف نفهم هذا الحديث هذا تهديد ووعيد وهو من باب الوعيد لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فلا ينبغي ان يفهم هذا الحديث على فهم الخوارج الذين يقولون ان وقوع الكبيرة من المسلم كفر ويستدلون بمثل هذا الحديث لان فيه انه لو حصل قتال بين المسلمين فان المسلمين يكفرون هذا هو الذي من اجله كفرت الحرورية الصحابة سواء كانوا من جهة علي او كان من جهة معاوية فقالوا عنهم كفار عياذا بالله تعالى لماذا الكفار؟ قالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم لقاب بعض فلم يفهموا الحديث فهما صحيح واهل السنة فهموا ان هذا الحديث من احاديث الوعيد واحاديث الوعيد لا بد فيها من وجود الشروط وانتفاء الموانع ننظر الان قتل المسلم هل يخالف مسألة عقدية من اصول الايمان او لا؟ لاحظوا الان لما تنظر الى قتل المسلم تجد فيه جهة جهة وجوب اعتقاد حرمة دماء المسلمين وجوب اعتقاد حرمة دماء المسلمين وجهة الفعل فحينما يقتل المسلم المسلم لا يخلو لا يخلو من هذين الامرين او من احدهما فان قتله قلنا لماذا قتلته؟ قال هذا مسلم حلال الدم ولم يكن عنده تأويل فلم يعتقد حرمة دماء المسلمين وباشر الفعل فلا شك ان هذا خروج عن الاسلام اعتقاد حل دماء المسلمين بدون تأويل هذا خروج عن اللسان لان الله عز وجل حرم دماء المسلمين ومن يعتقد حل دماء المسلمين خالف العقيد ومن اعتقد حرمة دماء المسلمين ثم قتل مؤولا متأولا خطأ فهذا الحديث يشمل الامرين لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب. ما هو فعل الكفار لا ترجعوا بعدي كفار لان بعض الخوارج يفهمون من كلمة كفارا حكم وهذا خطأ لترجع بعدي كفارا هذا خبر اي لا تفعلوا فعل الكفار. ما هو فعل الكفار فعل الكفار ان كل طائفة منهم تحل دماء طائفة اخرى يضرب بعضهم رقاب بعض اذن الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا اي تعملون عملهم وليس المقصود انكم كفار لا ترجعوا بعدي كفارا اي تعملون عملهم يضرب بعضكم رقاب بعض كل طائفة تغار على طائفة اخرى. كل قبيلة تقتل القبيلة الاخرى كل دولة تقاتل الدولة الاخرى هذا حال الكفار اما المسلمون فانهم يجب عليهم ان يتعايشوا فيما بينهم بسلم وسلام وامن وامان ان يتعايشوا فيما بينهم بسلم وسلام وامن وامن. افرادا كانوا او جماعات او دوله لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ثم اورده رحمه الله تحت هذا الباب عدة احاديث الاول قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله سباب المسلم فسوق وقتاله كفر اذا هذا الان حكم سباب المسلم فسوق اي فسق يخرج به الانسان عن الايمان الذي هو الايمان الواجب وقتاله كفر هذا حكم كفر نكرة ومعناه انه وقع في الكفر دلنا على ان قتل المسلم لابد ان يكون كفرا اما اصغر واما اكبر فقتل المسلم اعظم من الزنا وشرب الخمر اعظم من السرقة لماذا؟ لانه كفر فهو معصية كبيرة وهو من جنس الكفر وقتاله كفر متى يكون كفر اكبر ومتى يكون الكفر اصغر؟ هنا نكرة قتاله كفر والنكرة يشمل الامرين يكون كفرا وقتاله كفر اصغر اذا لم يعتقد حل دماء المسلم وقتاله كفر اكبر اذا اعتقد حله فان قال قائل فان الخوارج يستحلون دماء المسلمين فلماذا لم نقل بكفرهم يقول هذا الذي جعل بعض العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم يعتقد بان الخوارج كفار لانهم يعتقدون حل دماء المسلم والجمهور وهو الصواب ان شاء الله يرون ان الخوارج ليسوا كفارا لانهم يعتقدون حل دماء المسلمين بتأويل يعتقدون حل دماء المسلمين بتأويل. وان كان هذا التأويل غير سائغ لكنه مانع من تكفيرهم لكنه ايش مانع من موانع تكفيرهم اورد رحمه الله الحديث من طريق شيخه عمر ابن حفص ابن غياب قال حدثنا ابي حفص بن غياث قال حدثني الاعمش سليمان ابن مهران الكاهلي قال احدثنا شقيق اه ابن سلمة المرادي قال قال عبدالله وهو عبدالله بن مسعود هذري رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد اقرأ الصحابة للقرآن آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن من قراءة ام عبد ابن ام عبد نعم قال رحمه الله حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة قال اخبرني واقد عن ابيه عن عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض هذا الحديث مثل الذي قبله قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض او عندك باللون لا ترجعون؟ لا ولا في احد النسخ ويطفي ايه في بعض الروايات بالنون لا ترجعون من بعدي كفارا اذا قلنا لا ترجعوا بعدي كفارا. فتصير لا ها ناهية والفعل المضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لا ترجعوا بعدي كفارا وعلى رواية ثبوت النون لا ترجعون بعدي كفارا نافية اي لا يعني انفي عنكم ان ترجعوا بعدي كفارا ان في عنكم ان ترجعوا بعدي كفار لكن الرواية المحفوظة انها ناهية. لا ترجع بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وقد مر معنا اه مثل هذا بالذي قبله ان وهو عنوان الباب لا ترجعوا بعدي كفارا اورده من طريق الشيخ حجاج بن منهال وهو حجاج بن من ال البصري قال حدثنا شعبة وابن حجاج الواسطي ابو بسطام امير المؤمنين في الحديث قال اخبرنا واقض ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب. ها الطب واقد ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب عن ابيه محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب عن ابن عمر عبد الله ابن عمر اذا رواية الحفيد ها عن رواية واقد عن ابيه محمد ها والزيد الواسطة محذوفة عن عبد الله ابن عمر اذن والده محمد يروي من طريق جده عبد الله ابن عمر. نعم قال رحمه الله حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثنا ابن سيرين عن عبد الرحمن ابن ابي بكرة عن ابي بكرة وعن رجل اخر هو افضل في نفسه من عبد الرحمن بن ابي بكرة. عن ابي بكرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال الا تدرون اي يوم هذا؟ قالوا الله ورسوله اعلم قال حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه. فقال اليس بيوم النحر؟ قلنا بلى يا رسول الله. قال اي بلد هذا؟ اليست ده قلنا بلى يا قلنا بلى يا رسول الله. قال فان دمائكم واموالكم واعراضكم وابشاركم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا الا هل بلغت؟ قلنا اه نعم قال اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب فانه رب مبلغ يبلغه من هو اوعى له. فكان كذلك قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم عقاب بعض. فلما كان يوم يوم حرق ابن الحظرمي حين حرقه جارية ابن قدامة قال اشرفوا على ابي بكرة فقالوا هذا ابو بكرة يراك. قال عبدالرحمن فحدثتني امي عن ابي بكرة انه قال لو دخلوا علي ما عشت بقصبة هذا الحديث مع قصته يدل على عظيم حرمة دماء المسلمين ابو بكرة رضي الله تعالى عنه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه خطأ وقال الا تدرون اي يوم هذا؟ وهذا الحديث مر معنا وانه في خطبة ايش يوم يوم عرفة وانه في خطبة يوم عرفة في عرفات والنبي صلى الله عليه وسلم اكد حرمة دم المسلم بتشبيهه بالبلد الحرام والشهر الحرام فان دمائكم واموالكم واعراضكم وابشاركم. الابشار جمع بشرة يعني حتى خدش المسلم محرم ها خدشه في جلده محرم ضربه بالسكين محرم يجي واحد يتفلسف يقول المحرم دمه وقتله انا ما قتلت انا بس طعنته يقول محرم لانه قال وابشر عليكم حرام كحرمة يومكم هذا يوم عرفات في شهر كم هذا ها تشار شنو ذي الحجة في بلدكم هذا بلد شنو الكعبة والمكة تأملوا معي ثلاث حرمات اجتمعن في بلدكم هذا يعني كلام بليغ وعظيم يدل على انه عليه الصلاة والسلام بلغ من ذلك قال هلا هل بلغت قال قلنا نعم قال اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب يجب تبليغ الناس بهذا الحديث اذا سمعته بلغه للناس ان حرمة دم المسلم اعظم من حرمة عرفات واعظم من حرمة من حرمة يوم عرفة واعظم من حرمة شهر ذي الحجة واعظم من حرمة مكة عند الله سبحانه وتعالى فانه رب مبلغ يبلغه من هو اوعى له فيه دلالة على ان بعض المتعلمين ربما يفوقون معلميهم لانه قال فانه رب مبلغ يبلغه من هو اوعى له ربما انسان يحفظ يكون فقهه للحديث وفهمه للحديث ليس بذاك لكن الذي المبلغ ربما يكون اوعى له. ومعنى اوعى اي اشد وعيا واعظم استنباطا له فكان كذلك قال القائل فكان كذلك ليس النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وانما القائل والله اعلم انه ابن سيرين القائل هو ابن سيرين قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فلما كان يوم حرق ابن الحظرمي يعني ها وقوع الفتنة نعم آآ حين حرقه جارية ابن قدامة قال اشرفوا على ابي بكرة فقالوا هذا ابو بكرة يراك قال عبدالرحمن فحدثتني امي عن ابي بكر انه قال لو دخلوا علي ما بهشت بقصبة يعني لن اشارك حتى بالقصبة تعرفون القصبة القصبة اللي هي القطعة من خشبة قصب السكر قصبة او الخشب الذي يصنع منه القلم قصب يقول لن نشارك فيه مع انه لا ينفع قصبة هذي لا تنفع في الحروب وامثالها. لكن الشاهد من ان ابا بكرة وهو رضي الله تعالى عن احد الذين اعتزلوا القتال بين الصحابة. ابو بكر ومن العشرة المبشرين بالجنة سعد ابن ابي وقاص سعيد بن زيد واسامة ابن زيد هؤلاء اعتزلوا القتال بين الصحابة رظوان الله تعالى عليهم اورد هذا الحديث رحمه الله تعالى من طريق شيخه مسدد وهو ابن مشرد ابن مغربل البصري وهو مسدد كسبه كما مر في كتاب الفتن في كتاب الحج قال حدثنا يحيى هو يحيى ابن سعيد ابن فروخ البصري الامام المعروف من ائمة الجرح والتعذيب قال حدثنا قرة ابن خالد ان اه البصري قال حدثنا ابن سيرين وهو محمد ابن سيرين المعبر المعروف امام المعبرين عن عبدالرحمن ابن ابي بكرة آآ وعبد الرحمن ابن ابي بكر اول مولود قيل اول مولود ولد في الاسلام في البصرة عبد الرحمن ابن ابي بكر قيل اول مولود ولد في الاسلام في البصرة عن ابي بكرة نفيع بن الحارث اذا هو يروي عن ابيه عن ابي بكرة نفيع ابن الحارث الثقفي الصحابي الجليل اسلم في حصار الطائف وقيل كان مسلما قبل ذلك ولم يكن يستطيع الهرب وهرب في يوم اه في يوم غزوة حنين نعم يعني عبد الرحمان ابن سيرين القائل هو ابن سيرين والقائل هنا وعن رجل وقال هو ابن سيرين وعن رجل اخر هو افضل في نفسي من عبد الرحمن ابن ابي بكر عن ابي بكرة لكن لم يذكره ما ادري شوف هل الحافظ بالفتح يقول حميد بن عبد الرحمن الحميري كما وقع مصرحا به في باب الخطبة ايام منى من كتاب الحج مم حميد بن عبد الرحمن الحميري جيد هو حميد الطويل ولا واحد ثاني اه شسمه العين يقول هو حميد بن عبد الرحمن بن عوف اه حميد بن عبد الرحمن بن عوف بس ما يصير حمير شلون حميد بن عبد الرحمن بن عوف قرشي ها ما عندك تقريب؟ نعم كما صرح في كتاب الحج ايه نعم هم لا لا فكان كذلك يعني وقع ان الناس ظربوا بعظهم لقاء بعظ ووقع ان بعظ المبلغين بعض المبلغين صاروا اوعى من المبلغ نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا احمد بن اشكاب قال حدثنا محمد بن فضيل عن ابيه عن عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. قال احدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن علي ابن مدرك ان قال سمعت ابا زرعة ابن عمرو ابن جرير عن جده جرير انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع استنصت الناس ثم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض هذا الحديث يعني بمعنى الحديث السابق حديث ابي بكرة رضي الله تعالى عنه لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم لقاب. لكن هنا بدال كلمة لا ترجعوا ترتدوا والارتداد هو الرجوع والقهقرة في اللغة لا ترتد الى ترجع القهقرة فتفعلوا ما كنتم تفعلونه قبل الاسلام من القتل والقتال وحل الدماء هذا هو احسن ما قيل فيه لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقابها وليس للخوارج في هذه الاحاديث من مأخذ صحيح لما ذهبوا اليه من تكفير الصحابة رضوان الله تعالى عليهم اورد هذا الحديث من طريق شيخه احمد ابن اشكاب وهو احمد ابن اشكاب الحظرمي المصري قال حدثنا محمد ابن فضيل وابن غزوان ابن جرير الظبي الكوفي عن ابيه فضيل ابن غزوان ومن جرير الظب عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس ابو العباس عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وحبر الامة وترجمان القرآن وهو احد العبادلة الاربعة واحد السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم قال رحمه الله باب تكون الفتن القاعد فيها خير من القائم قال حدثنا محمد بن عبيد الله قال اللي بعده قرأته حديث سليمان ابن حرب طلعت قراسة اه الحديث اللي بعده حديث جرير قال النبي صلى الله عليه وسلم استنصت الناس ثم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض بمعنى حديث ابي بكرة وبمعنى حديث ابن عباس اورده من طريق الشيخ سليمان ابن حرب قال حددنا شعبة مر ذكره عن علي ابن مدرك قال سمعت ابا زرعة ابن عمرو ابن جرير واختلف في اسم ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير الاكثر من الرواة على ان اسمه هو كنيته الاكثر من الرواة على ان اسمه هو كنيته على ان بعضهم قال ان اسمه هرم او هرم وقيل عبد الله وقيل عبد الرحمن وقيل عمرو وقيل الجليل الله اعلم عن جده جرير اه وهو جرير بن عبدالله اه البجلي رضي الله تعالى عنه سيد من سادات بجيلة وكان فارسا مقداما وضيئا جميلا مهابا رضي الله تعالى عنه. نعم تاريخ الحديث اللي قاله رجل باب الحج مم الف وسبع مئة وواحد واربعين كم؟ سبع مئة وواحد واربعين طيب ما في ذكر اسمي؟ اي قال عن ابي بكرة ورجل افضل في نفسه من عبد الرحمن حميد بن عبد الرحمن ترجمت حميد بن عبد الرحمن الحمير البصري ايه اذا ما هو ابن عوف نعم غريبة شلون يعني العين يقال ابن عبد الرحمن ابن عوف نعم هذا الحديث ليش ايه عجيب انا عندي العكس الحديث اللي فيه واقض فيه ثبوت النون وهنا ما في ثبوت في النسختين الموضعين عندك كذلك نون في الموضعين لا اي حديث شيخ الاخير لا خير له. يقول لا ترجعوا لابي ذر كشميهني وكذا لابن عساكر لا ترجعن لا ترجعن. ايه غير هذه رواية ثالثة الان لترجعن غير لترجعون اذا صارت الروايات ثلاث لا ترجعوا لا ترجعون لا ترجعن فتصير النون هنا نون المبالغة نعم قال رحمه الله باب تكون فتنة مم باب تكون فتنة والقاعدة فيها خير من القائم قال حدثنا محمد بن عبيد لا قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابيه عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ابراهيم حدثني صالح ابن كيسان ابن شياب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم. والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي. من تشرف له تستشرفه تستشرفه فمن وجد فيها ملجأ او معاذا فليعذ به وقد حدثنا ابو اليماني قال اخبر شعيب عن الزهري قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون فتن القاعد فيها خير من الماء فمن القائم. والقائم خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي. من تشرف لها تستشرف فمن وجد ملجأ او معاذا فليعد به قوله صلى الله عليه وسلم آآ تكون فتن القاعد فيها خير من القائم هو الذي بوب عليه البخاري باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم فيه دلالة على ان الفتن اذا وقعت كلما قلت مشاركة العبد له كلما كانت الخيرية فيه اكثر وكلما بادر الانسان وسارع في المشاركة في الفتن كلما نزعت منه الخيرية وازداد شرا عياذا بالله تعالى. ونحن نرى هذا واقعيا نرى بعض الناس فيه من الخير والصلاح والورع بالاموال وفي الدما الشيء الكثير ثم يدخل في شيء من الفتن فيذهب عنه الورع نجده يسارع في الدماء افتاء وقتلا ويسارع في الاموال تأويلا وحبسا هذا كله دلالة على ان الانسان الذي يريد الخير لنفسه عليه ان يبتعد عن الفتن وان يقعد عنها تكون فتنة القاعد فيها خير من القاع والقاعد هنا يحتمل معنى القاعد فيها اي القاعد عنها خير من القائل في الظاهر ربما نرى بعض الناس يكون قائما في بعض الفتن ويمدحه الناس ويمدح الناس ويثنون عليه لاقدامه وجرأته وجراءته وشدته وبأسه ولكنه عند الله عز وجل منزوع الخيرية اورد رحمه الله تحت هذا الباب حديثين الاول من طريق شيخه محمد بن عبيد الله آآ البصري قال حدثنا ابراهيم بن سعد وهو ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف المدني عن ابيه سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف اذا عن ابي سلمة يروي عن عمه لان ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وابوه اسمه سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ابراهيم وابراهيم ابن سعد وحدثني صالح ابن كيسان المدني عن ابن شهاب محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب المدني عن ابي هريرة رضي الله عنه اذا ابراهيم ابن سعد له اسنادان في هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن القاعد فيها خير من القاعد ستكون السين للاستقبال وهذه اشارة الى ان الفتن تكون في مستقبل الايام القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي. وهذا قلنا كما سبق كلما قلت المشاركة كلما كانت الخيرية المرجوة اكثر وكلما زادت المشاركة كلما كانت الخيرية منزوعة اكثر والقائم فيها خير من الماشي والمشي فيها خير من الساعي اذا نفهم من هذا الحديث ان الناس في وقت الفتن ثلاثة اصناف صنف قعود وصنف القيام وصنف سعاة ممكن ان نقول السعاة هم دعاة الفتن الذين يدعون الناس الى المبادرة والوقوع والقيام هم الذين يكونون اعوانا للسعاة الذين يكونون اعوانا للسعاة ويكونون مكثرين لسوادهم واما القاعدون فهم الذين ابتعدوا عن هذه الفتن والواقع هكذا نجد ان اي فتنة تقع في الارض من قتل وقتال نجد الناس فيه ثلاثة اصناف صنف يلزمون بيوتهم وصنف يخرجون ويقومون وصنف يدعون ويكونون سعاة ودعاة على ابواب جهنم عياذا بالله قال من تشرف لها تستشرفه هذه هي الفتن الفتن اذا تشرف اليها الانسان فان الفتنة تستشرف هو اي بمعنى تستجلبه بمعنى تستهويه لماذا الفتن تستشرف المتطلع اليها لانها براقة لماعة لان فيها اموال لان فيها جاه كان رجل من عوام الناس اصبح قائدا من صعاليك الناس اصبح مالكا من المغمورين اصبح من المشهورين لذلك ايها الاخوة من تشرف لا تستشرفه هذه هي القاعدة في الفتن. لذلك ينبغي الحذر من الاستشراف الى الفتن وعلامة الاشراف علامة التشرف اللي هو العامية عندنا بالكويت يقولون شوف بس بتشوف علامة التشوف في الفتن حب الظهور اولها الفضول اول التشرف الفضول اخرها الظهور والبروز عياذا بالله تعالى من ذلك يقول بس اشوف الطالع يذهب وينظر فاذا رآه الناس قدموه احب الظهور واحب البروز وصار لا يتراجع ويتأول تأويلات باطلة والله الانسان يتعجب بعد كل هذا الدمار الذي لحقت الامة الاسلامية والعربية من الثورات التي نارها الاستخبارات العالمية نجد الان ايضا هناك من يدعو ويقول هناك ربيع ثاني يا سبحان الله اين العقوق اين ذهبت انسان يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين كيف تلدغون انتم سبحان من يطمس على البصائر لذلك هنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال من تشرف لها تستشرفه وتستشرفه على انه الجواب من الشرقية من تشرف لا تستشرفه فمن وجد منها ملجأ او معاذا فليعد به والملجأ هو المكان الذي يعتصم فيه الانسان الملجأ المكان الذي يعتصم فيه الانسان ويحفظ نفسه فيه او معاذا فليعذ به ما هو الملجأ والميعاد في الفتن الملجأ والميعاد في الفتن اما ان يكون حسيا واما ان يكون معنويا الملجأ والمعاذ الحسي هو ان الانسان يلزم بيته او يذهب الى بادية كما فعل سلمة بن الاكوع رضي الله تعالى عنه يلزم بيته او يذهب الى باديته واما الملجأ المعنوي وبيده السلطة في المدينة وما جاورها وما حولها ومكة والبصرة والكفر فكان يمكن ان يتجنب هذا القتال طريق غير الحر ولذلك الصلح هو الذي ادى الى النتيجة الطيبة في النهاية وهو الانشغال بالعبادة وعليك بخاصة نفسك عليك بخاصة نفسك اورد هذا الحديث اه ايظا من طريق اخر من رواية شيخي ابو اليمان وهو الحاكم ابن نافع ابو بهران قال اخبرنا شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري مر الذكر قال اخبرني مسلم ابن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال ثم ذكر الحديث نعم قال رحمه الله باب اذا التقى المسلمان بسيفيهما قال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني ابو بكرة فقال اين تريد؟ قلت اريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من اهل النار. قيل اذى القاتل فما بال المقتول؟ قال انه اراد قتل صاحبه قال حماد بن زيد فذكرت هذا الحديث لايوب ويونس بن عبيد وانا اريد ان يحدثاني به. فقال انما روى هذا الحديث الحسن الاحنف ابن قيس عن ابي بكرة قال حدثنا سليمان وقال حدثنا حماد بهذا. وقال مؤمل حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا ايوب يونس وهشام ومعلى بن زياد عن الحسن عن الاحنفي عن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه معمر عن ايوب ورواه بكار ابن عبد العزيز عن ابيه عن ابي بكرة وقال غندر حدثنا شعبة عن منصور عن عن الربعي بن حيران عن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرفعه سفيان عن منصور قول خالي باب اذا التقى المسلمان بسيفيهما هذه اشارة ظاهرة ان من علامات الفتن ها التقاء المسلمين بالسيوف او التقاء المسلمين بالسيوف هذه من علامات الفتن لذلك لو قال لنا احد هل نحن في زمن القتال او لا نقول نعم هل نحن في زمن الفتن او لا؟ نقول نعم. بدليل وقوع القتال بين المسلمين بين الحكام المحكومين في بعض البلدان وبين بعض الجماعات وبعض الجماعات في بعض البلدان الاسلامية ولا لا هذا الدليل على اننا في زمن الفتن اي نعم نحن ولله الحمد امنون نسأل الله ان يديم الامن علينا وعلى بلاد المسلمين. امين. امنون مطمئنون بفظل وجود السلطة. هذا من فضل الله علينا ووجود الحاكم مانع من موانع ظهور الفتن لا سيما الفتن التي تتعلق بالدماء والاموال اذا اذا التقى المسلمان بسيفيهما فهذه من علامات الفتن هذا مراد البخاري وقد يقول قائل كيف يلتقي المسلمان بسيفيهم يعني يريد كل واحد منهم ان يقتل الاخر تأويلنا وبغير تأويل سواء كان هذا القتال لاجل ملك او كان هذا القتال على الدنيا مطلق الدنيا او كان هذا القتال بتأويه ايا كان لكن الفرق اذا التقى المسلمان بسيفيهما الفرق في الحكم على الاعياء ولذلك في هذا الحديث الذي اورده الامام البخاري من طريق شيخه عبد الله ابن ابن عبد الوهاب البصري قال حدثنا حماد وهو حماد بن زيد ابن درهم البصري عن رجل لم يسمه هنا مبهم عن الحسن وهو ابن ابي الحسن البصري ابو سعيد قال خرجت بسلاحي القائل هو الحسن ليالي الفتنة فاستقبلني ابو بكرة فقال اين تريد المقصود ليالي الفتنة اي القتال الذي حصل بين علي ومعاوية رضي الله عنهم قال فاستقبلني ابو بكر نفيع بن الحارث الثقفي مر ذكره فقال اين تريد؟ قلت اريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه في ايام خلافته قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من اهل النار قيل فهذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه اراد قتل صاحبه اذا ابو ابو بكرة رضي الله عنه استشهد بهذا الحديث على ان القتال الذي يتم بين المسلمين هو قتال فتنة والواجب الاعتزاء والواجب ترك الفتنة. العزلة عن الفتنة اذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من اهل النار طيب قد يقول قائل كيف استدل ابو بكر بهذا الحديث على ان ما حصل من القتل والقتال بين علي ومعاوية رضي الله عنهما انه يندرج تحت هذا الحد لا شك انه يندرج تحت هذا الحديث للعموم اذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من اهل النار لكن العلماء رحمهم الله يقولون ان الاستدلال بهذا الحديث من باب الوعيد هذا الذي اراد اراده ابو بكر من باب الوعيد فلم يخرج الحسن فحصل المقصود وليس المقصود الحكم على الاعيان ها وليس المقصود الحكم على الاعيان اللي هم الافراد لماذا؟ لان الاعيان قد يكونون معذورين قد يكون المجتهدين مخطئين وقد يكونون بينهم من هو قاصد لوقوع القتل والقتال بين المسلمين كما هو حاصل من ابن سبأ وامثاله واضرابه اذا التقى المسلمان بسيفيهما فكلاهما من اهل النار هنا ورد اشكال من الصحابة قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول يعني القاتل عرفنا انه في النار لانه قتل طيب المقتول لماذا في النار قال انه اراد قتل صاحبه فان قال قائل فان المريد للقتل يعني نية فلماذا يحاسب على نيته؟ الجواب ان النية نيتان نية بلا فعل فنية الاثم بلا فعل ولا مباشرة لا يترتب عليه اثم واما نية الفعل نية الاثم مع الفعل فانه كايقاعه لا فرق فانه كايقاعه لا فرض لذلك الان لو ان انسان اظمر في نفسه قتل مسلم واخذ السلاح وترصد له كما يقول علماء القانون قتل بترصد واصرار فلما خرج ضربه بالمسدس فاخطأه المسدس فلم يمت الان هذا يسمى قاتل يسمى قاتل وان لم يقتله لماذا يسمى قاتل او لم يقتله يسمى تقدر تسكر ايه هذا كانه يقول لنا روحوا بيوتكم تعبنا هذا الرجل الذي باشر الفعل ونوى ولم تحصل النتيجة الفعل حصل النتيجة ما حصلت فالمقتول حصل منه النية وحصل منه المباشرة النتيجة ما حصل النتيجة ما حصلت فاذا هذا لا يدخل في حديث ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب له شيء. لا لان هذاك المقصود به مجرد نية اما هنا نية وفعل بدليل مباشرة فالمباشر كالفاعل المباشر كالفعل ولنضرب مثال اخر لو ان شخصان تعاونا على قتل انسان لو ان شخصين تعاونا على قتل انسان احدهما مسك المقتول ليلقيه في بئر والاخر مسك يد القاتل حتى لا يقع معه هنا الشريعة تجعل المباشر كالمتسبب والمتسبب كالمباشر فكلاهما قاتلان واضح هذا؟ لذلك هذا الحديث ما فيه اي اشكالية قال فهذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه اراد قتل صاحبه. اي اراد ارادة فعل ومباشرة ثم آآ ذكر الامام البخاري قال حماد ابن زيد فذكرت هذا الحديث لايوب او القائل هو عبد الله بن عبد الوهاب فذكرت هذا الحديث لايوب يعني ابن ابي تميم السختياني ويونس ابن عبيد وانا اريد ان يحدثني به فقال انما روى هذا الحديث الحسن عن الاحنف ابن قيس عن ابي بكرة ها عن روى هذا الحديث الحسن عن الاحنف ابن قيس عن ابي بكرة في واسطة بين لحن ابن قيس بين الحسن وبين ابي بكر قال حدثنا سليمان قال حدثنا حماد بهذا اذا القائل قال حماد هو الامام البخاري ورأوا هذا الكلام من طريق سليمان وقال مؤمل حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا ايوب ويونس وهشام ومعلى بن زياد عن الحسن عن الاحنف عن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه معمر عن ايوب ورواه بكار بن عبدالعزيز عن ابيه عن ابي بكر وقال غندر حدثنا شعبة عن منصور الربعية لابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرفعه سفيان عن منصور طيب الان من الذي كان يريد ان يشارك بنصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هو الحسن ولا الاحنف ابن قيس الصواب انه الاحنف ابن قيس. اما الحسن فقد كان في هذا الوقت صغير السن. لم يكن مؤهلا للقتال ولذلك الروايات الاخرى تبين ان الاحنف ابن قيس هو الذي كان يريد ان يشارك في القتال طيب هنا مسألة الا الا يجب نصرة ولي الامر المسلم الا يجب نصرة ولي الامر المسلم اذا اراد القتال الجواب يجب نصرته لكن نصرته في ماله نصرته في الامر الظاهر في الامر الظاهر الحق البين اما نصرته في امر ليس بين هنا لا يجوز المشاركة فيه كيف هذا يعني هادي مسألة مهمة ترى هل كان يجوز للمسلمين ان يعاونوا العباسيين على قتال الامويين كلهم مسلمين لماذا العباسيون يقاتلون الامويين لتوسعة دولتهم هل نقاتل لمجرد توسعة رقعة خلافة ولو على حساب دماء المسلمين؟ الجواب لا لا يجوز هذا الفعل هذا بخلاف الخوارج في فرق بين المسألتين لو كان معاوية رضي الله عنه بيده السلطة في الشام وعلي رضي الله عنه صار خليفة للمسلمين واما السيوف ما ما اوصلهم الى خير بخلاف قتل الخوارج لذلك الصحابة الذين اعتزلوا الفتنة كلهم تمنوا ان يكونوا مع علي بقتاله للخوارج رضي الله تعالى عنهم مع حمدهم وحمد الناس لهم على اعتزالهم للقتل والقتال ولنضرب مثال الان لو حصل قتال بين السودان ومصر مثلا لا سمح الله بين ليبيا ومصر لا يجوز للمسلمين ان يكونوا اعوانا هؤلاء يقفون مع هذا وهؤلاء يقفون مع هذا ويحصل قتل وقتال للمسلمين. يجب مناصحة ولي الامر بايقاف القتال هؤلاء لهم سلطتهم وهؤلاء لهم سلطتهم. لماذا نحن ندخل في مثل هذه الامور ونزيد من اراقة دماء المسلمين الا ان يتبين الا ان يتبين وجه الحق فيه فان الله سبحانه وتعالى يقول وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهم فان بغت احداهما على الاخرى ظهر البغي هنا وتجلى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء لهم اما قبل التجلي وقبل البيان فلا يجوز نعم ها تفضل لا المتأول لا لا يحسب شهيد المتأول لا يحسب والا كان كل الذين قتلوا من الخوارج شهداء ولم يقل احد من اهل العلم انهم شهداء مع انهم متأولون عرفت ولا لا ليسوا بشهداء لكن نقول نرجو ان يكونوا معذورين. فرق بين الامرين رفع الاثم شيء هو نيل الشهادة شيء اخر بينهما بون شاسع عرفت علي ما يمكن ان نعتبره شيء. غاية ما نعتبر ان نقول هناك فتوى ظالمة جائرة جعله يقتل نفسه لعله ان يكون واعذرا رفع الاثم شيء واعطاؤه الكرامة شيء اخر اضرب لك مثال الان لو انت قلت لانسان اظرب فلانا وهذا فلان مظلوم ظالم فقام وظربه يمدح ولا يذم لما ينتهي لامرك وانت الامر الحاكم ما فهمت ايه ما استوعبت الحاكم امر انسانا ان يظرب ظالما فقام وضربه يمدح ولا الظارب الظارب يمدح ولا يذم اللي ضرب ها يمدح الظارب يمدح لماذا؟ لانه لاحظ الان اولا ظرب قاصدا ثانيا ظرب الظاهر هذا يمدح لكن لو قام انسان وظرب ظالما خطأ لا يمدح لانه ما قصد اصلا ولا نوى فاحنا لما نقول فلان شهيد هذا كرامة هذه لا ينالها المخطئون وانما ينالها القاصدون الناوون اما اهل البدع فما نجي نقول والله هو اراد التقرب الى الله ها بالذبح لغير الله لكنه لم يعلم انه شرك فهو قريب من الله بفعلها. هذا لا يقوله احد هذا شرك لكن ان لم يكن يعلم هل يعذر او لا يعذر نقول نرجو ان يعذر عند الله واحد يقتل نفسه يريد الشهادة ان يقول هذا هذا ما يمكن ليست طريق الشهادة هكذا فعلى كل حال يجب ان نعلم ان الاعذار شيء وان نيل المكرمات شيء اخر. نعم لهم كثر لذلك يقول شيخ الاسلام نحن ما قصدنا الحصر يقول شيخ الاسلام واكثر الصحابة اعتزلوا الفتنة والقتل والقتال بين الصحابة ممن ادركوا الزمن اكثر مو شوي الناس يظنون ان اكثر الصحابة شاركوا هذا خطأ اكثر الصحابة ما شاء الله نعم مم اه رجل من عمرو بن عبيد كيف عرفت ان عمرو بن عيمان عمرو بن عبير لا انت كيف عرفت؟ طيب نعم لكن المفروظ يكون كاتب ليش؟ لماذا هو عمرو ابن عبيد نعم لانه جاء في بعض الروايات ذكر عمرو ابن عقيد نعم قول نعم يكتب نياتهم السيئة التي باشروا اعمالها. قلنا اي نية معها مباشرة عمل فهذه تكتب نية مباشرة عمل بدليل البيات نعم نعم قال رحمه الله باب كيف الامر اذا لم تكن جماعة قال حدثنا محمد بن مثنى قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا ابن جابر قال حدثني بسر بن عبيد الله الحظرمي انه سمع ابا ادريس الخولاني انه سمع حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني. فقلت يا رسول الله انا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم قلت هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال نعم وفيه دخن قال لهم قلت وما دخنوا؟ قال قوم يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قذفوه فيها قلت له قلت يا رسول الله صفهم لنا. قال هم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا. قلت فما تأمرني ان ادركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وامامهم قلت فان لم يكن لهم جماعة ولا امام قال فاعتزل تلك الفرق كلها. ولو ان تعض باصل شجرة حتى يدركك الموت وانت على ذلك هذا الحديث آآ او هذا الباب باب كيف الامر اذا لم تكن جماعة فيه دلالة على ان مراد البخاري ان من علامات الفتن عدم وجود الجماعة من علامات الفتن عدم وجود الجماعة والمقصود بالجماعة هنا لان الجماعة جماعتان جماعة السنة وجماعة الامر وهنا المقصود بالجماعة جماعة الامر والحكم. وهو وجود ولي الامر كيف الامر اذا لم تكن جماعة لا يوجد حاكم هذي من علامات الفتن كيف يفعل الانسان هذا السؤال مهم قلنا اذا وقعت السيوف فيعتزل السيف طيب اذا لم تكن جماعة ماذا يفعل ولهذا ايها الاخوة يجب على المسلم ان يعلم ان جماعة الحكم حكومة يعني في اصطلاح الحكومة جماعة ولا واحد جمع جماعة الحكم نعمة من الله سبحانه وتعالى وجودهم نعمة وزوال الجماعة نقمة جماعة الحكم نعمة دنيوية فيه بقاء الدنيا والدين وان كانوا ظلمة وان كانوا فجرة ففيه بقاء الدنيا نسبة عظيم يعني ظلمهم عشرين في المئة ثمانين في المئة الناس منعمون ما عليكم من من الدعايات المغرظة التي تقول لولا الحاكم كنا في خير هذا اكذب مقولة سمعتها في حياتي يقول لو الحاكم لكنا في خير اكذب مقولة لا يمكن ان تقوم الدنيا بدون حاكم. منذ ان خلق الله الخليقة الى اليوم والناس يعيشون تحت الحر بدون الحاكم حتى الطرقات لن تأمنها لذلك ينبغي الحذر من بعض العبارات من بعض لو فرضنا ان الحاكم ظالم مثل الحجاج بن يوسف الثقفي طيب ظلمه يقع على كم يقولون الحجاج قتل مئة وعشرين الف انسان عدد مهول ولا لا طيب كم فكم عدد المسلمين لو فرظ ان عدد المسلمين عشرة ملايين انسان فالباقين في نعمة لكن لو انهم خرجوا وقاتل الحجاج قتل منهم مئة وعشرين الف لكن لو ما قاتلوا ما قتل منهم من قتل لذلك ينبغي ان ندرك ان الامر اذا لم تكن جماعة فانها فتنة ماذا يفعل الانسان اذا لم يكن جمع؟ اورد فيه حديث حذيفة ابن اليمان وقد مر معنا والشاهد فيه انه قال قلت يا رسول الله لما ذكر الفتن قال نعم دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قذفوه فيها هؤلاء هم الذين عانيتهم او عناهم النبي بقوله في الحديث السابق والقائم فيها خير من السعي. هؤلاء السعاة هم دعاة. على ابواب جهنم دعاة على ابواب جهنم يدعون الناس الى الفتن اخرجوا ظاهر سوره هو جالس في بيته مع اهله او عياله والناس نسأل الله السلامة والعافية في قتل تقتيل وتشريد وهو ياكل يشرب يضحك واذا جا قدام التلفزيون اخرجوا ثوروا قاتلوا وافعلوا اذا انتهى البث ذهب يشرب القهوة ومستانس وفرحان وكأن شيئا لم يكن على قول مقولة اخوانا المصريين اللي اختشوا ماتوا حتى ما يستحون بعد هذه المصايب كلها يظهرون مرة اخرى والله عجيب والله عجيب سبحان الله العظيم نعم اذا اذا ما معنى لم تكن جماعة؟ لم تكن جماعة اي بمعنى ان كل جهة صار لهم قائد هنا يا جماعة وهنا جماعة وهنا جماعة هذا معنى لم تكن جماعة يعني مكان واحد في عدة جماعات. هذي معناها لم تكن لجماعة اه صار جمع نعم قطع ما في كلام الجماعة هم الذين لهم الحكم ما دام لهم حكم فقد نص العلماء نص عليه الصديق حسن خان في كتابه بغية الرائد في شرح العقائد على ان من شرط الجماعة ومن شرط الحاكم ان يكون له الحكم ظاهرا ما هو في الغار مختفي فمن له الحكم ظاهرا هذا هو الحاكم ونص على هذا الشيخ عبدالرحمن ابن حسن والشيخ عبد اللطيف ابن عبد الرحمن ابن حسن ونص عليه ابن قدامة رحمه الله من العلماء القدامى ان الحاكم الذي له الحكم ظاهرا هو الذي يسمع له ويطاع قال النبي صلى الله عليه وسلم تلزم جماعة المسلمين وامامهم دعاة على ابواب جهنم يدعونك الفتنة انت الزم جماعة المسلمين اي حق حق الحكومة الزم الحكومة في اصطلاحنا احنا اليوم وامامهم اي حاكمهم جماعة المسلمين امام قلت فان لم يكن لهم جماعة ولا امام. ما يوجد لا حكومة ولا حاكم كيف لا يوجد حكومة ولا حاكم؟ في يتصور هذه يتصور في افغانستان مثلا قبل مجيء طالبان وقبل مجيء هذه الحكومة كان هناك في كل قرية من يدعي انه الحق حتى تخرج للقرية اللي بعدها تحتاج قال فاعتزل تلك الفرق كلها فاعتزل تلك الفرق كلها فرق سماه لاحظ الان التلازم بين جماعة المسلمين وامامهم فرق معناه اذا لا يوجد جماعة وامام يوجد فرق اللي حنا اليوم باصطلاحنا بعرفنا اليوم نسميه ايش؟ الاحزاب الاصطلاح المتقدم شوي قبل عشرين سنة يسمونه ما هو احزاب قبل اربعين سنة ما يسمونه احزاب تسمونها فرق طوائف قبائل اقطاعيين قال فاعتزل تلك الفرق كلها ذكرت مرة لوالدي رحمه الله عن سبب تركه للجهاد في افغانستان ايام الروس وكان له مكانة هناك في مع المجاهدين قال كنا مع احد الجماعات الوالد كان مع احد الجماعات مع الشيخ محمد نبي محمد اوى المجاهدين من حزب اخر فجاءه تهديد من حزب ثالث لماذا اويت هؤلاء المجاهدين؟ لا هم منك ولا من حزبك رواهم في القرية ثم الذين اواهم بعد ما انتهى البرد والشتاء وذهبوا جاؤوا يهددون الوالد انه لابد يصير معاهم والا راح يقاتلوه قال الوالد هذه فتنة كل جماعة تدعي لنفسها ما في احد يدعي للاسلام فهذا سبب اعتزاله للفرق كلها فكان رحمه الله اذا ذكر هذا الحديث يقول فاعتزل تلك الفرق كلها هذا سبب خروجه رحمه الله وهجرته ولو ان تعظ باصل شجرة حتى يدركك الموت وانت على ذلك لا تشارك ولو بكلمة لا تشارك ولو بنصف كلمة بنصف كلمة لا تشاء انا اذكر جيدا اني يوم بلغت تقريبا كان عمري خمستعش سنة ستة عشر سنة كان تعرفون الشباب عنده الثورة شوية عنده حماس كنت اقول للوالد انا اروح اقاتل الروس في افغانستان فقال لي طيب تروح مع من تروح مع من عندهم سبعة احزاب انت تروح مع اي حزب فقلت له انا اروح مع الشيخ جميل الرحمن عالم من علماء الحديث يكون معه هذا الكلام في سنة خمسة وثمانين تقريبا او ستة وثمانين فقال لي طيب انت ذهبت مع جماعة الشيخ جميل فجاءت جماعة من حكمة يام فقاتلوك ماذا تفعل اما ان تقاتلهم واما ان ترمي سلاحك فيقتلوك جماعة من جماعة قرآن دين رباني ماذا تفعل قابلوه جماعة من جماعة يونس خالص ماذا تفعل ثم قال لي كلمة هي اللي اثرت علي قال وتظن انك تريد الجنة احسن مني انا احرص منك على صلاة الفجر كان يقول لي واحرص منك على الجماعة تريد تظن انه هذا لو طريق الجنة اتركك وانا اتركك تمشي وانا اجلس انا ساكون امامك وهذا هو الحق ايها الاخوة لو كان هذا طريق الجنة يجب ان يكون الداعي اليه اول الناس ما هو جالس في اوروبا وجالس في بلاد الامن والامان ويدعو الناس الى القتل نسأل الله السلامة والعافية والله النبي صلى الله عليه وسلم اعطانا الدواء الناجح قال فاعتزل تلك الفرق كلها نعم اورد هذا الحديث عن طريق شيخه محمد بن مثنى آآ وهو الرموش العنزي الملقب بالزمن صاحب بندار قال حدثني الوليد ابن مسلم وهو الدمشقي قال حدثنا ابن جابر في هذا الحديث آآ قال حدثنا ابن جابر وهو عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر الازدي عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر الازدي قال حدثني بشرى ابن عبيد الله الحظرمي انه سمع ابا ادريس الخولاني واسمه عائد الله انه سمع ابا ادريس الخولاني واسمه عائد الله ابن عبد الله ابن عمرو انه سمع حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال رحمه الله باب من كره ان يكسر سواد الفتن والظلم قال حدثنا عبد الله ابن قال حدثنا وغيره قال حدثنا ابو الاسود وقال الليث عن ابي الاسود قال قطع على اهل المدينة بعث فاكتتب فيه فلقيت عكرمة فاخبرته فنهاني اشد النهي ثم قال اخبرني ابن عباس رضي الله عنهما ان اناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكفرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي السهم فيرمى احدهم فيقتله او يضربه فيقتله. فانزل الله تعالى ان الذين توفاهم الملائكة ظالم انفسهم قال بعض من كره ان يكثر او ان يكثر سواد الفتن والظلم يعني هناك من اهل العلم من كره بمعنى حرم كراهة هنا كراهة تحريم ان يكثر سواد الفتن والظلم فلا يجوز للانسان ان يكثر سواد الفتن. كيف يكثر سواد الفتن المقصود بالفتن هنا اي سواد المفتونين مصدر بمعنى اسم المفعول ها انتبهت لهذا شيخ الاسلام مصدر بمعنى اسم المفعول وهذا نادر نادر ان يأتي المصدر بمعنى المفعول. سواد الفتن اي سواد المفتونين او سواد الفتن اي سواد الواقعين في الفتن المصدر يفسر بمعنى فعله. سواد الواقعين في الفتن والظلم اي سواد الظالمين او سواد الواقعين في الظلم ومن اعظم الظلم ومن اعظم الظلم الخروج على جماعة المسلمين وامامهم هذا من اعظم انواع الظلم بعد الشرك بالله عز وجل والكفر اورد رحمه الله تحت هذا الباب حديثا واحدا من طريق شيخه عبد الله ابن يزيد قال حدثنا حي وهو ابن شريح قال حدثنا ابو الاسود ابو الاسود ابو الاسود الديني قال قال الليث وابن سعد المصري عن ابي الاسود يعني بدون حدثنا قال قطع على اهل المدينة بعث فاكتتبت فيه البعث معناه الجيش الذي يجمع ويرسل هذا معنى البعث مثل ما احنا نسميه اليوم التجديد الالزام واضح التجنيد الالزامي يختار فلان وفلان وفلان او بعض الاعمار ويؤمرون بالخروج والقتال قال فاكتتبت فيه فلقيت عكرمة فاخبرته. المقصود به عكرمة مولى ابن عباس فنهاني اشد النهي هذا يؤكد ان المقصود بالكراهة تحريم ثم قال اخبرني ابن عباس ان اناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحظ ناس من المسلمين يكثرون سواد المشركين كيف يكثرون سواد المشركين؟ هم مسلمين. لانهم كانوا يسرون اسلامهم واضح؟ لانهم كانوا ايش اه فاذا قال له المشرك ابوه وعمه رئيسه اه الحاكم ابو جهل اخرج معنا ما يقدر يقول انا مسلم ما اخرج ليش؟ لانه يكتم اسلامه فيخرج معهم وهو مسلم وهذا اظهر دليل على ان هذا اظهر دليل على ان الخروج مع المشركين لقتال المسلمين وليس المقصود منه مظاهرة المشركين على المسلمين ان هذا ليس كفر. هذا اصلح دليل وان هذا من الظلم الاصغر والكفر الاصغر والشرك الاصغر انتبهتم لهذي الخروج مع المشركين او مع الكافرين لقتال المسلمين مع عدم حبه لظهور المشركين ليس كفرا اكبر. متى يكون الكفر اكبر؟ اذا احب ظهور المشركين ها اذا احب ظهور المشرك اذا احب ظهور الكافرين ظهور الكاسرين انتصاره لكن لو خرج مع الكافرين لاحظ لو خرج مع الكافرين لا يريد ظهور المشركين. طيب لماذا خرج؟ نسميها مداهنة مثل هذه الصورة الان ايش نسميها الان؟ مداهنة او خرج يريد مالا او خرج يريد دنيا زوجة مثلا فهذا ليس بكفر المخرج من الاسلام بل هو كفر دون كفر قال ابن عباس كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي السهم فيرمي به او فيرمى به فيصيب احدهم فيقتله. طبعا هو ربما المسلمون يعرفونه عن طريق المخابرات عن طريق اي شيء انه مسلم فلا يريدون قتله لكن ربما يأتيه سهم الغرب غير مقصود لان الصيام توجه الى جيش المشركين. طيب هو معه ربما يخطئ احدهم فيصيبه او يضربه فيقتله فانزل الله ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم لاحظوا ما سماهم كفار ايش سماهم ظالمي انفسهم. قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض. الان فهمنا معنى الاية. لان بعض الناس يستشكل شلون المستضعف في الارض ما يقدر يهاجر وبعدين الله سماهم ظالمي انفسهم. لا هم كانوا مستضعفين في الارض ليس هنا المؤاخذة المؤاخذة لماذا يخرجون مع المشركين هنا الظالم لنفسه جاء في السبب جاء السمع ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة؟ خطاب بينه وبين الملائكة الذين يأخذون اجله قال ولم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأواهم جهنم وساءت بصيرا. ولم يذكر في حقهم الخلود قال الكفر فقال البغوي رحمه الله قال البغوي رحمه الله نزلت في اناس من من المسلمين كانوا مع الكافرين نزلت في اناس من المسلمين كانوا مع الكافرين ولم يهاجروا وصاروا يكثرون سواد المشركين كما قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه وهكذا الحال بالنسبة لمن كثر سواد اهل الفتن او كثر سواد اهل الظلم فانه يؤاخذ طيب اذا وقع القتل والقتال بين الفتن ماذا يفعل المسلم؟ ينكر بقلبه اذا وقع الظلم ماذا يفعل المسلم؟ ينكر بقلبه اذا لم يستطع انكاره بيده ولسانه. نعم يا خبر اسود ابو الاسود محمد ابن عبد الرحمن ابن نوفل ابن خويلد ابن اسد. اه. نعم. ابو الاسود محمد ابن عبد الرحمن ابن نوفل الاسدي نعم احسنت قال رحمه الله باب اذا بقي في حثالة من الناس قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان وقال حدثنا الاعمش عن زيد بن وهب قال حدثنا حذيفة قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت احدهما وانا انتظر الاخر قال حدثنا ان الامانة نزلت في جذر قلوب الرجال. ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة قال وحدثنا عن رفيعة قال ينام الرجل النومة فتقبض الامانة من قلبي. فيظل اثرها مثل اثر الوقت ثم ينام النومة فتقبض فيبقى فيها اثرها مثل اثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا. وليس فيه شيء ويصبح الناس يتبايعون فلا يكاد احد يؤدي الامانة فيقال ان في بني فلان رجلا امينا. ويقال للرجل ما اعقله وما اظرفه وما اجلدها وما في قلبه مثقال حبة خضر من الايمان. ولقد اتى علي زمان ولا ابالي ايكم بايعت فان كان مسلما رده علي الاسلام وان كان نصرانيا رده علي ساعيه. واما اليوم فما كنت ابايع الا فلان وفلانا من باب اذا بقي في حثالة من الناس ماذا يفعل اولا معنى الحثالة اه معنى الحثالة يعني الناس الذين ليس لهم شيء من الدين ليس لهم شيء من الدين يرجع اليه باصطلاحنا اليوم حثالة الناس يسميهم بعض العلماء عوام الناس الذين ليس لهم شيء من العلم يلجأ اليه ولا شيء من العبادة يركن اليه يعني صرت انت في مكان اهل الايمان فيه مفقودين واهل الدنيا فيه ظاهرين فانت في حثالة من الناس ماذا تفعل مثل بعض المسلمين اليوم يعيشون في الغرب ماذا يفعلون حثالة من الناس وهذا المقصود ان وجود الانسان شف فقه البخاري وجود الانسان بين حثالة الناس فتنة فماذا يفعل وجود الانسان بين حسالة الناس فتنة فماذا يفعل اورد فيه رحمه الله حديثا واحدا من طريق شيخه محمد ابن كثير لعبدي قال اخبرنا سفيان ابن ابن سعيد ابن مسروق الثوري قال يحدثني الاعمش ولسليمان ابن مهران الكاهلي عن زيد بن وهب الكوفي قال حدثنا حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث مر معنا لكن الشاهد في ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انه سيكون في اخر الزمان يقال للرجل ما اعقله ما اظرفه ما اجلده يمدحون عقله هو ما فيه عقل يمدحون ظرافته وليس فيه حل يمدحون قوة وشجاعته ولا فيه قوة ولا فيه شجاعة وما في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان قال ولقد اتى علي زمان ولا ابالي ايكم بايعت لان كان مسلما رده علي الاسلام وان كان نصرانيا رده علي ساعيه ساعيه اللي هو المحتسب الذي يعينه ولي الامر في السوق اللي هو في عرفنا اليوم البلدية واما اليوم فما كنت ابايع الا فلان وفلان فكأن البخاري رحمه الله يقول اذا كان الانسان بين حثالة من الناس فان آآ اعظم سبب في تجنبه الفتنة ان يكون مع احاد من الناس يحفظ دينه فلان وفلان لا يصلح ان تكون فردا ولا يصلح ان تذوب مع الحثالة يجب ان تحرص على حفظ دينك بان تلزم فلانا وفلانا. نعم قال رحمه الله باب التعرض في الفتنة قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابني الاكوعي انه دخل الى الحجاج فقال يا ابن الاكوع ارتددت على عقبيك تعربت قال لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن لي في البدو وعن يزيد ابن ابي وعبيد قال لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه خرج سلمة ابن الاكوع رضي الله عنه الى الربذة وتزوج هناك امرأة وولدت له اولادا فلم يزل بها حتى قبل ان يموت بليال فنزل المدينة قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي صعصعة عن ابيه عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان يكون خير ما للمسلم غنم يتبع بها شعث الجبال. ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن قوله باب التعرض في الفتنة اي ان من اسباب تجنب الفتنة من اسباب تجنب الفتنة الخروج الى البادية واعتزال الناس الخروج الى البادية واعتزال الناس والتعرب المقصود به الخروج الى اماكن الاعراب التعرب والمقصود به الخروج الى اماكن وجود الاعراب وهم البدو فانه لا شك ان الانسان الذي يخرج الى اماكن وجود الاعراض في الفتنة يكون بعيد عن الفتن لان الفتنة في الغالب انما تكون في المدن والقرى القتل والقتال كذلك الفتن العامة والخاصة تكون اكثر شيء في المدن والقرى اورد رحمه الله تحت هذا الباب حديثين الاول من طريق شيخه كتيب ابن سعيد وابن جميل ابن طريف البغلاني ابو رجاء الخولاني قال حدثنا حاتم وهو ابن اسماعيل العدوي حاتم ابن اسماعيل العدو عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع رضي الله تعالى عنه فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان مقداما جسورا وكان رجلا طويلا ظخما كأن كفه كف بعير كف يديك من ضخامته ومن ضخامته انه كان اذا ركب فرسا تخط رجلاه الارض ها شيء عجيب ها وكان يسبق الخيل اذا ركب نعم هذا دليل على انه رضي الله عنه كان عظيم الخلقة انه دخل على الحجاج فقال يا ابن الاكوع ارتددت على عقبيك تعرفت هذا فيه دلالة على سوء ادب الحجاج مع الصحابة مع رجل فارس من فرسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن هكذا زهوة الحكم يجعل الانسان لا يعرف ادبه يقول له ارتددت على عقبك ارتدت يعني رجعت وليس المقصود ردة لانه فسر قال تعربت طيب قد يقول قائل كلام الحجاج صحيح لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التعرض بعد الهجرة الجواب ان النهي عن التعرض والخروج الى والتبدي بعد الهجرة والتمدن النهي انما هو لاجل الا يظيع الانسان دينه. لان الانسان اذا لزم الاعراب ظيع الدين لكن اذا حفظ الدين ثم رجع الى الاعراب ليعلمهم مثلا لا يدخل تحت النهي او ليحفظ دينه من الفتن لا يدخل تحت هذا النحل فاستدلال الحجاج في غير موضعه ولذلك قال له سلمة لا ولكن ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن لي في البدو قال الشراح هل اذن له على وجه الخصوص؟ او ان سلمة فهم الاذن من وجه العموم فيه قولان الاول انه اذن له على وجه الخصوص كما اذن لابي ذر ان يخرج الى الربذة اذا وقعت الفتنة وقيل انما فهم سلمة الاذن بالتبدي من عموم حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال يلحق احدكم غنمه في شعث الجبال فهم هذا من العمر. لكن ايا كان فهم سلمة بن الاكوع مقدم من فهم الحجاج وهو ان الانسان مأذون له في البداوة ها في زمن ظهور الفتنة مأذون له البداوة في زمن ظهور الفتن قال وعن يزيد ابن ابي عبيد قال لما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الاكوع الى الرابع ذاتي خلاص قتل عثمان سنة خمسة وثلاثين خرج سلامة الى الربدة وسكن هناك في هذه الصحراء القاحلة وتزوج هناك امرأة وولدت له اولادا فلم يزل بها حتى قبل ان يموت بليال نزل المدينة ومات بها المسافة بين الربذة وبين المدينة تقريبا مئة وثمانين كيلو تقريبا يعني مئة وثمانين كيلو موجود الى الان بهذا الاسم الربذة ثم ورد فيه رحمه الله حديثا اخر من طريق الشيخ عبد الله بن يوسف ومر معنا رجال الاسناد عن ابي سعيد رضي الله عنه قال قال يوشك ان يكون خير ما للمسلمين غنم يتبع بها شعث جبال ومواقع القطر تأملوا معي هذا الحديث لماذا ورد البخاري هذا الحديث بعد حديث سلف لان مقصوده والله اعلم ان سلمة ابن الاكوع فهم الاذن من عموم هذا الحديث مقصوده ان سلمة بن الاكوع فهم الاذن من عموم هذا الحديث يوشك ان يكون خير خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومعنى الشعف شعف الجبل رأسه واعلى مكان فيه حيث لا يصعد الناس اليك شعث الجبال اي رؤوس الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن يعني يبحث عن ماء في صحراء يأكل ويشرب هناك من يشرب من الماء ويأكل من نبت الموجود حوله ويبتعد عن الفتن هذه هي وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأل الله جل وعلا ان يعصمنا واياكم من الفتن نكتفي بهذا القدر سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك