الاول عن ابي ذر جندب ابن جنادة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اي الاعمال افضل؟ قال الايمان بالله والجهاد في سبيله قلت اي الرقاب افضل؟ قال انفسها عند اهلها. واكثرها ثمنا. قلت ان لم افعل؟ قال تعين صانعا او تصنع لاخرق قلت يا رسول الله ارأيت ان ضعفت عن بعض العمل؟ قال تكف شرك عن الناس فانها صدقة منك على نفسك متفق عليه الحديث الاول يقول صلى الله عليه وسلم لما قيل قال ابو ذر يا رسول الله اي الاسلام افضل قال ايمان بالله والجهاد في سبيله. خشي رسول الله اي الرقاب افضل قال اغلاها ثمنا وانفسها عند اهلها العبيد اقلها ثمن وهكذا الهدايا الابل والبقر والغنم ضحايا والهدايا انفاسها واغلى احدا منها قلت يا رسول الله فان ضعفت عن ذلك قال تعين صانعا او تصنع لاخرا تعين الانسان في عمله الحراث في حرفه نجار هني جارته حدد في عبادته خيط في خياطته تعين صالحا او تصنع لاخرق الاخلاق اللي ما عنده عمل ما يعرف يعمل ما عنده اعمال ضعيف التصرف تصنع له وتعينه وتعمل له ما يعينه قلت يا رسول الله فان ضعفت عن ذلك قالت كفوا شرك عن الناس فان ذلك صدقة منك على نفسك لك ما في خير ينفع الناس يكف شره بركة فكما عنده نفع لا صدقة ولا معاملة باليد لا اقل شيء يكف شرا لا يؤذيهم لا باقواله ولا بافعاله هذا حديث عظيم اذا كان ما فيه نفع للناس لا صدقة ولا مساعدة ولا عون في الاعمال الطيبة فاقل شيء انك تكف شرك عن الناس. لا تؤذي الناس لا بغيبة ولا بنميمة ولا بغير هذا من الاقوال والافعال