يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف نجمع بين نهي النبي صلى الله عليه بين كيف نجمع بين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الطيرة؟ وبين قوله عليه الصلاة والسلام ان كان الشؤم ففي ثلاثة المرأة والدابة والفرس لا تنافي بينهما ولله الحمد وقد جمع العلماء بين اول شيء عائشة رضي الله عنها انكرت حديث ان كان الشؤم في شيء انكرته عائشة ولكن الصحيح ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم كون الشيء مشؤوما وانهم يتعدى ظرره على الانسان من دابة او دار او امرأة هذا شيء يخلقه الله في الطبايع ان تبتعد عنه ابتعد عنه لان هذا من تجنب المحظور. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فر عن فر من المجذوم فرارك من الاسد هذا من باب الوقاية هذا من باب الوقاية ولا يا عارض قوله صلى الله عليه وسلم آآ في النهي عن الطيرة والعدوى نفيه للعدوى فقوله لا عدوى ولا طيرة هذا نفي لما كان يعتقده الجاهليون من ان المرظ يعدي بنفسه اما انه ينتقل المرض باذن الله عز وجل فهذا موجود ولهذا ولهذا نهى عن عن مخالطة المجذوم وحينما يقع الطاعون في بلد النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدخول في البلد ومن كان فيه فلا يخرج انا من باب الوقاية من الاسباب كذلك الدار والدابة والمرأة اذا كان الله خلق فيها الشر فانت ابتعد عنها نعم