جماعات من اهل العلم بالتفسير والتأويل يجعلون قوله لانتم اشد رهبة في صدورهم. الضمير في صدورهم للمنافقين والضمير في قوله لا يقاتلونكم فاعل القتال لا فقه اليهود فيجعل الاية الاولى في المنافقين والاية الثانية في اليهود يجعل قوله لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله يعني المنافقين المنافقين يخافون منكم اشد من خوفهم من الله واليهود لا يقاتلونكم الا في قرى محصنة او من وراء. لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء جدد بأسهم بينهم شديد هذا قول لجماعات من اهل العلم بالتفسير والتأويل وانتم تعلمون ان السور هذه سورة الحديث وسورة المجادلة وسورة الحشر بغثت الحديث عن المنافقين واليهود جميعا يعني جعلت الحديث عن المنافقين واليهود يرتبط بعضه ببعض اما على على سبيل تشبيه اليهود بالمنافقين او تشبيه المنافقين باليهود فكل واحد منهما يشبه الاخر تشبه الاخر في خبثه في نجاسته في نزالته في بهتانه في كذبه في افتراءه يشبه في اشياء كثيرة يتشابه المنافقون واليهود في اشياء كثيرة لذلك كان الحديث عن الواحد منهما كالحديث عن الاخر والقل بان قوله لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله للمنافقين وان قوله لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة لليهود هذا قول غير ظاهر لان المنافقين لا يستطيعون قتال المسلمين ابدا هو ليه منافق هو منافق عشان يحمي دمه من القتل منافق ليحمي نفسه وعرضه وماله من القتل وما نافق الا من اجل روحه. علشان يعني يظن اني اسعد في الدنيا اسلم في الدنيا من قتلى المسلمين له فلا يجرؤ ان انا قلت في درس قريب النفاق لا ما يكون في القلب نفاق الا اذا كان الاسلام عزيزا قويا واذا انفرطت عقد انفرط عقد المسلمين وضعفت شوكتهم ما يحتاج لنفاق. اللي في قلبه شي يقول حتى الرويبضة تتكلم ما احد يتأخر عن الكلام. كل اللي في قلبه مرض يقول ما يحتاج الى انه يكتم الكفر ويظهر الاسلام لانه ما عنده احد يرضعه ولا احد يزوره ما احد يرضعه ولا احد يزجره لذلك قوله لا يقاتل لانتم اشد رهبة يشمل اليهود والمنافقين جميعا