اذا كان لي اخ يدعو الى النصيحة لكنه كان مفرطا ومشددا وانقلب على عقبيه اصبح نادرا ان يصلي فاخذ اهلي منه موقف حادث اصبحوا لا يتحكمون او لا يتحملون اي واحد يقوم لهم بالنصيحة خاصة الاخوة الكبار عندما انصحهم يلقون علي بالالفاظ القبيحة ويؤذونني بعض الاحيان يكون بعضهم بالاعتداء عليه فما رأيكم هل اصبر عليه ام ماذا افعل هل انا بريء مما يعملون وعلى رأسه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى واصبر كما قال ولا تستعجلوا فصبر محمد صلى الله عليه وسلم واذوه وهلكوه وطأوا عليه وضعوا الخلاء على ظهره لا ندري هذان ما فعل الاعداء فما جزع وما نقل عن الدعوة الى الله قال تعالى فاصنع بما تؤمر وعذابك اذكر الله فضلك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تكن بضيقا مما يمكرون فالمؤمن يصبر فعليك ان تجاهد لكن بالحكمة بالكلام الطيب لا باستبداد فاخوك الذي ارتكب لا تيأسوا منه انصحوه لعل الله يرده الى الصواب مع انت واخوانك ورفقاؤك ثم عاد اثنين ثلاثة اربعة من الطيبين متى تأتوا اليه وانتم تلاحظون تنظيم والحكمة وهكذا اخوانك واهل بيتك طلب الدعم وان اجيب لو كان كل احد يؤذى يترك اخرج للدعوة لابد من الصبر على النصيحة والدعوة وان اوتي فله الاسرة عظيمة اكبر خلقهم الرسل عليهم فانت تصبر وتحزن لا مع اخيك ولا مع ابيك ولكن لا بالكبدة ولا بالسدر ما في كلام طيب ايات ابراهيمية والعهد النبوي تصبح حسنا لعلك تنفع نعم