اه يقول انا شاب في السابعة عشر من عمري احب فتاة تصغرني بعامين. مشكلتي اني احبها وهي تبادلني شعوري. ولكن اخوها صديق لي ولا يسمح لي ضميري بخيانة. صديقي ولا اريد ان اعلم بذلك. ولكن اريد مقابلتها. وهي تهوى بذلك. هل اغالبها ام احافظ وعلى صديقي علما ان المقابلة لا تتعدى السلام. فانا محتار او اضحي بصديقي عند حبيبه. ارحمونا ولكم آآ هذه حالتي افيدونا افادكم الله بمزيد من العلم والمعرفة وفي النهاية نقول انه معذب في هذا ويتمنى ان تفيدوها. هؤلاء انه الح علينا هذا الذي خطر عظيم ولا ينبغي لك مثل هذا العمل الواجب عليك اذا كنت تستطيع النساء ان تطلبها من اوليائها تخطبها من اوليائها اما الاجتماع بها ويزيدك شرا وفتنة. هم. وربما اهوى بكما الى وقوع الفاحشة. لا حول ولا يجوز هذا احبابي اذا كنت راغبا فيها وهي راغبة فيه تأتي ذلك من الطريق الشرعي الى الطريق الشرعي للامة ولا تقربها ولا تخلو بها ولا بالتليفونات ولكن اطلبها من غيرها واطلبها من وليها فاذا جاءت الحمد لله والا اعطاك الله خيرا منها اسأل ربك ان يعطيك ما من فيه الخير والصلاة ولا تحرص على هذه التي قد تجتمع بها من طريق شيطان سيء دينك لا حول ولا قوة الا بالله وتغريب عن بلادك الى غير ذلك فالمقصود ان على من اراد سواء شابا او شيخا بالطريق الشرعي يخطبها من اوليائها فاذا جابوه الحمد لله وان لم يجيبوا يسر الله له ويرضى اذا صبر اعطاه الله منه ما شاء الله ابرك منها. وهكذا هي تكتب وتقول لاولياءها لاوليائها الهضبة لفلان او ان فلان يرغب فيا وكانت تطلب منهم ان ينظروا في الامر من الطريق الشرعي. هم. اما من طريق المغازلات او الفوهة المنكرة هذا خطبه عظيم نسأل الله نعم