تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يستدل البعض بانه تجوز الصلاة في المساجد التي فيها قبور استدلالا بمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث حيث ان فيه ثلاثة قبور فكيف الرد على ذلك؟ هذا سيرد عليه الشيخ رحمه الله في الكتاب اللي معكم. نفس الكتاب سيرد على هذه الفريا وحاصل للرد ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد وانما دفن في بيته لماذا دفن في بيته؟ محافظة عليه من الغلو لانه لو دفن في البقيع يتزاحم الناس عليه فدفن في بيته حماية له كما قالت عائشة رضي الله عنها ولولا ذلك لابرز قبره غير انه خشي ان يتخذ مسجد فكان مدفونا في بيته والبيت على حدة والمسجد على حدة بعد ذلك ادخلت الحجرة في المسجد تصرف تصرف خاطئ والرسول لا يزال في بيته عليه الصلاة والسلام غاية ما هو من بيته ادخل في ادخل في المسجد هنا الرسول في بيته ولا دفن اصلا في المسجد عليه الصلاة والسلام. كيف يدفن في المسجد وهو عند الموت يلعن اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد هل الصحابة دفنوه في المسجد حتى يحتج هذا القائل الصحابة دفنوه في بيته لان ابا بكر روى لهم حديث لما اختلفوا اين يدفنون الرسول صلى الله عليه وسلم روى لهم حديثا عن الرسول انه كل نبي يدفنه حيث مات فدفن صلى الله عليه وسلم في المكان الذي مات فيه تحت فراشه عليه الصلاة والسلام حماية له من الغلو نعم