الاخوات المستمعات تقول المرسلة نون حا ميم ميم من مكة المكرمة بعد تسأل وتقول عندما بلغت لاول مرة كان ذلك في شهر رمضان ولم استطع ان اخبر والدتي بهذا لانني كنت خبولة جدا. ثم جاءتني في المرة الثانية وكان في اخر يوم في رمضان ولم يعلم احد بهذا. ومن عاد في اسرتنا ان نذهب جميعا لصلاة العيد في المسجد الحرام. ولانني لم استطع صار والدتي ذهبت معهم الى الحرم وصليت ويعلم الله كيف كانت حالتي واذكر انني عندما كنت اسجد واركع اقول استغفرك يا رب الى ان انتهت الصلاة. ثم بعدها توجهنا الى المدينة. وعندما وصلنا دخلنا جميعا الى المسجد وذهب والدي يبحث لنا عن مسكن وبقينا الى ان انتهت صلاة الظهر. فهل علي ذنب فيما فعلت؟ وانا الان قد تزوجت وانجبت اطفالا ولكنني عندما اتذكر هذا اخاف عقاب الله. وفي بعض الاحيان ابكي من شدة الخوف. فبماذا تنصحني يا سماحة الشيخ الله خيرا. بالتوبة عليك التوبة الى الله. هذا منكر وغلط. وعليك التوبة الى الله والندم. وعدم العودة الى هذا الامر عليك التوبة الى الله الاستغفار وعدم العودة الى هذا الامر. وعليك قظاء الايام التي مع صمتها او صمتها وانت الايام اللي تم فيها الدم تقضي لها. التي ما خبرت اهلك عليك لان صيامك لا يصح وانت معك فعليك ان تقضي الصيام الايام من رمضان في اول عمرك اذا كنت افطرت اياما اذا كنت صمت اياما وانت حائض فصومك ولا يصح فعليك ان تقضي الايام قليلة او كثيرة التي صمتيها وانت حائض والصلاة باطلة الصلاة باطلة. اللهم عليك التوبة الى الله من ذلك نسأل الله ان يتوب عليك وعلى كل مسلم. اللهم امين