يعني الناس يتحدثون اكثر من رواية يقول ولولا ايتان في كتاب الله ما حدثت حديثا. يعني لولا ايتين له ايتان في الكتاب اللاحي موجودتان لما حدثته حديثا ما حدثته حديثا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد قد قال الامام البخاري ابواب اللي هو الباب الثاني والاربعين. من كتاب العلم من صحيحه فالباب حفظ العلم. باب حفظ العلم. يعني الاثار الواردة والاحاديث واردة. او ما يتعلق باهمية حفظ العلم انه ضرورية من الضروريات وقال فيه طبعا البخاري في هذا الباب لم يذكر في الباب شيئا شيئا عن غير ابي هريرة وذلك لان ابا هريرة كان احفظ الصحابة ابو هريرة كان احفظ الصحابة يرحمه الله تعالى فساق الاحاديث الواردة في هذا الباب اللي هي في هذه الصفحة كلها ساقها عن ابي هريرة فقال فيها حدثنا عبد العزيز بن عبد الله عليكم السلام ورحمة الله يقول حدثنا عبد العزيز بن عبد الله وهو ابن ابي اويس اللويسي آآ البخاري خمسا وثمانين حديثا قال حدثني مالك اللي هو الامام مالك وهذا الحديث خارج الموطأ ليس الموطأ بالامام مالك له مرويات كثيرة في الموطأ وخارج الموطأ عن ابن شهاب وهو الزهري الامام الكبير الذي دار عليه السنة وهو ممن صنف بامر عمر بن عبد العزيز عن الاعرج اللي هو عبدالرحمن بن هرمز توفي عام سابع عشر ومئة عن ابي هريرة الصحابي الجليل الذي اكثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثارا عظيما فقد تخصص في هذا الشيء قال ان الناس يقولون اكثر ابو هريرة وهاتان الايتان ان الذين يكتبون ما انزلنا من البينات والهدى الايات هي التاسعة والخمسين بعد المئة والستين بعد المئة وهاتان الايتان بمثابة اية واحدة لان الموضوع واحد لكن مع الاية الرابعة والسبعين بعد المئة في الحقيقة هذه الايات يعني تكرر تكرر هذا المعنى في سورة البقرة مرارا. ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. طبعا هذي ايات عظيمة وقد يقود الانسان يعني لماذا هذه العقوبة الشديدة ان جميع من يستطيع ان يلعن يلعن هذا من الشجر والحجر والحيوان والانسان والدواب والجن والانس والملائكة كل من يستطيع ان يلعن يلعن الذين كسبوا العلم لان الله قد انزل الايات رحمة للعالمين وهؤلاء قد حجبوا رحمة الله ونحن نقرأ في سورة القصص واحسن كما احسن الله اليك ونقرأ ولله ميراث السماوات والارض فالذي يمنع العلم يمنع ميراث الله ويمنع ميراث النبوة ويمنع رحمة الله تعالى ولا تستحق الطرد من رحمة الله من جميع من يستطيع ان يدعو عليه جاءت في الاية الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك يتوب عليهم وانا التواب الرحيم. هذا حتى اذا تاب لا يكفي توبته فيما بينه وبين الله. لا بد من ان هذا الخطأ والجرم الذي ارتكبه لان خطأ العالم وارتكاب العالم خطأ يتعدى ليس خاصا به الاية الاخرى التي قصدها ابو هريرة ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا طبعا هو الذي يكتب اما حتى يشتري ثمن قليل حتى يهز لمنصبه ويفوز براتبه ويفوز او يفوز بسفر او بتذاكر او مؤتمرات وما اشبه ذلك بين الله هنا السمع شوفوا تكرر في في سورة البقرة مرارا قال اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار هذا اياخذ الراتب وهو لا يؤدي فهذا لا يأكل في بطنه الا النار ولا يكلمه الله يوم القيامة يعني لا يكلمهم كلام رحمة وكلام رضا ولا يزكيهم ان الله لا يطهرهم من ذنوبهم ولهم عذاب اليم اي لهم عذاب مفجع لماذا هذه الايات في هذه السورة؟ طبعا تكرر ايضا ولا تشتغل باياتي ثمنا قليلا في هذه السورة في اكثر من موطن بل ان اذا اردنا ان نبحث اكثر قضية طبعا هي بعضهم قال ان سورة البقرة فسطاط القرآن لكثرة ما اشتملت عليه من احكام ويقول عبدالله بن عمرو بن العاص يقول فيه الف مثل الف مثل في هذه السورة اكثر قضية اخذت حيز في هذه السورة هي قضية العلم ولذلك اشتقاق كلمة العلم في السورة جاء ستين موطن ستين موطن في هذه السورة ولذلك فان ربنا سبحانه وتعالى لما اراد ان يبين شأن ادم عليه السلام باول قصة من القصص العظيمة في هذا الكتاب العظيم قصة ادم لما اراد ان يبرز الله ادم علمه الاسماء كلها ثم حصل ما حصل من السؤال من اجل ان يبرز ادم من بين الملائكة. ولذلك يعني الانسان قبل يومين شيخ المعصراوي عند الاية وكان عند الله وجيه يقول هذا هو المهم المهم ان الانسان يكون عند الله وجيه ليس عند احد من الخلق فربنا جل في علاه لما اراد ان يبرز ادم ابرزه باي شيء ابرزه بالعلم فاذا مسألة العلم اخذت حيز كبير جدا في هذه السورة العظيمة. طبعا هذي احد الاساتذة اسمه خلدون الاحدب من علماء الحديث المثقلين في هذا العصر اسمه خلدون الاحمد له مؤلفات اروع المؤلفات طلب منه ان يكتب بحث عن العقل. وكيف ان الشريعة الاسلامية ان اعطت للعقل مكانة فاول ما بدأ بهذه القصة قال اول قصة في القرآن فيها الامر وفيها النهي وفيها السؤال وفيها الجواب وفيها الاظهار وفيها الاضراب وفيها التعليمات حتى ان العقل هو مناط التكليف وان الله ما انعم على العباد بنعمة مثل هذه العقول اذا استخدموها استخداما حقيقيا لكن البشرية قد ترتكس عن حالتها فتدنو فتترك هذا العقل وتترك الكتاب. اذا هذه الايات عظيمة جدا ابو هريرة رضي الله عنه خاف من هاتين الايتين الاية الرابعة والسبعين بعد المئة والاية التاسعة والخمسين بعد المئة هذا هو الشيء الذي جعل ابا هريرة يتخوف فصار يبث العلم. فانت حينما ثبت العلم تطبق طريقة ابي هريرة. لان كان لا يعمل الا قليلا ويقول عيش يومك فعلا يعمل على قدر القوت ولا يعمل اكثر فعلى هذا يعني كان يعني لا يعمل الا على قدر ما يسد حاجته الواجبة يعني في الصفحة الثالثة او الصفحة الثالثة من المصحف اللي هي الصفحة الثانية من سورة البقرة يعني فيها الحث على الاقتداء بطريقة الصحابة واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس. يعني معناه وجد في في الحقبة الاولى من يدعو ان يسيروا على سير الصحابة فالانسان يسير على سير الصحابة في انه يبث العلم خشية ان يكون كاتبا للعلم كاتبا لفضل الله كاتبا لرحمة الله تعالى فاذا تأثم رحمة الله وكثم العلم استحق اللعنة. ثانيا الانسان ليس فقط هذا انما يبث العلم طلبا طلبا للرحمة وحصول الدرجات العلا. يعني من ظاهر في الظاهر وكلام ابي هريرة فقط الخوف. احنا عندنا مع الخوف الرجاء. رجاء رحمة الله ورجاء حوث واعظم ما يرفع الدرجات العلم يقول ابن المبارك لا اعلم بعد النبوة درجة افضل من بث العلم لامة محمد هذه من اقوى الكلمات والبقر يقول بث العلم يأتي تلو النبوة وفيه بقاء الدين ولذلك لا لا تتم الوراثة الحقيقية حتى نتعلم ونعلم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعلم من جبريل ثم يعلم الناس وبقي الى اخر عمره يتعلمه ويطلب المزيد كان يطلب يقول لجبريل الا تزورنا اكثر مما تزورنا ثم نزل وما نتنزل الا بامر ربك. بل كان اذا اتاه جبريل يتصدق من مال الذي عنده وينفق نفقة عظيمة جدا لانه اصبح له الغنى. ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. اكبر الغناء ثمان الله قد امر بالتصدق بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. فجبريل هو رسول رب العالمين. فاذا كان يتصدق حينما يأتيه جبريل وكان يحبها فاذا الانسان يطبق في ان يتعلم العلم ويعلم العلم ويبث العلم فيقول ان الناس يقولون اكثر ابو هريرة ولولا ايتان في كتاب الله ما حدثت ثم يتلو ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى الى قوله الرحيم ثم يقول يعلي ما السبب الذي جعله ينفرد بهذا المزيد من المسموعات ان اخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالاسواق. الصفقة اللي هو التبايع فكان اذا يعني تبايعوا خلص يعني اتفقنا فيسبق يده على يده او يسبق هكذا اشارة الى ان البيعة قد تمت وذاك مصطفى العقاد تعرفونه ام لا هذا السوري لما قال لي في فيلم الرسالة طبعا الرجل بذل عليه جهد. ونحن آآ نحرم تمثيل هذه الاشياء لكن الشاهد في قضية ان رجل عملها يعني اول ما يدفن قضية البيع قضية الربا فلم يأتوا بهذه الطريقة التبايع على طريقة الصفق بالايدي نعم ايضا ثمة اخطاء في في هذه الافلام عجيبة والقظاوي ايظا يعني رصد له مئة وخمسين مليون دولار من اجل تمثيل فيلم نفسه اين انت الفيلم على كل حال فيقول ان اخواننا المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالاسواق. اذا المهاجرون ليس لديهم اراضي يعمرونها انما كانوا يعملون بالتجارة وقصة عبدالرحمن بن عوف حينما قال دلوني على السوق بعضهم جعل منها خطبة كاملة وان اخواننا من الانصار كان يشغلهم العمل في اموالهم اي القيام على مصالح زرعهم. وايضا تجاراتهم التي كانت لديهم وان ابا هريرة هذا شو يسموه بالبلاغة؟ يسمونه التفات وهذا الالتفات فيه نظرة بلاغية الانسان لم يكف يعني حتى يجعلك تركز تركز سألني ابن خالتي قبل عام قال مرت عندي في سورة اه يونس ولكني نسيت الاية قلت له التي فيها وجرينا بهم لان نحن هي هذه الاية فعرفت موظع الاشكال هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى اذا كنتم في الفلس وجرينا بهم بريح طيبة وفرح به جاءتها ريح اصف وجاءهم طبعا حتى هالايات يعني الله قال المرسلات عرفا. فالعاصفات عصفا تتابعها وانواعها الشرقية والجنوبية والدابور وآآ الصبا يعني بقدرة الله سبحانه وتعالى فهذا شف يعني هي وجرينا بكم السياق لكن صاروا الجرينا يسمى التفات حتى المقابل ينتبه فهذا ابي هريرة كان يقول واني اتى بصيغة ما يسمى بالالتفات وان ابا هريرة ذاك احيانا المحقق يقول قلت واحيانا يقول قال فلان فاذا هذه فيها التفات من اجل ان ينتبه المقابل والعرب تأتي بانواع من اجل من اجل التنبيه من ضمنها كلها يعني يؤتى بها لاجل تنبيه المقابل وان ابا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه يعني من اجل يعني هذا اكو مثل عند الفيتاويين الكسالى ليس جمع الفتاوي الكسالى بعض الفتاوي من الكسالى من اقاربنا يقول ويحضر ما لا يحضرون يعني يحظر من الاحوال من الحضور والشهادة كما ان الشهادة شهادة مجالس زور وحضور مجالس خير ويحفظ ما لا يحفظ يعني يحفظ من اقوال النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يحفظ غيره اذا هذا الحديث عظيم جدا وفيه ان ابا هريرة قد تخصص بهذا الشيء وهذا امر مهم جدا قضية التخصص وبدأ علم ما يسمى بالتنمية البشرية وكيف ان الانسان يتخصص بعلم ويأخذ من بقية العلوم وكيف يرتب الوقت وصار ما يسمى بتنمية المهارات واصبحت دورات في هذه المسائل هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه