تزوجت شابا نحسبه ملتزم. واتفق مع ابي انه سيؤثث بيت الزوجية اعتبارا ان الاثاث وجئت الى الرياض وكل املي في حياة زوجية صالحة. فاذا به لا يحب الجلوس بالبيت حتى بعد انتهاء دوامه ويأتي البيت في ساعة متأخرة ويبحث عن اي شيء يشغله خارج البيت. ونصحته كثيرا وصبرت عليه ولم لم يسمع للنصيحة ومر السنتان ولي منه بنت وولد الان وهو الى الان لم يدخر مالا لا للبيت ولا لتأثير الذي هو مهر لي وكلما ذكرته ايضا بحقوقي لديه لم يهتم ويدعي انه يصرف المال على اصلاح سيارة ده ايه ده؟ قمة التعطيل ويسرف في ماله كثيرا. وهنا اتساءل اليس حق الزوجة من بيت ومهر اولى من اي حقوق اخرى انه يعتبر دين عليه. ثانيا اليس من حق الزوجة ان يجلس معها يؤنسها في غربتها بعد انتهاء عمله نذكرها بالله ايضا ماذا تنصحونني؟ وماذا افعل؟ وقد ساءت نفسيتي. هل يحق لي هنا الطلب الطلاق لانه مصمم ومصر على هذه الحياة بتلكما الصورة. قد سبق ما نصحتك به ايها الاخت الكريمة ووصيتي كما تقدم الصبر وحسن النصيحة بالكلام الطيب ولا تيأسي لا تيأسي والواجب عليه ان يؤدي الحق الذي عليه. فان اداء الدين امر لازم. ولكن يقول الله عز وجل وان كان ذو عسرة فلا فاذا كان معسرا فارفقي به وسامحيه حتى يجعل الله فرجا ومخرجا. والشجرة اليوم لا يخفى على احد ان انها ضرورية ولا سيما صاحب العمل يذهب عليها ويرجع عليها هو في اشد الحاجة اليها على ان تكون من السرير التي تناسب امثاله. فعليه ان يجتهد في حفظ ما تيسر من المال لحاجة البيت وتأسيس البيت. وعليه ان يتقي الله وفي انصافك ومعانستك والتحدث اليك واعطائك ما تيسر من الوقت هذا امر لازم له. والرسول امر بذلك وقال صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا فعليه يتقي الله وان يقوم بواجب الاهل حسب طاقته وامكانه وانت لا تعجلي في طلب الطلاق واصبري واحسني العشرة اليه وابشري بالاجر العظيم والخير الكثير والعاقبة الحميدة وقد تبتلين بمن هو شر منه فلا تعجلي. نعم. فالوقت الان خطير. وهذا اخر الزمان. والشر اكثر. والخير اقل. فعليك ان تصبري وتحتسبي وان تسأل الله له الهداية والتوفيق وان يغير حاله الى حال خير منها والله سبحانه هو الفعال لما يريد هو القادر على كل شيء وهو قائل سبحانه وتعالى وبشر الصابرين. وهو القائل سبحانه انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. ويقول نبيه عليه الصلاة والسلام ما اعطي احد عطاء خيرا واوسع من الصبر. نعم