ايضا يسأل عن تفسير الاية الرابعة من السورة الكريمة الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم الى مدته ان الله يحب المتقين. على ظهرها على ظهرها. الذين لهم عهد امره الله يتم عهدهم لهم. ما لم يغيروا فينقضوا العهد او يظاهروا اعداء المسلمين. فان ظاهروهم قتالهم العهد كذلك ولهذا لما ساعدت قريش بني بكر على خزاعة انتقل احد قريش ومنو بكر وحاربهم صلى الله عليه وسلم غزا مكة وفتحها عام ثمان هجرة لنقضهم العهد لان خزاعة كانت في حلف الرسول صلى الله عليه وسلم وعهده وكانت بني بكر في في عهد قريش وحلفهم وجدت بنو بكر وجاء يعني تعدت عليهم واتوهم بغتة عليهم بغتة فجأة وقاتلوهم وهم في حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستنجدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه ان ينصرهم فوعدهم النص وكانت قريش قد ساعدتهم بالمال والسلاح فلهذا غزاهم النبي صلى الله عليه وسلم وفتح الله عليه مكة بنقبضهم وكان قد عاهدهم عشر سنين فلما نقضوا العهد بمساعدتهم بني بكر انتقض عهدهم وغزاهم النبي صلى الله عليه وسلم وفتح الله عليه