الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثاني عشر من مجالس القراءة والتعليق على كتابنا امتاع ذوي العرفان ونحن في عصر الخميس التاسع والعشرين من شهر الله المحرم عام تسعة وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. كنا قد وقفنا على المسألة الثامنة قواعد في الخطاب بالاسم والخطاب بالفعل ويحتاج اليها المفسر كثيرا وهي مستنبطة من دلالة الاستقراء في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد جمعناه من كلام شيخ الاسلام رحمه الله فنبدأ على بركة الله تعالى. نعم الحمد لله يا رب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين قلتم احبكم الله قواعد الخطاب والخطاب بالفعل. اولا دلالة نشر تنوع بحال الانفراد والاقتراب. هذه مسألة مهمة جدا هذه القاعدة وهي ان دلالة الاسم تتنوع بحال انفراد وحال الاقتران. فينبغي للانسان ان ينتبه. الاسم هو نفسه. لكن اذا اقترن مع شيء اخر قرن يمكن يختلف معناه. واذا انفرد صار له معنى اخر. اذا الاسم قد يكون له معنى في حال الانفراد وله معنى في حال الاقتران. نعم فاذا افرض عما واذا قرن بغيره الخاصة. كسب الفقير والمسكين. لما افرد احدهما في مثل قوله للفقراء الذين في سبيل الله وقوله اطعام عشرة مساكين دخل فيه الاخر. ولما قرن بينهما في قوله انما الصدقات للفقراء والمساكين اذا من من الدلالات في الاسم في حال الانفراد وفي حال الاقتران اذا افرد عم واذا اقترن خص او خصه نعم وقد قيل ان الخاص المعروف عن العام لا يدخل في العام حال الاقتراب. بل يكون من هذا الباب والتحقيق اما هذا ليس لازما. قال تعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكار. وقال تعالى وان اخذنا من النبيين ميثاقهم ومن قوم نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم. نعم يعني القاعدة الثانية ان بعض الناس ظن ان على العام لا يدخل في العام حال الاقتران بناء على ان المفرد اذا اقترن مع المفرد فان احدهما لا يدخل في الاخر فظن ان المفرد الخاص اذا جاء مقترنا مع العام فانه لا يدخل معه شيخ الاسلام ان هذا ليس بلازم. اذا هذه قاعدة وان ذكرها البعض وهي ان الخاص المعطوف على العام لا يدخل في العام حال الاقتران لكن شيخ الاسلام بين ان هذا ليس بلازم. واورد على هذه الخاطئة قوله تعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فجبريل ميكال بالاجماع هما من الملائكة وجاء معطوفا على العام وليس هو مغاير لجنس الملائكة. الا اذا قيل ان الغيرية هنا في المنزلة نعم ثالثا وذكر خاص مع العام يكون من اسباب متنوعة. الف تارة لكونه له خاصية كما في نوح كما في نوح وابراهيم وموسى وعيسى. هذه مسألة مهمة اذا كان الخاص ذكره بعد العام من باب ذكر الفرد من افراد العموم. فما الفائدة من اقتران الخاص بالعام. ما الفائدة؟ من اقتران خاص بالعام فيقال اولا انما ذكر الخاص لكونه له خاصية ليست لافراد ها ليست لافراد العام. احنا الان لما نقرأ ان الذين امنوا وعملوا الصالحات. فلما قرن العمل الصالح مع الايمان علمنا انه اعظم ما فيه واهم ما فيه. نعم. وتارة لكون العام فيه اطلاق قد لا يكون ام العموم. كما الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما انزل اليكم وانزل من قبلكم فقوله يؤمنون بالغريب يتناور بين اليمن يجب الايمان به. لكن فيه اكمال فليس فيه دلالة على ان من الغيب ما انزل اليه وما انزل وقد يكون المقصود انهم يؤمنون بالمخبر به وهو الغيظ وبالاخبار بالغيب وهو ما انزل اليك وما انزل من قلبك نعم. رابعا ان دلالة ان دلالة الاسم على كل وبعضه تختلف باختلاف النفي والاثبات. هذه قاعدة ايضا مهمة دلالة الاسم على كل وبعض تختلف باختلاف النفي والاثبات. نعم ولهذا لما امر الله بالطهارة والصلاة والزكاة والحج كان واجب الاتمام. كما قال تعالى بكلمات فاتمهن وقال وابراهيم الذي وفى ولما نهى عن القتل والزنا والسرقة والشرب كان ناهيا عن اعراض ذلك. بل وعن مقدماته ايضا وان كان الاسم لا في الاثبات ولهذا فرط في الاسماء الذكرات بين النفي والاثبات والافعال والافعال كلها نكرات وفرق بين العلم والنهي وبين التكرار وغيرها اذا لما قال ان دلالة الاسم على كل وبعض تختلف باختلاف النفي والاثبات فلما في الامر لما امر بالصلاة واقيموا الصلاة الان الكلمة تدل على كل الصلاة كلمة الصلاة تدل على جميع اعضاء الصلاة لكن دلالة اقيموا على كل معاني الصلاة تختلف ولما نهى عن الزنا فلما نهى عن الزنا علمنا ان النهي يشمل اعاظه واجزاؤه واسبابه المؤدية اليه اذا دلالة الاسم على كل او بعض تختلف باختلاف النفي والاثبات. نعم. احسن الله اليكم. خامسا العدول باللمد عن لفظ الخاص به الى لفظ اعم منه اعم منه اعم منه معنى كالوجود به عن لفظ اطعمه فيما لفظ اكرمه وعن وقت فصله الى لفظ فخالفوه. لابد منه الفائدة والا في مطابقة النهض بالمعنى اولى من اطلاق النهضة خاصة وليست هنا خالدة تظهر الا تعلق النصب بذلك المعنى العام المشتمل على هذا الخاص وهذا بين هذه فائدة لطيفة. لما يعدل الشارع بالامر عن لفظ الفعل الخاص به الى لفظ اعم منه معنى فحينئذ ندرك ان الحكم مرتبط بالمعنى العام وليس بخصوص اللفظ الدال على الفعل فلما قال في الحديث قال اصبروا فان اليهود لا تصبغ او فان اهل الكتاب لا يصبغون ما قال اصبغوا لاحظوا الان قال غيروا هذا الشيب وقال خالفوا اهل الكتاب فعلمنا ان المقصود ليس الصبر المقصود مخالفة اهل الكتاب. نعم احسن الله اليكم ثالثا الفعل يكون بلفظ مضارع وهو حكاية الحج. قال شيخ الاسلام رحمه الله قال تعالى اولئك الذين انعم الله ادم القرآن والفعل المضارع. لانه حكى حاله الماضي. ولهذا تكون المحاكم فان قيل ان في مثل هذا المقام كانوا يفعلونه كما قال تعالى انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعون ان غضبا ورهبا. قيل لكن اذا كان في كلام ما يبين القرآن لم يحتج لا سيما اذا ذكر مرض وحاضر وعمر وعمر ابن الخطاب فهنا يتعين. يعني هذه ايضا قاعدة جميلة الفعل يكون بلفظ المضارع وهو حكاية حال. يعني في الاية الاولى في اية مريم الله تعالى اذا تتلى عليهم ايات الرحمة هي تليت ولا تتلى؟ تليت فلماذا اتى بها للمضارع لحكاية الحال اذا يؤتى بالفعل المضارع لحكاية الحال ولا يحتاج ان يقول كان اذا يتلى عليه ما يحتاج لانه مفهوم وقد يؤتى بكلمة كان مثل اية الانبياء انهم كانوا يسارعون في الخيرات. فجملة يسارعون في الخيرات اية حال لكنها مسبوقة بكانو. نعم. سامعا قد يلزم ويعمل كمخبر قال شيخ الاسلام رحمه الله قال فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها وهذا مسك على المصدر الذي دل على الفعل الاول عند واصحابه. فدل على ان الاقامة الوجه والدين حليفا هو فطرة هو فطرة الله التي فطر الناس عليها كما في مثل قومه كتاب الله عليكم وقومه سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا. فهذا عندهم بفعل المؤتمر العازم اطلاقا. دل عليه انه متقدم لانه قال كتب الله ذلك عليكم وسمي الله ذلك وكذلك هنا فطر الله الناس على ذلك. على اقامة الدين من ابي حنيفة. وقال وللناس بقوله احدهما يعني في قوله تعالى ورهبانية ابتدعوها ماذا كيف نقول في اعراب ورهبانية ابتدعوها نعم احدهما انها منصوبة يعني ابتدعونا اما بفعل يفسرهم ما بعده او يقال هذا الفعل المجمل والمظهر كما هو قول الكوفيين حكاهم عنهم وغيرهما ونظيره قول فريقا هذا وفريقا حق عليهم الظلال وعلى هذا القول فلا تكون الرحمانية معطوفة على الرأفة والراحة. والقول الثاني انها المعطوفة عليها القول الثاني انها اشطبوا همزة المكسورة حطوها انها نعم انها معروفة عليها فيقول الله قد جعل في قلوبهم الرأفة والرحمة والرهبانية المبتدعة ويكون هذا جعلا خلقيا كونيا والجعل الكوني يتناول الخير والشر كقوله تعالى وجعلناهم ائمة يدعون الى النار وعلى هذا القول فلا تكسب الرهبانية بجعلها في القلوب. فثبت على التقديرين انه ليس في القرآن مدح للربانية يعني هذه المسألة واضحة ان شاء الله تعالى وهي ان آآ الفعل المظمر قد يلزم اظماره ويعمل كما لو كان ظاهرا واول مثال ذكره على هذا قوله تعالى فاقم وجهك للدين حنيفا طيب حنيفة الان ها ما الذي عمل فيه عمل فيه فعل مظمر فعمل كما لو كان مظهرا فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله طيب ايضا منصوبة على فعل فطرة مصدر قطر يفطر فطرة طيب هذا المصدر نصب على اي شيء قلنا حنيفا نصب على فعل اقم. طيب وفطرة يقول شيخ الاسلام انه عمل فيه فعله وان كان محذوفا. اي فطر الله نعم. المسألة التاسعة قواعد المصدر. اولا اضافة الوصل الى الاخوة والامكان يضاف لغيره من ممارسة. قال شيخ الاسلام رحمه الله قيل لولا دعاءكم اياها. وقيل فان المصدر يضاف الى الفاعل تارة الى المفعول تارة ولكن اضافته الى الى الفاعل اقوى. يعني حفظ هذا طيب ان طالب العلم يدرك ان المصدر يضاف الى الفاعل. ويضاف الى المفعول لكن بنشهد القضايا فانه بلى هم انهم يسألوا عن القرآن حتى فسأل عمر عن والذانيات الاربع فقال اصمت قال عبد الله الصديق فقال وانا عبد الله عمر هذا صبيغ ابن عسل الى الفاعل اقوى فانت قد تقول عفوا المصدر المصدر يضاف للفاعل ويضاف الى المفعول. فانت قد تقول مثلا كتابكم ما نوع الاظافة الان؟ اظفت الكتابة اليه باعتبار الفاعلية اي كتاب كتبته كتابك كتابه ويمكن ان يكون المقصود المفعولية المفعولية كتابكم او كتابك اي الذي انت مكتوب فيه انه اسمك. نعم اسمى الله اكبر لانه لابد له من فاعل فلهذا كان هذه قاعدة المصدر لابد له من فاعل. نعم فلهذا كان هذا رب القومين اي مانع اي مانع بكم لولا انكم تدعونه فتعبدونه وتسألونه فقد فسوف يكون الوزارة وقال هو قال لمن ضرهم اقرب من نفسه والشيء لا شيء لان الملابسة فلا يجب ان يكون الظهر والنفل المضافين من باب اضافة المصدر الى الفاعل. اه فلا يجب ان يكون الظر نفع المضافان المضافان نعم. صلحوها المضافان. نعم. فلا يجب ان يكون الظلم والنهر المضافان من ذلك المصدر الى الفاعل بل قد يضاف المصدر من جهة كونه اسمه. كما تضاف سبب الاسماء وقد يضاف الى محله وزمانه وسبب حدوثه وان لم يكن فاعلا كقوله لبكر الليل والنهار. الان مكر الليل مكر يمكر مكرا المكر مصدر مضاف مضاف الى الليل باعتبار زمانه اذا المصدر قد يضاف باعتبار المحل اعتبار الزمان واعتبار المكان اعتبار السبب وقد يكون باعتبار الفاعلية والمفعولية. نعم. ولا ريب ان بين معبود من دون الله وبين عابدين تعلم مرة ثانية ولا ريب؟ ولا ريب من دون الله وبين الله تعلقا صلحوها تعلقا في تحت همزة ان تشنه في كسرة صح ولا ريب شنو شنو فيه اه نعم وخسرته اقرب من ذبحه فتدبر هذا. ثانيا قد يسمى المفعول باسم المصدر. قال شيخ الاسلام رحمه الله قوله فقد بين مراده انه خلقه بكون. وفي لغة العرب التي نزل بها القرآن ان ان يسمى المفعول باسم المصدر فيسمى المخلوق خلقا لقوله هذا خلق الله. ويقال درهم هذا خلق الله يعني هذا مخلوق الله هذه مسألة مهمة قد يسمى المفعول باسم المصدر. هذا خلق الله هذا مخلوق الله. فلا تستعجل في التفسير قد يأتي المصدر المضاف مرادا به الفعل وقد يأتي المصدر المضاف مرادا به المفعول. نعم احسن الله لكم. ويقال لا درهم ضرب الامير اهو ماشي ماشي درهم ضرب الامير درهم حط عليها تنوين درهم ضرب الامير. نعم. اي مضروب الامير. مم مم ولهذا يسمى المأمون به امرا والمطلوب قدرا وقدرا. والمقدور قدرة وقدرا. والمظلوم قدرة والمعلوم علما والمطلوب فيه رحمة لقوله تعالى وكان امر الله حقا مكرورا وقوله متى امر الله فلا تستعجلون لاحظ الان اتى امر الله فلا تستعجلوه اذا معناه مأمور الله لانه قال فلا تستعجلوا شيئا نراه ونحن نرى المفعولات واضح ولما هلك الله عز وجل اصحاب الاحزاب المتحزبين على النبي صلى الله عليه وسلم وفي قصة سورة الاحزاب ذكر ابطال التبني من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم من زوج متبنيه زيد فقال الله وكان امر الله قدرا مقدورا. المشار اليه الان الذي وقع صار وكان امر الله مأموره قدرا اذا مصدر قد يأتي بمعنى المفعول كما يأتي بمعنى الفعل. فاذا قلنا كلام الله كلام مصدر. المقصود تكليم الله. تكلم الله. اذا بمعنى الفعل نعم قد يأتي بمعنى الفعل وقد يأتي بمعنى المفعول ثالثا وضع المصدر قال شيخ الاسلام رحمه الله والشيء في الاصل مصدر شاب يشاء شيئا ثم وضعوا فسموا المشي فسموا شيلوا الظمة حتى حطوا فتح فسموا المشي شيئا فسموا المشيئة شيئا. نعم. كما يسمى. هم. فقالوا لي. وكما يسمى المقدور قدرة والمخلوق خلقه قولا وقول على كل شيء قدير اي على كل ما يشاء فمنه ما على كل ما ها يشاء ولا يشاء ان الله على كل شيء قدير اي على كل ما يشاء. نعم نسأل الله قد شيئ فوجد ومنهم ما لم يشاء لكنه شيئ في العلم معنى انه قالوا لم يشرع. نعم. كيف بان بان يشاء. فمنه ما قد شي فوجد ومنه ما لم يشأ. لكنه شيئ في العلم بمعنى انه قبل لان يوشع هنا مضمومة. نعم. احسن الله اليكم. لكنه شيعة العلم بمعنى انه قابل لان يشافى. وقوله على شيء يتناول ما كان شيئا في الخارج. والعلم او ما كان شيئا في العلم فقط. هنا ضبط احسن فقوله على كل شيء قدير اي على كل ما يشاء المبني المجهول مبليل المجهول على كل ما يشحط ظم على الياء. فمنه ما قد شيا فوجد ومنه ما لم يشاء. مبني المجهول لكنه شيئ في العلم بمعنى انه قابل لان يشاع. نعم. وقوله على كل شيء مهما كان شيئا في الخارج والعلم او ما كان شيئا في العلم فقط. رابعا المصدر مبلغ من الوصف. قال شيخ الاسلام رحمه الله قال تعالى فاذا كان الذين قالوا انه خطير قد توعدهم بهذا فكيف بمن يقول لهم فقر؟ والمصدر ابلغ من الصفة واذا كان على ان يوصف بذلك فكيف يجعل الرصد اسم الله؟ الفعل يدل على المصدر ابلغ من الوصف هذه مسألة مهمة جدا يعني انت لما تقول نضرب مثال انت لما تقول الله رحيم صار هذا وصف الان لكن لما تقول رحمة الله صار الان مصدر والمصدر المضاف اقوى في الدلالة من الوصف نعم لذلك الله عز وجل لما يذكر الاسماء في اكثر القرآن يذكرها معرفا اذا اراد به الاسمية حتى لا يقل عن المصدر لان المصدر اسم واذا اراد به الوصفية جيء به نكرة انه غفور رحيم الان المقصود به ماذا؟ الوصفي لانه نكر ولما اراد الاسمية ها وهو الغفور الرحيم عرفتم الان؟ نعم اسأل الله لكم. خامسا الفعل يدل على مسمى المصدر. اخرج شيخ الاسلام رحمه الله الفعل انما يدل على مسمى المصدر وهو وهو حقيقة مطلقة من غير ان يكون مقيدا بقيد العموم. بل ولا اخر فاذا قيل خرج زيد وقام بكم ونحو ذلك الفعل دل على انه وجد منه مسمى خروج ومسمى غياب. من غير ان يدل ويخرج على نوع ذلك الخروج والقيام وعلى قدر ولا على قدره بل هو صالح بذلك على سبيل البدل لا على سبيل الجهل. نعم المسألة العاشرة قواعد في العطف قال شيخ الاسلام رحمه الله وعطف الشيء على الشيء في القرآن وسائل الكلام ما يقتضي مغايرة بين المعروف هو المعطوف يعني مع اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في الحكم الذي ذكر لهما والمغايرة. اولا معناها ان هنا متباينين ليس احدهما هو الاخر ولا جزء ولا يعرف كقوله خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ونحن ذلك وقوله وجبريله وقومه وانزل التوراة والانجيه من قبل هدى للناس وانزل وهذا هو الغالي. اذا الغالب في المعطوف التغاير بين المعطوفين اعلاها ان يكون متباينين ليس احدهما هو الاخر. ولا جزء ولا يعرف لزومه له نعم ثانيا ويليه ان يكون بينهما كقوله ولا تلبس الحق بالباطل وتكتم الحق. وقوله ومن يشاغف الرسول وقوله ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله فانه كفر بالله فقد كفر بهذا كله فالمعطوف لازم بالمعطوف عليه. وفي الاية التي قبلها المعطوف عليها لازم فانه الرسول من بعد ما تبين له هدى فقد اتبع سبيل المؤمنين وفي الثاني وقوله ولا تلبسوا الحق من باب وتنطقوا الحق هما متلازمان فان من لبس الحق بالباطل وجعله ملموسا به خفي. خفي من الحق احسن الله اليكم. فجعله ملموسا به خفيا من الحق بقدر ما فصام موسى ومن كتم الحق احتاج ان يقيم موضعه باطلا. ومن ومن عطف ملزوم قوله تعالى اطيعوا الله واطيعوا الرسول وكل الامر منكم. فانهم اذا ضاعوا الرسول فقد اطاعوا الله كما قال تعالى واذا الرسول فقد اطاع الله واذا اطاع الله من بلغته رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فانه لا بد ان ينفع الرسول فانه لا طاعة لله الا بطاعته ثالثا وثالث العطف بعض الشيء عليه كقوله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى هو قوله واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وقوله من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وبكار وقومه واورثكم ومسكوا ارضهم وديارهم واموالهم الرابع والرابع عفوا الشيء عن الشيء باختلاف السجدتين كقوله سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرأة. وقوله الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما خامسا وقد جاء في الشعر ما ذكر انه الاختلاف المبنى فقط كقوله والفى قولها كذبا وبينه. ومن الناس من يدعي ان مثل هذا جاء في كتاب الله كما يذكرونه في قوله شرعته من اجل وهذا فرض مثل هذا لا يجيب في القرآن ولا في كلام الفصيح. وغاية ذلك ما يذكر الناس اختلاف دعم الله كما كما ادعى بعضهم بعضهم ان من هذا قول الا حبب هم وارض بها هم وهند اتى من دون الأولى ملونة لأجل وزن البيت. الا حبذا هند وارض بها وهند اتى من دونها النأي والبعد. فالاولى منونة والثانية مضمومة مبنية والثانية منونة نعم واستشهدوا بذلك على من دعوه من ان الشرعة هي المنهاج. فقال المخالفون لهم النائب اعم من البعد. فان النهي كل كلما كلما قله قله او كسر. كانه مثل المفارقة والبعد ممن يستعمل فيما كثرت مسافة وقد قال تعالى وهم ينهون عنه وينهون عنه. وهم مذنوبون على مكالمتهم والتنحي عنه. سواء كانوا قريبين او بعيدين وليس كلهم كان بعيدا عنهم لا سيما عند من يقول نزلت بابي طالب وقد قال النابضة والنبل كالحوض بالمظلومة والمواقف به ما يحفر حول مخيفة لينزل فيه الماء ولا يدخله شيئا. اي صارت الحوض فهو ليس بعيدا منها. سادسا احدى قواعد العقد احدى قواعد العقد الخاص على العام هو ثبوت المعنى المشترك فيه والكلب فوائده ان يتبين الدخول ان يتبين دخوله بعموم المعنى المشترك. وبخصوص وان لم يكن المشترك سابعا العفو على المهل قال شيخ الاسلام رحمه الله وفي الاية الاخرى والصابرون والنصارى فان النصارى افضل من الصابرين. فلما قدموا عليهم نصب نصب لهم صائبون. ولكن ولكن الصابرون اقدم في الزمان. ولكن الصابرون اقربوا من زمان. فقدموا ها هنا لتقدم زمنهم. ورفع لهم ليكون ذلك عطفا على المحل فان المعروف على محل مرتبته التأخير ليشعر انهم واخرون في المرتبة وان قدموا في الزمن واللفظ لو سألنا سائل ايهما اعلى واقوى؟ العطف على اللفظ ولا العطف على المحل؟ خل نضرب مثال خارج ما ذكره الشيخ بس لو قال انسان ان زيدا عالم وبكر لاحظ وبكر اديب كان المفروض ان يقول وبكرا. لكن قال وبكر عطف على محل زيد فلما عطف على محل زيد دل على انه متأخر عنه في الرتبة دل على انه متأخر عنه في الرتبة. لكن لو قيل ان عمرا لاحظ ان شنو قلناه في الاول ان زيدا عالم وبكرا عالم صار كأنه ما سوى ما في فرق فتأخره في اللفظ لا يفيد تأخره في الرتبة فهمنا هذه وعلى هذا لو تلاحظون مثلا في قوله عز براءة من الله ورسوله. اذا الذين عاهدتم من فسيحوا في الارض اربعة اشهر واعلموا انكم غير معجز الله وان الله مخزي الكافي. واذان من الله ورسوله. واذان من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين ان الله بريء من المشركين ورسوله الحين يمكن واحد يسأل ليش عطف على المحل لان براءة الله من الكفار براءة قطعية براءة النبي صلى الله عليه وسلم الكفار هي براءة دينية فقط. اما كيف يتبرأ من نسبه يصير فهمنا المغزى الحين هذا شيء مهم ترى واما على قراءة النص ما في اشكال ان طه بريء من المشركين ان الله بريء من المشركين ورسوله. وهذا واظح هذا قراءة صحيحة ايضا. لكن والقراءة نعم نعم احسن الله اليكم ثانيا عطف المفرد على المفرد وعطف الجملة على الجملة. هذا حقيقة يعني هذا الكتاب هذه القواعد كلها بحاجة الى تطبيقات يعني بحاجة الى تطبيقات للفهم. نعم ثامنا عطف المفرد على المفرد وعطف الجملة على الجملة قال شيخ الاسلام رحمه الله وقوله ومن قبله كتابه قيل هو عطف مفرد. هو عطف مفرد هو عطف مفرد مضاف مضاف اليه. قيل هو عطف مفرد وقيل عطف المفرد. قيل المعنى ويتلوه ويترك ايضا من قبله كتاب موسى. فانه شاهد بمثل ما شهد به القرآن وهو شاكر من الله وقال رضا وقد تقدم في قوله ومن قبله كتاب موسى وكان. هل هو عرف جملة او مفرد؟ لكن للاسف هناك الاكثرون على طيب تأملوا هذه الاية من سورة الاحقاف الاية الثانية عشر شوفوا الاية في سورة الاحقاف الاية الثانية عشر قال عز وجل وقال الذين كفروا للذين امنوا لو كان خيرا ما سبقونا اليه. واذ لم يهتدوا به سيقولون هذا افك قديم ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة وهذا كتاب مصدق اذا قلنا ومن قبله كتاب موسى هو عطف جملة اذا قلنا ان وهذا ومن قبله كتاب موسى قلنا عطف جملة فيكون المعنى كيف يكون المعنى يكون المعنى هكذا. وقال الذين كفروا للذين امنوا لو كان خيرا ما سبقونا اليه ما سبقونا اليه واذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا افك قديم ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة وهم يقولون عنه انه افك قديم هذا اذا قيل انه عطف جملة على جملة. اما اذا قيل انه عطف مفرد وهو الذي اختاره شيخ الاسلام رحمه هنا اذا قيل انه عاطف مفرد فيكون معناه قل ارأيت من كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني اسرائيل شهد وكتاب موسى امام. اذا شهد وامام مفرد على مفرد. نعم. احسن الله اليكم حكم العطف على قال شيخ الاسلام رحمه الله وين كتابك اول مرة احنا في الدرس اه يلا نعم. قال شيخ الاسلام رحمه الله قال تعالى واتقوا الله الذي تساءلون به والفرحان على غارات حمزة وغيره ممن خاطب تفسيرها اي تساءلون به والارحام كما يقال ومن زعم من الامهات انه لا يجوز العطف على الطبيب المجرور الا باعادة الجار فانما قاله لما رأى غالب الكلام في والا فقد سمع من الكلام العربي نزله ولفظه العطف منه بدون ذلك. كما حكى فيها غيره ولا ضرورة هناك ما يدعى مثل ذلك في الشرع. يعني لا على على قراءتنا احنا ما عندنا اشكال في سورة النساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. يعني اتقوا الله خافوا الله واتقوا الارحام خافوها ولا تقطعوها على قراءة النص لكن على قراءة الجر واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام اي وبالارحام اتقوا الله الذي تسألون به والارحامين فهنا اورد اشكال بعض النحا قال كيف يكون والارحام وما اعاد حرف الجر؟ كان الاولى ان يقول وبالارحام فلما لم يعد حرف الجر عندنا نحن نقول دل على ان انه يجوز العطف يجوز العطف بالجر بدون اعادة ما عندنا اشكال وامام اللغة السيبوي حكى ذلك في قوله ما فيها ما في ها في حرف جر والهاء الظمير مجرور به فيه فيها غيره وفرسه ما فيها غيره وفرسه معطوف على الظمير المجرور به في بدون اعادة الجار فصح ذلك هذه بعض القواعد المتعلقة يعني الخطاب والان ننتقل الى المبحث الجديد الثاني عشر المحكم والمتشابه. نعم احسن الله اليكم. الملحد الثاني عشر المركب المتشابه فيه ثلاثة مسائل. المسألة الاولى بيان على المحكمة والمتشابهة. قال شيخنا ورحمة الله والحكم هو الفصل بين الشياطين. فالحاكم يفصل بين الخصمين والحكمة فصل بين المتشابهات علما وعملا. اذا ليس بين الحق والباطل والصدق والكذب هو النافع الى الله. وذلك يتضرر فعل النافع وتلقى الله فيقال حكمت فيها واحكمت اذا اخذت على يديه وحكمت الدابة واحكمتها اذا جعلت لها هكذا. وهو ما احاط بالحنك من الحجامة احكام الشيخ واحكام كلام بتمييز الصدق من الكذب في اخباره وتدليس الرشد في اوامره. قال يكون الاحكام في التأويل والمعنى وهو تمييز الحقيقة المقصودة من غيرها حتى لا تشتبه بغيرها. وفي مقابلة قرارات متشابهات التي التي تشبه هذا وتشغل هذا. فتكون معتمدة من بعدين. وقال قال احمد المحكم الذي ليس فيه هو المتشابك الذي يكون في موضع كذا وفي موضع كذا. قال والكتاب الذي جاء به كتاب متشابه متشابه وثاني. يشبه بعضه بعضا في الصدق. قال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله اختلافا كثيرا. فانه لو كان من عند غير الله لوجب ان يكون في تناقض لامتناع قدرة البشر على ان تخبر بهذه الاخبار وفي ان القلوب ويأمر بهذه الاوامر مع سلامة ذلك من التناقض ولهذا لا يوجد بشرا غير نبي يسلم بذلك. وقال فمن تدبر القرآن تبين له انه كما قال تعالى اللهم انزل اللهم انزل عشاء الحديث في كتابا متشابها يشبه بعضنا بعضا ونصدق بعضنا بعضا ليس بمختلف ولا بمتناقض ولو كان من عند غير الله لوجدوا في اختلافا كثيرا وهو مثاني يسمي والحفاظ والحفاظ اما متماثلا. وعلى هذا المعنى يثني الله فيه الاقسام يعني يكرر فمن معاني المثاني يعني مكررة مكررات اذا المثاني لها عدة تفسيرات مثاني يعني متشابهات يشبه بعضه بعضا في الحرف والصوت والنطق والمعنى. او مثاني يعني مكررات. نعم والحقائق هنا متماثلة وهو متشابه واما مماثلة. وهي الاصوات والاصنام وانواع وهي المثاني. وتزنية يراد بها جنس التحليل من غير اتصال على الزواج فقط كما في قوله تعالى ارجع ارجع بصرك الى طيب يراد به مطلق كما تقول قلت له مرة بعد مرة تريد جنس عدن وتقول هو يقول كذا ويقول كذا وان كان قد قال مرات اذا معنى معنى فارجع البصر كرتين مو بس مرتين معنى معنى فارجع البصر كرتين اي مرة بعد مرة مهما تشاء نعم كقول النبي صلى الله عليه وسلم انه جعل يقول بين السجدتين ربي اغفر لي ربي اغفر لي لم يرد ان هذا قرأ مرتين فقط كما يذكر بعض الناس الغالطين بل يريد انه جعل يسمي هذا القول ويعدله ويكرره كما كان يسهل فعلما انه اراد جنسا التعداد والتكرار. من اقتصار على مرتين فان الاثنين الاول فذكر اول اول الاعداد يعني انه عجز هذا اللفظ لم يقتصر على فالتسمية بالتعذيب مستحيل يكون من اقسام مختلفة. وليس في القرآن تكرار بعد فلابد من الخوارج في كل خطاب. فالتشابه في النظر المتماثلة والمثانة في الانواع وتكون التزنية في المتشابه اي هذا المعنى في القرآن الاخر. ثم بين شيخ الاسلام اولا والاسماء المشتركة في اللفظ هي من المتشابه. ثانيا وبعض المتواضعات ايضا متشابه ويسميها تفسير الوجوه والمظاهر. وصنفوا كتب الوجوه والنظارع. الوجوه في الاسماء المشتركة. والنظارة في الاسماء المتواطئة طبعا مر معنا في كتابنا هذا اكتب هنا مر ذكره الوجوه والنظائر يكتب في الحاشية مر ذكره بمبحث مستقل في اقتصاد ميتين ثلاثة وعشرين نعم احسنتم وقد ظن بعض اصحابه المسبحين في ذلك من اسماء مشتركة. فهي مظاهر باعتبار اللفظ موجود فهي مظاهر اعتبار اللفظ ووجوه باعتبار المعنى. وليس الامر على ما قال والكلام منصرف فيما قد قلناه بمكان عند كثير من السلف المتشابه الاقرب من غيرها لما بين الذي وقال ولهذا قال بعض العلماء المتشابهون. رابعا والوعد والوعيد والمبطل الامر والنهي. فانه متميز المشتبه بغيره فانه امور نفعلها وقد علمناها من وقوع غضون نتركها لا نتصورها. وقال عمر ان الله جعل المحكمة مقاومة متشابهة تارة خامسة ومقابل منسوخة اخرى. والمنسوخ يدخل فيه في استراحة في استراحة العام كل ظاهر ترك ظاهره ظاهره بتخصيص عام وتغيير مطلق فان هذا متشابه لانه يحتمل معي المعنيين سادسا ويدخل فيه المدمن فانه متشابه واحكامه رفض ما يتوهم فيه من المعنى الذي ليس بالقرآن وكذلك المعروف فان في ذلك جميعهم مسخر مما يرضيه الشيطان في معاني القرآن. ولهذا كانوا يقولون هل عرفت الناس قبل المنسوب؟ فاذا عرف الناس وعلى هذا في صحيح المقام المحكم والمنسوب كما يقال المحكم والمتشابه نعم على هذا المعنى يقال كل ناسخ فهو محكم لانه غير قابل للنسف احسن الله اليكم. المسألة الثانية انواع من والمتشابه. قال شيخ الاسلام رحمه الله اولا ان الله القرآن كله بانه مكة. ثانيا وبانه متشابه. ثالثا وفي موضع اخر جعل منه ما هو محكم ومنه ما هو فينبغي ان يعرف الاحكام والتشابه الذي يعمه والاحكام والتشابه الذي يخص بعضه. قال الله تعالى الف لام قاف كتاب محكمة اياته ثم فصلت فاخبر انه احكم اياته كلها. وقال تعالى اللهم سأحسن الحديث كتابا متشابه المثاني فاخبر انه كله متشائم. قال والقرآن كله محكم بمعنى القاء فقد سماه الله حكيما بقول الف لام راء تلك ايات القتال الحكيم. فالحكيم فالحكيم بمعنى الحركة. واما التشابه الذي يعمه فهو ضد الاختلاف المنفي عام في قوله طبعا الحكيم فعيل والقاعدة في التفسير ان فعيل يأتي بمعنى فاعل ويأتي بمعنى مفعول حكيم بمعنى حاكم يعني ايات الكتاب حاكمة ويأتي بمعنى محكم ايات الكتاب محكمة نعم واما التشابه الذي عنه في قوله ولو ولو كان من عند غير الله لوجب فيه اختلافا كثيرا هو تراث الكلام وتناسقه. بحيث يصدق بعضهم البعض. فاذا امر بانه لم يأمر بمزيده من موضع اخر بلغه به او بنظيره او واذا نهى عن شيء لم يأكل به في موضع آخر وينهى عنه او عن نظيره او عن ملزوقاته اذا لم يكن هناك نصر الاخوة بثبوت شيء لم يخبر بنقيض ذلك بل يخبر بثبوته او بثبوت ملزوماته. واذا اخبر بنفي شيء لم يثبته بل يكفيه او لوازمه بخلاف القول المختلف الذي ينقض بعضه بعضا فيثبت فيثبت الشيء تنوي فيه اخرى او يأمر به وينهى عنه في الوقت الواحد ويفرق بين المتماثلين فيبدأ احدهما ويضر الاخر. فالابوال مختلفة والمتشابهة هي المتوافقة. وهذا تشابه يكون في المعاني وان اختلفت الاثار فاذا كانت المعاني واثقة والناس كان كلاما متشابها بخلاف الكلام المترابط الذي فهذا التشابه العام لا ينافي باحكام العام بل هو مصدق لها وان الكلام المحكم ان الكلام المحكم ان يصدق الله لا يناق بعضهم بعضا. بخلاف الاحكام الخاصة الامة تشابه خاص والتشابه الخاص هو مشابهة الشيء بغيره من وجه مع مخالفته وجه اخر بحيث وعلى بعض الناس انه هو او هو مثله. وليس كذلك. والاحكام هو الفصل بينهما بحيث لا يشتمل احدهما بالاخر. وهذا عندما يكون بقدر مشترك بين شيئين مع وجوب الفاصل بينهما. ثم من الناس من لا يهتدي بالفصل بينهما. يكون مشتبها عليه. ومنهم من قد يكون من الامور النسبية الاضافية بحيث يشتمل على بعض الناس دون بعض. ومثل هذا يعرف يعرف منهم اهل العلم ما يصيبه ما يزيل عنه هذا الاشتباه. ومثل هذا يعرف منه اهل العلم ما يزيد عنه هذا الاشتباه كما اذا اشتبه بعض الناس الاخرة فعلم العلماء انه ليس مثله وان كان مشبها له من بعض الموضوع. ومن هذا الباب الشبهة التي يظل الناس في بعض الناس. وهي ما واجتمعوا فيها الحق والباطل حتى تشتمل على بعض الناس. ومن اوتي العلم بالفصل بين هذا وهذا لم يشتمل عليه الحق بالباطل. وبناس انما هو من باب مشروعات. لانه تشبيه لشيء في بعض الامور مما لا يشغله فيه. فمن عرف الفصل بين الشيعيين ابتدى الذي يزول به الشتاء والقياس الفارغ والقياس الفاسد. وما من شيعيين الا ويجتمعان في شيء مفترقان في شيء فبينهما اشتباه من وجه قال ومن تدبر القرآن وجد بعضه يفسر بعضه فانه كان قال ابن عباس في رواية مجتهد على الاقسام وهو تفسير متشابه مثلا. وبهذا جاء كتاب الله جامعا كما قال صلى الله عليه وسلم وقال تعالى فان التسمية في مطلق فهو جميعهم تشابه يسلط الله ليس مختلفا. بل كل خبر وامن منه يشغل خبرا لامتحان اسود الامرين. والاتحاد الحقيقة التي اليها مرجع الموجودات فلما كانت الحقائق المقصودة والموجودة ترجع الى اصل واحد وهو الله سبحانه كان الكلام الحق فيها خبر متشابهة وليس بمنزلة مختلف متناقض. كما يمكن في كلام البشر والمصادقون والمصنفون الكبار الكبار منهم يقولونها وهو جريمة لانه استوفيت فيه الاقسام المختلفة فان الله يقول ومن كل شيء خلقنا صبرين فذكر الزوجين وثاني فذكر فذكر الزوجين مثاني. احسن الله اليكم. فذكر الزوجين مثاني الحقائق بما هي عليه بحيث يحكم على شيء نظيره وهو حكم على انه واحد مشترك خبر وطاب وخطاب فهو متشابه مثلا. وهذا في المعاني اسم الوجود في الالفاظ. وان في شيء من الاعيان والاعراض وغير ذلك. اما ان يكون احدهم او لا يكون مثله. فهي الامثال وجمع ما هو التدليل. واذا جاءت لهم واحد كانت نضال وان لم يكن مثله هو خلاف سواء كان وقد يقال اما ان يجمعهما جنس او لا فان لم يجمعهم فان لم يجمعهم عن الاخر وله مناسبة بين الله جنس فهي الاقساط وجمعها هو التصديق وزيارة الارض الواحد على الاعمال المختلفة تسمى الوجوه والكلام الجامع هو الذي يستوفي اقسام المغتربين. يعني دلالة اللفظ الواحد على معاني المختلفة تسمى الوجوه. فانت تقول هذه الكلمة بوجه كذا دال على كذا وبوجه كذا دال على كذا فانت مثلا يمكن ان تقول في قوله عز وجل ثلاثة قروء فانت تقول ان كلمة القرء هنا دال على ان المقصود به الطهر. لان الثلاثة لان الثلاثة انثت ويمكن ان يكون دالا على الحيض لان الحيض يذكر ويؤنث اذا من وجه يمكن يدل على كذا ومن وجه يدل على كذا. نعم. احسن الله اليكم. على المعاني المختلفة تسمى الوجوب وفرقا بين مختلفين. بحيث يبقى محيط والا ولا مختلف ومن المختلف ويختلفان بينهما اتفاق بالوجه واغتراب الوجه. فاذا حاط الكلام بالاقسام المختلفة المسألة الثالثة الموقف من المحكم والمتشابه. قال شيخ الاسلام رحمه الله ومن هداه الله فرق بين الامور واشتركت في بعض الوجوه وعلم ما بين ما بينهما ما بينهما من الجهل والفرق والتشابه والاختلاف وهؤلاء لا ينطقون بالمتشابه لانهم يجمعون بينه وبين الفارق الذي يبين ما بينهما وهذا كما ان ونحن وغيرهما كان في اول الامر يسأل عن الامور المتشابهة. يعني مثلا يسأل عن والذار يأتي ذروة. مو يسأل عن معناه. يعني يسأل ليش خص الملائكة بالذات مثلا فعمر اراد ان يقفل هذا الباب الذي فيه بحث بالغيبية من صيغ الجهر يتكلم بها الواحد منهم شركاء في الفعل. ويتكلم بها الواحد العظيم الذي له صلاته تقوم كل صفة مقام واحد وله اعمال تابعون له لا شركاء له. فاذا تمسكت النصراني بقوله تعالى انا نحن انزلنا الذكر ونحويه على تعدي كقوله تعالى والهكم اله واحد. ونحو ذلك اما ما يحتمل الا معا واحدا يزيل ما هناك وكان ما ذكره من صيغة الجمع مبينا لما يستحقه من العظمة والازمان والصفات وطاعة المخلوقات والمعرفة وغيرهم واما حقيقة ما دل عليه ذلك من حقائق من حقائق اسماء وصفات وما لهم من الجنود الذين يستعملهم في انت لا يعلم الا هو وما يعلم جنود ربك الا وهذا من تأويل المتشابه الذي لا يعلمه الا الله وخلاف الملك من البشر اذا قد امرنا بك بعطاء فقد فقد علم انه هو واعوانه فقد علم احسن الله لكم. فقد علم ما هو واعوانه مثل كاتبه وحاجبه وخادمه ونحو ذلك. امروا بك وقد يعلنوا ما لست ما صدر عنه ما لك الفعل من اعتقاداته واراداته ونحو ذلك والله سبحانه وتعالى لا يعلم لا يعلم عباده الحقائق التي اخبر عنها من صفاته. وصفات اليوم الاخر ولا يعلمون حقائق ارض خلقه وامنه من الحكمة ولا حقائق ما صدرت عنه من المشيئة والقدرة. وبهذا يتبين ان التشابه يكون في الالفاظ المتواضعة كما يكون تلك من تلك الحقائق خاصية لا ندركها في الدنيا. ولا سبيل الى ادراك ما ذهب لعدم ادراك عينها. او نظيرها من كل وجه وتلك الحقائق وتلك الحقائق على ما عليه هي وتلك الحقائق على ما هي عليه هي تأويل ما اخبر الله به الالفاظ المشتركة التي ليست وانزال الاشتباه بما يريد احد النوعين بالاضافة الى فيها فهناك قد خص هذا الماء بالجنة. فظهر الفرق بينه وبين ملك الان. لكن حقيقة الممتاز به من ذلك الماء غير معلوم لها. وهو ما وهو مع ما اعتده الله بعباد صالحين ثم لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من التأويل الذي لا يعلمه الا الله. وكذلك نظن اسمائه وصفاته الذي يختص بها التي هي حقيقة حقيقة لا يعلمها الا هو ولهذا كان الائمة كالامام احمد وغيره ينكرون للجهمية وامثالي من الذين يحرفون الكذب عن مواضعهم تأويل ما تشابه عليه من القرآن على غير كما قال القرآن وانما تمه تأولوه على غير تأويله وذكر في ذلك ما يشتبه عليه وان كان ما يشتبه عليه على غيره وذنبهم على ما كرولوه وعلى غيره وقال قال تعالى لكن الواسطون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك. وقال تعالى وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد ربحتم في كتاب الله الاية وعلى هذا فقوله يعلمون انهم احب من ربهم واخبرهم هناك انهم يقولون هم في يقولون في المتشابه امنا به خلق عند ربنا. وكان موضعين والموضع موضع ريب وشبهة بغيره. فان الكلام هناك في متشابه وهنا فيما يلقي الشيطان مما ينسخه الله ثم يكتب الله وجعل المحكمة هنا وجعل المحكمة هنا ضد الذي نسخه الله مما اعطاه شيطان. وتارة يكون الاحكام في التغريب بالتهويل والمعنى وهو تمييز الحقيقة المقصودة بغيرها حتى لا تجتمع بغيرها. وفي مقابلة المحكمات الايات المتشابهات التي تشغل هذا وتشبه هذا فتكون مهتمة بالمعنيين. ولم يقل في المتشابه باية ان تفسيره ومعناه بالمضاد. وانما قال وهذا هو فصل الخطاب بين المتنازعين في هذا الموضع فان الله اخبر انه لا يعلم تأويله الا هو والوقف هنا على عليها ادلة كثيرة وعليها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمهور التابعين وجماهير الامة. يعني الاية فيه وقفة الوقف الاول وما يعلم تأويله الا الله. وهو الذي عليه الجمهور. والوقف الثاني وهو احكي عن عبد من الصحابة والتابعين منهم ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وما يعلم تأويله الا الله راسخون في العلم نعم احسن الله اليكم. ولكن لم ينفي علمه بمعناه وتفسيره. بل قال كتاب انزلناه اليك مباركا ليدبروا اياته وهذا يعم الايات المحكمات والايات المتشابهات. وما لا يعقل له معنى لا يتدبر. والله ورسوله صلى الله عليه وسلم انما ذم من اتبع المتشابه وهو انتظار الفتنة وابتغاء فاما من تدبر المنكر والمتشابه كما رواه الله وضرب فهمه ومعرفة معناه فلم يذمه الله من امر بذلك ومدح عليها. يبين ذلك ان التأويل قد نوى ان من اليهود الذين كانوا بالمدينة النبي صلى الله عليه وسلم تأويل البقاء يعني هناك يهود منهم من طلب من حروف الهجاء الموجودة في اول السور ان ليحدد عمر امة الاسلام بزعمهم. فهذا تأويل باطل. لذلك قال الله وما يعلم تأويله الا الله نعم ست مئة وثلاثة وثلاثة وتسعون وزعم انه ستمائة ستمائة وثلاثة وتسعون عاما. يعني يوم كان عمر شيخ الاسلام في ثلاثينات تقريبا نعم قال للعالم ينتهي ها؟ اجل اه اه يعني اه الناس اللي يحددون العالم اليوم لهم سلف. وهم المدعون يذهبون من قبل. نعم. احسن الله اليكم. لان ذلك هو عدد ما للحروف في حساب الجمعة. هم. وهذا النوع الحوادث التي اخبر بها القرآن في اليوم الآخر. والذين في قلوبهم جاءوا يدعون المهلة الذي لا اشتباه فيه. يدعون بمعنى يتركون نعم. ويتبعون المتشابهة فتنة ليفتنوا به الناس اذا وضعوه على غير مواقع وابتغاء تأمينهم والحقيقة التي اخبر عنها وقال قال ابن عباس رضي الله عنهما ليس في الدنيا مما في الجنة الا الاسباب. فان الله قد اخبر انه صبا ولبنا وماء وحريرا وذهبا وفضة وغير ذلك. ونحن نعلم ايضا ان تلك الحقيقة ان تلك الحقيقة ليست مماثلة لهذا فبينهما تبادل عظيم مع التشاؤم. كما في قوله واتوا به من تشابه على احد فورين انه يشبه ويرد الدنيا وليس مثله فاشبه اسم تلك الحقائق الاسماء فاشبه فاشبه اسم تلك الحقائق باسماء هذه الحقائق كما الحقائق والحقائق من بعض الوجوه. فنحن نعلمها الى خوفنا من تلك الاسباب من جهة القدر المشترك بينهما. ولكن من تلك وهذا فيه رد على اليهود والنصارى واسابيعهم منذ الفلسفة وغيرهم فانهم ينكرون ان يكون في الجنة اكل وشرب ولباس ونكاحا ويمنعون وجود يعني زعموا ان وجود هذه الاشياء في الجنة اه يلزم منها ان يكون الجنة مثل الدنيا وهذا زعم باطل لانه في الجنة اكل وشرب وسكن ونعيم وانهار ونساء وغير ذلك هذا من مسميات فقط اما حقيقتها لا يعلم بها الا الله. نعم. احسن الله اليكم. ومن دخل في الاسلام منافق المؤمنين تأول ذلك على اننا على ان هذه على ان هذه امثال امثال مرغوبة لتدريب النعيم الروحاني ان كان ذكرت بحجم الابصار. وان كان منافقة ملتين المقرين بحشد الاجساد. تأول ذلك على تقديم النعيم الذي في والسماع الطيبة والروائح العظيمة المقصود به منافقة الملتين ملة اسلام وملة اهل الكتاب نعم اسأل الله فكل ظالم يحرك الكلمة عن مواضعه لما اعتقد ثبوته وكان في هذا ايضا متبعا متشابه اذ الاسماء الاسباب والمسميات تشبه المسميات ولكن تخالفها اكثر اكثر مما تشاركها. فهؤلاء يتبعون هذا المتشابه طوال فتنة بما يريدون ان تكون في الجنة هذه الحقائق وابتغاء تأويله ليردوه الى المعهود الذي يعلمونه في الدنيا. قال الله تعالى وما عند تكوينه الا الله فزد فان تلك الحقائق قال الله فيها فلا تعلم نفس ما بقي له من قرة اعين لا ما لكم وقولوا منهم ومنهم فينتبهون ما تشابه منهم فهذا يصح. فان جميع ايات الكتاب المحكمة المتشابهة التي فيها اخبار عن الغير الذي يؤمرنا ان نؤمن به لا يعلم حقيقة ذلك الغيب وما تقع الا الله معاني اسماء الله تعالى وصفاته ليس الا المتشابه. قال شيخ الاسلام رحمه الله واما ادخال اسماء الله وصفاته في او بعد ذلك في او لكل واحد من قولين كما يقول كل واحد منا قوي طوائف اصحابنا وغيرهم وبما صاروا في كثير مما يقولون ونجوا من بدع وقع فيها غيره فالكلام على هذا المرجعين الاول من قال ان هذا المتشابه فنقول تم الدليل على مظمان ذلك فاني ما اعلم عن احد من سيرة الامة ولا من الائمة لا احد ابن حنبل ولا غيره انه جعل ذلك للمتشابه الداخلي في هذه الاية ونفى ان يعلم ان يعلم احد معناه وجعلوا اسماء الله بمنزلة الكلام الاعجمي الذي لا ينام. ولا قالوا ان الله ينزل كلاما لا يعلم احد معناه. وانما قالوا كلمات صحيحة بالنصوص عما تمت عليه. ونصوص احمد والائمة قبله دليلة في انهم كانوا يبدلون تأويلات الجاهلية. ويباغون النصوص معناها وفي احاديث معينة مثل قوله من غشنا فليس منا واحاديث واحاديث فضائل ومقصوده بذلك ان الحديث لا يحرك كذبه عن نوابه كما يفعله يحدثه ويسمي تحريفه ترويلا بالحروف المتأخر فتأويل هؤلاء المتأخرين عند الائمة تحريف الباطل. وكذلك الصاحب في الكتاب في كتاب الرد على الزنادقة والجهمية تمسكوا بمتشابه القرآن. طبعا هذا الكتاب طبع عدة طبعات احسنها طبعة اخينا الدكتور آآ داعش العجمي طبعة طيبة ومحققة نعم. وتكلم احمد على ذلك متشابه وبين معناه التفسير ما يخالط تأويل الجاهلية وجرى في ذلك على على سنن الائمة قبله. فهذا تفاؤل بين الائمة على انهم يعملون معنى هذا المتشابه وانه لا يسكت عن بيانه لا يسكت عن بلاغ بيانها تفسيرا. بل يبين ويفسر باتفاق العلماء بغير تعريف له عن مواضعه او الحامه من اسماء الله واياته. ومما يوضح لك ما وقع هنا من الاضطراب ان اهل السنة متفقون على ادارة اولاد الجاهلية. ونحوهم من المنحرفين والتكوين المطلوب هو صوت الكلام عن ظاهره الى ما يخالف ظاهره. فلو تريد ان هذا هو التأويل المذكور في الاية لا يعرفه الا الله لكان في هذا تسليم للجاهمية ان الاية تأويل يخالف دلالتها. لكن لكن ذلك لا يعلمه الله وليس هذا مذهب السلفي والمهمة. وليس هذا مذهب السلفي والائمة وانما مذهبه نفي هذه التأويلات وردها وردها نفي هذه التأويلات وردها ها نفي ورد. شيلوا الكسرة حطوا الظمة. نعم وانما مذهبه لا التوقف فيها وعندكم قراءة آية والحديث تفسيرها لا ولا اقول لا ريب ان الله سوى نفسه بالقرآن باسماء مثل الرحمن والودود والعزيز. ونحو ذلك ووصف اشرف صفات مثل سورة الاخلاص واية الكرسي واول الحديث واخر الحشر وقوله ان الله لكل شيء عليم وعلى كل شيء وانه يحب المتقين والمقسطين والمحسنين. الرحمن على العرش استوى ثم استوى على العرش اليه يسأل الكلم الطيب والعمل الصالح رغم اصالة مرفوعة ان لي معكم ما اسمع وارى ما منعك ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك بيناهما سقطتان ينفق كيف يشاء فيقال لمن دعا في هذا انه متشابه لا يرى معناه اتقول هذا في جميع ما سمى الله ووصف به نفسه فان قلت هذا في الجميع كان هذا عباد الله وجهلا لما يعلم دين الاسلام والكفر صريح. فانا نحن لقوله ان الله بكل شيء عليم معنى. ونفهم من قوله ان الله على كل شيء قدير. معنى الناس هو الاول. ونفع من قوله ورحمته وسعت كل شيء معنى ونفعوا من قوله والله عزيز الانتقام معنى وصبيان المسلمين بل وكل عاقل يحكم هذا. يعني ما في احد يفهم من كلمة ان الله بكل شيء عليم نفس ما يفهمه ان الله على كل شيء قدير. فدل على ان ايات الصفات معلومة المعنى واما معنى ام الروى كما جاءت اي ابعدوها عن تأويلات المبتدعات نعم قال وصواب عليهم ائمة الهدى وهو وهو يوصف الله بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث. ويتبع في ذلك اسابيع السلف الماضي اهل العلم والايمان. اهل العلم والايمان المفهوم قبل الكتاب والسنة الف لا تواجد الشبهات فتكون من باب فتكون لا فتكون من باب تعريف الكلم عن مواضع باء ولا يعبر عنها فيكون فيكون من باب الذين اذا ذكروا بايات ربهم يخلعون فيكون من باب الذين لا يعلمون الكتاب الا اغانيه فهذا احد وهو من ان تكون هذه من المتشابهة. الوجه سامي انه اذا كل هذه المشابه وكان فيها ما هو من المتشابه كما نقل عن الائمة انه سمى بعض الناس متشابهة فيقال التي في القرآن انه لا يعلم تكوينه الا الله اما من تشاده واما الكتاب كما تقدمت ونفي علم تأويل ونفي علم تأويله ليس نفي علمي بعدها كما قدمناه في القيامة وامور القيامة وهذا وجه قوي وايضا تسأله من الصحابة والتابعين وسائر الامة قد تكلموا في جميع نصوص القرآن ايات الصفات وغيرها وفسروها بما وعدوا دلالتها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث كثيرة توافق القرآن. وائمة الصحابة في هذا اعظم من غيرهم. مثل عبد الله ابن مسعود الله عز وجل كان يقول لو احدا اعلم بكتاب الله اني تبلغ افاق ابني وعبدالله ابن مسعود رضي الله عنهما الذي عبد الله بن عباس. وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما الذي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم وايضا ترتبط ان اتباع المتشابه ليس بخصوص الصلاة بل في صحيح البخاري النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها يا عائشة اذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منهم فاولئك الذين سمى الله فاحذريهم. وهذا عام. وقصة صديق ابن عصيم ما عمر ابن الخطاب بالمعقول بالعقل. لذلك ضربه ضربا شديدا. نعم. احسن الله اليكم. وكان ابن عباس رضي الله عنهما عليها الرجل في مسألته من هذا الجنس يقول ما احوجك ان كما صنع عمر صغير وهذا لانه عليه الصلاة والسلام اذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه وكما قال فعاقبوهم على هذا القصد الفاسد. اذا العقاب وقع على القصد فاسد. وليس على السؤال عن العلم. نعم. ومع الفتنة ابتغاء فكان المقصود مثل غروبات المسائل التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه ومما يبين الفرق بين المعنى والتأويل ان صديقا ساب عمر عن الذاريات وليست الاسباب وليست من الصفات. وقد تكلم الصحابة في تفسيرها والثانيات والحاملات والجاريات والمقسمات فيها اشتباه. لان الوقت الذي يحتمل الرياح والسحاب والنجوم والملائكة ويأتي غير ذلك. اذ ليس باللفظ الذكر المخصوص. ذكر موصوف. احسن الله اليكم. اذ ليس في اللفظ بذكر موصوف. والتهويل الذي لا يعرفه الا الله هو ومقاديرها وصفاتها ومتى تبون واعيان السحاب؟ وما تحمله من الامطار ومتى وكذلك في الجاليات وكذلك في قوله اما وبعد ونحوهما من اسماء الله التي معنى الجنة كما تضعه النصارى فان معناه معلوم وهو الله سبحانه. لكن اسم الجمع يدل على تعدد المعاني بمنزلة متعددة مثل العليم والقدير مثل العليم والقدير والسمين والبصير. فان المسمى واحد ومعاني الاسباب فهكذا اسم الذين اختص الله به فحقيقة ذاته وصفاته كما قال مالك والكيف مجهول فاذا ما حديقة علمه وقدرته وسمعه وبصره؟ هذا هو التأمين الذي بعده الا الله. من علامات البدع التمسك بالشبهات قال شيخ الاسلام رحمه الله واهل الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم كما قال مجاهد اهل البدع والشبهات يتمسكون بما فهو بدعة في الشرع ومشتبه في الارض. وكما قال وكما قال فيه الامام احمد قال هم مختلفون في الكتاب قمنا بالكتاب متفقون على مخالفة الكتاب يحتجون بالمتشابه والكلام ويضلون ويضلون الناس بما يشيلون عليها ومفترقة من اهل القرآن تجعل لها دينا واصول الدين. قد ابتدعوه برأيهم ثم يعرضون على ذلك القرآن والحديث. ثم يعرضون ثم يعتمدون على ذلك القرآن والحديث في الموافقة واحتجوا به اعتراضا لا اعتمادا وان خالف الافق فتارة الكلمة عن المواضع وتارة وتارة يعني يعرضون عنه نفوض معناها الله وهذا فعل عامتين. وعمدة الطائفتين في الباطن غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. يجعلون يجب اتباعها واعتقاد موجبها والمخالف اما كافر واما جاهل لا يعرف هذا الباب وليس له علم بالمعبود ولا بالاصول. ويجعلون كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الذي يخالفها من المتشابه الذي لا يعرف في العلم والواسطون عندهم ان كان موافقا لهم على ذلك القول. وهؤلاء من تمسك بما تشابه عليه من ايات الكتاب. وترك المحكم كالنصارى والخوارج وغيرهم. اذ كان هؤلاء الاخوة المتشابه وجعلوه وجعلوا المحكمة متشابهة. واما اولئك وفاة الصفات والجاهمية ومن وافقهم الى المعتزلة وغيرهم. وكيف فيجعلون ما ابتدعوه هم برأيهم هو المحكم بل يجب اتباعه. وان لم يكن معه من الانبياء والكتاب والسنة ما يوافقون ويجعلون وجاءت فيه انبياء من كان صريحا قد يعلم قد يعلم معناه الضرورة يشعلونه من المتشائم. اصناف الناس مع المحكم والمتشائم قال شيخ الاسلام رحمه الله والناس في هذه الاشياء في الشر على على ثلاث رتاب. اولا صنف لا يشربون بالشكوك في هذا المعنى وخاصة متى تركت هذه الاشياء على ظاهرها في الشرق الاكثرون وهم الجمهور ثانيا وصدق عرفوا حقيقة هذه الاشياء وهم العلماء الراسخون في العلم وهؤلاء هم الاقلون للناس. ثالثا وصدق عرضت له في هذه الاشياء شكوك ولم يقدروا على حلها. وهؤلاء هم فوق العامة ودون العلماء. وهذا هم الذين يوجد في حقهم التشابه في الشرق وهم الذين دلهم الله تعالى واما عند العلماء والجمهور فليس بشرع تشابه فعلى هذا ينبغي ان يفهم المتشابه. ومثال ما عرف بهذا الصنف من الشرح مثال ما يعمله من خبز البني مثلا الذي الذي هو الامام النافع باحسن البلدان لاكثر الابدان. الغذاء النافع لاكثر الابدان. الذي هو الغذاء النافع والاكثر الابداع ان يكون يعني هذا الحال الان الناس اكثر غذائهم شنو؟ الخبز والابيض تجد الطبيب يقول لصاحب السكر لا تأكل الخبز الابيظ صح ولا لا؟ اكثر الناس ايش ياكلون؟ خبز الابيظ بعظ الناس لا المهم نعم. احسن الله اليكم. وكذلك التعليم الشرعي للاكثر. وربما ولهذا الاشارة بقول وما وما يدل به الا الفاسقين. لكن هذا انما يعلن في ايات الكتاب العزيز على الاقل منها. والاقل من الناس واكثر ذلك هي الايات هي الايات التي تتضمن الاعلام عن اشياء في الغالب ليس لها مثال في الشأن. فيعبر عنها الشاهد الذي هو اقرب العلومات اليها واكثرها واكثرها تتشبه بها. واكثرها شبابها فيعمر بعض الناس ان يرى ان يمثل به هو الممثل نفسه. فتلزمه الحيرة والشك وهو الذي يسمى متشابها في الشرع وهذا ليس للعلماء والجمهور لان هؤلاء هم الاصحاء ولذلك قال تعالى وهؤلاء هم اهل الجدل والكلام. واشد ما عرض على الشريعة من هذا الصنف انهم تأولوا كثيرا مما ظنوه وليس على وقالوا ان هذا ان هذا التأويل هو المقصود به. وانما اتى به في سورة متشابه ابتلاء لعباده واختبار له ونعوذ بالله من هذا الأمر المبارك ان كتاب الله العزيز انما جاء معجزة من جهة الوضوح والبيان فإذا ما ابعد عن المقصد الشرعي من قال فيما ليست متشابه انه متشابه. ثم لجميع الناس ان فرضكم هو اعتقاد هذا مثل ما قالوا في اية على العرش وغير ذلك مما قالوا ان ظاهره ان ظاهره يعني تشبيه طيب الذين ظنوا ان اثبات الايات ايات الصفات يلزم منه التعطيل او يلزم منه التشبيه والتمثيل لابد من التأويل وصاروا يعلنون ذلك للعامة مثله مثل الرجل الذي ضره الشمس فصار يلبس نظارات سوداء وصار يقول للناس الشمس تضركم البسوا النظارة. طيب هذا يضرك انت. ما يظرنا احنا نعم. السلام عليكم. وبالجملة فاكثر التعظيمات التي بها المقصود من الشر. اذا توهلت ووجدت ليس ولا تفعلوا فعل الله في قبول الجمهور لها وعلمهم انها نعم. المقصود الاول في العلم في حق الجمهور انما هو العدد. فما كان انفع في العمل فهو اجدر. فاما المقصود بالعلم في حق العلماء فهو جميعا اعلى العلم والعمل. قال ومثال اول شيئا من الشر وزعم ان اوله هو الذي قصد الشرع وصرح بذلك التمويل للجمهور. وصرح لذلك التأويل. وصرح بذلك التأويل من جمهور مثال من اتى لحفظ صحة جميع الناس او الاكثر فجاء رجل فلم يلائمه ذلك الدواء المركب الاعظم لرداءة كان به ليس يعلم الا لاقل الناس. فزعم ان بعض تلك الادوية التي صرح باسمه الطبيب الطبيب في ذلك الدواء العام المركب لم يلد به ذلك الدواء الذي جرت به العادة في ذلك ان يدل بذلك الاسم عليها وانما اراد به دواء اخر مما يمكن ان تدل عليه بذلك استعارة بعيدة فازال ذلك الدواء الدواء الاول يعني هذا مثال للتقريب. على كل حال المحكم في كتاب الله هي كل ما اليس فيه اختلاف ومعاني الصفات ومعاني اسماء الله عز وجل ومعاني ما في القيامة ما فيها خلاف. الخلاف في كيفياتها نكتفي بهذا ان شاء الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه