قال في العلامة الثالثة والخمسين خروج قحطان. احسنت. في اخر الزمان يخرج رجل من قحطان. تدين له الناس طاعة تجتمع عليه وذلك عند تغير الزمان. ولهذا ذكره الامام البخاري في باب تغير الزمان. روى الامام احمد والشيخان عن ابي هريرة الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه. قال القرطبي قوله يسوق الناس بعصاه. كناية عن استقامة الناس وانعقادهم اليه واتفاقهم عليه. ولم يرد نفس العصا وانما ضرب بها مثلا لطاعتهم له. واستيدائه عليهم الا ان في ذكرها دليلا خشونته عليهم وعنفه بهم قلت نعم سوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له. ورضوخهم لامره. الا ان ما اشار اليه القرطبي من خشونة عليهم ليس بالنسبة للجميع كما يظهر من كلامه بل انما يقسو على اهل المعصية منهم فهو رجل صالح يحكم بالعبد ويؤيد بدون ذلك ما نقله ابن حجر عن نعيم بن حماد انه روى من وجه قوي عن عبد الله ابن عمرو انه ذكر الخلفاء ثم قال ورجل من قحطان وايضا ما اخرجه بسند جيد ابن عباس انه قال فيه ورجل من قحطان كلهم صالح ولما حدث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بانه سيكون ملك من قحطان غضب معاوية رضي الله عنه فقام فاثنى على الله بما هو اهل ثم قال اما بعد فانه بلغني ان رجلا منكم رجال السلام عليكم فانه بالغني ان رجالا منكم يتحدثون باحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهالكم فاياكم والاماني التي تضلوا اهلها. فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان هذا الامر في قريش لا يعاديهم احد الا كبه الله على وجهه ما اقاموا الدين رواه البخاري وانما انكر معاوية خشية ان يظن احد ان الخلافة تجوز في غير قريش. مع ان معاوية رضي الله عنه لم ينكر خروج القحطاني فان في حديث معاوية قوله ما اقاموا الدين فاذا لم يقيموا الدين خرج الامر من ايديهم وقد حصل فان الناس لم يزالوا في طاعة قريش الى ان ضعف تمسكهم بالدين. فوعث امرهم وتلاشى وانتقل الملك الى غيرهم وهذا القحطاني ليس هو الجه جاه فان القحطاني من الاحرار لانه بانه نسبه الى قحطان الذي ينتهي ينتهي انساب اهل اليمن من حمير وكندة وهمدان وغيرهم اليه. واما الجهجاه فهو من المواليد. ويريد ذلك ما رواه الامام احمد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له جهجا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد هذا الحديث يدل من حيث التخصيص على ان الملك سيخرج من قريش الى قحطان انتم تعلمون ان العرب ذرية اسماعيل عليه السلام ام عدنان وقحطان وقريش من عندنا و النبي صلى الله عليه وسلم كما يظهر من حديث حماد انه لما ذكر ملوك المسلمين ذكر منهم رجلا من قحطان و الكلام الذي ذكره القرطبي في كونه يسوق الناس بعصاه انه كناية عن استقامة الناس انعقادهم اليه انا دائما مع نصوص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم احب ان نكون على النص ما استطعنا فهو يسوق الناس بعصاه واقعا. اي بمعنى انه سيكون معه عصا لم يحصل هذا فعلمنا ان هذا الوصف خاص بالقتال الذي يكون في اخر الزمان وهو المذكور في قوله جل وعلا في سورة الاسراء عن النفرة الثانية الذي يكون هو لهم ولكن كون ذلك يلزم منه ان يكون الناس يستقيمون له وينعقدون عليه يتفقون عليه انه يقيم لهم العدل فهذا امر هو المراد فليس مسكه العصا هو المراد وان كان هو هو موجود. لما قال النبي صلى الله عليه وسلم يسوق الناس بعصاه وعلمنا انه يكون معه عصا وهذه ليس معناه كما ذكره بعضهم انه شديد عليهم وانما هذا شدة على من يكون مخالف مخالفا لامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اذا اختلط الامر على بعض العلماء فظنوا ان قحطان هذا هو المهدي وهذا لم يقل به احد من العلماء المتقدمين الا رجل من المتأخرين زعم انه المهدي فقيل له كيف تكون كيف تكون انت المهدي وانت من قحطان والمهدي بن عدنان فقال قد جاء احاديث في قحطان انه يخرج رجل منهم فقيل له لكنه لا يدعي النبوة. الا يدعي انه المهدي فقال ان القحطاني هو المهدي. هذا خطأ بين وانما اداه هواه الى ما قال لم يقل احد من اهل العلم السابقين بان القحطانية هذا هو المهدي لان المهدي يكون من ذرية الحسين بن علي بن ابي طالب قرشي خالص واما هذا الرجل من قحطان فهو قحطاني خالص حر واما تحديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنهما بحديث القحطاني في الشام فغضب وغضب معاوية فالامر كما قال المصنف رحمه الله انما غضب معاوية رضي الله عنه خشية ان يفهم الناس من الحديث ما لا ينبغي ان يفهم وآآ كون معاوية رضي الله عنه له ولاية وحكم وخلافة فانه يمنع بعض الناس من التحديث ولذلك قال بلغني ان رجالا منكم يتحدثون باحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فله ان يمنع فقوله فاولئك جهالكم يعني المقصود الذين يتحدثون باحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله ان هؤلاء هم الجهال اما عبد الله ابن عمر ابن العاص ليس هو المقصود بعين الخطاب لانه رضي الله عنه سمع الحديث بنفسه ولم يحدد بالحديث من عند نفسه وانما سمع بالحديث سماعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحاديث القحطاني والاخوة حديث جاءت في الصحيحين فلا ينبغي لرجل مع الاتفاق الامة على ما في الصحيحين ان ينكر حديث خروج القحطاني اما متى هذا كيف يكون؟ فهذا امر لم نؤمر بالنبش عنه ولا بالبحث حوله واما قول القرطبي بان القحطاني هذا هو نفسه الجهجاء فهذا قول قاله القرطبي وغيره ولكن الذي يظهر الله اعلم ان الجهجاه رجل اخر غير القحطاني لان لانه جاء في بعض الاحاديث في وصف الجهجا انه عبد واما القحطاني فهو حر من الاحرار فهذه من الفروقات وايضا من الفروقات بين القحطاني والجهجاه الجهجاق قيل اسمه وقيل لقبه. ان القحطاني رجل عادل يحكم بالعدل ويشتمل عليه الناس واما الجهجاة فانه يظهر يظهر منه اشياء لا يكون فيه مصيبة فهذا من الفروقات الاخرى اذا كون الجهجاه من الموالي قحطان الاحرار هذا فرق بين وكون القحطاني يحكم بالعدل والناس مجتمعون عليه والجهجاه يحصل له ما يحصل للملوك فإذا هذه من الفروقات نعم قال غفر الله له العلامة الرابعة والخمسون قتال اليهود ومنها قتال المسلمين لليهود في اخر الزمان. وذلك ان اليهود يكونون من جند الدجال. فيقاتلهم المسلمون الذين هم جند عيسى عليه السلام حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعالى فاقتله وقد قاتل المسلمون اليهود من زمن النبي صلى الله عليه وسلم انتصروا عليهم واكلوهم من جزيرة العرب امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم لاخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع مسلمة ولكن هذا القتال ليس هو القتال الذي هو من اشراط الساعة وجاءت به الاحاديث الصحيحة فان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان المسلمين سيقاتلونهم اذا خرج الدجال اذا خرج الدجال ونزل عيسى عليه السلام هذا وجه في كون القتال الذي يكون مع اليهود في اخر الزمان غير قتال الذي حصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود في المدينة فيه خايبة وغير القتال الذي حصل من المسلمين مع اليهود في اي مكان اخر لماذا؟ لان القتال الذي حصل من النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة لليهود هل قال الحجر والشجر يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله؟ لا وهو هذا الذي نراه الان هذا مما لا شك فيه ان جمع اجتماع اليهود في هذا المكان ثم خروج الدجال بعد ذلك وكونهم يتبعونه هذا من اكبر الادلة على ان اليهود سيقاتلون قتالا شديدا ويقتلون عن بكرة ابيهم لان عيسى عليه السلام اذا نزل فانه لا يقبل منهم جزية لا من يهودي ولا من نصراني قال قال غفر الله له ورحمه. روى الامام احمد عن سمرة ابي جندب رضي الله عنه حديثا طويلا في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم كسفت الشمس وفيها انه ذكر الدجال فقال وانه يحصر المؤمنين وانه يحشر المؤمن وانه يحشر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا شديدا ثم يهلك ثم يهلك الله تبارك وتعالى جنوده حتى ثم يهلكه الله ثم يهلكه الله تبارك وتعالى وجنوده حتى انجذم الحائط. او قال حتى ان جذب الحائط يعني اصله حتى ان جذم الحائط لو قال اصل الحائط فقال حسن الاشير واصل الشجرة لينادي او قال يقول يا مؤمن او قال يا مسلم هذا يهودي او قال هذا تكاثر تعالى فاقتله قال ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا امورا يتفاقم شأنها في انفسكم. وتسأل وتسألون بينكم فكان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا؟ الله والله يا اخوان هذا حديث عظيم كيف يكون هذا الزمان الذي يتكلم فيه الحيطان والجدران والشجر والحجر اسأل الله جل وعلا ان يحفظنا واياكم وان يتوفانا قبل ان ندرك مثل هذا الزمان. نعم قال وروى الشيخان عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود هم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر او الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعالى فاقتله الا وغرقت فانه من شجر اليهود وهذا لفظ مسلم. قد يقول قائل ان الدجال يخرج في اصبهان كيف يقاتله المسلمون في ما بلد في فلسطين الجواب ان خروج الدجال اول ما يكون يكون من اصبهان ظهورا والدجال كما تعلمون سيأتي انه حينما يخرج لا يدعي مباشرة لا النبوة ولا ولا الربوبية اول ما يخرج يدعي الاصلاح ثم بعد ذلك يدعي النبوة ثم بعد ذلك يدعي الربوبية يشوف الناس كلهم صرف الجملة يصدقونه ايش ما يقول يطيعونه فحين اذ يدعي الربوبية فيخرج من اصبهان ويتبعه سبعون او ستون الف من يهود اصبهان ثم يسير بهم الى بلاد المسلمين بلدة بلدة حتى يأتي المدينة ثم لا يستطيع ان يدخلها فيذهب الى بيت المقدس وهناك يستقبله اليهود فينزل عيسى ابن مريم فيقصده بباب لذ من بلادي بيت المقدس نعم قال المؤلف غفر الله له والذي يظهر من سياق الاحاديث ان كلام الحجر والشجر ونحوه حقيقة. وذلك لان حدوث تكنولوج الجمادات ثابت بغير احاديث في غير احاديث قتال يهود. وقد سبق ان افردت لهذا مبحثا خاصا به. انه من علامات الساعة. واذا كانت تتكلم بذلك الوقت فلا داعي لحمل كلام الشدل والحجر على المجازر كما ذهب الى ذلك بعض العلماء فانه ليس هناك دليل حمل اللفظ على خلاف حقيقته ونطق الجماد قد ورد في ايات من القرآن. منها قوله تعالى انطقنا الله الذي انطق كل شيء وقوله وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. وقد يعني الاصل في نصوص الشارع الاصل في نصوص الشارع انها لا مجاز فيها ينبغي علينا ان نعتقد هذا الاعتقاد اما القول بان هناك نصوص تحمل على المجاز هذا قول المجازية بل الصواب ان يقال لا مجاز في اللغة اصلا ولكن قد يكون المعنى المقصود هو المعنى الكنائ الاشارة او البني القديم او معنى التمثيلي او المعنى الاصل. هذا صحيح. فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشجر والحجر يقول يا مسلم يا عبد الله هذا يهودين خلفي فتعال بقتله الا الغرقد القاعدة ان المجاز عند المجازيين لا يحمل هذا لا يحتمل هذا السياق يعيشون الحجر والشجر الا الغرقاد ما يصير هذا ما يمكن يكون مجاز مادام فيه كلام واستثناء ما يحمل على المجاز لا يحمل الا على الحقيقة واليهود اليوم صار بعضهم يزرع شجر الغرقد يزرعون شيء الشجرة غرقا في بلاد فلسطين الان في بيت المقدس وغيره وهم يؤمنون بهذه الاحاديث ويقولون ان الغرغل من الشارب وهذا فيه دليل ايها الاخوة فلأن الله جل وعلا كما جعل الحيوانات منقسمة فان بعض الحيوانات تحب على الايمان والصلاح والتقى كما قال صلى الله عليه وسلم عن الخيل معقود في نواصي الخير الى يوم القيامة وقال عن الوجع اه وامر ان نقتل الوجه فانها كانت تنفخ على ابراهيم النار فهذه ادلة على ان الحيوانات منقسمة منها ما يكون مع اهل الخير ومنها ما يكون مع اهل الشام وهكذا الاشجار وهكذا الاشجار فمنها ما يكون مع اهل الخير ومنها ما يكون مع اهل الشر وهذا في اخر الزمان قال وجاء في الحديث عن ابي امامة الباهلي رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان اكثر خطبته عن الدجال. وحذرناه فذكر خروجه ثم نزول عيسى عليه السلام لقتله وفيه قال عيسى عليه السلام افتحوا افتحوا الباب فيفتح وراءه الدجال ومعهم سبعون سبعون ومعه سبعون الف الف سبعون الف يهودي خطأ يعني الفا اي الف يهودية مضاف اليه فلما اضيف ذهب الالف قالوا معهم سبعون الف معه سبعون الف يهودي ومعه عندك باب؟ لا لا قال معه سبعون الف يهودي كل ذو سيف محلى وساجن وساجن فاذا نظر اليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء فينطلق هاربا ويقول عيسى عليه السلام ان لي فيك ضربة لن تسبقني بها فيذكره عند باب اللد الشرقي فيقتله فيهزم فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء ومما خلق الله يتوارى به يهودي الا انطق الله ذلك الشيء. لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة الا الغرقد ان الغرقدة فانها من شجرهم لا تنطق. يعني هذا الحديث فيه صفة هؤلاء اليهود اولا من حيث العدد الف يهودي قد ذكر بعض العلماء ان ذكر السبعين الف من باب التكثير وليس من باب الحصر وهذه معروفة ان الفاظ العقود تأتي بمعنى التكفير تقول انا اكلمك عشرين مرة لكن ما تقول حق ولدك انا كلمتك خمسطعشر مرة صح لان هذه الالفاظ ما تحتمل الا معنى واحدا اما العقود تحتمل انك تريد ذات العدد ذات العقد ويحتم انك تريد الكثرة ان تستغفر لهم سبعين مرة ما يصير تقول ها واحد وسبعين مرة وانا اكلمك واحد وسبعين مرة يعني واحد وسبعين مرة. ما في كلام ذهب فلما قال معه سبعون الف يهودي يحتمل ان المقصود به هذا العقد اللي هو عقد ايش سبعين الف ويحتمل ان المقصود به كثرة الوف العقود يعني وجاء في حديث ان الذين يخرجون مع الدجال من اصبهان سبعون الف فقط فلربما يلتقون مع اليهود في مناطق اخرى فيجتمعون ايضا ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لهم صفة اسلحتهم قال كلهم ذو سيف محلى اذا اسلحتهم محلى شيوخ محلى اما محلى بالذهب او بالفضة او عليها نقوش وساجن الساجن المقصود به الطي الانسان اي انسان ما تعرفونه الانسان عبارة عن قطعة قماش طويلة طول العرض هكذا يضعه الاعاجم في بلاد اصفهان وغيرها على اكتافهم هكذا فاذا احسوا بالبرد لفوا هذا التيرسان على رؤوسهم. واذا لم يحسوا بالبرد يضعونه على اكتافهم تزينا وتجملا. اما اليهود فانهم يضعون الطيرسان ليفرقوا انفسهم عن غيره يعني طيب الإنسان بشكل ملؤم معين بلون معين خطوط معينة ترى ثم ذكر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ان الدجال حينما يعني يفتح الحصن لان معناته ان الدجال واليهود يكونون في حصنه. وين هذا الحصن ما ما يستبعد ان يكون هذا الجدار اللي يبنونه الان الجدار الذي يبنونه لا يجتمع طيب قد يقول القارئ هؤلاء عندهم دبابات بالطائرات هذا لا يعني انه لا يكون هناك قتال قبل ذلك يمكن يكون هناك قتال قبل ذلك انتهاء هذه الاسلحة الله اعلم لكن لابد ان نؤمن بهذه الاحاديث التي اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم فيها باننا سنقاتل اليهود بالسيف لابد ان نؤمن بهذا قبل هذا يمكن يكون قتال لكن لا يعني انني هو سيفنه وقال عيسى له لما يعني يراه ان لي فيك ضربة لن تسبقني بها يدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله فيهزم الله اليهود ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث قال ان الشجر والحجر والحائط والدابة هنا في زيادة ايش؟ الدابة ان ايضا تتكلم الا الغرقدة الغرقى ده مفرد الغرقة ثم قال الشعراء طلبة العلم بطيبة الطيب المطيب طيبها طيب يطيب بطبه طيب يطيب في طيب بطبه طبانا طب القلوب بسنة الهادي كذا طب يصحح زيغة الابدان ها؟ اقل اقلني يعني مثل الشجرة مفرد الشجر فانها من شجرهم لا تنطق اذا في دواء بهائم حيوانات مع اهل الخير وفي حيوانات مع اهل كذلك الاشعار نعم قال في الحديث فيه تصريحه بلطف الجرادات وعلى ذكر الجمادات ذكر بعضهم ان الجمادات كذلك بعضها مع اهل الخير مثل احد جبلا يحبنا ونحبه طيب وجبل عين؟ ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيئا بل ورد فيه حديث وان كان ضعيف انه من جبال جهنم نعم قال في الحديث وفي تصريح بنطق الجمادات وايضا ان استثناء شجر المرقد من الجمادات بكونها لا تخبر عن اليهود لانها من شجرهم يدل على ان تكون حقيقي ولو كان لماذا يدل على انه نطق حقيقي لان حتى عند المجازين الاستثناء يمنع المجاز القاعدة هم حاطينها وبعدين ينقذونها. نعم قال ولو كان رجل يدخل جمادات المجاز لما كان لهذا الاستثناء معنا لكان يغوى الكلام نعم قال ولو حملنا كلام الجمادات على المجاز لم يكن ذلك في الامر الخالق في قتال اليهودي في اخر الزمان. وكانت هزيمتهم امام المسلمين كهزيمة الكفار الذين الذين قاتلهم المسلمون وظهروا عليهم. ولم يرد ولم يرد في قتالهم مثل ما ورد في قتال اليهود من الدلالة على المختبئ بنطق على المختبئ بنطق الجمادات. فاذا لاحظنا ان الحديث في امر مستغرب يكون اخر الزمان هو من علامات الساعة دل ذلك على ان النقطة في قتال يهودي حقيقي وليس مجازا عن انكشافهم امام المسلمين. وعدم قدرتهم على الدفاع على الدفاع عن انفسهم كما قيل والله اعلم. يعني ذكر بعض المجازر وتعليما للناس ولا لا؟ اذا ما يذكر هذا قال ثم خرج علي وطلحة والزبير وعمار وغيرهم وهم من اطيب الخلق. فدل على ان المراد بالحديث تخصيص ناس دون ناس. ووقت دون وقت ان المقصود ان الجدران تسقط وان الاشجار تسقط فيراه المسلم هذا كلام ليس قال العلامة الخامسة والخمسون نفي المدينة لفرارها ثم خرابها اخر الزمان قال حث النبي صلى الله عليه وسلم على سكنى المدينة ورفض لذلك واخبر انه لا يخرج احد منها رغبة عنها الا اخلف الله فيها من هو خير منه واخبرنا من علامات الساعة نفي المدينة ليأخذ فيها وهم شرار الناس. كما ينفي الكير خبث الحديث. رواه الامام مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم الى الرخاء هلم الى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. والذي نفسي بيده لا يأخذ منهم احد رغبة عنها. الا اخلف الله فيها خيرا منه الا ان المدينة تنكير يخرج الخبيث. لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد. المقصود بالكير هو نار الحداد نار الحداد الذي يوظع عليه الحديد ويكون يوقد بقوة وشدة حتى لا يبقى في الحديد شيء من الشوائب من الصدأ وغيره ثم يلينه ويفعل فيه كما يشاء فالمقصود ان المدينة كالكير تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد وهذا يعني حديث عظيم يا اخوان هاد يعني الانسان لما يقرأه يعني يصاب بالغبن لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يخرج منهم احد رغبة عنها الا اخلف الله فيها خيرا منه هذا فيه دليل على ان المدينة لا تخلو من اهل الصلاح والتقى لانه قال الا اخلف الله فيها خيرا من قال وقد حمل القاضي عياض نفي المدينة لخبثها على زمن النبي صلى الله عليه وسلم لانه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام في المدينة الا من كان ثابتا وما المنافقون وجهلة الاعراب؟ فلا يصبرون على شدة المدينة هذا هو خطأ ولاوائها اللأوى نعم يعني المقصود بها المصايب والامراض. نعم قال ولا يحتسبون من اجري في ذلك وحمله النووي على زمن الدجال واستبعد ما اختاره القاضي عياض وذكر انه يحتمل ان يكون ذلك في ازمان وذكر الحبيب ابن حجر انه يحتمل ان يكون المراد قلا من الزمنين زمن النبي صلى الله عليه وسلم قصة الاعرابي كما في البخاري كما البخاري عن جابر رضي الله عنه جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه عليه تم فجاء من الغد محموما فقال اقلني فابى ثلاث مرات. فقال المدينة كالكير تنفي خبثها وينصب وينصح طيبها ينصح بمعنى يخلص وينصح ان يخلص طيبها يعني يبقى الطيب والطيب الخالص هو الذي يبقى اعتبرني كاني لم اعاهدك حتى اخرج من المدينة فابى النبي صلى الله عليه وسلم ويستدل من هذا الحديث ان ولي الامر اذا دعاه اذا اه بايع انسان على امر ما ثم اراد الانسان الاقالة انه لولي الامر ان لا يقيله لا سيما اذا رأى المصلحة في ذلك نعم قال والزمن الثاني زمن الدجال كما في حديث انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر الدجال ثم قال ثم ترجف المدينة وباهلها ثلاث رجفات فيخرج الله اليه كل كافر ومنافق. رواه البخاري. هذا الذي ذكره الحافظ ابن حجر هو الاقرب ان المقصود بان المدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد المقصود به في زمن وجوب الهجرة والبقاء بالمدينة اما بعد ما فتح الله بلاد الاسلام ولم يكن واجبا فالحديث لا ينطبق وهكذا الحديث سينطبق اذا اصبحت المدينة مأرز الايمان واصبحت المدينة هي دار الاسلام واصبحت المدن الاخرى كلها تحت امرة الدجال فحينئذ يجب على المسلمين ان يأوا الى المدينة فاذا خرج رجل من المدينة فيقال ان المدينة تنفي خبثا كما ينفي الكير خبث هذا احسن جمع نعم قالوا واما ما بين ذلك من ازمان فلا فان كثيرا من فقراء الصحابة قد خرجوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة كمعاذ ابن جبل وابي عبيدة ابن مسعود وطائفة. على كل حال انا كان بودي ان لا يذكر هذا لان خروج هؤلاء الصحابة ليس رغبة عن المدينة والحديث جاء فيه خروج الناس رغبة عن المدينة ما يريدونها هل الصحابة هؤلاء خرجوا ولم يرد المدينة ولا خرجوا جهادا ودعوة وقضاء دليل قوله تعالى ومن اهل المدينة مرضوا على النفاق والمنافق خبيث بلا شك. اما فروج الناس بالكلية من المدينة فذلك في اخر الزمان قيام الساعة ففي الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه الذي يظهر لي ان خروج خروج الناس من المدينة في زمن الدجال انما يخرجون لاجل ان يلحقوا بالدجال هذا لا شك انهم ان خبثهم ظاهر هذا من علامات الساعة لكن الامر الاخر الاعظم من علامات الساعة ان المدينة تبقى خالية هذه هي من علامات الساعة الكبرى. كيف مدينة الاسلام تبقى خالية نعم واما خروج الناس من الكلية قالوا واما خروج الناس بالكلية من المدينة فذلك في اخر الزمان قم بقيام الساعة ففي الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها الا العوافي يريد عوافي السباع والطير واخوا واخر واخر من يحشر لعياله من مزينته احسن راعيان من مزينة يريد ان المدينة انعقاد بغنمهما جدانها وحشة حتى اذا بلغ ثنية الوداع خر على وجههما على وجوههما رواه البخاري قال وروى الامام مالك عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتتركن المدينة على احسن ما كانت حتى يدخل الكلب على بعض سواري المسجد او على من يغذى او فيغذي نفسه فيغذى المغذى على بعض سوائل المسجد او على المنبر. فقالوا يا رسول الله فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ قال للعوافي الطير والسباع قال ابن كثير والمقصود ان المدينة تكون باقية عامرة ايام الدجال ثم تكون كذلك في زمان عيسى ابن مريم رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى تكون وفاته بها ودفنه بها ثم تخرب بعد ذلك. قال ثم ذكر حديث جابر رضي الله عنه قال اخبرني عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليسرين ليسيرن. احسن الله تيسيرن الراكب بجنبات المدينة ثم لا يقولن لقد كان في هذا حاضر من المسلمين كثير. رواه الامام احمد. قال الهم ابن حجر روى عمر ابن شبت باسناد صحيح عن ابن مالك قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ثم نظر الينا فقال امر الله ليدعنها اهلها مدللة اربعين عامل للعوافي اتدرون ما العوافي؟ الطير والسباع. ثم قال ابن حجر وهذا لم يقطع قطعه لم يقع قطعا لم يقع يعني ما صار لا لا هذا لم يقع قطعا صلحوه يعني هذا لم يقع بعد تيقع في اخر الزمان اذكر اني انا مع الشيخ محمد الخميس مرة تناقشنا هذه المسألة كيف المدينة تترك وهي اجمل ما تكون ما هو السبب لماذا تترك المدينة مع ان في بعض الاحاديث بيان ان هناك من المسلمين موجودين السباع موجودة كيف تترك هذا من اعجب ما يكون سبحان الله لكن على كل حال الذي يظهر والله اعلم ان ترك الناس للمدينة اربعين عاما لا يكون فيها الا العوافي ان هذا بعد موت المسلمين اجمعين وان كفار يمرون على المدينة ويقولون هذه كانت حاضرة المسلمين وعليهم تقوم الساعة وهم شرار الخلق. نعم قال فدل هذا على ان خروج الناس من المدينة يكون في اخر الزمان بعد خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام ويحتمل ان يكون ذلك عند النار التي تحشر الناس وهي اخر اشراط الساعة واول علامات الدالة على قيام الساعة فليس بعدها الا الساعة ويبدو ذلك كون اخر ان يحشر من يحشر يكون منها كما في حديث ابي هريرة رضي الله عنه واخر ما يحشر راعيان من مزينة يريد ان المدينة ينعقان بغنمهما في جدانها وحشة اي خالية من الناس او ان الوحوش قد سكنتها والله اعلم لعلنا نكتفي بهذا وصلى الله وسلم الحديث الى تنمية الوداع بغنم هذا كله يروح لبنيان يروح كله هذا كله بجد المكان هذا نعم دخل احد الاخوة طلب مني قل هل الساعة بينها صغرى نعم نعم لان هذا سؤال مهم اذا بدأت الاشراط الكبرى هناك بينها اشراط صغرى مثل الان هذا اللي ذكر كون المدينة تبقى ايطاليا هذه ما هي من الشواطئ الكبرى قبل الكبرى ولا لا هذا بعد بعد موت عيسى وبعد خروج الدلتا وايضا آآ من هذه اللي ذكرها بعض العلماء تكلم الجمادات الحيوانات وهذه من اشراط الصور يا شيخ احد المشايخ يقول لا تخرج الكبرى الا بعد انتهاء الصغرى الكلام غير صحيح لا لا هذا غير صحيح اذا كان مقصود المقصود منها لا تخرج الكبرى الا بعد انتهاء الصغرى يعني الاغلب والاكثر ما في مشكلة اما انه ما يوجد بعد الكبرى صغرى في اشياء اخرى من المسلمين لكل من يتبع الدجال يعتبر مرتدا او منافقا لذلك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في مسند الامام احمد قال ما من سمع منكم به فلينأى عنه ليش قال انه يأتيه الرجل ويظن ان في نفسه مالا فيتبعه لما يرى ما معه من الايات دجال اسمه دجال يلبس عليك ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يربط الرجل زوجته امه اخته وعمته اربطه ما يروحون له راح وخلاص في قتالهم مع اليهود هم يعتبروا من اليهود اتباع الدجال مو اكثر اتباع الدجال اليهود لكان مو معناه انه ما في مسلمين يرتدون ويلحقون به بل انه يأتي المدينة فترتجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج منها كل منافق وضعيف الايمان يقول هذا من هذا من الدجال معناته هو رب العالمين فيخرجون اليه ويتبعونه سيأتي معنا احد المشايخ فسرها السبعين الف كيف يعني لا هذا الكلام فيه نظر لان النبي صلى الله عليه وسلم بالنص قال فيتبعه سبعون الف من يهود قريش من يهود من يهود لكن كون هؤلاء يكون من الروافض من يصبح يهودي او من يكون يهوديا ويظهر اه الاسلام هذا شيء اخر لكن عند الناس من يهود اصبحوا لو قلنا ان اتباع الدجال هم الروافض كلهم اولا ما كان في معنى من من في قوله من يهود اصبها روافض بس فيها اسماء سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت