اللوح المحفوظ الذي لا يغير ما فيه نعم وهذا فيه دليل على علم الله واحاطة علم الله جل وعلا في كل شيء وانه لا يخرج شيء عن علمه سبحانه وتعالى ذلك هم اهل الايمان من المسلمين وقيل المقصود بذلك من اسلم من اهل الكتاب يفرحون بما انزل اليك ومن الاحزاب من ينكر بعضه طبعا الاية والله اعلم شاملة لمن قال بالقول الاول او قال بالقول الثاني فاهل الايمان يفرحون بما انزله الله جل وعلا ومن الاحزاب اي من الكفار سواء كانوا من كفار قريش كما قال بعض اهل العلم او كان ذلك من غيرهم من ينكر بعضه ينكر بعض ما انزل الله سبحانه وتعالى فمن المعلوم ان هذا القرآن العظيم مصدقا لما كان قبله من الكتب السابقة. من التوراة ومن الانجيل نعم لانه كله من الله سبحانه وتعالى نعم وبعضه ليس موجودا عندهم فقد ينكرون بعضه او ان بعضه اي المقصود به كفار قريش كانوا ينكرون بعض ما انزل الله عز وجل ومن ذلك اسم الرحمن لله سبحانه وتعالى فعندما حصل الصلح بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش فقال عليه الصلاة والسلام لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه قال اكتب باسم الله الرحمن الرحيم قال سهيل بن عمرو لا نعرف الرحمن وانما نعرف باسمك اللهم نعم فكانوا ينكرون بعض ما انزل الله جل وعلا ومن الاحزاب من ينكر بعضه قل انما امرت ان اعبد الله ولا اشرك به بهذا امر عليه الصلاة والسلام وكل الانبياء قد امروا قد امروا قد امروا بذلك وهو عبادة الله وحده لا شريك له وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدوني اليه ادعو واليه مآب فاليه ادعو الى الله عز وجل. والى عبادته سبحانه وتعالى. واليه مآب اليه المرجع فالمآب اليه وكذلك انزلناه حكما عربيا فالله عز وجل انزله بلسان العرب هذا القرآن العظيم ولئن اتبعت اهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واقى بعدما جاءك من العلم اي هذا الوحي فهذا الوحي من علم الله عز وجل. قال الله تعالى انزله بعلمه فهذا القرآن من علم الله عز وجل فاذا اتبعت اهواءهم بعد العلم ما لك من الله من ولي من من ناصر فالولي هو الناصر ولا واق يقيك من عذاب الله. ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية فالرسول صلى الله عليه وسلم كما تعلمون هو خاتم الانبياء. والمرسلين عليهم الصلاة والسلام جميعا فقد جعل للانبياء والرسل من قبله ازواجا اي زوجات وذرية فكان لهم اولاد لانه قد قيل انه ليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم همة الا في النساء. وهذا باطل فالله جل وعلا قد شرع للرسل والانبياء كما شرع لرسولنا عليه الصلاة والسلام ضج نعم وخاصة داوود وسليمان فكان لهم زوجات كثيرة نعم فلم ينكرون وقد كان ذلك ايضا للانبياء من قبله وللرسل قبله عليه الصلاة هو السلام وجعلنا لهم ازواجا وذرية وما كان لرسول ان يأتي باية الا باذن الله هم كانوا يزعمون انهم يطلبون اية حتى يؤمنوا فاخبر الله عز وجل انه لا يمكن ان يأتي الرسول عليه الصلاة والسلام باية الا باذن الله. فالايات من الله سبحانه تعال الا باذن الله لكل اجل كتاب فلكل اجل كتاب اي لكل شيء نعم كتاب مكتوب فيه تقدير ذلك نعم وانه لا يخرج عما كتبه الله سبحانه وتعالى من اجال الناس مما يتعلق في الايات من كل شيء. فكل شيء مكتوب. ولذا قال عز وجل الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب. يمحو الله ما يشاء ويثبت. قال بعض اهل العلم بالتفسير ان الملائكة التي تكتب اعمال العباد تكتب كل شيء فالله عز وجل يمحو ما يشاء يمحو الاشياء التي ليس لها علاقة بالاجر والثواب. وليس لها علاقة بالحسنات او من الكلام العادي اكلت شربت جئت ذهبت هذا كما تعلمون لا يتعلق به ثواب ولا عقاب. فهذا يمحى ويثبت ما كان له ما كان يتعلق به الثواب والعقاب. هذا احد الاقوال الى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب هو كل شيء ممكن ان يمحى الا ما يتعلق اجل الانسان وما يتعلق بسعادته وشقائه نعم واجله فهذا ثابت واما ما سوى ذلك فهو قد يمحى ما سوى ذلك قد يمحى. وقيل يمحو الله ما يشاء اي الذنوب التي تاب منها العباد اي الذنوب التي تاب منها العباد. فهذا يمحى قد الانسان يعمل السيئة او السيئات ثم يتوب بعد ذلك. فالملائكة تكتب ذلك ولا ما تكتب التكتم فاذا تاب العبد وصدق في توبته فان هذه الذنوب تمحى. وعنده ام الكتاب قال الله عز وجل واما نريينك بعض الذين نعدهم اي فيما يتعلق بالعذاب الله عز وجل توعدهم بالعذاب سبحانه وتعالى. فيخبر رسوله صلى الله عليه وسلم اما نويت انك بعض الذي نعدهم في حال حياتك او نتوفينك ان يحصل ذلك بعد وفاتك فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب. فانت رسول مبلغ عن الله عز وجل. والامور بيد الله ومن ذلك الحساب ثم قال عز وجل اولم يروا انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها قيل انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها ذهاب اهل العلم واهل الفقه هذا هو المقصود ننقصها من اطرافها بذهاب العلماء الذين كانوا عليها وقيل نأتي الارض ننقصها من اطرافها اي فتح الله عز وجل لرسوله ولاهل الايمان لرسوله صلى الله عليه وسلم ولاهل الايمان فتح لهم البلاد والعباد نعم فيتوسع الا تتوسع بلاد الاسلام واهل الايمان يكثرون وتنقص بلاد الكفار ننقصها من وقد تكون الان الاية شاملة لذلك كله والله يحكم لا معقب لحكمه. لا يوجد احد يتعقب حكم الله سبحانه وتعالى واما احكام المخلوقين فيتعقبها رب العالمين جل وعلا القادر على كل شيء وبعضهم يتعقب ماذا؟ يتعقب بعض وهؤلاء الكفار عليهم من الله اليهود عليهم من الله ما يستحقون في فلسطين اغلقوا الماء عليهم ومنعوا الطعام ومنعوا ايضا الوقود. وبحمد الله جاء الله سبحانه وتعالى وان اسأله جل وعلا ان يغيثهم نسأله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يغيثهم بالخير وبالارزاق يا كريم يا رب العرش العظيم وبالنصر وبالنصر نسأله جل وعلا ان ينصرهم على عدوهم. وان يمكن لهم دينهم وان يمكن لهم دين الاسلام اين هم دين الاسلام؟ يا كريم يا رب العرش العظيم وان وان يهزم اليهود يا كريم. اللهم اهزمهم يا كريم يا رب العرش العظيم. وخاصة امريكا عليها من الله بما تستحقه وخاصة طاغيتهم بايدن يا كريم يا رب العرش العظيم يا رب يا من يقول للشيء كن فيكون قال الله جل وعلا وهو سريع الحساب سبحانه وتعالى. ثم قال وقد مكر الذين من قبلهم نعم اي من قبل كفار قريش ومن قبل كفار اهل الكتاب قد مكبو فرد الله عز وجل عليهم فلله المكر جميعا. والان يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين الان الان هم يمكرون بالمسلمين. ادي امريكا ارسلت ما يسمى بحاملة الطائرات. نسأل الله ان يدمرها يا كبير فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب. كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقب الدار. وسيعلم الكفار لمن عقب الدار. وقد بين الله عز وجل ان العاقبة للمتقين وان النصر للمؤمنين جعلنا الله الله واياكم من منهم ويقول الذين كفروا لست مرسلا. قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم كفى بالله شهيدا جل وعلا. ومن عنده علم الكتاب. قيل من اسلم من اهل اهل الكتاب هذا وبالله تعالى التوفيق