ها؟ هذا ينكر شيء محسوس من كل محسوس وهذا قد يقال انه اذا اذا بين له ان قرأت عليه الاية بين له والاحاديث قد يكفر اذا كذب الله وكذب رسوله لكن قد يدرى عنها بسبب الجهل كفرنا وقوله وما اغني عنكم من الله من شيء اي ان هذا الاحتراز لا يرد قدر الله وقضاءه فان الله اذا اراد شيئا لا يخالف ولا يمانع سم احسن الله اليك وقوله تعالى وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا لله عليه توكلت عليه فليتوكل المتوكلون ولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء الا حاجة في نفسي يعقوب قضاها وانه لذو علم لما علمناه ولكن اكثر الناس لا يعلمون. يقول تعالى اخبارا عن يعقوب عليه السلام انه امر بني لما جهزهم مع اخيهم بنيامين الى مصر الا يدخلوا كلهم من باب واحد وليدخلوا من ابواب متفرقة فانه كما قال ابن عباس ومحمد ابن كعب ومجاهد والضحاك وقتادة والسدي وغير واحد انه خشي عليهم العين وذلك انهم كانوا ذوي جمال وهيئة حسنة ومنظر وبهاء فخشي عليهم ان يصيبهم الناس بعيونهم. وايضا وهم عدد احدى عشر تعشر شخص ذو جمالا وهيئة وحسن وعدد كثير تعسر تدخلون من باب واحد خشى عليه من العين كلهم تعاشر شخص بهيئة حسنة وجمال ومنظر وعدد كثير. نعم قال تفرقوا حتى لا ينظر لكم ثلاثة يدخلون مع بعض واربعة من باب وثلاثة من باب وهكذا بدل ما تدخلون من باب الواحد حتى لا آآ يلفت ذلك انظار الناس اليكم نعم. احسن الله اليك فخشي عليهم ان يصيبهم الناس بعيونهم فان العين حق تستنزل الفارس عن فرسه وقوله نعم يعني اذا اصابته العين نزل على الفرس وسقط وفي الحديث لو كان شيء سابق القدر لسبقه العين والعين قد تقتل الانسان فتورده القبر كما تريد الجمل القدر يعني تصيب حتى يذبح ويطبخ والله تعالى قال النبي وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون وهذه هي العين والعين حق لكن ليس كل شيء يعني بعض الناس عنده وسواس كل ما اصابه شيء قال هذا هذا عيب اذا حس بشي حكة في هذا قال هذا عين اذا حصل ترى العين حق لكن ليس كل شيء نعم ان الحكم الا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء الا حاجة في نفسي يعقوب قضاها قالوا هي دفع اصابة العين لهم وانه لذو علم لما علمناه. ايش؟ ولما دخلوا فلما ولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء الا حاجة في نفسي يعقوب قضاها قالوا هي دفع اصابة العين لهم وانه لذو علم لما علمناه قال قتادة والثوري لذو لذو عمل بعلمه وقال ابن جرير لذو علم لتعليمنا اياه. ولكن اكثر الناس لا يعلمون. نعم في هاته الكلمتين وصية يعقوب على سبيل بنيه حيث اوصاهم بانهم اذا دخلوا قال عزيزي مصر او غيره الا يدخلوا بالابواب واحد لا يدخلون جميعا باب واحد وانما يدخل من ابواب بل يدخلون من ابواب متفرقة خشية العين لانهم اذا كان عددهم احدى عشر احدى عشر نفسا رجلا مع الجمال وحسن الهيئة يخشى عليهم من العين وهذا من حرص الوالد على ولده ومن شفقة الوالد على ولده والا فقضاء الله لافث وما قدره الله لا راد له ولهذا قال لهم وما اغني عنكم من الله من شيء يعني حرصي هذا اوصيته لا قضاء الله وقدره ولكنها وصية تأخذ بها ان الحكم لله الا لله احد توكلت وعليه فليتوكل متوكل والامر لله والامر بيد الله الحكم فالله تعالى له الحكم بين عباده حكم يحكم بين عباده الشريعة التي انزلها في الدنيا ويحكم بين عباده بالقضاء في قضائه وقدره ويحكم بين عباده بالجزاء يوم القيامة بنفسه فالله سيحكم على عباده في الدنيا بشرعه وبقضائه وقدره الذي لا مرد له وبجزاءه في الاخرة ان الحكم لله علي توكلت عليه فليتوكلت وعليه فليتوكل المتوكل عليه اعتمادي وعليه يعتمد المعتمدون المؤمنون ولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم ما كان يغول عنهم الله بشيء الا حاجة في نفس يعقوب قضاها يعني ان ان اخوة يوسف عملوا بواسطة ابيهم ودخلوا من حيث امر ابوهم ابوهم. دخلوا من ابواب متفرقة وهذا لا يغني عنهم من الله بشيء ولا يرد قضاء الله ولكنها حاجت في نفسه يعقوب قضاها امر في نفسه فاوصاهم بذلك وهذا من علمه عليه الصلاة والسلام ومن اخذه بالاسباب ومن عمله بالعلم الذي اعطاه الله ولهذا قال وانه لذو علم لما علمناه ولكن اكثر الناس لا يعلمون في هذه الاية الايتين الكريمتين العمل بالاسباب وان المسلم مأمور بالاسباب فعل الاسباب وفي دليل على ان القضاء قضاء الله لا يرده رد وان الاسوء تنفع اذا اراد الله نفعها واذا ان تنفع فلا واذا المذل له نفع فلا فليس لها تأثير وفيه شفقة الوالد على ولده وحرص الوالد على ولده على مصلحة اولاده كبارا وصغارا وهذا يؤكد البر الاولاد لابائهم وامهاتهم فالاباء والامه لا يزالون يشفقون على اولادهم كبارا وصغارا وفيه ان وصية يوسف لبنيه حاجة في نفسه ولكنها لا ترد قضاء الله وقدره اذا اراد خلاف ذلك وفيه فضل يعقوب عليه السلام ومدح الله له وانه انه عالم يعمل بعلمه وهذا من فضل الله تعالى واحسانه حيث من عليه بالنبوة والعمل. نعم هل يقال ان طاعة الوالد تصرف السوء عن الولد نعم طاعة الوالد او الوالدة تصرف السوء عن الولد طاعة الوالد لولده هذه لها اثار حميدة من اعظم من اثار رضا الله عز وجل تواب في الاخرة واما ذبح السوء هذا نعم هذا من صلة الرحم وصلة الرحم تدفع ميتة السوء ولا شك ان صلة الرحم واعظم الرحم الرحم هو القرابة بعضهما الوالدان ولا شك ان لها اثار طيبة لدفع السوء اذا اثبتت السوء نعم احسن الله اليك قال تعالى ولما دخلوا على يوسف اوى اليه اخاه قال اني انا اخوك فلا تبتأس بما كانوا يعملون يخبر تعالى عن اخوة يوسف لما قدموا على يوسف ومعهم اخوه شقيقه بنيامين وادخلهم دار كرامته يقول تعالى. يخبر تعالى عن اخوة يوسف لما قدموا على يوسف ومعهم اخوه شقيقه بنيامين وادخلهم دار كرامته ومنزل ضيافته وافاض عليهم الصلة والالطاف والاحسان واختلى باخيه فاطلعه على شأنه وما جرى له وعرفه انه اخوه وقال له لا تبتأس اي لا تأسف على ما صنعوا بي وامره بكتمان ذلك عنهم. والا وان لا يطلعهم على ما وعلى ما اطلعه عليه. من انه اخوه وتواطأ معه انه سيحتال على ان يبقيه عنده معززا مكرما معظما قال تعالى فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل اخيه ثم اذن مؤذن ايتها العير انكم لسارقون قالوا واقبلوا عليهم ماذا تفقدون؟ قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وانا به زعيم لما جهزهم وحمل لهم ابعرتهم طعاما امر بعض فتيانه ان يضع السقاية وهي اناء من فضة في قول الاكثرين وقيل من ذهب قال ابن زيد كان يشرب فيه ويكيل للناس به من عزة من عزة الطعام اذ ذاك قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والسقاية وهي اناء من فضة. وهي اناء من فضة في قول الاكثرين وقيل من ذهب قال ابن زيد كان يشرب فيه ويكيل للناس به من عزة الطعام اذ ذاك قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وعبدالرحمن ابن زيد وقال شعبة عن ابي عن ابي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس صواع الملك قال كان من فضة يشربون فيه وكان مثل المكوك فوضعها في متاعب يعني مثل الصاع ليكال فيه نعم فوضعها في متاعب اليمين من حيث كان يغتسل بالموكوك يتوضأ بمدة ويغتسل بمكوك يعني بالصاع. نعم قال كان من فضة يشربون فيه وكان مثل المكوك فوضعها في متاعب نيامين من حيث لا يشعر احد ثم نادى مناد بينهم ايتها العير انكم لسارقون فالتفتوا الى المنادي وقالوا ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك اي صاعه الذي يكيل به ولمن جاء به حمل بعير وهذا من باب الجعالة وانا به زعيم وهذا من باب الضمان والكفالة هاه قال تعالى قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض وما كنا سارقين قالوا فما جزاؤه ان كنتم كاذبين قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه. كذلك نجزي الظالمين فبدأ باوعيتهم قبل وعاء اخيه ثم استخرجها من وعاء اخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك الا ان يشاء الله نرفع درجات ممن نشاء وفوق كل ذي علم عليم لما اتهمهم اولئك الفتيان بالسرقة قال لهم اخوة يوسف تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض وما كنا سارقين اي لقد تحققتم وعلمتم منذ عرفتمونا لانهم شاهدوا منهم سيرة حسنة انا ما جئنا لنفسد بالارض وما كنا سارقين. اي ليست سجايانا تقتضي هذه الصفة فقال لهم الفتيان فما جزاؤه؟ اي السارق ان كان فيكم؟ ان كنتم كاذبين. اي شيء يكون عقوبته ان فيكم من اخذه قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه. كذلك نجزي الظالمين وهكذا كانت شريعة إبراهيم عليه الصلاة والسلام. نعم. ان السارق يدفع الى المسروق منه وهذا هو الذي اراد يوسف عليه الصلاة والسلام. نعم. ولهذا بدأ باوعيتهم قبل وعاء اخيه. اي فتشها قبله تورية ثم استخرجها من وعاء اخيه فاخذه منهم بحكم اعترافهم والتزامهم. والزاما لهم بما يعتقدونه. بحكم اعترافهم؟ فاخذه منهم بحكم اعترافهم والتزامهم نعم. والزاما لهم بما يعتقدونه ولهذا قال تعالى كذلك كدنا ليوسف وهذا من الكيد المحبوب المراد الذي يحبه الله ويرضاه. محبوب او المحمود محبوب يا شيخ نعم وهذا من الكيد؟ وهذا من الكيد المحبوب. نعم. المراد الذي يحبه الله ويرضاه. لما فيه من الحكمة والمصلحة المطلوبة وقوله ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك. اي لم يكن له اخذه في حكم ملك مصر. قاله الضحاك وغيره. وانما قيض الله ان التزم له اخوته بما التزموه وهو كان يعلم ذلك من شريعتهم. ولهذا مدحه الله تعالى فقال وهو كان على ذلك من شريعتهم. نعم يا شيخ. نعم ولهذا مدحه الله تعالى فقال نرفع درجات ممن نشاء. كما قال تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم اية وفوق كل ذي علم عليم. قال الحسن البصري ليس عالم الا فوقه عالم. حتى ينتهي الى الله عز وجل. الله اكبر. وكذا روى عبد الرزاق عن سعيد بن جبير قال كنا عند عند ابن عباس فحدث بحديث عجيب فتعجب رجل فقال الحمد لله فوق كل ذي علم عليم. فقال ابن عباس بئس ما قلت. الله العليم هو فوق كل عالم وكذا روى سماك عن عكرمة عن ابن عباس وفوق كل ذي علم عليم قال يكون هذا اعلم من هذا وهذا اعلم من هذا والله فوق كل عالم. وهكذا قال عكرمة وقال قتادة وفوق كل ذي علم عليم. حتى ينتهي العلم الى الله منه بدأ وتعلمت العلماء واليه يعود وفي قراءة عبدالله وفوق كل عالم عليم وفي هذه الايات الكريمات من قصة يوسف عليه الصلاة والسلام ان اخوة يوسف لما جاءوا باخيهم من ابيهم كما طلب يوسف ودخلوا عليه اوى يوسف اليه اخاه واختلى به من بينهم واخبره انه اخوه وقال اني انا اخوك فلا تبتأس ما كانوا يعملون. وامر ان يخفي ذلك وان يكون هذا سرا بينه وبينه والا يطلع اخوته على ذلك حتى يأتي الاعلال الاخير اواه واكرمه وبين له انه اخوه اظهر انه اخوه واظهر واخبره بانه سيحتال له حتى يبقيه عنده ولهذا قال ولما دخلوا على يوسف آوى اليه اخاه وقال قال اني انا اخوك فلا تبتأس بما كانوا يعملون ثم لما كان لهم الميرة وهم احدى عشر احدى عشر بعير امر فتيانه ان يجعلوا الصواع في رحل اخيه والسقاية يسمى صباعه ويسمى سقاية لانه يشرب به ويكال به اناء على شكل صاع من فضة ومن ذهب وهذا في شريعة يوسف عليه السلام غير شريعتنا في شريعتنا يحرم الشرب بانية الذهب والفضة قال عليه الصلاة والسلام لا تشربوا في انس الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها تسعة فانها لهم يعني الكفرة في الدنيا ولكم في الاخرة وقال عليه الصلاة والسلام الذي يشرب فيه انية الذهب والفضة انما يجرده في بطنه نار جهنم لكن هذا في شريعته الشريعة السابقة شريعة يوسف عليه السلام والشرائع تختلف كما قال الله تعالى ومنهاجا وايضا تحريم الشرب في شريعتنا انا احرم اخيرا بعد بعد الهجرة هجرة النبي الى المدينة فهذا يسمى صواع ويسمى سقاية يسمى سقاية لم يشرب فيه ويسمى صواع لانه يكال به فجعله في رحل اخيه ثم لما ذهبوا ومشوا ما شاء الله ارسل يرسل اليهم منادي ينادي ناديه فناداه فقال ايتها العيرة ان يكون سارقون اذا سرقة الان سرق صاع الملك الذي يكل به قالوا واقبلوا عليهم من من تأكدهم رجعوا لهم يعني قالوا ماذا تفقدون يعني يعلمون متأكدين انه ما ليست عندهم سرقة. ولذلك اقبلوا عليهم انحرفوا واوسوا اليهم يؤكدوا لهم ماذا تفقدون؟ قالوا نفقد صواع الملك الصاع الذي كبر فيه الملك ثم اكدوا وقالوا ولمن جاء به حمل بعير وانا الذي يأتي به له حبل بعير الذي يسمى جعالة جعالة ان يقول من يبني هذا الجدار وله كذا وكذا من يكتب لي هذا الكتاب وله كذا؟ من يأتي لي بهذا وله كذا وكذا. هذي جعالة لا بأس بها فالذي يأتي به الذي يأتيه بالشيء الذي ضاع فله كذا وكذا. ضاع لي كذا وكذا. من يأتي به فله كذا وكذا قال وانا به زعيم يعني انا كفيل له وهذي هذا كفالة هي الكفالة قالوا فقالوا اخية يوسف تالله حلف. الحلف يكون بالباء حرف القسم بالباء والواو والتاء. والله وبالله وتالله والله الهمزة والله وبالله وتالله تالله لقد علمتم يعني من حسن اخلاقنا ومعاملتنا معكم هذه المرة الثانية لسنا من اهل السرقة ولسنا من الفساد والسرقة فساد في الارض تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض وما كانوا وما كنا سارقين فقالوا لهم لم يقبلوا هذا القول فما جزاؤه من كتب كاذبين وهو الجزاء وهي العقوبة التي تفرضونها قالوا من وجد في رحله فهو جزاؤه. عقوبته يؤخذ يسلم حكموا على انفسهم قالوا جزاؤه ما وجد في رحله فهو جزاؤه. كذلك نجزي الظالمين. قال طيب قبلنا قبلنا الحكم انتم حكمتم على انفسكم لان من يوجد معه يسلم يسلم للملك وهذا ما يقول الحافظ ان هذا في شريعة ابراهيم في شريعة ابراهيم ان السارق يسلم لمن سرق منه وليس هذا في شريعته آآ يوسف ولا في شريعته الملك في في ملك مصر ليس هذا في شريعته الصادق من العطاء لكنهم حكموا على انفسهم فقبلوا فبدأ باوعيتهم قبل قال نفتش الان ننظر وبدأ باوعيتهم حتى آآ تفتيش اخيه هو الاخير حتى حتى لا يقع في بالهم ان هناك تواطؤ فبدأ باوعيتهم قبل وعاء اخيه ثم استخرجها من وعاء اخيه فقال خلاص نأخذه فصاحوا وقالوا ان له ابا لشيخا كبيرا مكانة نقع في مشكلة الان ما ما اتينا به الا بالتي واللوثية قال الله قالوا معاذ الله ان نأخذ الا ما وجد مثالا عنده انا اذا لظالمون كيف يعاقب شخص ما غير السارق هذا لا يمكن هذا ظلم فلا يمكن قال الله كذلك كدنا ليوسف. هذا من كيد الله ليوسف هم في مقابلة كيدهم ليوسف والكيد في مقابلة الكيد ممدوح الكيد صفة ذم وابو بكر يصف الذنب ابتداؤه لكن اذا كان عقوبة للكائد وجزاء له صارت صفة مدح فهم كادوا ليوسف ماذا كادوا له اخذوه من ابيهم قال قال يوسف فيكيدوا لك كيدا؟ يقول يعقوب لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك هيدا كادوا له كيدا واحتالوا عليه واخذوه والقوه في غابة الجب وجاءوا على قلب المسلمين من كذب اليس هذا كيد؟ كيد الله تعالى جازاهم على كيدهم بان حكموا على انفسهم بان من وجد في رحله فهو جزاؤه كيد في مقابل كيد في المقابل الكيد في مقابل الكيد يكون جزاء يكون مدح كذلك المكر صفة ذم لكن اذا كان عقوبة للماكر وجزاء الماكر صار ابو بكر ومكر الله والله خير الماكرين. ابتداء المكر وابتداء الكيد لكن المكر في مقابلة مكر الماكر والكيد في مقابلة كيد الكائد صفة مدح لانه يكون جزاء قال الله تعالى كذلك كدنا يوسف هذا كيد في مقابلة كيدهم الاخوة كذلك قتل يوسف ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك في دين الملك وشريعة الملك مصر ما السارق ما يسلم للمسروق لكن هم حكموا على انفسهم وقالوا من وجد في رحله فوجزه فهذا من كيد الله ليوسف قال كذلك في النسخ ما كان ليأخذه في دين الملك وشريعته ما يسلم ولكنه في شريعتهم وفي حكمهم هم سلم ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك الا ان يشاء الله. نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم بهذه الايات الكلمات فوائد حسن خلق يوسف عليه السلام ومعاملته لاخوته ولاخيه وفيه ايضا نزاهة يوسف عليه الصلاة وعناية باخوته وفيهما مشروعيته الكفالة مشروعية الظمان ولهذا قال ولمن جاء به حمل بعيد مشروعية الجعالة وجعلة الكفالة والضمان وفي ان من حكم على نفسه بشيء فانه يؤخذ بحكمه على نفسه اذا لم يكن مخالفا للشرع وفيها كيد الله لاخوة يوسف في مقابلة كيدهم له وان الكيد الذي يكون جزاء بمقابلة الكيد انه انه صفة مدح وفيه منزلة يوسف عليه السلام وان الله رفعه درجات وفيه انه ليس عالم الا وفقه عالم حتى ينتهي العلم من الله عز وجل ولهذا قال وفوق كل ذي علم عليم قال تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا ولما نقرأ عصفور في في البحر واخذ بمنقاره قال الخضر لموسى ما علمي وعلمك في جنب علم الله الا كما اخذ هذا العصفور في منقره من البحر نعم على هذه الاسئلة نعم ها نعم جزاء جزاء لهم على كيدهم جزاء ولعلها تكفير لهم فهذا يكون تكفير ها؟ ها؟ اكيد آآ جزاء له ويسحقه هذا جزاء في مقابلة كيده البادئ كما قال النبي في الحديث المستبان ما قال فعل فعل البادئ ما لم يعتد ما لم يعتد المظلوم افعل الظالمة المظلوم فالبادي هو الذي عليه ما لم يعتدي المظلوم هذا حقه اخذ بحقه فاذا سب انسان انسان لهو رد السبة بسبة ولا يزيد فاذا بكر به له ان يرد البكر. اذا كاد له ان يجازيه ها اصل الكذب مذموم ما في مصلحة. اصل الكيد مذموم. الكيد ابتلاءه مضموم نعم