بسم الله الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. اللهم احفظ لنا شيخنا ولوالدينا ولنا ولوالدينا وللمسلمين اجمعين قال الامام المجدد رحمه الله باب من جهز شيئا من الاسماء والصفات وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية. وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون تريدون ان يكذب الله ورسوله. وروى عبدالرزاق امام عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنه انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصبا استنكارا لذلك فقال ما فرقوا هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى. ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن فيه مسائل الاولى عدم الايمان بجحد شيء من الاسماء والصفات الثانية تفسير اية الرعد الثالثة ترك التحديث بما لا يفهم السامع الرابع ذكر العلة التي ذكر العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ولو لم يتعمد المنكر الخامس كلام رضي الله عنهما لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه. قال الشيخ السعدي رحمه الله في الشرح باب من جاحد شيئا من الاسماء والصفات اتفقنا في اول درس وثاني درس عندما نقرأ الا كلام السعدي من هذي الاضافات من الطباعين وليس من الشيخ نفسه الشيخ نفسه رحمه الله هو انما اراد امرين الاول اختصار الكتاب. والثاني التعليق على ما يراه مناسبا فذكر متن الكتاب ووضعه في الكتاب اقحام وهذا تصرف مما لا فيما لا ينبغي. التصرف فيه ليس لاحد الحق ان يتصرف في كتب الناس. نعم. تقول قال السعدي بابه. قال السعدي رحمه الله باب من جاهد شيئا من الاسماء والصفات اصل الايمان وقاعدته التي ينبني عليها هو الايمان بالله وباسمائه وصفاته كلما قوي علم العبد بذلك وايمانه به وتعبد لله بذلك قوي توحيده. فاذا علم ان الله متوحد بصفات الكمال. متفرد بالعظمة والجلال والجمال ليس له في كماله مثيل اوجب له ذلك ان يعرف ويتحقق انه هو الاله الحق. وان الهية ما سواه باطلة شيئا من اسماء الله وصفاته فقد اتى بما يناقض التوحيد وينافيه. وذلك من شعب الكفر هذا الباب في الاصل وضعه الامام محمد رحمه الله تعالى لبيان ان نجحت اسماء الله وصفاته نوع من انواع الكفر وكلام الشيخ السعدي رحمه الله واضح وان من تمام التوحيد وكماله العلم باسماء الله وصفاته. فلذلك اصل من اصول الايمان بالله. لان الايمان بالله كما مر معنا مبني على ثلاثة امور الاول الايمان ربوبيته تبارك وتعالى وهذا علم ان يعلم الانسان انه الخالق البارئ المصور الرزاق الكريم المدبر العامر الناهي الثاني ان يعلم اسماؤه تبارك وتعالى ويعلم صفاته سبحانه وتعالى ما هي اسماؤه الدالة علي ما هي الاسماء التي بها ينادى عندي او كقول ابليس انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين وهنا الاناء هذه نسبة النعم الى النفس والى انجح بان تكون من الله جل وعلا ابتداء هذا كفر ما هي اسماؤه التي تدل على معاني ذاته العلية وصفاته الحسنى كلما ازداد الانسان في هذا الجانب جانب العلمي العلم الربوبية والعلم اسمعي من الصفات ازداد عملا ولذلك لما ذكر الله جل وعلا الغاية من خلق السماوات والارض قال ذلك لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما فالباب العلمي مقدم على الباب العملي الباب العملي وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ولذلك نجد طريقة القرآن تقريره التوحيد بذكر اسماء الله وصفاته تقرير التوحيد بربوبية الله تبارك وتعالى وكونه جل وعلا الرحمن الرحيم كونه رب العالمين كونه مالك يوم الدين هذا في نفسه دليل كاف على الاستحقاق والفردانية في اياك نعبد واياك نستعين فمن جحد شيئا من هذه الاسماء والصفات الثابتة في كتاب الله تبارك وتعالى فانه يكون قد اتى بناقض من نواقض التوحيد وهذا من حيث الجملة واما من حيث التفصيل وربما نجد عالما يمكن ان يكون هذا الاسم من اسماء الله تبارك وتعالى لعدم ثبوت الدليل عنده على تعيين هذا الاسم فمثلا بعض العلماء يثبت ان من اسماء الله المحسن واخرون لا يثبتون ان من اسماء الله المحسن بعض العلماء يثبت ان من اسماء الله القابض الباسط الخافض الرافع بعض العلماء يقول لا هذه صفات وليست من الاسماء فمسألة جحد شيء من اسماء الله وصفاته ناقض من نواقض التوحيد من حيث الجملة وليس المقصود من حيث انه اذا رده لاجل عدم الثبوت او قبله لوجود الدليل فهذه مسألة اخرى انما المقصود الان شيء من اسماء الله وصفاته الثابتة فان قال قائل اذا كان الامر كذلك فلما نقول عن المعتزلة انهم مسلمون وهم ينكرون صفات الله تبارك وتعالى ويجحدون صفات الله تبارك وتعالى ولا شاعرة كذلك تعلمون انهم لا يثبتون من الصفات الا سبع. فالجواب ان انكارهم ان كان المعتزلة للصفات جملة وتفصيلا كفر لكن المانع من حكم التكفير عليهم هو التأويل كذلك الاشاعرة حينما انكروا الصفات الاخرى غير الثمانية هذا كفر ان المانع من اخراجه من الثنتين والسبعين فرقة وهو التأويل. فهذه قضية مهمة لابد ان ننتبه له فقوله باب من جحد شيئا من اسماء الله وصفاته المقصود هنا ان هذا كفر من حيث الجملة مثل ما نقول من قال القرآن مخلوق هو كافر طيب المأمون قال القرآن مخلوق لا يلزم من قولنا من قال وهو كافر ان ننزل الحكم العام على المعين وجود الشروط وانتفاء الموانع هذه لابد منها. من الذي يحقق من وجود الشروط وانتفاء الموانع ليس هو الخصم المدعي وانما القاضي او الحاكم او المفتي او من قام مقام هؤلاء على كل حال هذا باب عظيم تأملوا في اسماء الله وصفاته يزيد التوحيد ورد شيء من ذلك يغلق على العبد بابا من ابواب التوحيد. نعم قال ابن سعدي رحمه الله بعض قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الواجب على الخلق اضافة النعم الى الله قولا واعترافا كما تقدمت. لذلك يتم التوحيد فمن انكر نعم الله بقلبه ولسانه فذلك كافر. ليس معه من الدين شيء من اقر بقلبه ان النعم كلها من الله وحده وهو بلسانه تارة يضيفها الى الله وتارة يضيفها الى نفسه وعمله كما هو جاري على كثير من الناس هذا يجب على العبد ان يتوب منه. والا يضيف النعم الا الى الى موليها وان يجاهد نفسه على ذلك ولا يتحقق الايمان الا باضافة النعم الى الله قولا واعترافا فان الشكر الذي هو رأس الايمان مبني على ثلاثة اركان اعتراف القلب بنعم الله كلها عليه وعلى غيره التحدث بها والثناء على الله بها. والاستعانة بها على طاعة المنعم وعبادته. والله اعلم هذا الباب اورده الامام محمد رحمه الله في بيان ان الاعتراف والاقرار بنعم الله عز وجل هو باب من ابواب التوحيد واما رد النعم الى غير الله عز وجل ابتداء او نسبة النعم الى اسبابها ونسيان المولي هذا نوع من انواع الكفر ونوع من انواع نقص التوحيد ثم الانسان الذي يعرف نعمة الله ثم ينكره ينكرها كفرعون الذي قال انا خير منه هذا انكر ان يكون هذه الخيرية من الله. قال من عندي قارون الذي قال انما اوتيته على علم لا يشك فيه عاقل لكن اذا نسب النعمة الى السبب اذا نسب النعمة الى السبب ولم يجحد انها من عند الله فهذا كفر اصغر لذلك ينبغي ان ننتبه الى الفرق في هذه المسألة بين الاكبر من من صورها والاصغر من صورها فمتى مات نسب النعمة الى غير الله ابتداء فان ذلك كفر اكبر ذلك لانه ما ما من نعمة الا من الله. وما بكم من نعمة من الله ابتداء اما اذا نسب النعم الى اسبابها مع الاعتراف بالمول بالمولى سبحانه وتعالى الذي اعطانا ووهبنا هذه النعم هنا لابد فيه من التفصيل والشيخ يقول الواجب على الخلق اضافة النعم الى الله قولا واعترافا هذا الواجب تركه ينقص الايمان فمتى ما نسب الانسان النعم الى اسبابها نقص وترك الواجب. اذا يقول واجب وبذلك يقول يتم التوحيد. فمن انكر نعم الله بقلبه ولسانه هذا كفر ليس معه من الدين شيء من اقر بقلبه ان النعم من الله ابتداء. لكن نسبها الى اسبابها ترك الواجب فان نسبها الى اسبابها مقراره قلبا وقولا لان الله هو الذي اولاها واعطاها ايانا فهذا يجوز لكن بشرط ثم بلفظي ثم مثلا لو قال الانسان نبين الصور الثلاث لو قال الانسان ان الملاح او قبطان الطائرة كان فطنا فنجانه. فقال احد من الناس بفظل الله قال لا الله ما له دخل في هذه القضية هذا كفر اكبر اخرج من الاسلام انكر النعمة رأسا قلبا لكن الذي قال لولا القبطان هلكنا فقال له رجل بعد فضل الله عز وجل قال نعم بعد فضل الله عز وجل يكون هذا الرجل ترك الواجب عليه وهو نسبة الفضل الى الله فنقص ايمانه لكن لا يكفر لكن لو قال بفضل الله عز وجل ثم بحذاقة القبطان نجانا الله عز وجل هذا امر لا بأس به. فهذه ثلاث سور في مسألة واحدة يقول اه القدامى مثلا فضل الله عز وجل ها ان نبه الكلب فانطلق على اللص فمنعه من ان يسرق بيته لاحظ هذا هو الواجب على الانسان ان يقوله لكن ان ينسب النعم الى اسبابها نسبة النعم الى اسبابها احيانا كثيرة نوع من أنواع السفاتر نوع من انواع نسبة النعم في ناس بقى ان العاقل عندما يتفكر يجد ان السبب ما هو الا سبب يعني تم المعينة حينما اخذ التمرة واكلها ما هو السبب في وصول التمرة الى حلق يدي تأملوا لو امامكم اقول شكرا يا ايادي شكرا يا ايدي طيب لماذا تستحقون ابي بينما ذاك الرجل يقول لولا الكلب لسرق البيت ما ضحكتم علي هذاك نسب الامر الى السبب وانا نسبت الامر الى السبب هذا السبب وهذا السبب ولذلك عندما ينظر الانسان بهذه الطريقة الى الاسباب يستيقن تمام الايقان ان الاسباب ما هي الات كونية تجري بها الامور والمدبر للالات الكونية هو الله جل وعلا الانسان يفتح عينه فيرى والده ويرى والدته يرى اخوانه ويرى جماعته يقول شكرا يا عيني اني رأيته. من احب. ما يقول لو نسب هذه النعم الى العين لسفهه الناس لكنهم ينظرون الى بعض الاسباب ويغفلون البعض الاخر. بل هم لو نظروا الى بعض الاسباب لسف فيهم لذلك ايها الاخوة التفات القلب الى الشباب نوع من انواع القدح في التوحيد لننتبه لهذه القضايا ولهذا يقول ابن القيم مهما فتشت من فتشت لوجدتم نوع ميلان القلب من الناس الى الاسباب ولا حول ولا قوة الا بالله واجب على المسلم اذا ذهب الى الطبيب فشفاه الله تبارك وتعالى يقول واذا مرضت فهو يشفين التفت الى الطبيب فكم من مريض ذهب الى الطبيب الفلاني والفلاني والفلان ما عافاه الله عز وجل ذهب الى طبيب دونهم العشبة عند اهل السنة والجماعة لا تنكر لكنها لا تذكر هذه قضية مهمة ترى ايها الاخوة لا تنكر ولا تهمل لكن لا تذكر ولا تشكر لكن ليس هناك مانع من انك تشكر من كان سببا من باب الشرع فان الشرع امرك وقال لا يشكر الله من لا يشكر الناس عن التعامل لكن الواقع يجب عليك ان تدرك المعاملة مو مشاها ترى العضو الفلاني. ما مشى المعاملة فلان مشاها رب العالمين ما هو فلان وفلان الا السبب. بس حينما نأكل الطعام الطعام سبب للشبع. اهل السنة لا ينكرون هذا المعنى ولا يهملونه لكن لا يذكرونه ويشكرونه ويقولون شكرا يا اكر شكرا يا تمر شكرا يا عيشوا يا رز ما يقولون هذا الكلام لك الحمد يا ربنا ان يسرت وجعلت الطعام سببا لشبع بطوننا. يعلمون ان ضوء النهار سبب لرؤية البصر لا يهملون هذا المعنى لذلك اذا جاء الظلام يبحثون عن ظوء شمعة ها ليروا ولا لا فيبذلون الاسباب ولا يهملونها لكن لا يقولون اذا رأوا ضوء الشمس شكرا يا شمس. لانك جبت لنا الضوء فرأينا ما يقولون لذلك يقول العلامة ابن القيم رحمه الله وغيره التفات القلب الى الاسباب نوع قدح في التوحيد التفات القلب الى الاسباب فاعتماد القلب على الاسباب ايش يكون؟ لا حول ولا قوة ترى هذا الباب باب عظيم وهذا الباب هو الذي ذكره العلامة المقليزي لتجريد التوحيد شيخ الاسلام ابن تيمية في العبودية وسماه بمشاهدة الربوبية الانسان يصل الى مرتبة لا يرى الاسباب الا انها اسباب فقط لا يرى شيئا اخر اهل السنة يقولون الاسباب الاسباب تبذل ويشعى وراءها بالوسع والطاقة والامر الشرعي لكن الشكر يكون لمن رتب الاسباب لمن رتب الاسباب وهو الله جل في علاه يقول الشيخ من اقر بقلبه ان النعم كلها من الله وحده ولسانه تارة يضيفها الى الله وتارة يضيفها الى نفسه وعمله والى سعيه غيري الله مشكلة هذا من باب شرك الالفاظ ها ليش من باب فقلبه مستقر ان النعم من الله لكن لسانه مرات يتفلت مرة ينسب الى الله مرة ينسبها الى كما هو جاء على الاسئلة كثير من الناس فهذا يجب على العبد ان يتوب منه من لا يضيف النعم الا الى موليها من الذي اولانا النعم؟ انه الله كل نعمة صغرت او كبرت والعجب هذي فائدة لطيفة ترى النعم الوهبية اكثر من النعم الشبابية انت الان اذا ذهبت الى بيتك والى سريرك اجلس وتأمل في نفسك. كم من نعمة عطاها الله لك بدون ان تسأل عقل شعر يحيى سنان شفتان تكلم الصوت اللون الطول العرض وش تبي تقول وش تبي تخلي؟ فعندما تتأمل تجد ان النعم الوهبية اكثر من النعم السببية وانت يجب ان تشكر الله على النعم الوهبية كما تشكر الله على النعم السببية اكثر النعم الوهبية لا تستقر بسبب عدم شكرا ليش كان الاذكار الصباح عند النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اه عافني في بدني. اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصرك هي هذي من النعم الوهبية انت بحاجة لان تذكر الله لاجلها نشكر الله لاجلها. اللهم ما اصبح بي من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك اذا امسيت اللهم ما امسى بي من نعمة منك وحدك لا شريك العجب من هذا ان ما يراه الناس ابتلاء وما يرونه شدة وبلاء عندما تنكشف الاغطية عن اعين بصائرهم يرونها نعما والله يرون هذه اكمل انسان كانت في بلاء فعندما انكشف عنه البلاء علم انه كان في امر عظيم كان في امر عظيم من الامور العظيمة ان الانسان يجب عليه ان لا يكون كحال المتواكلين يهملون الاسباب ويزعمون انهم متوكلون والا يكون دنيويا بحتا قلبه معلق بالاسباب كما ذكرت الاسباب لا تنكر ولا تهمل ولكن لا تذكر ولا تشكر الذكر لله والشكر لله وما بكم من نعمة فمن الله يقول والشكر يقول مبني على ثلاثة اركان طبعا اه الشكر يكون عملا. كما قال تعالى اعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور والشكر يكون قولا نشكر لي ولوالديك الي المصير والشكر يكون قلبا وهو اعتراف القلب بان النعمة من الله تبارك وتعالى ومن تمام شكر النعم من تمام شكر المنعم ان تستخدم ما وهبك الله في طاعته ادراك واي نعمة عينا او سمع او بصره او لسانه استخدمته في معصية فانت ما اديت الشكر هذه النعمة بقدر تلك المعصية هذا ينبع للانسان ان يكون دائم التوبة الانسان ليش يبي معصوم قد تكون ذكرت انسان بسوء وانت لا تدري ان كنت تدري فتلك اعظم قال رحمه الله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله انجادا وانتم تعلمون الترجمة السابقة على قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا. الاية يقصد بها الشرك الاكبر بان يجعل لله ندا في العبادة والحب والخوف والرجاء وغيرها من العبادات وهذه الترجمة المراد بها الشرك الاصغر الشرك في الالفاظ كالحلف بغير الله التشريك بين الله وبين خلقه في الالفاظ الله وفلان وهذا بالله وبك وكاظافة الاشياء ووقوعها لغير الله فلولا الحارس لاتانا اللصوص ولولا الدواء الفلاني لهلكت ولولا حذف فلان في المكسب الفلاني لما حصل وكل هذا ينافي التوحيد. والواجب ان تضاف الامور وقوعها ونفع الاسباب الى ارادة الله والى الله ابتداء ويذكر مع ذلك مرتبة السبب ونفعه يقول لولا الله ثم كذا ليعلم ان الاسباب مربوطة بقضاء الله وقدره. فلا يتم توحيد العبد حتى لا يجعل الله ندا في قلبه وقوله وفعله قد احسن الشيخ السعدي رحمه الله في التفريق بين هذا هذه الترجمة وترجمة السابق ترجمة السابقة في بيان ان القلب يجب ان يكون مقرا بان النعم من الله وفي هذه الترجمة فلا ترجعوا الا اندادا وانتم تعلمون اراد الامام بيان بعض شرك الالفاظ اراد الامام بيان بعد الانواع من الشرك المتعلقة ولذلك قال يقصد بها الشرك ان يجعل الله ندا في العبادة والحب والخوف والرجاء وغيرها من وهذه الترجمة المراد بها الشرك الاصغر كالشرك في الالفاظ الحلف بغير الله والتشريك في الالفاظ لولا الله وفلان وهذا بالله وبك يقول انا متوكل على الله وعليك. شلون متوكل على الله وعليك ما يجوز للانسان ان يكون المتوكل على الله وعليك يقول انا داخل على الله وعليك ما يجوز لا يجوز العطف بالواو على الله سبحانه وتعالى في هذه الامور التي فيها عون بمدد وقوة لا يجوز نهائيا نعم هناك في بعض الامور يجوز العطف بالواو ان تقول يجب طاعة الله ورسوله. طاعة الرسول من طاعة الله يجب الايمان بالله وبرسوله الايمان بالرسول ايمان بالله لكن ما فيه طلب مدد وقوة وطلب عون لا يجوز ان تعطف فيه عون فلان على عون الله. ومدد فلان على مدد فلان وفعل فلان على فعل الله ما يجوز هذا الكلام ولذلك الشيخ رحمه الله كان دقيق يقول لا يجوز اضافة الاشياء ووقوعها لغير الله فلولا الحارس لاتان النصوص لولا الدواء الفلاني لهلكت يحسب ان الدوا هو اللي نجاه طيب الانسان العاقل يفكر مع نفسه الدواء انا شربته من الذي اوصل الدواء من المعدة الى المكان النافع انت والله ما تدري اصلا ما تدري لولا الله لكان يمكن من الدواء مجرد ما ان ينزل على المعدة ها ان يخرج صح ولا لا لولا الله كان يمكن ان الدواء الذي انت تراه نافعا والطبيب يراه نافعا مجرد ما ان ينزل الى المعدة ان الانزيمات المعدة تزيد عليها فتنقلب الى اضدادها الانسان العاقل ان يفكر هذا التفكير انا وانت لا ندري كيف يدخل الطعام الى الجسم بل ربما يدخلون المواد الغذائية في الوريد ورب العزة لم يرد ويجعل الدماغ يعطي اشارة ان هناك جسم غريب دخل في الجسم فيصبح هناك هجوم على هذا المكان فلا يقبل المواد ماذا تفعل يجب عليه ان يفكر تفكيرا عميقا. كيف يقول لولا الداوى الفلاني لو موت الطبيب الفلاني كان الحين لقاني مت يقول لو مو الطبيب الفلاني كان الحين ما قدرت امشي يا مسكين الطبيب الفلاني لو اصيب بالمرض ما حد يقدر يمشيه الا رب العالمين جل وعلا اذا هذا ينبغي ان ننتبه هذه الامور المنافية للتوحيد حتى في اللفظ يقول الواجب ان تظاف الامور ووقوعها ونفع الاسباب الى ارادة الله. والى الله ابتداء ويذكر مرتبة السبب ونفعه بكلمة ثم لولا الله ثم حذق القبطة مثلا لولا الله ثم انت ما في بأس ان ثم تفيد التراخي كان لك نوع فعل وهذا النوع من الفعل كان بثم دل على انها داخلة في فعل اللام تبارك وتعالى لا يجوز بحال ان نجعل السبب سواء كان كونية او كان نفسيا او كان خارجيا ان نجعلها كفعل الرب تبارك وتعالى. الذي يقول لشيء كن ولا يتم توحيد العبد حتى لا يجعل للناهي ندا في قلبه وقوله وفعلي. هذه مسائل ايضا عظيمة ايها الاخوة نعم قال رحمه الله باب من لم يطلع في الحنف بالله ويراد بهذا اذا توجهت اليمين اذا توجهت اليمين على خصمك وهو معروف بالصدق او ظاهره الخير والعدالة فانه يتعين عليك الرضا والقناعة بيمينه. لانه ليس عندك يقين يعارض صدقه وما كان عليه المسلمون من تعظيم ربهم واجلاله يوجب عليك ان ترضى بالحلف بالله وكذلك لو بذلت له اليمين بالله فلم يرضى الا بالحلف بالطلاق او دعاء الخصم على نفسه بالعقوبات فهو داخل في الوعيد لان ذلك سوء ادب وترك لتعظيم الله واستدراكنا لحكم الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم واما من عرف منه الفجور والكذب حلف على ما تيقن كذبه فيه. وحليف من عرف منه الفجور والكذب وحلف على ما تيقن كذبه. نعم وحالف على ما تيقن كذبه فيه فانه لا يدخل تكذيبه في الوعيد للعلم بكذبه. وانه ليس في قلبه من تعظيم الله ما يطمئن فتعين اخراج هذا النوم من الوعيد لان حالته متيقنة والله اعلم ما ذكره الشيخ له وجه لكن الاظهر ان الامام لم يرد هذا المعنى فان قوله باب من لم يقنع في الحلف بالله اراد به الرد على ما كان معمولا به من عادات الجاهليين ومن تأثر بهم من انه اذا جيء باحد ما ليحلف بالله يقول لا انا لا ارضى ولا اقنع بالحلف بالله. احلف بالعباس يقول احلف بالسيد البدوي. احلف بالشيخ عبد القادر هذا مراد الامام رحمه الله هذا هو مراد الايمان وتفصيل الشيخ جيد وهو ان من عرف بالصدق والامانة ان الانسان يقنع بيمينه ويكتفي بيمينه سواء كان هذا اليمين عند القاضي او عند التحاكم بين الناس على وجه الصلح لكن اذا كان الرجل مشهورا بالفجور معروفا بالكذب فهل يجوز ان يغلظ عليه اليمين هذا منطوق القرآن منطوق القرآن جواز التغليظ في اليمين عندما يخشى ان الحالف قد يكذب قال جل وعلا فان عثر على انه ما استحق اثما فاخران يقومان مقامهما فيحلفان بالله انهما من الصادقين وقال تحبسونهما من بعد الصلاة ليش من بعد الصلاة التهمة موجهة اليهم انهم كذبوا فلما كذبوا فلا بد من تغليظ اليمين والصحيح من اقوال اهل العلم جواز التغليظ جواز التغليط باربعة امور الاول تغليظه زمانا فيقال له لا نقبل منك اليمين الا بعد صلاة الجمعة او الا بعد صلاة العصر كما في منطوق القرآن الثاني تغليظ اليمين بالمكان قد جاء من عن الامام احمد وكان يفعله بعض الصحابة والتابعين. يقال له تعالى عند المنبر واقسم في المسجد وبعضهم كان يغلظ اكثر يقول له تعال. عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم واقسم. بعضهم كان يغلظ اكثر يقول له تعال بين الركن والمقام لهذا قال ابن عباس هاني جاي والله ان شئت لاباهلنك بين الركن والمقام هذا من اي انواع التغليظ؟ المكاني. المكان. نعم مكان الصورة الثالثة التغليظ اللفظي التغريظ اللفظي وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. هو انك تعلم ان هذا الرجل لو حلفته بالله يهودي راح يحلف. لكن لو قلت له اقسم بالله الذي نجى موسى من فرعون يخاف ما راح يكذب لو قلت له احلف بالله الذي اهلك فرعون ويهلك الظالمين انك لست ظالما او لست سالم كما لو قلت احلف بالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم القهار الجبار الذي يقهر الظالمين ويجبر ويكسر ظهورهم. ما في بأس اذا رأى القاضي ذلك فلو ان يحلف وان يغلظ اليمين بالالفاظ الصورة الرابعة وهي سورة خلافية تغليظ اليمين بالحال يعني يقول له القاضي ضع يدك على المصحف واحلف بالله هذه الصورة فيها خلاف كره بعض السلف واجازها اخرون والصواب جواز بالله عليك والله تعالى اعلم ونسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. ياخذ الحلف بالمصحف. نعم الف به مصحف الصحيح من اقوال اهل العلم انه يجوز ان المصحف كلام الله جل وعلا. وكما قال جمع من اهل العلم المسلمون اذا اطلقوا المصحف لا يقصدون الورق والكاغز ورق الكاغظ موجود في اي كتاب وانما يعنون كلام الله وكلام الله صفة من صفاته. وقد اجمع العلماء على جواز الحلف بصفة من صفات الله تبارك وتعالى صباح النور جزاك الله خير النوع الرابع. نعم. قصدي مثلا يحط يده على المصحف ايه يقول حط يقول للقاضي حط ايدك على الموصف واحلف بالله او اجلس على ركبتيك مثلا او اجلس على ركبتك واحلف مثلا او يقول لي لا لا تحلف هناك تعال اجلس هني على كرسي الاعتراف وحدة الاسباب نعم لا تنكر ها ولا تترك ولكن لا تذكر ولا تشكر يجوز الحلف بالصفة لكن ما يجوز دعاء الصفة. طبعا ما يجوز تقول يا رحمة الله ارحميني. اكيد؟ ما في شك. بعضهم قد يشكل عليه. لا لا ما في الحلف يجوز بالله عز وجل وباسمائه وصفاته وبافعاله المختصة به يا مجري السحاب والنداء يجوز تنادي الله عز وجل بذاته العلية باسمائه لكن لا يجوز ان تنادي الله عز وجل الا بصفاته المختصة اما التوسل يجوز باسماء الله وصفاته طولهم يا شيخ برحمتك استغيث ايه هذا هذا ليس استغاثة بالرحمة برحمتك هذا باب السببية كما اقول توسل اليك يا ربي برحمتك كما لو قلت انت المنانة اتوسل اليك بمنك وعطائك ان تعطيني كما لو قلت بمغفرتك اغفر لي. اي متوسلا به. فالبال يشبه بالبال ايش يعني باب التوسع. صح. واياك نحلف بالمصحف نعم ثبت عند بعض السلف وانكره اخرون المصحف لا لا لا الحلف بالمصحف. لا انا اقصد اه تغليط باليمين ووضع اليمين ورد عن بعض الفقهاء جازوه من القدامى وانكره اخر قلت له هذه مسألة خلافية والصحيح جوازه وصلت القول فيه في كتاب اتحاد اهل القبلة باحكام القول. ها شفت شلون؟ ما تبون المرض ما يفوتوها الا عالشفاء. كورونا يعني. التطعيمات بعض الناس قد يضعف عنده هذا الشيء ظعف مو يظعف الا ظعف بعظ الناس نسأل الله السلامة والعافية. صار يقول خلاص انا مطعم ما راح يجيني شي غلط هاي كم من انسان طعم ومات عظمة الله يعني لو قال اقسم بجلال عظمة الله اقسم بعزة الله ما في بأس. العزة هي الصلة. طيب. بصفة. ما في بأس