يقول ها هنا اقتربت الساعة وانشق القمر. يعني وقد رأيتم بعينكم اية من ايات الله. كيف هذه الاية الاية ان الكفار الحوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يريهم ايته وكان كل ما يقترحه يقولوا ايش؟ ارضنا كلها جبال ليش ما تتحول مزارع وبساتين؟ وليش ربك ما يحط لك قصر من ذهب؟ وليش يحط لك سلم ترقى في السماء وتنزل معك كتاب من عند ربك. او يجي ملايكة او ينزل ربك كمان ويجي لها ويقول لنا ان محمد عبدي ورسوله. فيقول الله ولو اننا نزلنا والملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبولا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله. وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض او تكون لك جنة من نخيل واحد فتفجر الانهار خلالها تفجيرا او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا او تأتي بالله اعوذ بالله او تأتي بالله والملائكة قبيلة او يكون لك بيت من زخرف يعني من ذهب او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه. قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا؟ لما الحوا عليه سأل ربه اية اية بعد فاذا بهم ينظرون القمر قد انفلق فلقتين طبعا اللي في قلوبهم مرض يقولوا ما هو بصحيح. ولكن مثل ما قال ابن كثير في تفسيره يقول قد تواترت الاحاديث الصحيحة الثابتة ان القمر قد انشق فلقتين صار بين الفلقتين والنبي عليه السلام يقول اشهدوا اشهدوا. يعني انظروا اية الله انظروا اية الله. روى ذلك غير من اصحاب رسول الله. ورواه البخاري ومسلم وغيرهم من اهل الكتب الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان القمر شق بمكة صار فلقتين بين وصار بينهما ثم رجع كما كان وقد جاء في بعض الاثار وان لم تكن في البخاري ومسلم ان قال بعضهم لعد انظروا اذا كان محمد سحروا عيونا يا اهل مكة ما يقدر يسحر عيون الناس كلهم. لان ان كان سحر عيوننا احنا اهل مكة وخلينا نشوف انظروا واسألوا اللي جايين من الخارج. اذا جاكم ناس من الشام او من اليمن اسألوه. فيقول في الرواية هذي وهي في مسند الامام احمد انهم لما جاءهم السفار قالوا في نفس اللحظة رأينا القمر كانه صار فالقطع