من ماء كثير في بركة او في غدير او في جارية انه لا يشمله الحكم فله ان يغمس يده فيه لكثرته والله اعلم ولمفهوم فلا يغمس يده في الزنا فمفهومه انه اذا وله خاصية يمكن ان يلابس الانسان وان يدخل فيه وان يبيت على خيشومه هو لا يدري. وهو في الحديث ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ان يخالط الانسان ليس عليه غلق الشيطان يبيت عليه من اجل ان يؤثر على قلب الانسان وان كان الانسان لا يشعر بذلك ولا يدري عنه لان الشيطان من عالم الغيب لا لا نراه بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله. الدرس الثاني عشر وحسنا ولا تحسن الانبياء والمرسلين. اللهم صلى الله عليه وسلم ثلاثة ثلاثة رضي الله عنه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم الاربعة وصححه ابن خزيمة اذا رضي الله تعالى عنه قال قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قال رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد وهذه الاحاديث ايضا في الوضوء عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استيقظ احدكم من نومه فليستنشق اي فليستنثر ثلاثا فليستنفر ثلاثا فان الشيطان يبيت على خيشوبه. متفق عليه وعنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغرس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا فان احدكم لا يدري اين باتت يده متفق عليه وهذا لفظ مسلم هذان الحديث ان عن ابي هريرة رضي الله عنه الحديث الاول يأمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم فيقول اذا استيقظ الاستيقاظ اذا استيقظ احدكم من نومه الاستيقاظ من النوم معناه ان يتنبه الانسان بدون موقن يتنبه الانسان ويصحو من نومه بدون موقظ اما اذا ايقظه احد فلا يقال استيقظ وانما يقال اوقظ من نومه اوقظ من نومه او اوقظه ايقظه فلان من نومه فمعنى الاستيقاظ على كل حال الانتباه الانتباه من النوع وظاهر وظاهره انه من كل نوم سواء بالليل او بالنهار ولكن ولكن في اخر الحديث تعليل الرسول صلى الله عليه وسلم للبيتوتة بين الشيطان يبيت على خيشومة والبيتوتة انما تكون بالليل دل على ان المراد من نوم الليل استيقظ احدكم من نومه يعني نوم الليل فليستغفر فلا استنفار اعلاه ان يدخل الماء في انفه ثم ينثره يجلده بلا فس ويدخله الى انفه وهذا يسمى الاستنشاق ثم يدفعه بنفسه فهذا يسمى بالاستنثار وقوله صلى الله عليه وسلم فان الشيطان يبيت على خيشومه هذا تعليل تعليل للامر لان الشيطان يبيت على خيشومه. الشيطان المراد به المارد من الجن ومراد جنس الشيطان المراد جنس الشيطان وليس شيطانا معينا والشياطين كثيرة كل مارد وكافر من الجن فانه شيطان وكذلك من الانس يكون من الانس ايضا شياطين قال تعالى شياطين الانس والجن. فالمراد بالشيطان من شاق الشيخ من شاق الشيء اذا اشتد. او انشطن الى بعد الشيطان سمي شيطانا اما لشيطانه وشدته وطيشه واما لبعده عن الخير شطوله عن الخير وكذلك من الدواب شياطين كن من الدواب ايضا شياطين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الكلب الاسود البهيم يعني الخالص في السواد انه شيطان يقول الشيطان من الجن ويكون من الانس ويكون من الدواب. وكل مخلوق كل مخلوق صار فيه شر وبعد عن الخير فانه يقال له شيطان والمراد يقول الشيطان الجن بلا شك فان الشيطان يعني شيطان الجن. يبيت على خيشومة. الخيشوم هو الانف الخيشوم هو الانف او اعلى الانف. ومعنى ذلك ان الشيطان يكون على خيشوم الانسان وهو نائم يؤثر فيه لان الشيطان نجس وخبيث. فاذا بات على خيشوم الانسان فانه يكون له تأثير خبيث فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يزال هذا الاثر بالماء بان يستنكر ثلاث مرات ازالة لاثر الشيطان والمناسبة والله اعلم في بيتوتة الشيطان في هذا المحل لان الانف يكون منفذ الى القلب. الانف منفذ الى القلب. وهو منفذ مفسوح. ليس له ليس عليه في غلق منهج مفتوح لقوله تعالى الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس يعني يصرعه الشيطان يصرع على الانسان ويخبل عقله ويخالطه ويجري مع دمه فيجره الى الفساد والمعاصي لان الله سلطه على العصاة من بني ادم ومن جنده اما عباد الله المخلصون فليس له عليهم سلطان يتعوذون منه فلا يضره اما العصاة والفسقة والكفار فان الشيطان يخالطهم الم ترى انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازدا وفي الحديث الصحيح ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم والشيطان كما ذكر الله عنه انه قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادة منهم المخلصين. ارأيت كهذا الذي حرمت علي لان اخرتني الى يوم القيامة لاحتنكن ذريته الا قال اذهب فان جهنم جزاؤكم جزاء منكورا واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيرك ورجلك وشاركهم في الاموال اولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا. ثم قال سبحانه ان عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا فمن استعاذ بالله من الشيطان وامن بالله ورسوله وعمل الطاعات تجنب المعاصي فان الشيطان يعتدل ويحميه الله من الشيطان الشاهد فيه من هذا الحديث كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى وهذا من الغيب الذي اقلعه الله عليه صلى الله عليه وسلم نرشد امته يتحفظ من هذا الشيطان ومن ذلك ان يستنكروا اذا استيقظوا من نومهم من اجل ازالة اثري الشيطان عنهم وايضا الانف مع كونه منفذا مفتوحا الى القلب والجوف هو ايضا مظلة وجود الوسخ فيه مما يتجمع من المخاط والشيطان يكون في المواضع القذرة من مواضع الحشوش والمواضع القذرة الاوساخ يألفها لانه خبيث ويألف الخبيث فهو يكون في الحشوش والمراحيض ويكون ايضا في المواضع القذرة القذرة من بدن الانسان لانه يأنس بالخبائث والقاذورات فان الشيطان يبيت على خشومه فهذا الحديث فيه مسائل عظيمة المسألة الاولى مشروعية الاستنثار عند القيام من نوم الليل بالماء ثلاث مرات من العلماء من يرى انه واجب وهو ظاهر الامر فليستنفر ومنهم من يرى انه مستحب والصحيح انه واجب لان ظاهر الامر الوجوب لكن هل يستنفر ولو لم يجد الوضوء؟ كل مستيقظ يستنفر. ولو لم يرد الوضوء ظهر الحديث نعم كذلك انه يستنفر كل قائم من نوم في الليل ولو لم يرد الوضوء ولكن في رواية البخاري تقييد ذلك بما اذا اراد الوضوء استيقظ احدكم فاراد ان يتوضأ فليستنكر ثلاثا فيحمل المطلق على المقيد لانه اذا استيقظ من نومه واراد الوضوء فانه يستنفر. ومن العلماء من يرى العموم وانه يستنفر ولو لم يرد الوضوء لان العلة عامة قوله فان الشيطان يبيت على خيشوح العلة عامة حتى لو لم يرد الوضوء وهذا اخوط واحسن وانفق للانسان الانسان اذا قام من النوم يتنظف في فمه وانفه يتمضمض ويستنثر لينظف فمه وانفه قالوا طيب المسألة الثانية في الحديث دليل على ملابسة الشيطان للانسان وهو لا يشعر بذلك. المسألة الثالثة في الحديث دليل على وجوب الاحتراز من الشيطان وذلك عمل ما يعصي الانسان منه ومن شره بالاستعانة بالله من الشيطان الاستنفار وغير ذلك مما شرعه الله سبحانه وتعالى للمسلمين بالتحصن من من الشيطان وفيه علم من اعلام النبوة حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلعه الله على ذلك وعلم صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يديك على خيشوم الانسان بينما الناس لا يدرون عن ذلك لولا خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ففيه المسألة الرابعة وهي التي ما ورد الحديث من المصلي في الحديث من اجلها فيه دليل على وجوه على وجوب الاستنشاق فيه دليل على وجوب الاستنشاق في الوضوء هذا سيأتي سيأتي له تكملة وعنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استيقظ احدكم من نومه هذا عرفناه في الحديث الاول فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا هذا نهي فلا يغمس هذا نهي لان لا ناهيك ويغمس فعل مضارع مجزوم الى ان ناهج فلا يغمس يده وغمس اليد معناه ادخالها في الماء حتى تغوص ادخالها في الماء حتى تغوص كلها. فلا يغمس يده في الاناء يعني في الماء. الذي تكون في الاناء حتى يغسلها ثلاثا يعني ثلاث مرات يغسلها خارج الجنا ثلاث مرات هذا فيمن استيقظ من نوم الليل اما من اراد ان يتوضأ وهو لم يقم من النوم هذا سبق سبق في الحديث الذي مرنا في الدرس السابق من صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم انه يغسل كفيه ثلاثا قبل الوضوء وهذا من باب الاستحباب الا في سنن الوضوء. اما هنا لاستيقظ من نوم الليل فانه يجب عليه ان يغسل كفيه ثلاثة قبل ان يغمسها في الاناء وتخصيص الاناء بهذا يدل على انه اذا اراد ان يتوضأ من حوض او من جارية او من بركة فانه لا لا يشترط هذا الشيء يغمس يده ولو لم يحصلها اذا كان الماء في غير اناء فمفهوم الحديث انه يأنسها ولو لم يغسلها ثلاثا انما هذا خاص بالماء الذي يكون بالاناء هو الماء القليل اما الماء الكثير فلا يؤثر فيه خمس اليد بل يد يغمس يده اليد اذا اطلقت فانها تكون يراد الى الكف يراد بها الكف فقط من مفصل الكوع مفصل الكوع والكوع هو المفصل الذي يجمع بين الذراع وبين الكف اما الذي يجمع بين الذراع وبين العضد فهذا يسمى بالمرء الذي يجمع بين الكف والذراع يسمى كوع. والمفصل الذي يجمع بين الذراع والعضد يسمى مرفقا فاذا اطلقت اليد فانه يراد بها الكف فقط ولا يدخل فيها الذراع كما في قوله تعالى فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه المراد حقد وكذلك في قوله تعالى والسارق والسارقة فارقعوا ايديهما تبقى على يد السارق من الكف فلا تقطع من المرفق. فاذا اريد دخول الذراع فانه ينص على ذلك كما في قوله تعالى وايديكم الى الى المرافق وايديكم الى المرابط هذه اليد فلا يلمس يده يعني كفه في الاناء حتى يغسلها ثلاثا يعني ثلاث مرات ثم علل صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله فان احدكم هذا تعليم لا يدري اين باتت يده الانسان اذا نام لا يدري اين تقع يده فقد تقع يده على حرجه وهو نائم لانه لا يدري فيحصل بها تلويث للنجاسة قد اختلف العلماء رحمهم الله قيمات تفسيرها للتعليم فان احدكم لا يدري اين باتت يده فمنهم من قال هذا امر تعبدي لا نعرف معناه الله ورسوله اعلم به لا ندري اين تبيت اليد لكن نحن مأمورون بغسل باليد بالكفين انا ام كثير الامر ولولا ولو لم نعلم العلة والحكمة وهذا ما يسمونه بالتعبد الامر الذي لا تعرف علته يسمى تعقدي ومن العلماء من قال ما ذكرته لكم ان احدكم لا يدري اين باتت يده انها ربما تقع على فرجه وهو نائم خصوصا اذا لم يكن عليه ثياب تقي رفع يده على ومن العلماء من علل لان لان الشيطان يبيت بيده كما انه يبيت على خيشونة فتعليمه يكون مثل تعليم الحديث الاول مثل تعليل الحديث الاول. الشيطان يبيت على خيشومة كذلك هنا فان الشيطان يبيت في يده. والمناسبة والله اعلم ان اليد جارحة ان اليد جارحة يكتسب بها الانسان الخير والشر فهي عرضة لامن الانسان يؤذي بها احدا او يضرب بها احدا او يأخذ مال احد بها فهي جارحة يكتسب الانسان بها الخير ويكتسب بها في الشر. الشيطان يبيت فيها من اجل ان يجرأ الانسان على فعل الشر بيده. فامر النبي صلى الله عليه وسلم بازالة اثره كما امر بالاستنفار الانف نجي ان الشيطان يبيت على خيشوبه واختار هذا التعريف شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه الامام ابن القيم. يقولان ان التعليل ان الشيطان يبيت على يده او في يده فامر النبي صلى الله عليه وسلم لازالة اثره. فهذا الحديث دل على مسائل المسألة الاولى وجوب غسل الكف او غسل الكفين وجوب غسل الكفين على من استيقظ من نوم الليل وقلنا نوم الليل لقوله لا يدري اين باتت البيات معناه الليل. وجوب غسل الكفين لمن استيقظ من نوم الليل واراد الوضوء. قبل ان ان يدخلهما بالايمان هذه مسألة لان هذا ظاهر الحديث ومن العلماء من يرى ان هذا من باب الاستحفاف والامر فيه الاستحباب ولكن الاول ارجح انه للوجوب وهو مذهب الامام احمد رحمه الله المسألة الثانية في الحديث دليل على انه لو توضأ من غير الاناء توضأ من غير الاناء لم يؤمر بغسل الكفين المسألة الثالثة نعم؟ نعم. الرابعة ثالثا المسألة الرابعة قالوا فيه الاحتياط فيه الامر بالاحتياط لانه لما لم يدري اين باتت يده وربما تبيت في شيء نجس احتمال الامر فيه احتمال لما احتمل ان تبيت يده في مكان نجس امر بالاحتياط وامر بغسلهما. فهذا فيه دليل على العمل بالاحتياط يغسلهما لانه لا يدري اين باتت يده فاذا كان الانسان لا يدري عن هذا الشيء هل هو حلال وحرام؟ الاحتياط منه يتبع. اذا كان الانسان لا يدري ام هل هو صلى الفجر او ما صلى الاحتياط انه يصلي. لان الاصل عدم عدم الصلاة وهكذا اذا شك الانسان في شيء فان المشروع له الاحتياط له الاحتياط. يقولون ما لم يتطور هذا الشك الى الى الوسواس اذا تطور الى الوسواس فانه يتركه ويرفضه. البعض الناس قد يصاب بالوسواس فلا يعمل للوسواس المسألة الرابعة فيه الامر بالاحتراس من الشيطان واثاره وعن نقيب بن صبرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اه بالغ فاسبغ الوضوء. قال صلى الله عليه وسلم اسبغ الوضوء وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما وخلل بين الاصابع هذه ثلاثة اوامر من الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة اوامر في الوضوء قدرت على الرسول صلى الله عليه وسلم الامر الاول اسبغ الوضوء واسباغ الوضوء معناه اتمامه على الاعضاء. بحيث لا يبقى شيء من الاعضاء لم يصبه الماء من قولهم هذا درع سابغ يعني ضائي الدرع السابق هو الظاب ان اعمل سابغات يعني دروع ظافية تقي من العدو فمعنى قوله اصبر يعني اكمموا الوضوء على الاعضاء بحيث لا يبقى منها شيء لا يصيبه الماء فان بقي شيء من الاعضاء لم يصبه الماء لم يصح وضوءه لان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في قدمه جمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فقال احسن ارجع فاحسن وضوءك امره ان يعيد الوضوء. هذا معنى اسباغ الوضوء هذا الامر الاول. الامر الثاني بالغ بالاستنشاق الا ان تكون صائما المبالغة معناها توفية الشيء توفية الشيء يعني يوفي الاستنشاق بانت بان بان تدخل الماء الى داخل الانف بحيث ان الماء يعم جميع داخل الانف ولا يبقى من داخل الانف شيء لم يصل اليه الماء هذا معنى المبالغ بخلاف ما لو ادخل الماء الى الى ادنى الانف فهذا لم يبالغ المبالغة معناه ان يجتهد معناه ان يجتهد في ايصال المال الى جميع داخل انفه ويتأكد من ذلك الا ان تكون صائما هذا استثناء. يخرج الصائم الصائم لا يبالغ بالاستنشاق. لماذا؟ خشية ان يذهب الماء الى حلقه وهو صائم. واذا ذهب الى حلقه افسد صيامه ففيه التوقي في الصيام. الصائم لا يبالغ بالاستنشاق اما المفطر فانه يبالغ في ذلك وبارك في الاستنشاق الا ان تكون صائما وخلل هذا الامر الثاني خلل بين الاصابع. المراد بالاصابع اصابع اليدين واصابع الرجلين ومعنى التقليل ان يدخل اصبعه مبلولة بالماء بين الاصابع من اجل ان يتبلغ الماء الى داخله وصول الماء الى ما بين الاصابع هذا لابد منه. وهو من اسباغ الوضوء لكن زيادة التأكد يخلل بين الاصابع تحليل هذا زيادة تأكد وهو مستحب بخلاف وصول الماء الى ما بينهما فهذا فرض. فلو بقي ما بين الاصابع لم يصلهما لم يصحه هذا معناه التخييم تخليل الاصابع وهو مستحب نراه الاربعة وصححه ابن خزيمة الاربعة اصحاب السنن. وابن خزيمة هو الامام ابو بكر محمد بن خزيمة الامام المشهور له كتاب في الحديث يسمى صحيح ابن خزيم وفي رواية لابي داوود اذا توضأت فمضمض هذا امر للمضمضة والمضمضة معناها خرفضة الماء المضمضة قرفة الماء في الفم حتى يتبلغ اقصاه في المال ثم يمجه فادخال الماء الى داخل الفم يسمى مضمضة واخراجه يسمى مجا فدل هذا الحديث على مسائل في الوضوء على مسائل المسألة الاولى وجوب اسباغ الوضوء موجودة اسباغ الوضوء بمعنى اتمام الوضوء على الاعضاء بحيث لا يبقى منها شيء لم يصل اليه الماء ولو يسيرة فان بقي شيء لم يصح وضوءه اما سمعتم النبي صلى الله عليه وسلم امر صاحب اللمعة ان يعيد الوضوء وقال صلى الله عليه وسلم ويل للاعقاب وبطون الاقدام من النار لان العقاق وهي مؤخرة الا رجل وبطون الاقدام قد الانسان لا ينتبه لها ولا يبلغها الماء فلا يتم الوضوء. فهو متوعد بالنار اذا لم يهتم بهذا الامر فاسباغ الوضوء هذا امر متأكد وواجب ولا يصح الوضوء الا به وهذا امر يجب على المسلم ان يحرص عليه وان يتفقن له. لان بعض الناس لا يبالي وربما يتوضأ مستعجلا ولا يكمل الوضوء وربما من كثرة صب الماء تكفي قد يصب الماء الانسان ماء كثيرا ولا يتوضأ وضوءا صحيحا. فلا بد من الانتباه بهذا الشيء الانسان اذا صار يتوضأ يرفق ما يستعجل ولا يسرف في صب الماء انما يصب الماء بتعقل وعلى قدر الحاجة ويصبه على مواضعه هذه المسألة الاولى اسدلوا الوضوء وبالغ في الاستنشاق هذه المسألة الثانية مبالغة بالاستنشاق دل هذا على ان الاستنشاق واجب كما مر في الحديث الاستنكار على ان الاستنشاق واجب في الوضوء لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر به والامر يفيد الوجوه ومن العلماء من يرى ان الاستنشاق مستحب. لانه لم يرد في بعض الاحاديث التي وصفت وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال للاعرابي لما سأله قال توظأ كما امرك الله وليست الاية الكريمة ذكر للمضمضة والاستنشاق. وانما فيها غسل الوجه فقط قالوا فهذا الامر يدل على الاستحباب ولكن الراجح وجوب المضمضة ووجوب الاستنشاق لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بها واذا لم تنكر في بعظ الادلة وذكرت في بعض في البعض الاخر كما هذا يقول هذا اضافة كل هذا اظافة الى ما في الادلة الاخرى المسألة الثالثة نهي الصائم عن المبالغة الاستنشاق احتياطا لصيامه لصيامه لان لا يصل الماء الى جوفه. فهذا يؤكد على الصائمين ان يتجنبوا الاشياء التي تفسد صيامه تجنبوها ويحافظوا على صيامهم ولا يتساهلوا بهذا الامر وان كثرت الفتاوى في الزمان الاخير. الانصار الناس يتسابقون بالفتاوى في امور مشتبهة وامور ليس فيها احتياط للصيام فصار كثير من الجهال يتساهلون الان في الصيام سبب هذه الفتاوى المتسائلة الواجب الاحتياط للصيام النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث امر بالاحتياط. فقال الا ان تكون صائما فاذا بالغ في في الاستنشاق يحتمل انه يروح الماء الى حلقه ويحتمل انه ما يروح ومع هذا امر نهى النبي صلى الله عليه وسلم ومنع لما كان يحتمل منع من المبالغة للصائم فهذا من باب الاحتياط الصيام الصائم يتجنب كل الاشياء التي يخشى منها ان تفسد صيامه او ان تؤثر على صيامه او تقلل من تلقط صيامه ولو لم تبطله او تنقص صيامه ولو لم تبطله. حافظ الانسان على صيامه المسألة الرابعة في الحديث دليل على مشروعية تخليل الاصابع تخليل الاصابع لان هذا اكمل بوصول الماء الى داخلي ما بين الاصابع المسألة الخامسة في رواية ابي داوود دليل على وجوب المظمظة دليل على وجوب المضمضة وانها داخلة بالامر بغسل الوجه. لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بالمضمضة والامر يفيد تقييد الوجوه وهذا يكون تفصيل وتفسير للاية الكريمة الله تعالى قال اغسلوا وجوهكم هذا مجمل فالصلاة في السنة وبينت ان من غسل الوجوه المضمضة والاستنشاق هذا ما يدل عليه حديث لقيت ابن صبر بروايته وعن عثمان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته هذا تابع لتقليد الاصابع يقلل لحيته لانه عليه الصلاة والسلام كان ذا لحية كثيفة تملأ ما بين منكبيه عليه الصلاة والسلام فكان اذا توضأ يخللها مما فدل هذا على مشروعية تخليل اللحية بالماء كما تقلل الاصابع بمعنى انه يدخل اصبعه مبلولة بالماء من خلال الشعر حتى حتى يدخل الماء الى باطنها غسل ظاهر اللحية هذا واجب فرض غسل ظاهر اللحية الكثيفة هذا قرض لانها من الوجه داخلة في قوله تعالى اغسلوا وجوهكم. اللحية من الوجه فاصل ظاهرها واجب. اما تخييل باطنها فهذا مستحب اليس بواجب؟ هذا اذا كانت اللحية كثيفة. اما اذا كانت اللحية خفيفة فانهم يجب غسل ظاهرها وباطنها والخفيفة هي التي يرى الجلد من ورائها هذه الخفيفة واما الكثيفة فهي التي لا يرى الجلد من ظاهرها. تكون ساترة لما تحتها. فدل هذا الحديث على تقليل اللحية بالماء بعد غسل ظاهرها ودل على مسألة مهمة وهي ان اعفاء اللحية من سنن الانبياء عليهم الصلاة والسلام. فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له لحية كثيفة وكان يخللها بالماء وقد جاء في الحديث الصحيح ان اعفاء اللحى من خصال الفطرة ومن سنن الانبياء عليهم الصلاة والسلام فحلقها مخالف لهدي الانبياء ومعصية للرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك قصها لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر باعفائها وامسالها وتوفيرها الذي يعتدي عليها بقصف او بحلق او عاص لله ولرسوله ومتشبه بالكفار والفسقة وهذه عادة قبيحة تفشت في المسلمين اليوم واخذوها عادة مستحسنة عند الكثير منهم وانها من انها من الرجولة ومن التقدم ومن الحلق اما الذي يعطي لحيته فلا يصفونه بالبلاءة ويصفونه فهكذا يقول لهم شياطين الانس وشياطين الجن فتوفير فتوفير اللحى سنة نبوية وخصلة عظيمة من خصال الفطرة واعفاؤها واجب وحلقها حرام كما دلت على ذلك الادلة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن بعض المبتلين اخذه التقليد الاعمى فصار يحلق لحيته او يقصها وقد قال الشاعر يقضى على المرء في ايام محنته حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن اسأل الله ان يهديهم يهدينا واياهم وان نرج المخطي من المسلمين الى الصواب والعمل بالسنة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه من النوم انه من نوم الليل لانه قال فان الشيطان يبيت على قيسوم والبيتوتة هي نوم الليل واذا استنفر من نوم النهار فحسن ايضا اذا استنثر من نوم النهار فحسن لان الحديث محتمل انتبهوا لذلك نعم المعنى الحديث الاول يدل على ان وجود الاستنفار بعد الاستيقاظ خاص بصلاة الفجر لانها بعد نوم الليل هذا خاص بصلاة الفجر الاستنفار من اجل ازالة اثر الشيطان ولكن الاستنفار من اجل الوضوء هذا عام في صلاة الفجر وغيرها كما في الحديث حديث صغيرة اسبغوا الوضوء وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون هذا امر من الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عام في صلاة الفجر وفي وفي غيرها. نعم من الليل للفرق للفرق بين الاحواض الكبيرة والاناء لانني لا يمكن ان تصغيه يمكن في الاناء ان تصغيه وتغسل يدك خارجه. اما الحوض الكبير والبركة والغدير لا يمكن ان تصفيه لا يمكن ان تسقيهم وايضا الماء الذي في الاناء قليل والماء الذي في هذه الاشياء كثير ولا يضره غمس اليد فيه نعم فضيلة الشيخ اذا شك الانسان هل احدث ام لم يقتل؟ هل عليه تجديد الوضوء؟ ام انه يبقى على طهارته؟ لان الطهارة هي القلم فيه اذا اذا توضأ الانسان وتطهر ثم شك هل انتقض وضوءه؟ فالاصل الطهارة الاصل الطهارة. اما العكس اذا كان محدثا وشك هل توظأ؟ او ما توظأ؟ فان الاصل عدم الطهارة. الاصل الحدث يجب عليه الوضوء. نعم والاستاذ بعد رمضان فبين لي انه يقدم لي على ذلك الصلوات لا يلزمك الاعادة نظرا لجهلك بهذا الشيء ولكثرة الصلوات ونظرا للخلاف ايضا في لحم الابل هل ينقض الوضوء او لا وان كان الصحيح والراجح انه ينقض لكن نظرا لجهلك بذلك فلا تقظي لكن في المستقبل اذا اكلت لحم لحم الابل سواء كان مقروما او غير مقروء انه ينقض الوضوء. هذا هو الذي دلت عليه الادلة. نعم. جاء الانسان في عزيمة يسأل هل في لحزة منه ولا لا؟ يعرف لحم الابل احيانا بالسمبوسة ولا ها؟ السمبوسة يكون مفروم ما اذا هو حاشي طفل اذا كان له شيء مخفي ولا يدري عن حقيقته يسكت يسأل عن ذلك من اجل ما يقع فيما وقع فيه السائل الذي سمعته نعم ام لابد ان ينزل الماء ام ينزل الماء الى حلقه؟ هل؟ هل هناك حج للاستنشاق؟ ام لابد ان ينزل الماء الى حلقه لا مهوب لابد انه ينزل الماء الاحد يجلب الماء الى داخل انفه ويستنفذ ولا يا اخي ولهم مطلوب منه انه يصل الماء الى حلقه. نعم لكن الرسول نهى عن ذلك خشية ان يذهب الى خشية ان يذهب الى حلقه. نعم بدعة غسل الرقبة او مسح هذا الوضوء بدعة لانه لا لم يأمر به الله ولا رسوله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ولم يرد في الكتاب ولا في السنة غسل العنق او مسحه بالماء وان الماء الذي ورد غسل الاعضاء هو مسح الرأس فقط والاقتصار على ما امر الله به ورسوله هو المتعين. والزيادة تكون بدعة نعم لا اعرف شيء في مسح العنق لا اعرف شيء وقد نص العلماء على انه بدعة نص العلماء على بدعيته لانه زائد عن الامر الذي امر الله به ورسوله نعم واذا قال عالم من العلما باجتهاد فلا يقبل منه ذلك الا بدليل لا كل يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقول ما معنى قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ها نعم من فقه الرجل انه يقلل الماء في الوضوء والاغتسال. لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع يتوضأ بالموت عليه الصلاة والسلام فمن فقه الرجل انه يقلل الماء ويصبغ الوضوء. هذا الفقيه. اما الجاهل فبالعكس يكثر الماء ولا يسهر الوضوء لا الفقيه هو الذي يطبق النصوص الذي يحسن تطبيق النصوص هذا هو الفقيه نعم هذا سيأتي من الدلك سنة والواجب جريان الماء على العلو. الواجب جريان الماء على العضو. اما دلكه هذا سنة يأتي بحديث يقول هذا استنبط الفقهاء بعضهم الفقهاء من هذا الحديث ان الماء اذا كان قليلا يفسد اذا لاقتهم نجاسة من قوله فلا يؤنس يده في الاناء. قالوا مفهوم انه لو غمس يده في الاناء فسد فسد الماء الذي فيه ولكن هذا فيه نظر هذا القول فيه نظام الصحيح كما سبق ان الماء لا ينجس الا اذا تغير احد اوصافه بالنجاسة وما لم يتغير احد اوصافه من نجاسة فانه فهو قوله صلى الله عليه وسلم الماء طهور لا ينجسه شيء الا ما غلب على لونه او طعمه او ريحه. نعم يقول هناك بعض النساء في ايديهم وتبيت متاهة ان يداها وهل لها الا تغسل يدها ثلاثة الحديث عام في من في من آآ لف يديه بلفافة ومن لم يلفهما بلفافة. الحديث عام وعلى تعليل من عللوا بان الشيطان يبيت فيها فلا تمنعه اللثام. يبيت فيها وهي ملفوفة الحديث عام لمن لف يده ولم ومن لم يلفها ومن حزمها ومن لم يحزمها حديث عام نعم يقول من فسر قوله فانه لا يدري اين الحيطان يضيف عليها قياسا على حديث ابي هريرة اي من الشيطان ليس هذا من التكلف بل هذا من من العمل بالنظائر العمل بالنظائر والحاد النظير بالنظير والشارع الامام محمد الامير الصنعاني ذكر هذا في سبل السلام الحاق النظير بنظيره ليس من التكلم لا ما حكم من استعمل يده في قضاء حاجته؟ ما حكم؟ من استعمل يده في فضائل حاجته قبل ان يغسلها فيه شيء لم يرد فيه شيء انما ورد من يريد يغمس يده في الامام اما اذا اراد انه يقضي حاجة بيده اخرى من حوائجه مثل تناول شيء او يأكل شيء او يكتب شيء او يعمل شيء بيده لا لا يشمله الامر لا يشمله الامر واذا غسلها من باب التنظف هذا ليس بممنوع لكن لا يدخل في في معنى الحديث نعم ها اي نعم المراد باليد اليدين نعم المراد باليد اليدين. نعم لكن الغالب انه يغرس بيده باليمنى قال انه يغرف يده اليمنى فاليد التي يريد ادخالها يغسلها سواء اليد الواحدة او اليدين. نعم لا هو هو اسباغ الوظوء على المكاره يعني على المشاق طب يعني وقت البرد ان الانسان يتوضأ وقت البرد ولا شك ان الوضوء وقت البرد انه شاق على النفوس يكون فيه زيادة اجر للمشقة خلافا ليتوضأ بمكان دافي ومن مسخن فما اسهل لكن اللي توظأ مكارم بارد لان ما عنده تسخين ما يستطيع يسخن او المكان البارد ما عنده منزل وذرى ومع هذا يصبر طاعة لله ولرسوله هذا له زيادة اجر فالاسباق في هذه الحالة افضل من الاسباغ في حالة الدفء وحالة نعم وان كان الكل فيه خير كثير نعم على السريرة ايه البرد يعني؟ نعم الله اشهد ان لا اله الا الله نشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد الصلاة الله اكبر لا اله الا الله. لا اله الا الله نعم ومن تركها الذي يرى ان ان المضمضة والاستنشاق من غسل الوجه لا بيكون من يكونان من الوضوء. ومن تركهما يعيد الوضوء اما على مذهب من يرى انهما من المستحبات يقول اذا رفع يديكم من الزوجة لا لا يجوز حتى يزيل البوية وازالتها ليست شاقة. لها اشياء تزيلها لها اشياء تزيلها مواد معروفة عند من يشتغلون بهذا الشيء تزيل البوية انه لا يرى اعادة الوضوء بترك المضمضة والاستنشاق. ولكن الراجح الاول كظاهر الادلة. نعم يقول نعم لان اللحية عند اهل اللغة انا قلت على الخدين والذقن هذي ما نبت على الخدين والذقن يعني مجمع اللحية. هذه هي ولا شك ان العنفقة تدخل في هذا المسمى فهمنا اللحية وايضا في حلقها تشويه تشويه الوجه نعم يقول ما هو قولك يا نور؟ لان العنفقة لا بتهل الاسفل. العنفقة لافتة على اللحي الاسفل. فهي داخلة في اللحية. نعم ابن عمر ما كان يفعل هذا دائما وانما كان يفعله اذا حل من الاحرام فعله اذا حل من الاحرام وقال العلماء هذا اجتهاد منه رظي الله عنه اجتهاد منه رضي الله عنه فلا يؤخذ به لان الادلة تدل على وجوب توفير اللحية واكرامها وعدم قصها نعم فاذا اجتهد احد من الصحابة وكان اجتهاده على خلاف الدليل فانه لا يؤخذ به كله يؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم. من الصحابة وغيرهم نعم هذا هو في الاصل ليس كبيرة لانه لم يرتب عليه وعيد ولا حج ولا لا ينطبق عليه ضوابط كبيرة لكن قد يكون كبيرة اذا اصر عليه لان الاصرار على الصغيرة يسيرها سيرها كبيرة قد يصل الى الكبيرة اذا اسقط عليه بعد ان عرف الحكم وعرف الدليل ومع هذا السمك فلا يبعد ان يتحول هذا الى كبيرة. ان يصبح من المجاهرة نعم البناء نعم الصنابير ليست الصنابير تصب تصب على اليد ولا يلمسها انما يقول لكن يبقى الحديث الذي سبق ان ان النبي صلى الله عليه وسلم غسل كفيه قبل الوضوء ومن المستحب ان يغسله. نعم استنادا الى عدم التحكيم الاية الاعظم في الاية مرتبة مذكورة اغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين ثم النبي صلى الله عليه وسلم لما توضأ فعل ذلك غسل الوجه ثم هل يغيب؟ ثم مسح مسح برأسه صلى الله عليه وسلم ثم غسل رجليه وفعله تفسير للاية الكريمة وقال صلى الله عليه وسلم ابدأوا بما بدأ الله به وقال للاعرابي توضأ كما امرك الله دل على ان الترتيب واجب لا وايضا مما يدل على ان الترتيب واجب. انه ادخل ممسوحا وهو مسح الرأس بين المغسولات ولو لم يكن الترتيب واجبا لتأخر الممسوح عن المغسولات نعم الفرق بين الشك والوسواس الشك هو التردد بين امرين احتمالين وهذا يقع الاحتيال الشك يقع للناس الاصحاء وغير الاصح لكن الوسواس ما كان من الشيطان ما كان من الشيطان هذا هو الوسواس اما الاحتمال بين امرين هذا يقع كثير من الناس. نعم. ففي فرق بين الظن والشك والوسواس. الوسواس هذا الا الشيطان ولا يؤمن به. ولا يلتفت اليه اما مع الشك فانه يشتاق واما الظن الغالب اذا غلب على ظنه فيعمل بما غلب على ظنه نعم يقول دكتور رشيد ومن الاخبارات اسباب ظهور فلا يدل هذا الحديث على ان الاسلام لا هذا المكان اسباغه على المكانة يعني صبره صبره على المكانة هذا فيه زيادة اجر كما اذا كان الجو باردا او الماء بارد وصبر على ذلك وتوضأ فانه يعطى زيادة اجر. اما اصل الاسباغ فانه واجب بدليل ما ذكرنا لكم من قوله صلى الله عليه وسلم ويل للاعقاب وبطون الاقدام من النار قوله وانه صلى الله عليه وسلم امر من رأى في وسيأتي هذا بنفس الحديث كتاب البلوغ سيأتي هذا الحديث انه امر من رأى فيه بقعة لم يصبها الماء امره ان يشبه ان يحسن وضوءه ان يرجع ويحسن وضوءه نعم يقول ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان بيده اما حسن ما زال او عن احد من صحابته. هذا روي حديث ورد في في حديث انه يرفض ما زاد على القبضة لكن هذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عليه العلماء لانه حديث غير صحيح نعم من نعم ما في امر ما في امر تخليل اللحية وانما كان صلى الله عليه وسلم يخلل لحيته عثمان يرويان الرسول كان يخلل لحيته هذا فعل هذا فعل؟ نعم اقول لو قلنا انها تخلل اللحية اذا كانت خفيفة. يعني ساترة للجلد اما اذا كانت خفيفة فانها تغسل ظاهرا وباطنا ولا يشرع في تكفير مسح الاذن ولا مسح الرأس ما يكرر لانه اذا كرر تحول الى غسل فصار فيه زيادة على على المشروع. نعم. انما تمسح الاذن مرة واحدة. نعم لا يقول الحديث دليل على ان من لمس ارضه عليه قبل الوضوء غسل يديه ثلاثة. ليس في الحديث ما يدل عليه الحديث يقول لا يدري اين باتت وانما وانما العلماء بعضهم قال ان معنى لا لا يدري اين باتت يده انها قد تقع على فرجه الاجتماع هذا احتمال انما مس الفرج ناقض للوضوء كما يأتي هذه مسألة اخرى غير مسألتنا هذه. نعم لأ اللحية ما ينبت على الخدين وعلى الذقن. اما ما ينبت على الحلق فهذا ليس من المشي لا الميت نعم الدعاء للميت بعد الفراغ من دفنه مشروع. النبي صلى الله عليه وسلم امر بذلك قال استغفروا لاخيكم فانه الان يسأل فاذا فرغوا من دفنه يقفون على قبره ويستغفرون له ويسألون الله له التثبيت اما رفع اليدين فلا اعرف فيه دليل. رفع اليدين ما اعرف فيه دليل لكن يدعى له ويستغفر له بعد الفراغ من دفن واستقبال القبلة احسن لان الدعاء عبادة والعبادة يستقبل بها القبلة. نعم تقول ما حكم الرسالة على جيران المقابر اخي المسلم لا تنسى السلام على المقام الكتابة على القبور محرمة لا تجوز. ونهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم هذا لا شك فيه كتابه على نفس القبور هذه محرمة لانها وسيلة للغلو فيها ودعائها من دون الله عز وجل اما الكتابة على جدران المقابر فهذا من التكلف الذي ليس له اصل يعني يكتب على جدران المقابر ويرى ان هذا مشروع وان هذا خير لا غير مشروع. هذا غير مشروع. والشباب اصلحهم الله لهم اجتهادات الان كثيرة. منها هذا الذي ذكره السائل انهم يكتبون لا تنسى زيارة القبور لا تنسى الدعاء للقبور. هذا شيء لم يفعله مع حرصهم على الخير ما كانوا يفعلون هذا ولان هذا وسيلة الى فعل المنهي عنه الى وسيلة الى الكتابة على القبور لانه اذا كتب على جيرانها تدرج الامر الى الكتابة عليها لا تمنع هذه الوسيلة وينبغي الا يكتب على الجدران على جدران المقابر. لان هذا وسيلة الى الكتابة على نفس القبور يمكن يجي واحد يقول انا حريص على هالميت اكتب على عليه لا تنسى الدعاء لهذا الميت لا تنسى الاستغفار لهذا الميت ثم تطور الامر يفعل ما نهرع عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم ترقيم المقابر يا شيخ. ولا الترتيب ولا الترقيم ولا ولا الجدران ولا اي كتابة ما يجوز هذا. نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لا ما يجوز كتابة اسمه ولا كتابة شيء على قبره. ما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكتابة عن القبور لانها وسيلة الى الشرك لا اسمه ولا غيره ولا التاريخ وفاته ولا وترجمته ولا كل هذا محرم ولا يجوز وضع العلامة التي ليست كتابة لا بأس يوضع على الحجر الرسول صلى الله عليه وسلم وضع حجرا على قبر عثمان ابن مظعون من اجل زيارته فاذا وضع عليه حجرا يعرفه فلا بأس. نعم يقول استاذ نعم رجل لمن ليس عنده ارض فاخذها وهو يملك اربع ولما ذهب للعدل سئل هل لديه الان كتبت وسجلت وانتهت آآ يصعب عليه ان هي يردها ويتخلص منها لكن عليه ان يستغفر الله ولا يعد لمثل هذا الشيء اما قبل فعل هذا الشيء فلا يجوز لان هذا من الكذب وقبل ان يفعله الانسان لا يقدم عليه اما وان انتهى الامر وكتبت باسمي وصدر الصك هذا يصعب عليه الخروج منها. نعم لكن استغفر الله ويتوب الى الله ولا يعجب في هذا الشيء. نعم تقول ما حكم صح هذا الحديث؟ قال عنه سفيان محمد بن خالد بن عباس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سيقول هذا يظهر انه من وضع الشيعة الحديث هذا يظهر انه الوضع الشيعة الذين يسبون بني امية نعم وكم وضعوا من الاحاديث على على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وضع المبتدعة ان الرسول قال يخرج في امتي رجل يقال له محمد ابن ادريس يكون ابر عليها من ابليس يعني من الشافعي رحمه الله فهؤلاء يضعون الاحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يخافون الله. نعم تقول ما هو التأمين المشروع بالنسبة للاشخاص؟ وكذلك التحليل بالسيارات وغيرها. اريد منكم لو سمحتم الاجابة بخير من التفصيل التأمين بجميع انواعه لا يجوز لانه اكل الاموال بالباطل سواء على السيارة او على جسم الانسان او على بضاعته وتجارته او على مسكنه او على دكانة كل هذا لا يجوز او على معداته. كل هذا لا يجوز وقد صدر فيه قرار من هيئة كبار العلماء. ومن المجمع الفقهي بتحريمه الا التأمين التعاوني والتأمين التعاوني معناه ان يجعل صندوق يتبرع بدراهم توضع في اختياري كل باختياره. من اراد انه يتبرع لهذا الصندوق يضع فيه ما تبرع به ثم اذا احتاج انسان او نزلت به كارثة او اقدحت به ديون يساعد من هذا الصندوق يعني المال اللي فيه ينمى في الحلال يلمى بالحلال والتجارة علشان يزيد فاذا حصل بمسلم كارثة او نازلة او افتقر يساعد من هذا الصندوق لوجه الله عز وجل. هذا هو الذي اجازوه لان هذا من التعاون على البر والتقوى وليس فيه استثمار وليس فيه ربا وليس فيه اكل للمال والباطل بل هو خير ما حوله. مساعدة الفقراء هذا هو التعاون وقد اخذ هذه الفتوى كثير من المغرضين وسموا بها التأمين التأمين كله التأمين التجاري والتأمين كله تعاون لكنه تعاون على ماذا؟ على الاثم والعدوان. لان التعاون على قسمين اما ان يكون تعاونا على البر والتقوى وهذا طيب. فيه اجر او يكون تعاونا على الاثم والعدوان وهذا فيه الاثم. قال الله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا