الرافع بن خديج رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثمن الكلب خبيث. نعم هذا مثل اول الحديث. ثمن الكلب خبيث يعني حرام لان الخبيث يطلق ويراد به الردي مثل ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون يعني الردي. لا تتصدق بالشيء الردي. وان كان حلال وان كان حلالا لكن اذا كان رديئا فلا تتصدق به ومثل قوله صلى الله عليه وسلم في في الثوم والبصل هذه الشجرة الخبيثة يعني الرديئة والا ما هي بحرام البصل ما هو بحرام والكراث ما هو بحرام والثوم ما هو بحرام لكن ان كونه خبيث يعني خبيث الرائحة خبيث الرائحة والا ليس هو حرام وقد يطلق الخبيث ويراد به الحرام وهو المراد هنا او المراد هنا فثمن الكلب خبيث يعني حرام. من النوع الثاني من انواع الخبيث خبيث يعني حرام. بدليل الحديث الاول نهى عن ثمن الكلب. والنهي يقتضي التحريم نعم عن رافع بن خديج رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امل الكلب خبيث ومهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث. مهر البغي؟ نعم سبق في الحديث اللي قبل هذا ان الرسول نهى عنه والنهي يرتضي التحريم ولانه في مقابل في مقابل محرم وهو الزنا فهو خبيث حرام اما كسب الحجام فهو من النوع الاول الخبيث يعني ردي ما هو بحرام. لكنه ردي مثل البصل والثوم ومثل ردي الطعام تيمم الخبيث عن الردي فالمراد بكسب الحجام انه رديء كسب رديء مهنة يعني مهنة الرديئة لماذا؟ لان الحجام يمص الدم يمص الدم من المحجوم. وربما يتطاير الى حلقه شيء من الدم فلذلك كره كره كسب الحجام فينبغي للانسان ان يترفع عن هذه المهنة ينبغي المسلم يترفع عن هذه المهنة. وان احتاج اليها فلا بأس. اذا ما وجد يعني ما يتعيش منه الا بها ما في مانع الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم واعطى الحجامة اجرته فلو كان آآ كسب الحجام محرم ما اعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم اجرته. لكن معنى خبيث يعني انه كسب الردي. ان امكن المسلم يستغني عنه فهو احسن وان احتاج اليه زالت الكراهة. اذا احتاج الانسان الى مكروه يزول تزول الكراهة. نعم. واذا اضطر الى محرم زالت تحريم فالمحرم يباح للظرورة. والمكروه يباح للحاجة. وان لم يظطر نعم