قالوا ان معكم انما نحن مستهزئون يعني نحن نستهزء بهم عندما نقول قال الله عز وجل الله يستهزأ بهم ويمدهم بطيانهم اذا عاد استهزائهم على ماذا اللهم يستهزئ بهم ويمدهم ففي طغيانهم بهم عز وجل مدهم في الطغيان فتمادوا في هذا الامر عياذا بالله عز وجل ما يكون لهم يوم القيامة عندما ينطفئ عنه نورهم ويكون المسلمين المؤمنين انظرونا نقرأ باسم نوركم باستهزائهم استهزاء بهم ان المؤمنين انفسهم يستهزئون بهم يوم القيامة ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا ثم قال فاليوم الذين امنوا