الحديث العشرين بعد المئة او الحديث العشرين بعد المئة قال حدثنا اسماعيل هو ابن ابي اويس توفي عام ست وعشرين ومئتين توفي عام ست وعشرين ومائتين تفرج له البخاري تسعا وعشرين ومائتي حديث. يعني الاحاديث طبعا اسماعيل فيه مقال والبخاري لم يخرج لاسماعيل ممن فرد به. قد يقول قائل الاحاديث التي خرجها البخاري نقول ليست مئتين وتسعة وعشرين حديثا لكن لم يخرج له ممن فرج به سوى حديثين. مما علم البخاري صحته فاللبخاري رحمة الله عليه نظرة ودقة في معرفة المرويات يعني معرفة ما لم يخطئ فيه الراوي الذي فيه مقال حدثني اخي اللي هو عبد الحميد بن عبد الله بن ابي هويس له اخو اسماعيل وهذا عبد الحميد يعني اقوى من اسماعيل عن ابن عن ابن ابي ذئب هو السابق عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعائين طبعا هو العلم لا يوضع بوعاء لكن من باب التشويه يشبه كثرة العلم الذي حمله عن رسول الله يقول فاما احدهما فبثثته واما الاخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم فبين هنا انه قد حمل علما كثيرا بعض العلم بثه وبعض العلم خاف ان يبث له الذي فيه يعني امراء السوء بعض امراء السوء من بني امية ولذلك هو فعلا يقول اعوذ بالله من سنة الستين وامارة الصفيان تلكم السنة التي تولى فيها يزيد الامارة يقول واما الاخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم طبعا هو حدث باحاديثه ليس فيها تصريح بالانسان مثل ما سيأتي في كتاب الفتن اولا حيث قال هلاك وامتي على يدي اغير ما من قريش اي نعم يعني حتى لما عرض عليه الحديث يعني دعا على هؤلاء قال اغير لما ايه او قال لعنهم الله هكذا قال ابو عبد الله البلعوم مجرى الطعام اذا توكلنا به عن القتل لان النساء اذا قطع مجرى الطعام ماتزال في مجرى الهواء لا يعني هناك علم يبث وهناك علم لا يبث هناك علم في بثه قدر يعني الحجاج ان يوسف الثقفي معروف بالظلم والحجاج بن يوسف الثقفي ارسل الى انس وعفا عن انس ومن كان امس راح يجينا بهذا الامر هذا ايه جيد كل واحد سيأتي ايه ايه سيأتينا باذن الله ايضا يعني هذا ليست احدث الحقائب وليست احدث الاحكام انما بها ذكر امراء السوء بصفاتهم التي تنطبق على هؤلاء الامراء ليس فيها علم. مو مصلحة لا لا مو لا مو احنا لا نريد ان نفتح باب نغلق العلم. يأتيك شخص لا لا يعلم الناس ولا يعلم الناس الحديث ويقول له كذا وكذا وكذا يعني هذا العلم مما لا يحتاجه الناس ولذلك احيانا ليس من ملح العلم فنحن نعم وهنا يعني بث ما يعني ما يحتاج اليه. هلاك امتي على يدي اغيلم من قريش. اغيل منع يدل على يعني قلة العمر يعني يزيد لما تولي الخلافة كان له من عمر ست وثلاثون عاما وهكذا يعني اتى يعني حدث بما يكفي اما الزيادات والتفاصيل والاسماء فنحن لسنا بحاجة اليها واذا حدث بها عد الامر الى اضطراب والى اختلاف طبعا هذه الاحاديث الثلاثة انا قلت ان البخاري لما في باب حفظ العلم كلها اولا لانه احفظ الامة. ثانيا البخاري لا يكرر القظية الا لاهميتها اسى حاليا حينما يريد اعداء الاسلام ان يطعنوا بالاسلام يطعنون بالسنة واذا ارادوا ان ان يطعنوا بالسنة طعنوا بناقلة السنة فاو اكثر شخص حاول ان يطعن فيه وطعن بابي هريرة وشوف الامام البخاري ساق هذه في اصح كتاب بعد القرآن من اجل ايضا ان يحرز للناس شيء وهو الدفاع عن هذا الصحابي الجليل وقد اختبر من بني امية انفسهم مروان ابن الحكم اختبره اتى رواية عند الحاكم ويقول الحاكم لما كان رائد من الحكم والي في المدينة جاء وجلسنا واجلس ابا الزعيزع خلف الستارة وعلى غرفة ما يقرأ عليه ابو هريرة فجاء وهو جلس وكان يكتب يملئ الاحاديث على مظالم الحكم وسجل هذا يسجل بعد سنة ارسل مروان ابن حكم الى ابي هريرة وقال لاحد انت امسك الصحف وقابل احدث يقرأها لنرى هل انه يأتي بها كما هي؟ ام انه يقدم ويؤخر ويزيد وينقص فلما قرأ الاحدث بعد عام من غير ان يعلم ابو هريرة بالامر اتى بها كما هي. فهو احفظ الصحابة ولذلك قد شهد له كبار الصحابة منهم ابن عمر في جنازته والامام الشافعي وغيرهم وهكذا فالصنيع البخاري هنا حينما ثلاث احاديث في باب كامل كله لابي هريرة لها مقاصد هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه