ما صحة ما نقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم؟ بالقول بان النار تفنى وان من في النار يدخلون الجنة بعد تنقيته من الذنوب ولو كانوا كفارا وهل رد الصنعاني وتحقيق الالباني لهذا الكتاب يصحح نسبة القول الى شيخ الاسلام الكلام الاخير هذا باطل ما قاله شيخ الاسلام انهم يدخلون الجنة ما قال انهم يدخلون الجنة ولا يدخل الجنة كافر. ان الله حرمهما على الكافرين. ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله قالوا ان الله حرمهما على الكافرين انه من يشرك بالله قد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصاره ما قال شيخ الاسلام انهم يدخلون الجنة. نسب اليه انه يقول بفناء النار. هذا قول خطأ بلا شك. هذا قول خطأ لكن الخصوم والاعداء يتلمسون ادنى ادنى غلطة على شيخ الاسلام ليظهروها ولكن شيخ الاسلام له فضائل له فضائل وله جهاد في سبيل الله وله ما يغطي بهذا الخطأ اليسير اذا كان صح عنه هذا في مسألة اجتهادية اخطأ فيها اذا صح. وله من الفضائل والكرامات وله من الجهاد في سبيل الله باللسان بالقلم وبالسيف ما يغطي هذا الخطأ اليسير. وكونه يتلمس هذا الخطأ اليسير ويظهر على الناس شيخ الاسلام يقول كذا طيب هم ما يشوفون الاخطاء اللي هم فيها من التجهم والاعتزال والتشيع في غير ذلك وعبادة القبور والاضرحة ما يشوفون هذه الاخطاء اللي عندهم ويظهرون مسألة فرعية نسبت الى شيخ الاسلام ابن تيمية الحمد لله انه لم يجدوا الا هذا. الحمد لله انهم لم يجدوا على شيخ الاسلام الا هذه لو صحت. نعم