ارجو ان تتفضلوا بكلمة توجه الى اذان كل مسلم ومسلمة في العالم. عما نهى عنه الاسلام من الابتعاد عن حب الدنيا ومتاعها ودمع الاموال بحجة ضمان المستقبل والتزامات الحياة العصرية المبتكرة عن شعوب الغربية المتطرفة كما هو تعبيره. لا ريب ان الواجب على المؤمن هو مؤمنة ليهتم بامر الاخرة وان يكون اعظم همهما واكبر قصدهما هو العداد للاخرة والحرص على تقديم ما يرضي الله عز وجل هذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة في جميع الدنيا ولا ينبغي بل ولا يجوز ان يقبل لأ المسلم على الدنيا ويشتغل بها عن الاخرة. بل الواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة ان يهتم بعبد الاخرة. وان يعنى بذلك وان يؤدي فرائض الله وان يدع محارم الله وان يستعين بنعم الله على طاعة الله وان يحذر ان يشغل بالدنيا شهواتها عما اوجب الله عليه. هذا هو الواجب على كل مسلم. قال تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا. والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا. فالمقصود خير وثواب خير مردا. فالحاصل ان الواجب على المؤمن ان يهتم بما اجب الله عليه وان يحذر ما حرم الله عليه ولكن لا يمنعه ذلك عن كسب الرزق الحلال وطلب الرزق الحلال في التجارة او زراعة او بالصناعة التي لا تشغله عن ادائه ما وجب الله ولا توقعه فيما حرم الله. رزق الله الجميع التوفيق والهداية اللهم امين سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء