ولذلك خالد بن عبد الله القسري قتل الجعد بن درهم عند هذه المسألة فكان في يوم العيد يخطب خطبة العيد فقال ايها الناس عيد الاضحى قال ايها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضحي بالجعد ابن درهم فانه زعم ان الله لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا ثم نزل وذبحه تحت المنبر بمشهد من العلماء والمسلمين وشكروه على ذلك ولهذا قال الامام ابن القيم ولاجل ذا ضحى بجعد خالد القسري يوم ذبائح القربان شكر الظحية كل صاحب سنة لله درك من اخي قربان فقتل الجعد بن درهم