ولذلك خالد بن عبدالله القسري قتلا الجعب بن درهم عند هذه المسألة فكان في يوم العيد يخطب خطبة العيد فقال ايها الناس عيد الاضحى قال ايها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضحي بالجعد ابن درهم فانه زعم ان الله لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا ثم نزل وذبحه تحت المنبر بمشهد من العلماء والمسلمين وشكروه على ذلك ولهذا قال الامام ابن القيم ولاجل ذا ضحى بجعد خالد القسري يوم ذبائح القربان شكر الظحية كل صاحب سنة لله درك من اخي قربان فقتل الجعد بن درهم ثم جاء من بعده الجهم ابن صفوان تبنى اقالته الخبيثة فقتله الامير سلم ابن احوز وهكذا كان ولاة امور المسلمين يقتلون الزنادقة حماية للعقيدة قد قال صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه. قال عليه الصلاة والسلام لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث ثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة اكانوا يقتلون الزنادقة ويريحون المسلمين من شرهم وحماية العقيدة هي الضرورة الاولى من الظروريات الخمس التي تجب المحافظة عليها حماية العقيدة