ثم ذكر صفة صلاة الاستسقاء فذكر فيها مسائل عديدة. بدأ اولا بقوله نعم فيصلي بهم فيصلي بهم ما صفة صلاته بهم؟ ثم يخطب صلاته بهم ما بين صفة الصلاة تصلي بهم كم؟ مثل صلاة الكسوف ولا مثل صلاة الجنازة ولا مثل صلاة ايش؟ العيد كالعيد لانه سبق معناه انه قال وصفتها في موضعها واحكامها كعيد ما دام اطلق هنا اذا نفسر كصلاة العيد طيب ثم بعد الصلاة ثم يخطب واحدة نص على انها واحدة ولم يطلق ليش ليش؟ لانها تخالف العيد في ذلك. نعم بماذا يفتتحها؟ بالحمد كسائر الخطب ولا بالتكبير كخطبة العيد يفتتحها بالتكبير كخطبة العيد. اذا يفتتحها بالتكبير كخطبة العيد لا بالحمد. كسائر الخطب ويشرع فيها ايش ويكثر فيها الاستغفار وقراءة الايات التي فيها الامر به. اذا هذا مشروع في صلاة الاستسقاء في خطبة الاستسقاء ثم بعد ذلك بعد الخطبة ويرفع يديه ثم يرفع يديه ولى ويرفع يديه ايش عندك؟ ويرفع يديه. الان المؤلف يقول فيصلي بهم ثم يخطب تمام ثم بدأ يفصل في الخطبة قال واحدة يفتتحها بالتكبير ويكثر فيها الاستغفار وقراءة الاية التي فيها الامر به ويرفع يديه فيدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم. في اثناء الخطبة ولا بعدها نعم؟ في اثناء الخطبة قالوا في اخر الخطبة قالوا في اخر الخطبة يستقبل الامام القبلة في رفع يديه ويدعو. يرفع ايش؟ يديه هكذا ولا هكذا هكذا في هذا الموضع قالوا يرفع يديه ويجعل ظهورهما نحو السماء بطونهما نحو الارظ. واختلف العلماء رحمهم الله تعالى في معنى كونه البطون نحو الارض هل هذا قصدا ان هذه صفة الرفع في هذا الموضع وهو المذهب او ان هذا ما كان قصدا وانما للمبالغة في الرفع صارت ايش صارت البطون نحو الارض. المذهب الاول وانتصر له ابن رجب رحمه الله تعالى في فتح الباري واشار في جامع العلوم والحكم فيرفع يديه فيدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم. وصفة رفع اليدين في الدعاء ذكر ابن رجب رحمه الله تعالى وهذه فائدة استطرات ان رفع اليدين في الدعاء له خمس صفات الاولى بطونها نحو السماء والثانية بطونها نحو الأرض وظهورها نحو السماء والثالثة بطونها نحو نعم نحو وجهه خلاص وظهورها نحو القبلة الرابعة عكسها ان يجعل ظهورها نحو وجهه وبطونها تمام جهة القبلة وقال ان هذه وردت عن بعض السلف في دفع البلاء والخامسة ان يرفع اصبعه وهذه وردت في حديث عمارة بن رويبة في خطبة الجمعة واضح؟ والخامس هذه اشار لها الاصحاب اشارة في كتاب الصلاة في قولهم ويشير بالسبابة في تشهده ودعائه في الصلاة وغيرها والمسألة فيها هذا العبارة في المذهب فيها بحث واشكال ليس هذا محل ليس هذا محل ذكره قال ويرفع يديه فيدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم نعم ومنه ويدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ومنه اللهم اسقنا غيثا مغيثا الى اخره الى اخره. وهذه منهج منهج صاحب الزاد عليه رحمة الله انه غالبا الادعية الطويلة لا يريدها بتمامها. يقول ويقول ما ورد. كثير مر معنا ويقول ما ورد وسيأتي معنا ايضا في مواضع في الحج ويقول ما ورد بخلاف البهوت رحمه الله تعالى في عمدة الطالب فانه يذكر هذه الادعية كلها بتمامها لانها من اولى ما يحفظ. نعم. ثم ذكر مسألة بعد ذلك وهي المسألة الثامنة في الباب اذا سقوا قبل خروجهم. فما الحكم وان سقوا قبل خروجهم شكروا الله وسألوه المزيد من فضله. انشقوا قبل خروجهم شكروا الله عز وجل على فضله. وسألوه المزيد من شكروا الله بصلاة ولا بغير صلاة ها يعني شكروا الله يصلون صلاة شكر ولا شكروا الله يعني بالسنتهم واعمالهم. السنتهم واعمالهم فرقوا بين صورتين قالوا ان كانوا قد تأهبوا للخروج فانهم يصلون صلاة الاستسقاء شكرا لله ومن باب اولى ان كانوا قد خرجوا اصلا وصلوا للمصلى وصلوا الامام سقوا قبل ان يصلوا فانهم يصلون لكنها حينئذ تكون صلاة شكر لا صلاة استسقاء واضح ويسألون ونزيده من فضله. وان سقوا قبل التأهب للخروج فانهم لا يخرجون وانما يشكرون الله عز وجل من دون صلاة وهذه صلاة شكر ينبغي ان تضاف الى ما ذكروه في صلاة التطوع كما نبه على هذا بعض المشايخ. نعم