بعض العلماء هنا في تفسير قوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون انا قلت في اخر كلامي في الدرس اللي فات ان اللام هنا لام العاقبة واللام في العربية قد تكون لام التعليم للعلة الباعثة وفيه العلة الغائية عندهم يعني كلام علة باعثة. يعني انا مثلا آآ قمت اصلي ركعتين ابتغي بها وجه الله هذه العلة الباعثة مثلا فلان اشترى بيت عشان يسكنه هذه علة باعثة يعني العلة التي تدعوه للعمل وفي علة اسمها العلة الغائية العلة الغائية فعل هذا مثل قوله تبارك وتعالى في قصة فرعون مع موسى فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا هو فرعوني خده علشان يصير عدوه وحزين له عشان يجيب له الهم والغم والكرب العظيم. لو يعلم ان بيجيب له ذرة من الهم كان ذبحه في اول مشهد لو التقطوا ويعرف ان يا بيجيب له ذرة من الهم كان يذبحه لكن كانت الغاية من التقاطه انه صار هما وحزنا عليه. هذه تسمى عند علماء اللغة العربية وعلماء التفسير اسمها العلة الغائية العلة الغائية بخلاء علة لام العاقبة يسمونها لام العاقبة. ويسمونها العلة الغائية. بخلاف العلة الباعثة. فهنا في قوله تبارك وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يسميها العلما لام العاقبة والعلة الغائية. لان الله ما يحمله شيء على فعل شيء. انما سبحانه لا يسأل عما يفعله بيسألوا لا يسأل عما يفعل. انما خلق الانس والجن ليسعدوا بتوحيد الله ليعتزوا بتوحيد الله ليلتذوا بتوحيد الله. لتشعر يشعر بالنشوة والطرب. والفرح والسرور عندما يلتجئون الى الله اليه ويعرفون ان سيدهم ان سيد هذا العبد هو مالك السماوات والارض ورب السماوات والارض. ذو العرش العظيم