العقيدة هي كل شيء. هذا ربنا له انف ولسان وفخذ وساق واذن. لاننا نسأل عن ذلك الصفات توقيفية لا يوصف الله الا بمصلحة نفسه ووصه برسوله صلى الله عليه وسلم في سنته او اجمع عليه المسلمين وليس لاحد يفترع صلة لم يرد بها الشرع ولا يصب الله بغير ما ورد به الشرع باجماع المسلمين توقيفية على العباد ان يصفوا الله من نفسه في كتابه العظيم ووصاه بالرسول عليه الصلاة والسلام في السنة وليس له من يزيد على ذلك الله جل وعلا وصف نفسه بانه سميع بصير اولا يصف نفسه لان له اذنا او انفا او كذا فنسكت عما كتب الله عنه ولا نثبت في دين ما اثبته الله. فلنقول انه سميع وانه مصير وله عين كما قال جل وعلا واصبروا فانك باعيننا نجي باعيننا ونقول سبحانه وتعالى يتكلم اذا شاء ولم يخبرنا ان له لسانا وان له كذا وكذا فلنقول كما قال يتكلم اذا اشاء سبحانه وتعالى قال جل وعلا حتى اسمع كلام الله يبدل كلام الله الرسول قال هذا كلام ربي. ما المقصود انه اخبرنا انه يتكلم؟ ولا نزيد؟ نقول له كذا. لسان كفانه كذا له والله منزه مشابهة المخلوقين ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وتعالى فليس لنا ان نصفه الا بشيء جاء في القرآن عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه ما زاد على ذلك يقال لا نقوله ولا ربنا عز وجل. بل نسكت عن ذلك ونثبت ما اثبته الله ورسوله ولو فيما نفاه الله ورسوله ويسكت عن ما سكت الله عنه ورسوله. وجاء في السنة ان لا يساق السنة وجاء بانه قدم القرآن له يد وما جاء في القرآن يثبته لله. اما الزائدة فالزيادة فلا