وامتحن اهل السنة من المعتزلة على يد المأمون في هذه المسألة وعذب الامام احمد عند هذه المسألة المأمون يريد ان يلزم الناس بعقيدة المعتزلة في القرآن وانه مخلوق واهل السنة ابوا ورفضوا وفي مقدمتهم الامام احمد رحمه الله ابوا ان يقولوا وان يخضعوا لهذه المقالة الخبيثة ثبتهم الله على الايمان وخذل الله المعتزلة ومن نحى نحوهم الم يحصلوا على طائل الا الفظيحة والنكسة والعياذ بالله هذه هي المسألة. مع الاسف ان بعض الكتاب او المغرظون يمكن كتاب جهال ولا اناس مغرضون يعرفون الحق لكن يلبسون على الناس يقولون مسألة القول بخلق القرآن هذه مسألة لا طائل تحتها ولا يحتاج الى انقسام والى والامام احمد غلطان يوم يوم يمتنع وهذه امور سياسية هم عذبوا الامام احمد مهوب من اجل موقفه من القول عذبوه لانه يخافون انه يقلب الناس عليهم مسألة سياسية هكذا يقول هؤلاء الكتاب الجهال او المغرظون ويقولون ما تستحق مسألة القول بخلق القرآن ما تستحق كل هذا هذا خلاف وهذا رأيهم والناس لهم اراء ولا يحتاج الى هذه الانقسام وهذا التشدد ماذا يقولون؟ لانهم اما انهم جهال ولم يدركوا الخطر واما انهم مغرضون معتزلة ويريدون ان يمرروا هذه المسألة على الناس ويقال ما ما تستحق كل هالجلبة وكل هذا موجود الان في كتاباتهم في الصحف وفي المؤلفات وفي وممن كتب في هذا هذه المسألة ابو غدة ابو غدة الذي كان يدرس هنا سوري كتب بهذا بانه المسألة ما تحتاج كل هذا رد عليه الشيخ حمود التويجري رحمه الله برد وافر مفحم رد عليه وفضح مقالته وبين ان المسألة ما هي ما هي بمسألة شكلية وانما هي مسألة لها مغزى ولها مرام ما هي بشكلية او انه هامشية او انها كما يقولون الحاصل اني نبهت على هذا لان لا يغتر احد بكتابات هؤلاء ويقول المسألة سهلة والمسألة ما تحتاج الى كل هالردود وكلها لا المسألة خطيرة جدا اذا نفينا ان القرآن كلام الله اذا ماذا يبقى معنا ما صار معنا مصدر اول نرجع اليه ونتحاكم اليه وبالتالي تبطل الشريعة اذا هدم الدليل الاول لها والمصدر الاول لها بطلت الشريعة وهذا غرظ المؤسسين لهذه المقالة الخبيثة وان كان كثير من اتباعهم قد لا يدركون هذا الغرظ لكن هذا هو هذا هو المقصود. يكفيكم ان هذه المقالة جاءت من اليهود على يد الجعد بن درهم الذي تلقاها عن اليهود نعم