يعني نقول هذا افضل من بقي البيت هكذا ولم يعاد ولم يجعل له باب لانه لو جعل له باب لحصد في ذلك ضيق الناس تدخل من هنا وتخرج منه يغتسلون على الباب هذا الكلام غير صحيح بدليل انا وانت اذا ذهبنا الى ذاك المكان يستحب له ان ندخل داخل البيت. الباب مغلق تمت الحضيض من البيت. يستحب ان ندخل وان نصلي دخل وصبر. حفظه يا شيخ ثم قال البخاري باب من ترك بعض الاختيار مخافة ان يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في اشد منه يعني هذا كلام يسمى بفقه الواقع. ويسمى المناط ويسمى مصالح المفاسد ويسمى مآلات الامور. يعني هذا عظيم جدا حينما بوب له الخلق وباب من ترك بعض الاخطار يعني باختيار اي فعل الشيء المختار شيء مختار ومهم جدا لكن قد نتركه واحيانا لشيء اهم مخافة ان يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في اشد منه. قد شخص يعني يعني ربما تأتيه بتفسير او بمعنى ينكر لا لا يحتمله عقله وذاك لابد ان نكلم الناس بما يعرفون على قدر عقولهم الحديث سيبيد لك السر فيه قال البخاري حدثنا عبيد الله بن موسى وهو من ابي المختار العبسي بل الاقامة بلد الوفاء الكوفة توفي عام ثلاثة عشر ومئتين عن اسرائيل وهو اسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي. طبعا هذا كان يحفظ حديث جده كما يحفظ سورة الحمد كان مهتما بحديث جده. عن ابي اسحاق وهو عمرو بن عبدالله بن عبيد الله بلد الاقامة الكوفة. وبلد بقاء الكوفة حينما تتصل بابي لبابة اسألها عن ابي اسحاق وقل له ما الحديث الذي اخطأ فيه ابو اسحاق فان اجابك فهو حسن وان لم جئتك فليراجع محفوظاته عن الاسود بعضهم مما اخطأ في حديث شيبتني هدى واخواته هذا الحديث خطأ خطأ من حيث المتن وخطأ من حيث السن الذي اخطأ فيه هو ابو اسحاق السبيلي وهو حديث اجتمعت فيه عدة علل فيروى من ثلاثة عشر وجها في السن اللي حصل فيه الاختلاف. واختلف في متنهم يخالف ما في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال توفي وليس في رأسه ولحيته اكثر من سبع عشرة شيبا لكن ثمة حديث اخر مر علينا ببلوغ المرامثة للشيخ علي عن الاسود وابن يزيد ابن قيس النخعي ابو عمرو في عام خمس وسبعين. قال ابو اسحاق قلت في عام ثمان وعشرين ومئة قال قال لي ابن الزبير هو عبد الله ابن الزبير الذي قتله الحجاج ابن يوسف الثقفي وصلبه وهو اصغر الصحابة وهو اول مولود في الاسلام. وهو خليفة المسلمين لثمان سنين. لكن خرج عليه مروان ابن الحكم وتغلب شيئا فشيء حتى توفي مروان ثم بعده عبد الملك بن مروان ثم جيش الجيش وارسل الجيش الى الى مكة بصرها وضربها بالمنجنيق ثم قتل قتل عبد الله وقتل اباه والحجاج قتل اباه مع عبد الله بن الزبير يقول قائل ابن الزبير كانت عائشة تسر اليك كثيرا. قال لي ابن الزبير كانت عائشة تسر اليك كثيرا. طبعا هذا موضع الترجمة يعني لا تتحدث بجميع الاشياء. يعني خشية ان يقع في قلوب الناس شيئا. يقول فما حدثت فما حدثتك في الكعبة. سأله لانها كانت تسر اليك كثير. ما ماذا حدث لك؟ الكعبة طبعا الفعل سنة الكعبة لتكعبها قلت قالت لي قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم قال ابن الزبير كفرا اذا نقظت الكعبة يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين باب يدخل الناس وباب يخرجون. طبعا الكعبة الان هي مكعبة هي في الاصل شبيهة بالحرف دي. يعني هي هكذا يعني السلام ما يسمى بحجر اسماعيل هذا من البيت ولكن اذا فرضنا ذهب احدكم معتمرا مخادما. حينما لا يحق له ان يطوف يدخل داخل الحجر ويطوف هكذا. لا بد من بعد الحجر طبعا هذي فيها حكمة سبحان الله العظيم لما اهل مكة نقضوا البيت وبنوه ارادوا ان يبنوه من حلال مالهم فلم يجدوا من وين الحلال منهم سوى هذا المال الذي لنا في هذا المكان فقصروا فيه. بسبب كثرة المال المختلط الحرام من المغرب. فالنبي قلت له اتمنى انه ينقضهم ويدخل يدخل حجر اسماعيل ضمن البيت. هذا يسمى بالحطيم. والافضل الاولى ان نسميه بالحطيم وان يجعل له بابين باب من المشرق وباب من المغرب. هكذا النبي صلى الله عليه وسلم تمنى هذا الشيء لكن ترك ترك هذه المصحف وقد تؤول الى شيء قد يفكرون يقول لك محمد صلى الله عليه وسلم فعل هذا الشيء من اجل ان ينسب الفضل له الحصن في زمن الحجاج الحجاج لما وجد ابن الزبير هكذا صنع هدم البيت وبناه على السابق. يعني ابن الزبير وضعه على ما تمناه النبي واخذ الامر من خالته عائشة وهو امير المؤمنين. واقره الصحابة على ذلك. يعني عمله موفق. لكن ما اراد ان ينسب الفضل لمن لعبدالله بن زلافة اعاده كما كان. وهذه من اخطاء الحجاج ابن يوسف الثقفي غفر الله لنا وله وهنا قال يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين طبعا في رواية ولا ولا جعلته على قوائم اسماعيل يعني ادخل فيه الحظيم باب وندخل ناس وباب يخرجون. ففعله ابن الزبير. الشيخ ابن عثيمين له كلام في موضة يقول يعني بالمدينة معلوم سيكون باب اصغر لكن الان لسة مثل ولا يقتصر الناس حتى يقتل الناس صحيح فخرج لو بقي على ما بقي ما صنعه ابن الزبير لكان اولى قال هنا طبعا قيل للامام ما لك اراد ان المهدي وقيل الرشيد ارادوا ان يفعلوا هذا الشيء ان يخدموا البيت وان يبنوه على ما تمناه النبي. فقال له يا امير المؤمنين انك لو فعلت هذا لجعل البيت العوب للامراء. كلهم يريد ان ينقضها فيهم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه