بالنسبة لبعض الناس طبعا لان مثل ما قالوا حسنات الابرار سيئات المقربين او ما كما يقولون يعني في المثل في المثال حسنات سيئة المقربين طبعا بعض الناس يعني انا يذكر لي واحد من الناس من حوالي يمكن اربعين سنة واكثر لما بدوا يلعبون بالكرة ويطلعون فخوذهم طبعا عند علماء الشريعة ان الفخذ عورة اكثر علماء الشريعة الفخذ عورة والركبة كذلك والسوءتين من اسوء العورات وطبعا يقولوا العالم ينبغي له او من يرى منكرا ويحب يعني يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ينبغي ان يقدر لكل مسألة قدرها يعني لو وجد واحد مطلع ركبتيه يتلطف معه يقول له غطي الركبة لان بعض العلماء يقولون انها عورة ولو واحد مطلع فخذين الى قرب السوأة يعني يزيد شوية في الوعظ يزيد شوية في الوعد ويشدد شوية في الانكار لكن لو وجد واحد مطلع سوءاته قدام الناس هذا لو كان بيده قدرة يضربه. لكن بس القطرة للسلطان. يعني ما ينبغي من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان اليد للسلطان والمسؤولين وما عاداهم ما لهم يد لسان ولهم قلب ينكر بلسانه ويقول يا اخي اتق الله ودع هذا هذا سيئة كيادة كذا وكذا. وبعدين يرفع السلطان يرفع للمسئولين ان هذا رأيته يعمل كذا ويسوي كذا ويجيب شهود معه شهود يشهدون بانه قاعد في الشارع ومطلع سواقته قدام الناس يمد يده ما يمد الانسان يده للنهي عن المنكر لان ما هو كل واحد كل واحد يقدر يضرب لكن ما له ان يضيق؟ ليه الله جعل الامير وجعل السلطان جعلهم علشان حماية الناس ما كل واحد يصير لو واحد صار في قلبه غل على واحد وضربه وقال له ضربته يقول اني وجدت كشف عورته ما ينبغي هذا ولا يقال؟ فينبغي ان يكون النهي عن المنكر بجزر المسألة. فان كانت المسألة صغيرة من الصغائر يكون الانكار بلطف. وطبعا اللطف مطلوب حتى في الكبائر لان ربنا يقول في لموسى وهارون ذهب الى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى قول الايلين ما كان في شيء الا زانه والفحش ما كان في شيء الا شانه الفحش شين واللي انزين ما فيها كلام بس اللين ما هو اللي ادى الى الى يعني لا الشدة في العنف لا شدة في العنف ولا التضييع ولا التضييع. ينبغي للانسان يكون على جذر المنكر ينكر. على جذره ان كان كبير صغير