انا طالبة في كلية الفنون الجميلة في السنة الثالثة. ودراستي في الكلية تحتاج الى رسم الاشخاص وقد علمت ان دراستي في هذه الكلية حرام بسبب الرسم والاختلاط وذلك بعد ان التزمت بالزي الشرعي. وبناء على ذلك تركت الكلية. ولكن لم اخبر اهلي بذلك لان سوف يعارضون واذهبوا في ميعاد الكلية الى احدى الاخوات لنقرأ ونتعلم علم الفريظة في امور ديننا وسؤالي هل يجوز لي الكذب على اهلي في هذه الحالة ام هو اثم فعله؟ مع العلم بان الكلية يمنعنا من لبس النقاب. ارجو الافاضة في هذا الموضوع لانه يقلقني جزاكم الله خيرا. قد احسنت بما فعلت ما دامت الكلية على ما ذكرت من الاختلاط وتصوير الاشخاص فقد احسنت في تركها والاجتماع بالاخوات في الله لتعلم الدين والتفقه في الدين. وقراءة القرآن والاحاديث النبوية عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقراءة كلام اهل العلم الموثوق بهم من اهل السنة والجماعة كل هذا طيب ولا حرج في الكذب على اهلك حتى لا يلزموك بغلية وانت بهذا بخير وعلى خير والكذب اذا كان في مثل هذا لا يترتب عليه ظرر وانما يحصل به اصلاح فلا بأس يقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس الكذاب الذي يقول خيرا وينوي خيرا ليس كذا هو الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا وينوي خيرا الحاصل انه اذا كان الامر كما قلت فلا حرج عليك بذلك هل انت محسنة ولك اجر كبير ونسأل الله لك التوفيق للحق والثبات عليه. اللهم امين سيكتشف الاهل ذلك بما تنصحونها اذا حدث ذلك شيخ عبد العزيز ان اكتشفوا. نعم. فعليك بالبيان وافي وان هذا شيء يلزمك من جهة الدين. ايوا. وانه لا طاعة لمخلوق في محسن الخالق يقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الطاعة في المعروف. ويقول صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمخلوق في وسط الخالق فليس للابن ولا للبنت ان يطيع الام او الوالد او الاب في معصية وانما الطاعة في المعروف ولا ريب ان التصوير حرام وان عدم الحجاب حرام عن الرجال الاجانب. نعم. والذهاب الى الكلية يفضي الى هذا وهذا. نعم